أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الأنسان ما بين العبادة والرسالة؟














المزيد.....

الأنسان ما بين العبادة والرسالة؟


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 19:53
المحور: المجتمع المدني
    


الأم تحتفظ بالجنين في غالب الأحيان حتي لو كان الحمل قد تم من خلال علاقة خارج الزواج الديني أو الشرعي وتنحاز المرأة إلي تفعيل ضميرها الإنساني حتي لو كانت النبتة من كافر ...والمسلم ينقذ إنسان كافر _الكافر في نظر عقيدة محمد هو من الخاسرين لأنه لم يرتض الإسلام دينا وكفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة (المائدة 73)_من الغرق ولربمل يفقد المؤمن حياته لحظة إنقاذه الكافر وهنا لي وقفة وتساءول هل المؤمن عند إدائه رسالة إنسانية نبيلة فيموت بسببها يعتبر من وجهة نظر الدين شهيدا ؟أم أن للشهيد في نظر عقيدة الإسلام له مواصفات وحالات وفروض؟ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل (الله)أمواتا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون آل عمران 169 إذن الشهيد هو من يجاهد في سبيل رفعة كلمة كتاب الإسلام ويموت أثناء المعركة أو الحالة كمن يفجر نفسه في وسط يجتمع به كفار ؟؟؟؟؟؟؟ ..أما من يؤدي عملا إنسانيا كإنقاذ يهودي أو غير مؤمن فلا تنطبق عليه مواصفات وفروض العبادة ؟ وحالة إنسانية تمر بها البلاد العربية والإسلامية إلا وهي الثورات وما تعانيه العامة من طبقات تلك الشعوب كالفقر مع الإنفجار السكاني الرهيب وتدني الخدمات عامة والصحية والتعليمية خاصة وبدلا من تركيز الجهود في العمل والجد واليقظة يأتي صيام رمضان _كل عام وأمة الإسلام في يقظة ورفعة وتفتح وقراءة متفتحة في كل أمور الحياة عامة _وصيام رمضان فرض من فروض العبادة وظروفه هذا العام أنه في شهر أغسطس وهو شديد الحرارة مع غروب أشعة الشمس متأخرة بمعني يظل المؤمن ممتنع عن الطعام فترة طويلة ولا يمكنه العمل بكل طاقته وإرضاء لعبادته لا يعمل حتي لوكان عمل إنساني في سبيل راحة الفقراء والمحتاجين _أتباع فروض العبادات يقول نتبرع في موائد الرحمن أو نؤدي الزكاة كفرض والذي يعتبر نوع من إذلال للفقراء فبدلا من مراعاة ظروفهم الحياتية من نقص خدمات صحية وتعليمية وثقافية و مفروض علي الدولة وعامة الشعب المشاركة في تفعيل القوانيين التي تستمد أصولها من النظريات الإشتراكية حيث يتمتع الغير قادر أو محدود الدخل بصفته مواطن بمساعدات وليس هبات مهينة لآدميته في ظل فروض العبادة...تطبق أنواع من المعونات في المجتمعات التي تتخذ مساعدة الإنسان رسالة بديلا عن فروض الأديان كعبادة والتي في نفس وقت تطبيقها تعتبر إهانة وتقصير في حق المواطن و الفقير المحتاج وتقول عنها نظريات أنسنة المجتمعات توزيع عادل للثروة ..المهم تظل العبادة وفروضها كصيام رمضان عائق في طريق الأنظمة الدينية أو شبيهتها للخروج بالإنسان من حالة العبادة الساكنة الراكدة والمهينة في نفس الوقت لفصيل إنساني إلي مجتمع الأنسنة كرسالة جوهرية تعمل من أجل راحة وكرامة وعزة ورفاهية وإنتاجية مجدية فاعلة لحل مشاكل شعوب الدول الإسلامية الثائرة علي أنظمتها البطرياركية ولكن مع إحتفاظها بعقائدها _التغيير في مجتمعات الثورات يتوقف علي تفعيل الأنسنة بدلا عن شرعنة وفرض الطقوس والعبادات _ و كنظم منهالكة ومتأخرة ولا تجدي في رفعة ورفاهية وكرامة شعوبها بل عائق خطير يؤدي إلي إنخفاض إنتاجها وتخلف نظم أعمالها وتفشي التعصب والكراهية من خلالها تجاه الآخر أو حتي المسلم الذي لا يؤدي الفروض ولا يقتنع بجدواها وهم كثيرون وألوم عليهم صمتهم وخوفهم من المجاهرة بمواقفهم وأقول لهم أن رسالة الإنسان أجدي وأكثر نفعا من الدفاع عن أو ممارسة طقوس عبادة الرحمن ...رمضان علي الأبواب وهي مناسبة عظيمة في عالم الإسلام وتزيد من عظمتها وجلالها برؤيتي كإنسان أن يجعلوا منه كل عشر سنوات شهر متأنس وليس مؤله ورباني للعمل المتواصل والتبرع ينتائجه لإقامة المشاريع الصناعية والسكنية للدول الإسلامية الفقيرة والمتخلفة وما أكثرها ..ورب العبادة سيتفهم بإنسانيته الحالة والحاجة .......



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساخيط مسئولية من؟
- المتطفل ؟؟؟
- التدليس ليس من مهام الجيش
- هل أنا مصري أصيل؟
- ما بين المعجزة اليابانية وخيبة مصر السلفية؟
- أيهما أجدي لمصر الحماية الدولية أو حماية الوطنية؟
- قراءة في ثورة مصر
- البلطجة آفة عروبية؟
- هل الإسلام سببا في تخلفنا الثوري أيضا؟
- في مصر ثورة إلهية....؟
- مفاجأة مصر دولة مدنية؟
- رؤساء لم تلد ولم تولد ولم يكن لها كفوا أحد؟
- هل غالبية شعب مصر كفرة؟
- الإله يتنازل عن العرش....!!!!
- الإسلاميون و ثورات الشعوب العربية أخوة أعداء؟
- جامعة الذيول العربية تنتخب أمين لها
- حقوق الإنسان وحق الأديان
- في البدء كان الحجاب
- هيئة قومية عليا للشئون الوحدوية المصرية؟؟
- الفساد الأخطر في مصر اليوم؟


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - الأنسان ما بين العبادة والرسالة؟