أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فكاك - إنهم لن يستطيعوا وقف ثورة البروليتاريا ...فلاديمير لينين رسالة إلى النادي السينمائي والجامعة الوطنية للأندية السينمائية والسينمائيين الأفارقة















المزيد.....

إنهم لن يستطيعوا وقف ثورة البروليتاريا ...فلاديمير لينين رسالة إلى النادي السينمائي والجامعة الوطنية للأندية السينمائية والسينمائيين الأفارقة


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 21:19
المحور: الادب والفن
    


إنهم لن يستطيعوا وقف ثورة البروليتاريا ...فلاديمير لينين
رسالة إلى النادي السينمائي والجامعة الوطنية للأندية السينمائية والسينمائيين الأفارقة

فلاديمير لينين

إنهم لن يستطيعوا وقف ثورة البروليتاريا

فلاديمير لينين
ان البرجوازية العالمية ماتزال حتى الان اقوى بما لايقاس من خصمها الطبقي . وهذة البرجوازية التي فعلت كل مافي طاقتها لاعاقة ولادة السلطة البروليتارية في روسيا ولمضاعفة اخطار والام الوضع . ماتزال قادرة على ان تعرض للعذابات والموت الملايين وعشرات الملايين من الناس عن طريق حروب يشنها الحرس الابيض والامبرياليون الخ . ولا ينبغي لنا ان ننسى ذلك وينبغي لنا ان نكيف خطتنا بمهارة طبقا لوضع الامور الراهن . ماتزال البرجوازية قادرة عاى ان تضني وتعذب وتقتل بحرية ولكنها لاتقدر على ايقاف البروليتاريا الثورية وانتصارها الكامل المحتوم الذي اصبح قريبا جدا من وجهة نظر التاريخ العالمي .
المصدر .
البرافدا العدد 98في 5 مايو 1922
لينين الاعمال الكاملة المجلد 45
تعريب دار التقدم موسكو . لينين حركة شعوب الشرق الاوسط التحررية " مجموعة من المقالات والخطب
النسخ الكتروني

إن مهمة السينما في المقام الأول ، هي الدفاع عن حرية الإنسان ووجوده لا كخطاب مباشر ،بل كعمل إبداعي وثقافي وجمالي وفني.هكذا تطابق السياسة الرجعية المخزنية في تحالف عضوي مع الإمبراطورية الفوسفاطية الاستعمارية حين تخفي وجهها الاستغلالي الوحشي والبشع وتظهر ملامسها الناعمة للأفارقة تماما كالأفعى العمياء الرقطاء التي قال عنها الشاعر العربي:
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها...عند التقلب في أنيابها العطب
وكذلك تتطابق الإدارة الأجنبية مع عبارة بريخت " إنها لجريمة أن نتحدث عن الزهور الجميلة حين يكون هناك بشر يقتلون "والا ما معنى وجودها كادرة اجرامية ،مصاصة الدماء الطاهرة للعاملات والعمال. ان شعارها "الغبار والدرك والاقطاع والفيروسات السامة القاتلة ،وعسكرة المدينة لارهاب الساكنة واقبار الأصوات الحرة.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كانت الثقافة السينمائية تلعب دورا في تعميق وعي الناس و السمو بذائقتهم الفنية والجمالية والروحية والخلقية والحضارية والعقلية والفكرية والوجدانية ،فان ادارة الفوسفاط والسلطات الرجعية في مدينة العمال ، ليس لها من سياسة سوى "مخزنة وتبضيع وتسليع وتمويت كل ما هو جميل ضدا على سيدة الطرب العربي الخا لدة أم كلثوم :القلب يعشق كل جميل ....
أيها الأفارقة إن النظام القائم في المغرب لا يرضى من السينمائيين الا ،أ ن يكونوا مجرد بهائم في حظيرة واسطبلات حكمه وان كثيرا من المحسوبين على السينما ليقبلون وعن طيب خاطر القيام بدور التزوير والتجميل والتطبيل والتبريح والتهليل للنظام من أجل تزييف الوعي الجماهيري وتضليل الشعب وتخديره من خلال المواسم والأعراس المطلية بطلاءات السينما وباسم الثقافة والفن
لقد حصل لنا نحن الذين نعشق السينما أننا نزرع الورد والزهور وندعها تتفتح حتى ولو أدمتنا أشواكها، وهاهي البلطجية والشبيحية على الطريقة المغربية تسطو على المهرجان الإفريقي وتبتلعه تماما.
تقول الأسطورة اليونانية أن الآلهة وافقت على نزول "أور فيوس" الشاعر الموسيقي، إلى الجحيم لاستعادة حبيبته "أوريديس" منها ،لكن بشرط واحد :ألا ينظر وراءه وهو يخرج من الجحيم.
غير أنه لم يقدر ،فيما هو يخرج من الجحيم ،ألا أن يلتفت وراءه ، وهكذا فقد إلى الأبد المرأة التي غامر من أجلها ، هابطا الى الجحيم ، لكي يعيدها الى الحياة والحب.
والسؤال هنا هو :هل أراد بالتفاته أن يتأكد من أن آلهة الجحيم لم تخدعه ،وأن حبيبته تخرج معه ، سائرة وراءه ؟أو :هل في أعماقه مادفعه الى أن يفضل "صورة" حبيبته على "حقيقتها"؟
أو هل التفت لكي يؤكد،في نقده الوجود والحياة ،أن الحياة هي ألا نلتفت إلى الوراء؟ أو لكي يؤكد تبعا لذلك أن الحياة هي مجرد "توهم " مجرد " توهم " مجرد "صورة(أدونيس) :قولي ما "صورتك" أيتها الجميلة ،أقل لك من أنت.مجلة :دبي الثقافية.لكن ،وحتى لا يتوهم متوهم أننا سنترك لكم الميدان هربا وخوفا وجبنا ،أبدا ،أبدا فخريبكة ما ماتت ولن تموت بل كانت وستبقى
المشعل والرمز الوضاء
الحب والحرية والنساء
نضال المضطهدات في تضامن المضطهدين
وليصنع ما شاء الأقزام والنصابون وسماسرة المسرح والسينما
وكذالك جعلنا لكل فن عدوا من المجرمين
وأصارح نفسي أولا ، متأكدا من عشقي للسينما حتى ولو ضبطتها متلبسة يزنى بها من كل زناة العالم . شعاري البيت الشعري المناضل لالياس أبو شبكة:
بنيت مع الأحرار جسرا ممنعا .... دعوني بحق الله ،أمشي على جسري
فما كنت احسبني أحيا إلى زمن ، يحج إليه ويجتمع فيه كل عناكب المتأنسمين وكل كلاب الحراسة الافتراسية من إدارة الفوسفاط والبوليس جنبا الى جنب مع مؤسسي الأندية السينمائية الشرفاء الأحرار وعشاق الفن السابع .
انني أقول لهؤلاء وأولائك، إن السينما ليست بنت الأسواق التجارية ولا هي خريجة الاستعمار الفوسفاطي الممخزن ولا ربيبة المخابرات البوليسية ولا وكرا للحانات الليلية ،إن السينما قضية إنها قضية إنها قضية إنها قضية.
إن من المفارقات المضحكة المبكية أن يسارع الفوسفاط للترحيب بالأفارقة ثم يسلك سياسة الديك الحبشي ،حيث يختال متعجرفا مزهوا ، يمن ويتفضل أن تصدق ببعض الفتاتات على السينما الإفريقية وكأنه يتصدق من أموال أبائه وأجداده ،إن الثروة التي يتصرف فيها بلا حسيب أو رقيب هي ثروة الوطن كله ومدينة خريبكة العمالية بالخصوص
أيهذا الناعم المتنعم في دنيا الخيال المشمشي العابر، انك تأكل من تراب وعظام أجدادنا النخرات الزاهرات، ومن دموع وآهات وعروق ودماء العاملات والعمال والفلاحين والمعطلين ،إنكم تدخلون النار في أحشائكم بأكلكم الحرام الذي لم تبذلوا من أجله عملا يطيب معه طعامكم ويلذ له شرابكم. وإنني أعلم علم اليقين أن هناك من ليس له سمع أو وعي فهو يأكل كما تأكل بهيمة الأنعام.إن إدارة الفوسفاط ومن يتآمر معها من مخزن سلطوي وعملاء ،لا أجد ما أنعتهم به أجمل ولا أفضل ولا أرقى من الآية القرآنية "
" وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (34) يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (35) " سورة التوبة .
هذا بالنسبة إلى الآخرة، أما المساءلة والمحاسبة الشعبية ،فآتية لا ريب فيها كما أنتم تنظرون وتنتظرون ،لكنها لا تأتيكم إلا بغتة أو أنتم عنها غافلون .
فكيف يجمع ضباط الصف في إدارة الفوسفاط بين نعومة الملمس الذي يظهرونه للأفارقة، وتحت ملابسهم الأوروبية الفاخرة مسدسات محشوة بأحدث الأسلحة لاصطياد من يرفع صوته بالاحتجاج والرفض لسياسته اللاوطنية اللاشعبية اللاديمقراطية اللانسانية.
فأية نفاقية مفضوحةهذه يا سيناتورات الفوسفاط "تغدقون الأموال جزافا وتضنون بها على العمال ؟ حيث لا مصانع ولا مساكن ولا خبز ولا حليب أطفال.
اسألوهم ياأفارقة ويا إفريقيات؟ من دفن الشباب أحياء ،لا لذنب اقترفوه بل من أجل المطالبة بحق الشغل في إدارة الفوسفاط، هذه التي انتزعت أراضيهم بالقوة المخزنية وجبروت الإقطاع وتواطؤ المتواطئين .
إنهم مدفونون في غياهب وزنازين ومعتقلات المخزن .إن سجن خريبكة شبيه بالسجون التي أقامتها الامبريالية في العراق والولايات المتحدة الأمريكية :أبو غريب وغوانتنامو
إنهم سفاحون وجلادون وقتلة ، يتخفون في درابل السينما الهابطة.هذا لا يعني المس بالسينما الإفريقية التي أعتز بها أيما اعتزاز ، لا لأني أفريقي أبدا، بل لأنها أثبتت جدارتها الفنية والفكرية والجمالية والفلسفية والحضارية.
إن القدر الجامع في أغلب الأفلام السينمائية الأفريقية أنها تحمل هموما كبيرة من قضايا عصرنا ، فربيع الثورات العربية لن تسمح أبدا بالعودة إلى سينما السح والدح واهتزاز النهود والأرداف والبطون وعبيدات الرمى والتعريجة والبندير.. لقد أكدت الثورة في تونس الحمراء ومصر الكنانة ألا وجود لهذه الأنظمة الآتية من خرائب التاريخ. لن نقبل بعد الآن إلا بسينما قادرة على الإنصات إلى نبضات الناس وإيقاعات العصر. سينما افريقية لا ترضع إلا من ثدي الثورة الإفريقية، سينما جديرة بإبداع المفاهيم والثورة الثقافية ومجالات الرؤى البعيدة والصور الوطنية والإيحاءات الرمزية ،كل ذلك من أجل تحرير الإنسان الإفريقي، بتعميق أو تصعيد أو الارتقاء بأبعاده الإنسانية والثقافية والحضارية والوجدانية والفكرية و الخيالية والجمالية والفنية والعلمية والتكنولوجية
ذلك ما نتمنى أن تطالعنا به السينما الإفريقية في المهرجان الإفريقي مهما حاول المؤدلجون والدجالون وحراس المخزن ان يحرفوه عن مهامه. لا أحد يجادل أو يشكك في الدور الطلائعي الذي مارسته السينما العربية والإفريقية في الإطاحة برموز الاستعمار والاستبداد والفساد في مصر العروبة وتونس العروبة.
فهل نرى أفلاما افريقية على جانب عظيم من الاقتحام الثوري والشجاعة والمواقف الجريئة لدعم الثورة الإفريقية؟
لقد كانت السينما التحررية الإفريقية عمارات فنية شامخة بين أعمدة السينما العالمية. خرجت من رحم المعاناة والحرمان. وأكتفي هنا بالمخرج العظيم يوسف شاهين مهندس السينما المناضلة :سينما الرؤيا والطبقة والأجيال،ولكأني به يلتقي بصاحب قصيدة "بيادر الجوع" خليل حاوي في قوله:
كنت صدى انهيار في مستهل النضال ،
فغدوت ضجيج انهيارات حين تطاولت مراحله.
فمتى يتصالح الأفارقة مع إفريقيتهم ويغنون لجراح المأساة الإفريقية ويكتشفون عناصر الفجيعة في هذه المأساة. وذاك هو الوجه المشرق والمضيء والايجابي للسينما.
لا نرتضي أن ينفث الاستعمار والصهيونية والرجعية عبر بعض العملاء في أعصاب أجيالنا (سحر) اليأس والإحباط والتشاؤم وكراهية الحياة ،سينما همها هو رش السم على موائد الفقراء حتى لايخرجوا للثورة والثأر ،وبالتالي حشو ذهنيات الجماهير باستحالة الثورة .وكأن بينها وبينهم جدارات ممتنعة التهديم والتنسيف.
لتنا ضل السينما الإفريقية من أجل الإنسان الإفريقي، فان تونس ومصر قد غيروا والى الأبد مجرى الكون وقوانين الحياة والتاريخ.
لقد صدقت نبوءة كارل ماركس"التاريخ يتطور حين يتعفن".
لا تتفرجوا من بعيد أيها الأفاضل من إخوتنا الأفارقة بل برهنوا أنكم فعلا أفارقة مستقلون وفنانون حقيقيون ، لا تفتنكم عن الموقف الثوري إغواءات السلطة ولا اغراءات الإمبراطورية الفوسفاطية
إن هناك نظرتان للسينما في المغرب : فحزب الطبقات المسيطرة والمستغلة لا ترى في السينما إلا وجهها الكالح والأسود ،وجه ثقافي وإيديولوجي لإعادة إنتاج الشروط المادية لعلاقة الاستغلال والسيطرة الطبقيتين مكتفية بالتجيير والاطلاء والتصبيغ والماكياجات لوجهها الأقبح.
وحزب الطبقة العاملة و تحالف الفلاحين والمثقفين الثوريين الذي يرى أن السينما أداة ثورية للنهوض بأوضاع الكادحين، بناء على الممارسة النظرية والممارسة السياسية لإنتاج معرفة وعلم وقوانين الثورة وتناقضات الثورة وتحولات الثورة.
المعسكر الذي يرحب بالأفارقة لا يقصد بالشعار "لأرض المملكة المغربية" إلا تكريس مبدأ السيطرة الأيديولوجية كمظهر للسيطرة السياسية الطبقية ،أي أن السينما الإفريقية ومهرجانها لا الثقافي كما في منظورنا وانما لا يعنيهم من المهرجان إلا التسويق لنظام السخرة والرعايا والعبيد.
والحرص على أن يبقى المهرجان نضاخة لجلب المؤيدين.وبالتالي لا تقبل به إذا مالم يعبر عن السلطة الإيديولوجية للطبقات المسيطرة سياسيا.
وبما أن هذه السلطة تقف أمام المهرجان عقبة نكداء ومعوقا بنيويا أمام المهرجان لمنعه من أن يتحول إلى سينما تحررية فيصبح من الضرورة والشرط الأساسي الموضوعي ان نواجه ونجابه السلطة العائقة والمعوقة ،باعتبار النضال السياسي جزء من عملية النضال السياسي الطبقي .
والسؤال الرئيسي هل يدرك النادي السينمائي والجامعة والأندية أهمية النضال السياسي والإيديولوجي والثقافي في عملية الصراع الطبقي من أجل انجاز نقلة نوعية في الثقافة والصناعة السينمائية؟
ومتى يستمر النادي السينمائي يغمض العين عن التدخل السافر في السينما وهم يعلمون أن الإدارة الفوسفاطية لا تعمل إلا على صناعة الجوع وتحديث التخلف.
إن الحاكم الفعلي لخريبكة هو إدارة الفوسفاط التي فتحت المغرب للاستثمارات الاستعمارية فكيف يكون ضد نفسه ؟انه لا يجمع إلا الأكوام من الانتهازيين والانتفاعيين والمتلونين والمتاجرين ،هؤلاء لا يمكن أن يشيدوا سينما وطنية مستقلة بل سينما تابعة لمنتوجات الغرب الاستعماري بدلا من أن ننتج سينمانا وحضاراتنا.وأخيرا فان مر الختام هو أن هذا الإخطبوط السرطاني الذي هو مبتدأ السخط ومنتهاه سيظل يعمل على تشويه المهرجان السينمائي ويفقده حيويته وموضوعيته فينفتح على هاوية ليس لها قرار.
أما خير رد على هذا الاحتلال للمهرجان هو ما أعبر به من جواب بالشعر الثوري لشاعر الأرض المحتلة : توفيق زياد في قصيدته العصماء هنا باقون:
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج , كالصبار
وفي عيونكم
زوبعة من نار
هنا .. على صدوركم , باقون كالجدار
ننظف الصحون في الحانات
ونملأالكؤوس للسادات
ونمسح البلاط في المطابخ السوداء
حتى نسل لقمة الصغار
من بين أنيابكم الزرقاء
هنا غلى صدوركم باقون , كالجدار
نجوع .. نعرى .. نتحدى
ننشد الأشعار
ونملأ الشوارع الغضاب بالمظاهرات
ونملأ السجون كبرياء
ونصنع الأطفال .. جيلا ثائرا .. وراء جيل
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
إنا هنا باقون
فلتشربوا البحرا
نحرس ظل التين والزيتون
ونزرع الأفكار , كالخمير في العجين
برودة الجليد في أعصابنا
وفي قلوبنا جهنم حمرا
إذا عطشنا نعصر الصخرا
ونأكل التراب إن جعنا .. ولا نرحل
وبالدم الزكي لا نبخل .. لا نبخل .. لا نبخل
هنا .. لنا ماض .. وحاضر .. ومستقبل
كأننا عشرون مستحيل
في اللد , والرملة , والجليل
يا جذرنا الحي تشبث
واضربي في القاع يا أصول
أفضل أن يراجع المضطهد الحساب
من قبل أن ينفتل الدولاب
لكل فعل :- … إقرأوا
ما جاء في الكتاب

فمرحبا ومليون مرحبا بالإفريقيات، و فينوسات الفن الإفريقي ، ونجوم الفن الإفريقي في أرض المغرب أرض الأحرار والثوار ،أبناء محمد بن عبد الكريم أسد الريف والثورة المغربية ،معلم الثوار الأمميين الخالدين: باتريس لومومبا و ماوتسي تونغ ،والثوري الفيتنامي البطل هوشي منه الذين عاشوا في الزمن الجميل.
إنها أرض الشهداء الشجعان أرض المهدي بن بركة وعمر بن جلون وسعيدة الشهيدة في سجون النظام الاستبدادي وزروال.
إنها الأرض التي تكلمت ديمقراطية وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة وطنية واستقلال وطني تحرري تقدمي وثوري
من جبالنا طلع صوت الأحرار
إنها أرض الثورة ثورة شعوب المغرب العربي المغرب والجزائر وتونس وليبيا،حيث كنا نردد هذا النشيد الوحدوي بلا نزعة وطنية ضيقة أو شوفينية ،غنينا لثورة جزائر الثورة قبل أن تتحكم فيها الثورة المضادة تحكم العسكر والبيروقراطية،غنينا للشهداء في جبال الأطلس وجبال الاوراس وجبال الريف وارياف ليبيا وتونس واليكم نص النشيد الوحدوي .


ينادينا للاستقلال

ينادينا للاستقلال

لاستقلال وطنينا

تضحيتُنا للوطن

خيرٌ من الحياة

أُضحي بحياتي

و بمالي عليك

***

يا بلادي يا بلادي

أنا لا أهوى سواك

قد سلا الدنيا فؤادي

و تفانى في هواك

كل شيء فيك ينمو

حبه مثلُ النبات

يا ترى ياتيك يوم

تزدهي فيه الحياة

***

نحن بالأنفس نفدي

كل جزء من ثراك

إننا أشبال أسْد

فاصرفينا لعداك

لك في التاريخ ركن

مُشرق فوق السّماك

لك في المنظر حسن

ظل يُغري ببهاك

***

نحن سُور بك دائر

و جبالٌ راسياتْ

نحن أبناء الجزائرْ

أهلُ عزم و ثباتْ

***

من جبالنا طلع صوت الأحرار

ينادينا للاستقلال

ينادينا لاستقلال

استقلال وطنينا
وعاش الشعب
عاش الشعب
عاش الشعب
خريبكة في 12.07.2011
أبو الهول ذو الحضارة والنضارة
ماذا أقول أمام عظمة التاريخ :تاريخ أجدادي الذين امتطوا صهوة الغيم وبنوا أبياتهم بالشهب

عاشق الحب والحرية والنساء
حامل الألوية الحمراء
ابن الزهراء
محمد فكاك



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلت للينين نم قريرا أنت نبي بعد قرون حتى وان أصبح خلفاؤك من ...
- محمد الصبار يريد إجهاض ثورة شباب الفوسفاط مستعينا بكلاب الحر ...
- رسالة إلى السيدة المحترمة :وزيرة الخارجية للولايات المتحدة ا ...
- رسالة في مسخانية ودستورانية دولة مخزنستان وذيليته الخوانجيست ...
- التحالف الاستعماري الفرنسي الامريكي والإرهاب الاسلاموي :إسلا ...
- من أجل قيام الجمهورية العربية المتحدة:الديمقراطية والاشتراكي ...
- الطبقة الوسطى المشوهة والهجينة ، تخذلنا من جديد ، لكن هذه ال ...
- رسالة إلى الرفيق الأكبر، عبد الحميد أمين، عضو الأمانة الوطني ...
- الأمين العام للأمم المتحدة ، ينخرط في المؤامرات الامبريالية ...
- أيها المغاربة:إن مقاطعة دستور لا ديمقراطي لا شعبي لا وطني ،و ...
- يا أحرار المغرب من نساء ورجال اتحدوا، وقاطعوا دستور الخزي وا ...
- رسالة إلي هيأة المحامين والأحزاب السياسية والنقابات والجمعيا ...
- المنوني وبؤس الفكر الدستوري والفلسفة الدستورية
- حمامة السلام لا ترفرف على مملكة مخزنستان و دولة قمعستان
- خريبكة البروليتارية: الشعب يمهل و لا يهمل
- عندما يذهب الشهداء إلى النوم: غنوة ثورية للشباب
- الى ام الشهيد بوعزيزي: الام التونسية العظيمة.. المراة ذات ال ...
- مع عبد الله العروي في محبسه الترانسوندونتالي Transcendantale ...
- المجلس العلمي الأعلى ومنهجية ذهنية التحريم وعقلية التجريم وم ...
- في الرد الحازم على فتاوى القرضاوي الوجه الأكمل لثقافة البتر ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فكاك - إنهم لن يستطيعوا وقف ثورة البروليتاريا ...فلاديمير لينين رسالة إلى النادي السينمائي والجامعة الوطنية للأندية السينمائية والسينمائيين الأفارقة