أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيفاء احمد يحيى - ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد















المزيد.....

ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد
تاريخ المدينة

أنقاض ما يعتقد انها إرَم ذات العمادإرَم ذات العماد هي مدينة عربية مفقودة تقع في القسم الجنوبي لشبه الجزيرة العربية وقد تكون في الربع الخالي أو اليمن أو ظفار في عمان و يذكر أنها كانت مدينة غنية و كانت تشكل مركزا تجاريا هاما في منطقة الشرق القديم .وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم ، حيث ذكر في القرأن أن سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد .و يذكر بعض الباحثين أن ملك هذه المدينة كان يدعى شدّاد بن عاد حيث أنه أردا ان يقيم الجنة الموعودة في الأرض.و يذكر أنه يقال أن لهذا الملك أخ اسمه شديد بن عاد . يذكرانه ورد ذكر إرَم في بعض الرقم الطينية القديمة لمدينة ايبلا في سوريا . كما ورد ذكر ارم ذات العماد و ملكها شداد في الليلة ال277 و الليلة 279 من قصص ألف ليلة وليلة .

إرم في القرآن الكريم

ورد ذكر إرم ذات العماد في سورة الفجر :

ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد (سورة الفجر/6-.
كما يعتقد أن الله قد أرسل النبي هود لدعوة أهل هذه المدينة للأيمان .

المفاجئة الكبرى
قد ذكر ... أن المنطقه تم أكتشافها ... من بعثه أوربيه ... بالقرب من الحدود اليمنيه العمانيه
إنها إرم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد"
حتى الآن لا توجد أبحاث عن قوم عاد و مساكنهم منذ 23 عامآ
فقد إقتنع العالم كلة ووثقت تاريخيآ إكتشاف عام 1984م
أحدث كشف عن إرم ذات العماد كان في هذا العام
زود احد مكوكات الفضاء بجهاز رادار له القدرة علي اختراق التربة الجافة الي عمق عدة أمتار
يعرف باسم جهاز رادار اختراق سطح الأرض
GroundPenetratingRadarOrGPR
فكشف عن العديد من المجاري المائية الجافة مدفونة تحت رمال الحزام الصحراوي
الممتد من موريتانيا غربا الي أواسط آسيا شرقا.
وبمجرد نشر نتائج تحليل الصور المأخوذة بواسطة هذا الجهاز
تقدم احد هواة دراسة الآثار الأمريكان واسمه نيكولاس كلاب
NicholssClapp
إلي مؤسسه بحوث الفضاء الأمريكية المعروفة باسم ناسا
(NASA)
بطلب الحصول على نسخة للصور التي أخذت بتلك الواسطة لجنوب الجزيرة العربية
وبدراستها اتضح وجود آثار مدقات للطرق القديمة المؤدية الي عدد من أبنية
أبنية مدفونة تحت الرمال السافية التي تملأ حوض الربع الخالي
وعدد من أودية الأنهار القديمة والبحيرات الجافة التي يزيد قطر بعضها عن عدة كيلو مترات.
وقد احتار الدارسون في معرفة حقيقة تلك الآثار
فلجأوا الي الكتابات القديمة الموجودة في إحدي المكتبات المتخصصة في ولاية كاليفورنيا
وتعرف باسم مكتبة هنتنجتون
HuntingtonLibrary,
وإلي عدد من المتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية القديم
وفي مقدمتهم الأمريكي جوريس زارينز
Juris Zarins
والبريطاني رانولف فينيس
Ranulph Fiennes
وبعد دراسه مستفيضة أجمعوا علي أنها هي آثار عاصمة ملك عاد
التي ذكر القرآن الكريم ان اسمها( ارم) كما جاء في سورة الفجر
والتي قدر عمرها بالفترة من3000 ق.م
الي ان نزل بها عقاب ربها فطمرتها عاصفة رملية غير عادية
فسبحانة الذي لة ملكوت كل شيء_

منذ 1990 أو 91 تم اكتشاف بعض أنقاض القلعة المدرجة بالاعلى والى هذا الوقت لم يذكر جديد؟؟
رغم مرور قرابة العشرين سنة لم يذكر ولا حتى كتابة بسيطة أو بعض المباني المجاورة
فهل هناك تمويه؟؟
اذ معروف أن اليهود يستميتون لسرقة هذه الحضارات ونسبها لانفسهم بشتى الوسائل حتى في الحضارة الفرعونية التي لا جدال فيها أن اليهود لم يكونوا سوى عمال وأسرى وعامة مختلطة وليسوا الا غريبين عن أرض مصر بالرغم من هذا أرادوا بشتى الطرق نسب نسل بعض الفراعنه الى اسرائيل
فأليس من الممكن أنهم يريدون الآن تغطية مايكتشف من آثار ارم لمحاولة تحريف الحقيقة
فالأجانب هم الأساس والعامل الرئيسي في الاكتشاف والتنقيب للأسف ونحن لا نفعل شيء
ولا نعرف ماذا يدور هنا وهناك
وكما وردت سابقا اليهود مصرون على أن ارم اسمها أوبار وليس ارم
فانتبهوا أخواني واخواتي هي ارم فقط وان صح ان اسمها أوبار ليس من الداعي اطلاق هذا الاسم عليها كاسم رئيسي فنحن نعرف ارم التي ذكرت بالقرآن___

سورة الحاقة : " وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7)"

(وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ) (هود:50) .

(وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (الاحقاف:21)

(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {6} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {7} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ {8} (سورة الفجر ).

(أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ {128} وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ {129}وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ {130} فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ {131}وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ {132} أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ {133}وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {134} إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ{135} قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَ) الشعراء

(وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ {132} أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ {133} وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ )

{ وَإِلَى عَادٍأَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـه غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ {50} يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {51} وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ {52} قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ }[سورة هود:50، 52].

والآن أصبحوا لا شيء مجرد حطام وحجر نبحث عنه بين التراب
اللهم اغفرلنا وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمي
""""""""""""""""""""""""""""""​""""""""""""""""""""""""""""""
المصادر -كوكل
تجميع -هيفاء احمد يحيى
العراق -المانيا



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاب قوسين اوادنى اية قرأنيه --منزلة من الحق واليوم نحن قاب ق ...
- كلمات الى والدي الطيب ---- هل تسمعني؟؟؟
- الدرع الصاروخي الامريكي الاوربي لماذا .............؟؟؟؟؟
- لاترحل --- انت القدر
- امرأه ليست من هذا العصر
- الشعوب بين ارهاب الروؤساء ---وارهاب الدول
- من يمنح صكوك الغفران؟؟؟؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيفاء احمد يحيى - ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد