أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شامل عبد العزيز - علم الأثار والكتاب المقدّس ؟















المزيد.....

علم الأثار والكتاب المقدّس ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3426 - 2011 / 7 / 14 - 10:45
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هل الروايات التاريخية قصص حقيقية ووقائع ثابتة لا بدّ أن نؤمن بها دون فحص و تنقيب أم أنّها خاضعة للنقد والدراسة على ضوء العلم والعقل , ثمّ هل هي حقيقية لتلك الدرجة التي تجعلنا نفقد صوابنا من جراء الإيمان بها وكذلك نقدّها ؟
ماهي نتيجة البناء على وهم ؟ إذا كان الأساس غير صحيح فكيف يكون حال البناء عليه , إذا كان الكتاب المقدّس مجرد وهم وهو كتاب تاريخ ثمّ كتاب دين فكيف يكون حال المسيحية التي استمدت منه ثمّ ماهو حال القرآن والذي هو من الأنجيل - التوراة ؟
كيف يتعبد الإنسان ب ( الوهم ) ؟ كيف تتعبد هذه المليارات بخرافات أثبت العقل والعلم أنها من بنات أفكار بشر جاءوا في وقت ما وفي مرحلة ما ونسبوها لأنبياء لا وجود لهم على أرض الواقع ؟
لا غرابة كما يقال أن يحدث كلّ شيء في المقدّس ( حسب تعبير الأستاذ حمود حمود ) .
هل تعي الغالبية بأن الأديان هي أبنة الظروف والزمان والمكان وهل تعي الغالبية أنّ من يلّد في باكستان لا يكون مسيحياً ومن يلّد في الفاتيكان لا يكون مسلماً ؟
أين الفضل في أن أكون من جذور إسلامية ويكون سامي لبيب من جذور مسيحية و يعقوب ابراهامي من جذور يهوديّة ؟ أين الفضل في أن أكون من المذهب السُنّي ويكون أياد جمال الدين من المذهب الشيعي ؟ أين الفضل في أن اكون من القوميّة العربية ويكون رزكار عقراوي من القومية الكوردية ؟ والعكس صحيح .
هي أفعال لا إرادية تقع علينا ودون اختيار كحال ولادتنا في لحظة معينة وكذلك لحظة مماتنا – مَن أختار لون عينيه ولون بشرته وساعة ميلاده في مسجد أو كنيسة مَن اختار والديه ومَن اختار أشقاءه ومَن اختار بلده ؟
كيف نتفاخر بما لافضل لنّا فيه ؟ هل هي حماقة أم جهل ؟ أم هو التعصب الأعمى الذي أودى بأوطاننا ان تكون في ذيل الترتيب نتيجة تمسكها بهذه الترهات .
من الأفلام الوثائقية المهمّة فيلم وثائقي عرضته – قناة التنوير الثقافيّة – من ترجمة – جوردانو برونو – أسم الفيلم – الكتاب المقدّس بدون حجاب - هو أصلا كتاب بعنوان – الكتاب المقدّس منبوش – ولكن الترجمة الفرنسية غيّرت الكلمة من منبوش إلى بدون حجاب – الكتاب من تأليف – عالم الأثار - إسرائيل فنكلشتاين - والمؤرخ – نيل سيلبرمان –
يطرح أسئلة علمية مهمّة مثل " لماذا كُتب العهد القديم " ومن كتبه ؟
قام بإعداد هذا الفيلم مخرج الوثائقيات الفرنسي – تيري راكو بيرت – عام 2005 .
شارك في العمل القناتين – الفرنسية الخامسة – و – أي أر تي – الفرنسية – الألمانية وكذلك شارك في الفيلم كل من :
عالم الأثار إسرائيل فنكلشتاين والمؤرخ نيل سليبرمان والبروفيسور جاكويز بريند وتوماس رومر الأستاذ المتخصص في العهد القديم .
ظهر هذا الكتاب عام 2001 باللغة الأنكليزية ثمّ تمت الترجمة إلى الفرنسية عام 2002 يطلقون عليه – الكتاب الثورة – يحوي 4 فصول :
فصل الأباء – فصل الخروج – فصل الملوك – فصل الكتاب .
فصل الأباء يهتم بشخصية إبراهيم التوراتية ,, هل وجد إبراهيم ؟ متى وجد إبراهيم ؟ كيف تعامل علم الأثار التقليدي والحديث مع هذه الشخصية ..
العهد القديم كتاب ألغاز مُحير وهو في نفس الوقت كتاب للتاريخ القديم ومجموعة احكام وقواعد انبثقت من رحمها ديانة – اليهوديّة - ويعتبر مصدر المسيحيّة كما سيُلّهم بعد قرون قلائل – القرآن – ( الكتاب المؤسس للإسلام ) .
الشخصيات التي تسكن صفحات – الكتاب المقدس – رافقت الغرب لأكثر من 2000 سنة .
أخذت قصصهم خيالنا بعيداً – موسى والخروج من مصر – سقوط أريحا في يد يشوع – أحداث أخرى كثيرة تدور كلها في المشرق وأرض كنعان ..
نعود ونقول : لماذا كُتب العهد القديم ومن كتبه ؟
علم حديث آتى ليُسلّط على هذه التساؤلات أضواء جديدة أخرجها من حجارة الأرض – ثورة جديدة في علم الحفريات ( وليس علم الختان والرضاعة ) – غيّرت النظرة التي كانت عند العلماء للمجتمع الذي ألفّ ودَوّن الكتاب المقدّس ( الكتاب المقدّس بدون حجاب ) عنوان رائع لمعلومات ثرية وممتعة ,, طلوع فجر يوم جديد على أرض كنعان ,, أرض عاش على ظهرها الأباء – إبراهيم – إسحاق – يعقوب ( هذا على حسب رواية الكتاب المقدّس ) .
من هنا سيبدأ التحقيق : الأباء .. علماء الحفريات يحاولون إيجاد آثار هذه الشخصيات .
إسرائيل فنكلشتاين باحث علم الأثار بجامعة تل أبيب يُشرف منذ أكثر من عشر سنوات على مشروع حفريات في موقع ( مجيدوا ) بشمال إسرائيل .
مئات من المختصين والمتطوعين من جميع بقاع الأرض يساهمون فيي المغامرة , الموقع يعتبر جوهرة علم الحفريات الكتابي .. تاريخ مجيدوا يلّخص 7000 سنة من تفاعلات وصراعات بين القوى الكبرى التي هيمنت على المنطقة , مصر – سوريا – بابل – ثمّ الامبراطورية الفارسية , الموقع عبارة عن تلّ مرتفع اصطناعي ظهر نتيجة تراص منازل وقصور وهياكل بُنيت الواحد فوق الأخر عبر العصور .
في العهد الجديد يُسمى – هرمجدون - جبل مجيدوا موقع معركة أخر الزمان .
كثير من البعثات الأثرية تحفزت لدراسة هذا الموقع الأثري الكتابي .
في عام 1903 قام العالم الألماني – كوتليب شوماخر – بتنظيم أول مشروع حفريات على هذا الموقع , خلال سنوات 1920 – 1930 قام الملياردير – روك فيلر – بتمويل بعثة علمية في علم الحفريات التابعة لجامعة شيكاغو هدف البعثة الشروع في التنقيب المنهجي ( على غرار تمويل زيارات الحج والعمرة وكربلاء والنجف والشعبانية والرمضانية في العراق الجديد الديمقراطي السعيد ) ؟
بفضل المئات من العمال المحليين أو القادمين من مصر تمّ الوصول إلى القاعدة الحجرية بعد حفر خندق 20 متر عرض و15 متر عمق .
يقول فنكلشتاين : نملك هنا مفتاح لفهم تاريخ – مجيدوا – وتاريخ كل البلد ( لماذا الأنبياء في هذه المنطقة الضيقة والصغيرة فقط , هل امريكا الجنوبية من ضمن الكرة الأرضية أم لا ؟ لماذا لم يبعث الله نبياً أو رسولاً لتلك البلدان - هناك فرق بين النبي والرسول - ) .
يستمر فيقول : فرصة جديدة تركها لنا علماء الأثار القدامى
مقطع حجري متميز لسبعة آلاف سنة من التاريخ ابتداءاً من القاعدة الحجرية إلى القمة ويرجع للقرن الخامس قبل الميلاد , نجد 25 طبقة الواحدة منها مبنية على انقاض الأخرى مثال فريد ووحيد في البلد بل في كل المنطقة ,, هذا يفتح لنّا نافذة على باطن التل .
كتاب مفتوح تاريخ مجيدوا من العصر البرونزي إلى العصر الحديدي وليس فقط تاريخ مجيدوا بل تاريخ كل البلد , موقع لا مثيل له في المشرق مهد علم الأثار المختص بالكتاب المقدّس ومرجع أثري لتاريخ جميع المواقع الأخرى في المنطقة تقع في مفترق اقتصادي وستراتيجي بين مصر وسوريا والهلال الخصيب .
تل مجيدوا سيلعب دور هام في فحص العهد القديم , العهد القديم هو اللقب الشائع للكتاب العبري رغم انه يروي كثير من الأحداث التاريخية فقد رآه الناس وعبر قرون من الزمن ككتاب ديني فقط واعتقدوا أنه من غير المجدي أو من الخطر رؤيته بشكل أخر وتفادى الناس بحذر فحص محتواه .
هذا السلوك سيتغير بحلول عصر الأنوار ( متى ستشرق الأنوار في بلداننا وهل سيكون لنا عصر نُسميه عصر الأنوار أم أن الظلام هو السائد على مرّ العصور ) ؟
عصر يعاد فيه قراءة الكتاب المقدس بوسائل العلم والعقل ( متى سنقرأ كتبنا بوسائل العلم والعقل )
في اواسط القرن 19 في ألمانيا نشاهد تفسير نقدي للكتاب المقدّس وفي مقابل هذا التفسير النقدي نجد ردود أفعال وخاصة في بريطانيا تتمثل في انتقال علماء إلى أرض المقدس للبرهنة على تاريخية الكتاب المقدّس بواسطة علم الأثار .
رجال ينتمون عادة لرابطات دينية أوربية أو امريكية سيجوبون المنطقة بحثاً عن إشارات ودلائل تبرهن على تاريخية الكتاب , كتبهم ستكون أول القراءات الجغرافية للأرض المقدسة والمتعلقة بالكتاب المقدّس .
إدوارد روبينسون عالم دين ودارس للغات السامية تعرف على عشرات المواقع اسماءها لم تتغير طيلة 2500 سنة , هؤلاء المغامرين الأوائل في هذا المجال وضعوا أول الخرائط الكتابية للأرض المقدّسة , بفضل أعمالهم بدأت تظهر تدريجيا تنقيبات منهجية في كل مكان وحسب العبارة المتداولة آنذاك لهؤلاء الباحثين :
فأس في يد والكتاب المقدّس في اليد الأخرى .
سيؤسس هؤلاء مدرسة علم الأثار الكتابي حتى لسنوات الثلاثينات .
نجد مثلاُ عالم الأثار الأمريكي – وليام فوكسويل أولبرايت – مقتنعاً تمام الاقتناع أنه وبفضل أبحاثه الأثرية سيثبت تاريخية الكتاب المقدّس ( ولكن هيهات ) ؟
وستستمر حركة علم الأثار الكتابي حتى نهاية سنوات الستينات , هذا التوجه في علم الأثار لم ينقرض بعد لكن بعد سنين قلائل قام الباحثين بانتهاج طريقة جديدة جعلت من دراسة الحفريات في الأرض المقدسة علماً قائماً بذاته .
علماء الحفريات بعتبرون الأثار المعمارية – الفخاريات – وكل أنواع الحطام كعناصر لوحة كبيرة وحيّة , واقع ووجود إنساني يجب أخذ عينات منه – فهمه – تفسيره علمياً .
لكن كيف غيرت هذه المنهجية الجديدة معارفنا التقليدية حول العهد القديم ؟
هذا هو موضوع التحقيق الذي أجراه – إسرائيل فنكلشتاين – في منطقة ميجدوا والمواقع الأثرية السورية . ( العمل على جعل هذه الكتب الحجرية مصباحاً ومرشداً لكتب ورقية ) .
بالمكتبة الجامعية في لوزان – سويسرا :
الكتاب المقدّس هو الكتاب الأكثر قراءة في العالم – علماء تجدهم مفسرين – دارسين للكتابة المنقوشة – مختصبن في الأدب القديم – اللغات – التاريخ – الدين .
توماس غومر واحد من هؤلاء , مدرس العهد القديم – علم الأديان – لوزان – سويسرا .
هو الذي سيقود ويرشد أصحاب الفيلم في دراستهم " ما هو الكتاب المقدّس العبري "
هو أولاً الكتاب المؤسس لليهوديّة وأيضاً مصدر الديانات التوحيدية الثلاث ( اليهوديّة – المسيحيّة – الإسلام ) والذي يميز هذا الكتاب هو كونه تاريخاً وطنياً لليهود من عصر الأباء إلى الملوك .
لكن هذا التاريخ الوطني القومي سيتحول كذلك لتاريخ عالمي .
إذن الكتاب المقدّس يجمع ميزتين كونه كتاب قومي خاص بالشعب اليهودي وكتاب ذو رسالة عالمية بفضل انتشاره . الكتاب المقدس ليس كتاب واحد بل مجموعة من الكتب وهذا هو معنى الأنكليزية . bible
كذلك باليوناني . biblia معناه مجموعة كتب .
أول كتاب مطبوع في تاريخ البشرية .. ككل النصوص الدينية يعتبر كتاب مثير للجدل فالبعض يعتبره كتاب يبرر الاستعمار والحروب ( صحيح وكذلك باقي الكتب ) ويرآه البعض الآخر كرسالة سلام ( ولكن التاريخ يروي لنّا بأن هناك ملايين القتلى نتيجة الحروب الدينية ) .
غني لدرجة أنه متواجد دائماً في ذهن علماء الأثار ,, لا أحد ينقب ويبحث في أرض المقدس بدون شعور عميق بالجدية والانجذاب .
الكتاب يقارن بين الاكتشافات الحفرية ونصوص الكتاب المقدس .
المؤلفان – فنكلشتاين وسيلبرمان يعلمان جيداً أنهما في صدد التعرض لموضوع حساس .
الكتاب المقدس يعتبر نصاً هاماً حول التاريخ القديم للشرق الأوسط لكنه يتمتع ببعد أوسع .
هذا النص العتيق مرجع لديانة مئات الملايين من الناس عبر العالم ومن هنا تكون ( حساسية المواضيع الكتابية ) .
المؤلفان يعتمدان على الاكتشافات الأكثر حداثة وعلى النظرة الأكثر صحة حتى يستطيعان تطوير مفاهيمنا حول ما يمثله هذا الكتاب المقدّس في سياق العالم القديم .
العهد القديم يحترم ترتيب زمني معين – الكتب الخمسة الأولى التي تُكوّن ما يُسمى ( بنتاتوك ) أو التوراة بالعبرية – تمثل أساس الكتاب المقدس – هذه الكتب الخمسة الأولى تعتبر ذات أهمية بالنسبة لديانات التوحيد وهي كتب مشتركة لليهوديّة والمسيحيّة .
الكتاب الأول من هذه الكتب الخمسة يسمى – التكوين – الكتاب المقدّس العبري يبدأ بقصة عالمية في 11 فصل يروي الكتاب قصة الخلق – خلق الإنسان – خلق الكون – كذلك يروي أصل العنف – هابيل وقابيل – الطوفان وكذلك أصل اختلاف اللغات وأنواع البشر , في قصة برج بابل وبطريقة مباغتة وفي الفصل 12 يمر الكتاب لموضوع أخر .
يمر لقصة أبرام ( إبراهيم ) أي للأصل العبري وجذوره مع الخطاب الذي وجهه الإله لإبراهيم :
قال الربّ لأبرام " انطلق من أرضك ومن عشيرتك وبيت أبيك إلى الأرض الني أريك "
الكتاب المقدس يصف لنّا أبرام – زوجته سارة – لوط أبن اخيه – مغادرين أرضهم بحسب تعاليم الإله .
نص الكتاب يصف لنّا هجرة تمتد على آلاف الكيلومترات من الهلال الخصيب إلى مصر لينتهي اخيراً في أرض كنعان .
إنسجاماً مع النظرة الرومانسية والإستشراقية التي كانت تسود آنذاك تخيل العلماء والباحثين في بدايات القرن العشرين أبرام على صورة – بدوي – مثله مثل البدو الذين كانوا يشاهدونهم في أرض المقدس .
بالنسبة للباحثين النص الكتابي يصف لنّا نمط حياة خاص ومميز للمنطقة ولمدة آلاف السنيين .
استند أصحاب الكتاب على بعض المعطيات الكتابية التي سمحت وبصفة تقريبية بوضع الأباء في حقبة 1800 ق . م لكن طبعاً هذا التاريخ لا يستند إلا على المعطيات الكتابية وليس على الشواهد والمعطيات الخارجية ( خارج نصوص الكتاب ) واليوم كثير من الناس من يرى أن تاريخ أبرام يكون في حوالي 1800 ق . م . ( لكن هل هذا صحيح , سوف نرى بعد ذلك ) ؟
1800 قبل المسيح حقبة يُسميها علماء الأثار العصر البرونزي المتوسط .
ماذا يخبرنا الكتاب الحجري في الموضوع ؟ يجب علينا أن نسأل كل – الطبقات الحجرية – التي تعود للعصر البرونزي المتوسط .
ما يلاحظه فنكلشتاين في ميجدوا شيء مذهل .
ميجيدوا في تلك الحقبة كانت مركزاً إدارياً وثقافياً واقتصادياً مهماً تحوي على منشأت معمارية كبيرة وقلاع وهياكل .
لم تُظهر تلك الطبقات الحجرية المنسوبة لعصر أبرام – إبراهيم – مشهداً نائياً يلتقي بحياة البدو بل أعطت صورة لمدينة – دولة – يسكنها حوالي 2000 مواطن .
في تلك الحقبة – كنعان – كانت منطقة مزدهرة اقتصادياً تتكون من شبكة مدن – دويلات – كثيفة وكثيرة .
ومن هنا تاريخ الأحداث المقترح من طرف علم الأثار الكتابي التقليدي غير ملائم ؟
لكن ماذا عن قصة – رحلة أبرام – كنعان منطقة تتوسط مصر والهلال الخصيب , هذه الامبراطوريات تركت لنّا كثير من الأثار ومجيدوا منطقة غنية بهكذا أثار .
يقرّر علماء الميثولوجيا لكي نفهم الأسطورة لا بدّ أن نعيش داخلها ونصبح أفراداً منها / أحدهم / .
إلى حين رحلة أبرام ؟
للحديث بقية .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما أفضل - النصوص الدينية أم بيان حقوق الإنسان - ؟
- تحريم الخمر ؟
- بولس رسولٌ أم جاسوس ؟
- المجتمع الأمومي !!
- إعادة تأسيس ثقافة المجتمعات , هو الحل .
- البداية ؟
- الثواب والعقاب ؟
- هاروت وماروت !!
- تشابه الأديان ؟
- القرآن والتاريخ ؟
- برتقالة تشاوشيسكو , تموينيّة عدي وتحرير فلسطين - محطات - !!
- أَعْطُوا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا لله لله ,, هل تعني ...
- الغرب يسرق فضل القيمة , الشرق يسرق القيمة وفضلها !!
- الفرد في الغرب ديك وفي الشرق دودة ! !
- الحرية وليس الجوع سبب الثورات ( عاشت الحرية ) !!
- جيل النت ,, هو جيل الثورات !!
- التظاهرات في العراق ( لا بدّ من ثورة في ذات الشعب ) !!
- من حوارات الأصدقاء حول الأديان !!
- يجب تجاوز سؤال لينين ( ما العمل ) ؟ إلى ( لماذا وكيف ) ؟
- مسيحي ومِنَ الإخوان المسلمين ؟


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شامل عبد العزيز - علم الأثار والكتاب المقدّس ؟