أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليدالجنابي - كاريزمية... الساسة في عيون ..الشعب














المزيد.....

كاريزمية... الساسة في عيون ..الشعب


وليدالجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3424 - 2011 / 7 / 12 - 10:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



الكاريزمية..هي الزعامة المخلصة الكفوءة التي تمتلك من الصفات القيادية المؤهلة لقيادة المرحلة وتجعل من الجماهير سندا قويا يلتف حول سياساتها وا فكارها بما يخدم تطلعات تلك الجماهير الواعدة دون عناءها بالتفكير او مدى صحة تصرفات القائدالكاريزمي اوسياساته ونتائجها...
وقد يشعرالسياسي ان من حقه ان يحمل اتباعه على الايمان بقيمه واهدافه ..انه الزعيم القادرعلى تغييرمجتمعه نحو الافضل ..انها صفة غيرعادية تتحقق لدى السياسي لتجعل قدراته خارقة للعادة انها تعتمد على البطولة القد يسة ..للشخصية اكثرمن اعتمادها على الصفة الرسمية.. لقد ساهم عالم الاجتماع الألماني ماكس فايبرفي صنع فكرة الصفة الكاريزمية واستنتج عبرالتجارب الروحية للعديد من الساسة والقادة في العالم ووظفها في مجالي الزعامة السياسية والقيادة العسكرية ..فاستنتج إن من يحمل الصفة الكاريزمية اذا لم يستخدمها بشكل حذر وايجابي فانه ...سيتحول إلى دكتاتوروطاغية ولنا في عالمنا العربي وفي العراق بالذات امثلة كثيرة...
ونستشهد برأي ديفيد أي ارتر ان الصفات الكاريزمية ليست مصدرا ثابتا فهي خاضعة للواقع الاجتماعي ومدى تقبله وتفهمه للسياسي الكاريزمي اذ ترتفع نسبة الإعجاب بمدى قوته وعطائه وتبدأبالانحطاط عندما تضعف الصفات الكاريزمية التي تؤدي بدورها الى استبداد متزايد حيث يصبح السياسي قلقا مستبدا وغير ديمقراطي ..
ويبدو ان بعض الزعماء والقادة الذين تحملو عناء النضال والجوع وسياط الاحتلال الاجنبي وحبال المشانق من اجل الاستقلال الناجز..لم تسري في عروقهم خصال الكاريزما القيادية..ليس كل من يمرفي نفق النضال السياسي او الكفاح الوطني يصبح كاريزميا..
ولو لاحظنا مدى انطباق صفة الكاريزما على السياسي العراقي اليوم لاستنتجنا انه يتقمص الصفة الكاريزمية بأسلوب اخرفهو يحاول تسخير الشعب الذي انتخبه لخدمته بدلا من ان يسخر نفسه لخدمة الشعب الذي أوصله إلى موقع المسؤولية ..والغريب ان الشخصية السياسية العراقية تجدها طيعة ومتواضعة امام الشعب قبل تسلمها المسؤولية اوعندما تكون في المعارضة... السياسي اليوم كان وما زال يتستربشعارات براقة..فهو يشكو من مضايقات واعتقالات وسجون تعرض لها من السلطة الحاكمة..يتحدث باسم الكادحين والمظلومين والطبقات الشعبية ..وينثر لهم الوعود المؤطرة بالخير والثراء والأمن والسخاء ..والعدل والمساواة ..والديمقراطية المسلفنة والانتخابات النزيهة.. والتعددية السياسية وحرية الصحافة وحماية الصحفيين ... وووو..الخ... ولكن عند تسنمه المسؤولية بدأ بالتراجع بل تحول الى النقيض وبدأ صراع الديكة.. على الكراسي والمنافع الشخصية ..فاصبحت الديكتاتورية هي الفلسفة الجديدة للساسة ..والإقصاء والتهميش.. هو الشعار الجديد.. والتسقيط السياسي وحتى الأخلاقي ..هي سمة الساسة الجدد من اجل إزاحة المنافسين عن المغانم بتهم شتى ...فمن لم يزاح بتهم الإرهاب الجاهزة..تطفو تهم جاهزة اخرى تستخدم لازاحته منها الخيانة والفساد التزوير والدعم الخارجي من المحيط الاقليمي.. تهم وشعارات جاهزة تحت الطلب يتناولها الساسة العراقيون كما يتناولون قطع الحلوى والشوكولاته..وان تعذرالتنفيذ لاسباب المساومات والمحاصصات فالكاتم والاغتيالات والتصفيات...هي الحل الأمثل والأبدي.. للتخلص من الخصوم ...وليس الحوار.. فمن هو السياسي الكاريزمي في عراق اليوم ؟؟وان وجد فلماذا نحن نمراليوم في احلك الظروف.. على مدى قرون؟؟



#وليدالجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفكر العراقي ..ومخاطر السلطة..
- قصيدة بعنوان..ترانيم... صوفية
- قصيدة بعنوان... تمهل...
- صحوة... الأوهام
- تراتيل... مناضل
- الرحيل..
- الحقوق الدستورية... ومفاهيمها الاساسية- 1- 4
- دورالتنمية الاقتصادية والبشرية...في تقييد السلوك الاجرامي
- لاجلك ياعراقي... وجب التغيير...لاالترقيع
- الابداع... ذخيرة الشعب الحي
- الترابط العضوي بين مشكلة الفقروالطبقات الكادحة...
- كم أنت رائعة أيتها الحرية
- اللغة.. وتأثيرها ا لحضاري


المزيد.....




- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...
- بسبب متلازمة صحية.. تبرئة بلجيكي من تهمة القيادة ثملا
- 400 جثة وألفا مفقود ومقابر جماعية.. شهادات من داخل خانيونس
- رسالة من شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى العالم الغربي
- الشيوخ الأميركي يقر -مساعدات مليارية- لإسرائيل وأوكرانيا
- رسالة شكر من إسرائيل.. ماذا قال كاتس لـ-الشيوخ الأميركي-؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - وليدالجنابي - كاريزمية... الساسة في عيون ..الشعب