أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار الجنابي - الشعر والاخلاق في الجمهورية الافلاطونية















المزيد.....

الشعر والاخلاق في الجمهورية الافلاطونية


عمار الجنابي
(Amaar Abed Salman)


الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 08:55
المحور: الادب والفن
    


عمار عبد سلمان الجنابي..


الشعر والاخلاق في الجمهورية الافلاطونية

إن هجوم أفلاطون على الشعر لم يكن عارفا من انصراف الشعر إلى الحواس فحسب،
و إنما من انصرافه عن الأخلاق أيضا، فالشعر عنده عدو للحقيقة و المعرفة و الأخلاق، و بما أن
( أفلاطون) كان ينشد طهارة الحياة، فإننا نجده يتحامل على كل ما يمكن أن يمس
بهذه الطهارة.

و الشعر عنده إساءة إليها لأنه يصور الآلهة تصويرا ضارا، و في هذا المعنى يقول منبها
صديقه غلوكون: "لا تنس أن الشعر لا يباح في الدولة إلا في تسبيح الله و مدح الصلاح، أما
الادعاء أن الإله الصالح علة شر كائن من الناس، فهو قول يجب أن نحاربه بما أوتينا من قوة،
لأن المبدأ الذي تتضمنه أسطورة كهذه شعرا أو نثرا لا يقال و لا يسمع في المدينة، و لا يبيحه
من يروم خير الدولة و ارتقاءها شيخا كان أو فتى، لانها أقوال تنافي طهارة الحياة، و هي ضارة
و متناقضة."(1)



و بناء على ما سبق ذكره يمكن استنتاج أن الاتجاه الخلقي كان سببا رئيسيا في إعراض
أفلاطون عن الشعر الذي يعتبره عديم الأهمية مقارنة مع الفضيلة، و لعل اعتبار الشاعر المحاكي
يحول الشرير إلى سعيد، و يحول الخير إلى شقي هو ما دفع أفلاطون إلى التوحيد بين
الحقيقة و الخير، فعنده لا شيء من الشر يمكن أن يصيب الإنسان الخير لا في هذه الحياة و لا
بعد الموت.
و واضح أن هذه النظرة الخلقية نفسها هي التي دفعته إلى ترجيح كفة الشعر الغنائي
نسبيا، فالتغني بالفضائل يجعل الشعر الغنائي أقل ضررا بالحقيقة و الأخلاق لأنه كما يرى محمد
غنيمي هلال يشيد بأمجاد الأبطال مباشرة، يأتي بعده شعر الملاحم، فالنقائص المصورة فيه لا
تؤثر في مصير البطل، و لا تقلل من الإعجاب به بوصفه بطلا، يلي ذلك شعر المآسي ثم الملهاة
فهما أسوأ نماذج الشعر لمساسهما المباشر بالخلق(2)

و ما دام الشعر يثير في النفس مثل ما يصف من العواطف و الأفعال-لأنه محاكاة لكل
شيء- إلا أن أفلاطون على الرغم من إعجابه بمحاسنه و اعترافه بفتنته ينعته بأنه معلم وهم،
لذلك حرص على عدم تلقين حراس مدينته الفاضلة القصص القديمة لانها تفسد طبيعتهم، كما
لم يتردد في طرد الشعراء، و لم يستبق غير الشاعر عف اللسان، سديد الرأي، هادئ النسق،
يحاكي الخير ليس إلا.

و يذهب إلى أن الشعر لا قيمة له في ذاته، لذلك وضعه في المرتبة الثالثة بعد المثال،
و بعد صورته المحسوسة، و قد حذر من الشعراء الذين يقرضون شعرهم على نسق(هوميروس)
لأن هذا الشاعر في نظره لم يكن يعلم حقا ما يتظاهر بعلمه، و لو كان يعلم لما اتجه إلى الشعر،
بل لكان فضل قيادة الجيوش أو تشريع القوانين، و هذه هي حياة المجد و السؤدد، فكل ما فعله
(هوميروس) هو أنه اختار لنفسه أن يكون قصاصا للحياة المجيدة، و الشعر على هذا الأساس دجل
يستطيب وصف العواطف فيثيرها، و بالمقابل يشل العقل، لذلك حرص( أفلاطون) على ضرورة
مراقبة الشعر و الشعراء من أجل خلق بيئة فاضلة و أفراد كاملين ينشدون الفضيلة، إذ ليست
الغاية توفير اللذة بل التهذيب و التطهير ((Catharsis))




و لا شك أن نمييزه بين الخير و الشر هو ما دفعه إلى رفض مقولة "الفن لأجل الفن"،
و هو ما دعاه أيضا إلى تنصيب الطهارة مثلا أعلى للإنسان، كما أن حرصه على التنبيه على
خطورة و سحر شعر (هوميروس)و سببه أن هذا الشعر كان بمثابة الإنجيل عند اليونان يأخذون عنه
جيلا بعد جيل حكمة الحياة في الأخلاق و الدين و السياسة و الحرب و غير ذلك، و هذا دليل
على أن أفلاطون أراد أن يخضع الشعر للفلسفة و يقيده بقوانينها.
لقد مضى في زعمه الرامي إلى وضع الشعر في مرتبة متخلفة بالقياس إلى الفكر
و الحكمة، و لم يكتف بذلك بل مضى في حملته الصريحة على الشعراء فأشبعهم تقريعا في
كتاباته و أوصد أبواب جمهوريته الفاضلة في أوجههم لانهم في نظره ينشرون الأخلاق السيئة التي
تضر بالمجتمع السليم، لقد هاجم الشعراء لكونهم لا يتفقون مع فلسفته و قوانينه و تعاليمه التي
تنشد الفضيلة، فهو نظر إلى الشعر من واجهة أخلاقية لا جمالية، فوجده لا يبعث على الأخلاق
بل يجعل الآلهة متنازعين امتلأت قلوبهم بالحقد و الشر و محبة سفك الدماء كما يصور الأبطال
متخاصمين قست قلوبهم و امتلأت بالآلام و الشهوات و العواطف الدنيئة.

و بما أن الشعر في عصر( أفلاطون) كان يعد من دعائم التربية، و كان الشعراء يعدون
معلمين، فقد رفض مقولة "الشعر للشعر"، من أجل ذلك دعى إلى أن تقوم التربية في جمهوريته
المثالية على أساس ثلاثة مواد هي: مادة العلوم الرياضية لتقوية العقل باعتبارها تمرينات مستمرة
للذكاء، و الموسيقى لإرهاف القلب وتهذيبه، و الرياضة البدنية كمادة أساسية لتقوية الجسم
و ضمان صحته، و هذه هي التربية المثالية التي كان يؤمن بها، لذلك رفض تدخل عوامل الإثارة
الناتجة عن شعر الشعراء حتى لا يفسد منهجه الصارم في التربية الاخلاقية للمجتمع الاغريقي.


و يشير في موضع آخر إلى أن الشعراء الذين يتخذون من شعرهم في المدح وسيلة
للوصول إلى الأثرياء و الحكام بغية الحصول على العطايا يثيرون حسد الفقراء على الأغنياء مما
قد يدفعهم إلى طريق الفساد و الرذيلة من أجل الوصول إلى الأموال، و بذلك تفسد المدينة
و تنهار، و يكون السبب في ذلك الشعراء، من أجل ذلك كله استغنى في جمهوريته الفاضلة عن
الشعر و الشعراء، وقد عبر عن ذلك بقوله): "إنه يجب أن نضع إكليل الغار فوق رؤوسهم،
و أن نشيعهم خارج المدينة لأنهم يبذرون بذور الشر و الأخلاق الفاسدة بما فيها من رذيلة
و يعرضونه على أنه خير.("(3)

و لما كانت فلسفة أفلاطون فلسفة بناءالفرد و بالتالي بناء مجتمع، فإننا نجده يؤكد
على ضرورة ارتباط الشعر بالغايات الأخلاقية، و لذلك رفض قصص الآلهة و الأبطال الذين
يقومون بتصرفات غير أخلاقية، و هذا ما يفسر مطالبته و إصراره على وجوب خضوع الشعر
و كذلك سائر الفنون للرقابة، حتى لا يترك للشاعر أو الفنان حرية الإبداع إلاا وقفه للحقيقة
الأخلاقية.
و لعل مطالبته بفكرة الرقابة يوضح لنا أنه كان يؤمن بخطورة الدور الذي تلعبه الفنون
في تشييد الوجدان الإنساني، و من هنا ننتهي إلى أن الفنان الصادق عند( أفلاطون) هو الذي
يحب الجمال و يعشقه شوقا لمعرفته، أما العمل الفني فهو ذلك العمل الذي يحاكي مثال الجمال
حتى و إن كان يصور محسوسا جزئيا فلابد من العودة إلى أ نموذجه الأصلي.


و من النقاد من يذهب إلى أن( أفلاطون) أقصى من جمهوريته الفاضلة الشعر الذي يعتمد
على المحاكاة، و استبقى أنواعا منه، لا تتخذ المحاكاة أساسا لها، و قد شرح ذلك في سياق
حديثه عن الشاعر، يقول: "و سنسجله كشيء مقدس معجب ممتع، و سأخبره أن لا أحد في
مدينتنا مثله و لن يكون، و سنمسحه بالمروءة، و نضع التاج على رأسه و نرسله إلى مدينة
أخرى، أما نحن فسنظل نستخدم لأجل مصلحتنا شاعرا و قصاصا أخف شعرا و أقل إمتاعا،
شاعرا يحكي لنا حديث الإنسان الخير"


و هذا معناه أنه رفض الشاعر الذي مهمته المتعة فقط، و يستبقي ذاك الذي مهمته
محاكاة أفعال الخيرين، غير أن موقفه تغير بعد ذلك فأقصى كل نوع من الشعر قائم على المحاكاة
و استبقى ما هو مدائح للآلهة و للناس الخيرين.
إلا أنه على الرغم من تأكيده على خطورة الوظيفة الاجتماعية السلبية للشعر فإنه
يعترف بفتنته و سحره و متعته حين يقول: "و لنطمئن صاحبتنا الجميلة ربة الشعر و الفنون
الشقيقات اللواتي يعتمدن على المحاكاة أنها لو استطاعت أن تثبت لنا جدارتها بالحياة في حرم
دولة مرتبة التنظيم فإننا سنسعد باستقبالها فنحن أشد ما نكون يقظة إلى سحرها، و لكننا لن
نخون الحقيقة بسحرها علينا، و أعتقد أنك يا( جلوكون) لا تقل عني خضوعا لسحرها و لاسيما
كما تتجلى لنا في(هوميروس").(4)

و لهذه الميزة الجمالية قبل( أفلاطون) بعض أنواع الشعر و منه الشعر الذي يرجي
بالأبطال و الآلهة و العظام من المشاهير و يدعو إلى الفضيلة، على شرط ألا يطلع عليه أحد
حتى يعرض على حراس القوانين فهو يرمي إلى هدف أخلاقي بحت(الشعر الملحمي).
و مما سبق يمكن أن نستنتج أن( أفلاطون) هو أول من قال بفكرة الفن الأخلاقي الملتزم،
كما أنه أول من ميز بين النقد الأخلاقي و النقد الجمالي، إضافة إلى ذلك فقد اهتم بالنقد
الأخلاقي أي بتأثير الفن و الأدب على سلوك الأفراد، و هو يؤكد دوما على أن الشعر يجب أن
لايقرأ كشكل فني، و ليس على أساس أنه ظاهرة علمية أوله علاقة بالحقيقة.


و بالمقابل نجد بعض المفكرين يرفضون نظرة( أفلاطون) الخلقية للشعر، و ينادون بمبدأ
الشعر للشعر أو الفن للفن، فالشعر عندهم لا ينبع من الأخلاق، بل قيمته تكمن في ذاته، و لا
أحد ينكر أن هناك من الشعر ما يعد قويا و جميلا لكنه في الوقت نفسه لا يخضع للأخلاق.
و يشير بعض النقاد إلى عدم وجود علاقة مباشرة بين الفن و الأخلاق، و في هذا
المعنى يقول برادلي: "إن الشعر ليس في طبيعته جزءا أو نسخة من عالم الواقع، و لكنه عالم بذاته
مستقل كامل، فإذا أردت أن تمتلكه كاملا فلابد من أن تدخل ذلك العالم(5)
و بعد عرض هذه الآراء يمكن أن نقول أن (أفلاطون ) دعى إلى ضرورة أن يمثل الفن
موضوعات واقعية شرطية أن يكون لها رسالة اجتماعية و أخلاقية، كما أن هدفه من إقامة
جمهورية مثالية واقعية في الوقت نفسه لم يكن الهروب من عالم الواقع بل حاول أن يجسد للفرد
قيما عليا، و عليه أن يختار الحياة في عالم بلا معنى و بلا شكل أو نظام، أو أن يسمو إلى عالم
ذي معنى و شكل و دلالة يحكمه و يقوده سلطان العقل و الفكر.

و للفن حسب الموقف الأفلاطوني وظيفة مثالية تتمثل في محاولة تجميل الواقع أو تجسيم
المثل الأعلى بأنه يسقط على الحياة طابعا جميلا من خياله الخصب، و ذلك كما هو موجود في
أقاصيص البطولة و روايات الفروسية و لوحات بعض الفنانين الأكاديميين يبدو أن إعراض (أفلاطون) عن شعر المحاكاة لما ينطوي عليه من تصوير للظاهر، دفعه
إلى الحديث عن ضرورة وجود الوحدة العضوية الحية في الفن، كما دفعه إلى ذلك أيضا نظريته
في المثل و في هذا المعنى يقول: "هناك شيء أعتقد على الأقل أنك ستوافق عليه، و هو أن كل
حديث يجب أن يكون مكونا على شكل كائن حي له جسم خاص به بحيث لا ينقصه رأس
و لا أقدام، بل لابد له من وسط مع وجود طرفين يكونان قد كتبا بشكل يتفق بعضه مع بعض
و مع الكل."ينظر(6)
و صفوة القول إذن أن المحاكاة عند أفلاطون تصور ظاهر الطبيعة بطريقة تجعل الشاعر
يشبه الرسام الذي يحاكي الشيء و لا يحاكي المعنى أو المثل مما يؤخره عن الصانع الذي يحاكي
مثلا عقليا إلهيا ثابتا، و على هذا الأساس فإن المحاكاة عند(أفلاطون) بعيدة عن الحقيقة
و العقل و لا تتوجه نحو غاية سليمة، و هي بهذا ضرب من اللعب و العبث.








المصادر

1- ينظر "تاريخ الفلسفة اليونانية" – يوسف كرم – ص101

2- ينظر" النقد الأدبي الحديث"- د. محمد غنيمي هلال- ص35

3- فلسفة الجمال و نشأة الفنون الجميلة"- د.محمد علي أبو ريان- ص124

4- ينظر "علم الجمال- قضايا تاريخية و معاصرة" – د.وفاء محمد إبراهيم- ص25-26

5- "فن الشعر"- د.إحسان عباس-ص 137

6- المصدر نفسه – ص140




#عمار_الجنابي (هاشتاغ)       Amaar_Abed_Salman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخرافة (myth)
- العلامة والسيرورة السيميائية
- علم المثيولوجيا(الاسطورة)
- المعنى الجمالي للوجود (نيتشه)
- نظرية المثل عند افلاطون
- وظيفة الشعر عند الفارابي
- التراجيديا والكوميديا (tragedy-comedy)
- المحاكاة imitation
- الدكتورة وعلامة الكلبة النائمه


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار الجنابي - الشعر والاخلاق في الجمهورية الافلاطونية