أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الثورة المصرية والإنقلابات العسكرية؟














المزيد.....

الثورة المصرية والإنقلابات العسكرية؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 19:43
المحور: المجتمع المدني
    


سألني ماذا يريد شباب الثوار المعتصمون بميدان التحرير مما يعطل المصالح والناس غلابة ومش لاقية توكل عيالها وبمقارنتها بثورة 52 لم تحدث فوضي وتعطيل مصالح كما وثورة 25 يناير؟ قلت له 52 لم تكن ثورة بالمعني والفهم التاريخي للثورات حيث من قام بالتغيير هو مجلس قيادة الضباط الأحرار وهو تنظيم كان يعمل في السر والخفاء ولم ينتخبه الشعب المصري وقام بإنقلاب علي الملك وقام بخلع الملك وترحيله خارج البلاد أولا ثم من بعدها إنقلب علي الشرعية الدستورية وقام بحل الأحزاب وبقية حدوته الثورة المصرية صنع ناصر 52 الملفقة وللأسف في كتب التاريخ كذبوا علينا في شرح إنقلاب 52 وتم تدريسه كأنه ثورة بكل ما تحمله ثورات الشعوب من مطالب وآماني وأحلام وبالعافية 52 جعلوها ثورة ولكن 25 يناير هي بداية الثورة الحقيقية حيث الشعب هو الذي قام بالتكاتف والتلاحم والمطالبة برحيل النظام ودفع من خيرة شبابه الدم فداء تحقيق مطالبه بإقصاء نظام لص ومخادع ومجرم ومتواطئ مع أصحاب المصالح والإقطاع الحديث ورجال الأعمال الغير شرفاء حتي وصل بحال مصر وشعبها إلي الموت في سبيل الحصول علي رغيف عيش وطوابير للحصول علي وقود ناهيك عن المبيدات المسرطنة والأراضي المنهوبة والعمولات المغتصبة من حق البسطاء والغلابة وما يتم اليوم من قيادات الجيش والمتمثل في المجلس الحاكم يعتبر إنقلابا علي الشرعية الثورية وتهديدات الجيش المقنعة بقبول الحوار مع الهديد تعد بكل المقاتييس إنقلابا ربما تؤثر تداعياته علي مستقبل مصر الحضاري والحقوقي والمدني لفترة لا يعلم مداها أحد وتظل تلك التداعيات رهينة المستقبل المجهولة حقيقته ولا يزال المجلس متشبثا بحقه في حكم مصر في مرحلتها الخطيرة ولا يريد تسليمها إلي هيئة مدنية لها صلاحيات رئاسية وكما يطالب الثوار أصحاب الشرعية بعدما تمكنوا من إقصاء مبارك وللأسف الإعلام المصري لم يخرج من جبة الرئاسة منذ عصر جمال عبد الناصر ولا زال يداهن ويراهن علي شرعية إنقلاب مجلس العسكر فيعرض لنا ردود أفعال رجل الشارع ويختار نوعيات لا تعرف ما هي معني وطبيعة ثورة بل نوعيات تعيش علي هامش المجتمع وتكتفي بمجرد كسرة خبز تسد بها أفواه العيال وكاننا في حظيرة وليست دولة وشعب ومطالب حقوقية وأحلام ثورية منها ما يمكن تحقيقه عاجلا ومنها ما يحال إلي لجان متخصصة لدراسة كيفية وزمن التنفيذ وللإعلام أقول رسالتكم رسالة تنويرية ثقافية مدنية حقوقية عليكم أولا بشرح مبادئ الثورة وما تطالب به حتي يستوعب هؤلاء الغلابة شيئا ممن يدور حولهم وإلا ستبقي المشكلة السكانية والحقوقية والمدنية قائمة فهؤلاء وغيرهم من رجال الدين بكل مشتملاتهم ينتظرون حلول إلهية ولذا هم يؤيدون إنقلاب العسكر علي الشرعية الدستورية يا إعلام بلدنا كونوا علي مستوي الأحداث مصر بالثورة يمكنها أن تتغير وإلا قولوا لنا كيف يمكن لمصر أن تتغير؟هل تغيرت بالوعود الإنتخابية في عصر مبارك وغير؟هل تغيرت بالصلوات والإبتهالات والدعوات والركعات وتربية الذقون وتزبيب الجباه وتحجيب وتنقيب النساء؟ هل تغيرت بزيادة أعداد المؤمنيين وزيادة إيمانهم وبناء أماكن عبادتهم دون حساب مع إهمال المرافق والمدارس والمستشفيات والمكتبات وخلاف من الأنشطة الثقافية والتعليمية والحوارية؟يا إعلام بلدنا كن متحضرا متمدنا مثقفا صادقا ومتمكنا من عملك الوطني لا تكن متخاذلا متواطئا وغير صادق في نقل وشرح والتعقيب علي الحدث وإلا فهمونا كيف يمكن تغيير مصر دون الثورة علي كل الأوضاع البائدة والمحبطة والمزعجة والمخالفة لكل أصول التمدن من حقوق وحرية ومساواة .... كيف تتغير مصر دون ثورة ؟



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنسان ما بين العبادة والرسالة؟
- المساخيط مسئولية من؟
- المتطفل ؟؟؟
- التدليس ليس من مهام الجيش
- هل أنا مصري أصيل؟
- ما بين المعجزة اليابانية وخيبة مصر السلفية؟
- أيهما أجدي لمصر الحماية الدولية أو حماية الوطنية؟
- قراءة في ثورة مصر
- البلطجة آفة عروبية؟
- هل الإسلام سببا في تخلفنا الثوري أيضا؟
- في مصر ثورة إلهية....؟
- مفاجأة مصر دولة مدنية؟
- رؤساء لم تلد ولم تولد ولم يكن لها كفوا أحد؟
- هل غالبية شعب مصر كفرة؟
- الإله يتنازل عن العرش....!!!!
- الإسلاميون و ثورات الشعوب العربية أخوة أعداء؟
- جامعة الذيول العربية تنتخب أمين لها
- حقوق الإنسان وحق الأديان
- في البدء كان الحجاب
- هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الثورة المصرية والإنقلابات العسكرية؟