أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - ستالين و الثورات العربية















المزيد.....

ستالين و الثورات العربية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3423 - 2011 / 7 / 11 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت قد أعددت ترجمة لبعض المقالات المكرسة لتحليل الظاهرة الستالينية – البلشفية و التي كان من المفترض أن تجد طريقها للنشر الورقي لكن عندما تأخر نشرها بسبب ظروف دور النشر التي كان من المفترض أن تصدر عنها فضلت أن أرسل هذه المقالات إلى الحوار المتمدن .. لكن قسوة النقد الموجه للستالينية و اللينينية في هذه المقالات خلق بعض التشوش عند البعض , خاصة أن الوضع بأسره يبعث على التشوش , القذافي و حربه مع الناتو , حسن نصر الله و بشار الأسد و زيارة السفير الأمريكي لحماة و القرار الاتهامي بحق أفراد من حزب الله , بدا و كأن الوقت غير مناسب بالنسبة للبعض لشن حملة بهذه الضراوة "على الستالينية" , لكن بالنسبة لي كانت ترجمة هذه النصوص الهامة جدا تاريخيا و فكريا في هذه المرحلة و إعدادها للنشر لم يكن مصادفة بالتأكيد , يجب أولا القول أن هذه النصوص على قدر عالي من العمق , أنا شخصيا لا أتفق مع كل ما جاء فيها لكن هذا في النهاية موقف شخصي و لا يعطيني الحق في التدخل في تحليل أشخاص كانوا أقرب منا تاريخيا و ممارسة للستالينية و البلشفية عموما و كانوا حتى من ضحاياها .. سأتحدث فيما بعد بتفصيل أكثر عن الغاية و الحاجة التي أظن أن ترجمة و نشر هذه التحليلات تلبيها لكن لا بد هنا أيضا من ذكر أنه ليس هؤلاء الرفاق وحدهم من تساءل عن ضرورة نشر هذا النقد و توقيته , كان هناك أيضا فؤاد النمري ... الملاحظ أنه رغم أن هناك الكثيرين ممن يعتبرون أنفسهم ستالينيون أو ممن توجد آثار ستالينية واضحة في أفكارهم و ممارستهم قد امتنعوا جميعا عن التعليق على المقالات , وحده النمري , كعادته في الواقع , رفع صوته دفاعا عن ستالين , عن سيده , إنه يريد بهذا أن يقول أنه الكاهن الأكبر في كنيسة عبادة الزعيم .. الحقيقة أن النمري بد ممكن ليؤكد بفخر و حماسة رجل الدين – الكاهن – الشيخ أنه يمثل التيار السلفي في الحركة الشيوعية العربية , فكريا طبعا فقط و أنه سعيد جدا بهذا الدور , إن منطقه هنا واضح : لا يصلح آخر هذه الحركة إلا بما صلح به أولها , و ما صلح به أول هذه الحركة هو بكل بساطة بالنسبة له عبادة الزعيم , عبادة ستالين , أي القبول علنا و ضمنا بديكتاتورية ستالين و بكل جرائم ستالين بل و تجريم من يستنكرها و قبل كل شيء تعني أن مهمة الشيوعيين اليوم هي في انتظار رجعة الزعيم – في شكل ما جديد معاصر , لقد انتهى الصراع الطبقي بالنسبة للنمري منذ زمن , لقد انتهى الصراع الطبقي عنده "بانتهاء" البرجوازية الكبيرة , ما يوجد الآن بالنسبة له هي برجوازية وضيعة , لكن هذه البرجوازية الوضيعة لا تضم أيا من أحفاد روكفلر , مليارديرات العالم و لا أصحاب كبرى احتكاراته , بل تتلخص في خروتشوف و أمثاله , إنها تختزل عنده فقط في من يكفر بسيده أو قل ربه , إنه مثل الشيعة الإمامية , توقف الزمن لديه بانتظار عودة أو رجعة الزعيم , قبل هذه الرجعة لا يصح الحديث عن إمامة أو زعامة أو أي صراع من أي نوع , إلا اللهم دفاعا عن الإمام الغائب , بعد ظهور الإمام سيبدأ الصراع من جديد و لكنه لن يكون إلا صراعا بين جيش الحق بقياة الإمام و بين الهراطقة منكري الإمام , الناس و البروليتاريا و الجماهير و الشيوعية كلها مجرد أسماء , ضرورية فقط لتكمل و لتشهد ظهور الزعيم – الإمام , أشياء لا خيار أمامها إلا السمع و الطاعة للإمام , في كتاباته الأخيرة , كما في ما سبقها , لم يدخر النمري وسعا في إثبات سلفيته الستالينية , مقاله عن حاجة العالم إلى لينين جديد ليس إلا نسخة لينينية عن كتاب أبو الحسن الندوي ماذا خسر العالم بتأخر المسلمين , أما ردوده على منتقدي ستالين فهي نسخته الخاصة من كتاب ابن تيمية : الصارم المسلول على شاتم الرسول , لم يعد في عالم النمري أي صراع طبقي , هناك فقط عالم ينتظر مخلصه , مسيحه , و لهذا بالذات لا يهمنا كثيرا مجادلة النمري فهو خارج الحراك التاريخي الحالي , الاستثنائي في أهميته , تريد المقالات المنشورة في نقد ستالين و لينين و تروتسكي بالأحرى خلق حوار علني أو ضمني مع كل شيوعي , ستاليني , لينيني , تروتسكي , مهتم بخوض الصراع الطبقي أو يخوضه بالفعل عن طريقة و أساليب خوض هذا الصراع الطبقي أساسا , لذلك يمكننا أن نترك النمري يتعبد في محراب سيده , لا حاجة لنا بإزعاجه , لكن لا بد فقط من نقطة أخيرة , هي أنه ليس عيبا أن يردد المرء كليشهات ما , و أن يستخدمها دائما , هذا ليس عيبا و لا حتى خطأ معرفيا , لكن مشكلة النمري في أنه يريد أن يقول لنا أن مهارته في ترديد كليشهاته الخاصة هي عمل فكري خارق , مأثرة فكرية , يتصرف النمري تماما مثل شبيحة النظام السوري , يسألنا بدل أن يجيب , ما هي الفاشية و البلشفية , أي إنه يسألنا نحن عن ماهية دين سيده أو دينه هو بالذات , لأنه كحال كل متدين مؤمن بإله ما يعتقد أن مشكلة الهراطقة أو أتباع الدبانات الأخرى تكمن في أنهم لا يفهمون دينه بشكل صحيح لكن المشكلة هي أنه لا يفهم أن أي دين , و أن أي سيد أو إله , يفترض و يشترط هذا الانصياع العمى و أن وراء هذا الانصياع الأعمى لا يوجد شيء إلا الهراء و الخرافة , افرض الخوف بقوة القمع و الكذب و التزييف و سيبدو إلهك مرعبا بكل تأكيد , لذلك لا يدرك النمري حقيقة أن البلشفية هي فاشية حمراء و أن الفاشية هي بلشفية – ستالينية رمادية , تماما كما يتذاكى شبيحة بشار الأسد الفكريين و هم يسألون ضحايا استبداد سيدهم : عن ماذا يقصدون بالحرية عندما يصرخون بها في وجه سيدهم و شبيحته ؟ لنترك الآن النمري و لنمض في طريقنا ..
أنتقل الآن إلى جوهر الموضوع , إلى ضرورة نشر هذا النقد القاسي للستالينية و الآن تحديدا , فبالنسبة للرفاق الذين صدمتهم قسوة هذا النقد , كانوا يرون أنهم كلما كان نقد الستالينية هادئا و معتدلا كلما كان أكثر عقلانية أو توازنا , و كلما كان فضح جرائم الستالينية و فضح قرابتها مع اللينينية محدودا كلما كان هذا مريحا أكثر لهم , ليست المشكلة في الحقيقة التاريخية فالحقيقة التاريخية ( ما حدث بالفعل ) في حد ذاتها ثانوية و يجب تعديلها و تهذيبها لتصبح متناسبة مع رؤيتهم هم لتلك الحقيقة أو ما اعتادوا أن يروه على أنه حقيقة تاريخية , لكن تذكروا أننا في مرحلة استثنائية من تطورنا و تطور الجماهير من حولنا , مرحلة جديدة و واقع جديد يحتاجان إلى إعادة الاعتبار للحقيقة التاريخية على حساب هدوئنا الداخلي و خاصة على حساب أصنام الماضي التي لم نحطمها بعد و على حساب كل الهراء الذي تركته لنا .. تذكروا أنه حتى شباب الإخوان في مصر قاموا بثورتهم , على طريقتهم , أن يبقى اليسار أسير ماضيه و أصنامه في هذه اللحظة بالذات التي يحطم فيها الناس العاديون – الذين تكمن "مهمة" اليسار كما يزعم في توجيههم و قيادتهم – يحطمون فيها أصنام الطغاة شيء مخزي , لكن بعيدا عن هذه النقطة التي تتعلق بالشكل , المهم بالطبع , لننتقل أعمق إلى المضمون .. يمكن التأكيد بكل بساطة أن اليسار , المصري و التونسي , و في القريب اليمني و السوري و الليبي حتى , لن يستطيع ممارسة أي تأثير جدي في مسار الأحداث الحالية و في المستقبل القريب من خلال وسائل و أساليب "النضال" البرلمانية , إن هذا طريق مسدود بامتياز , من الواضح أن الوقت يمضي و هو قصير أساسا دون أن تكون فصائل اليسار المختلفة ( العربي عموما ) قريبة من هدفها في إقامة منظمات جماهيرية تتمحور حول ممارسة انتخابية , إن الوفد و الإخوان في مصر مثلا يمتلكان في ظل الظروف الراهنة إمكانيات هائلة ستعيد هيكلة شكل الممارسة الانتخابية بحيث يستمر الأغنياء و "الزعماء" المحليين و معهم رجال الدين و "الدعاة" و طبعا البترودولار و الأمريكان دولار في تحديد شكل المؤسسة البرلمانية كما جرى من قبل في العراق ( حيث شاهدنا أيضا التأثير التافه لقائمة اتحاد الشعب : من 50 إلى 60 ألف صوت ) , إن محاولة "خلق تحالفات برلمانية" مضادة قد تكون ذات أهمية مرحلية لكنها في الواقع تضييع للوقت , إن أشكال النضال خارج البرلماني , أي النضال في الشارع , نضال الجماهير , هي الوسيلة الحقيقية التي يمكن لليسار , و للجماهير بصورة أعم و أشمل , من خلالها أن يؤثر في سير الأحداث و أن يطور الثورة باتجاه تحقيق أكثر ما يمكن من أهدافها الجماهيرية , لكن هذه الحجة العملية لا يمكنها أن تتغلب على العادات التنظيمية المستحكمة و لا على النظريات التي اعتاد اليساريون على ترديدها , هنا الطبع سيغلب التطبع , من اعتاد العمل المكتبي و الحملات الانتخابية في ظل أنظمة استبدادية و في إطار القيام بمساومات معها سيجد صعوبة هائلة في أن يعمل مع العمال المضربين أو مع أشكال النضال الجماهيري القاعدي الأخرى , من هنا تأتي أهمية تجاوز البلشفية كممارسة و كفكر , من هنا تأتي أهمية الفكر و الممارسة اليسارية المجالسية و اللاسلطوية التي انتقدت منذ وقت مبكر المساومات اللينينية و اندماج أحزاب الأممية الثالثة نفسها في بنية النظام الرأسمالي القائم عن طريق تغليب أشكال "النضال" البرلمانية و التي أدت في أفضل الأحوال إلى نشوء طبقة من محترفي البرلمانات و النقابات البرجوازية .. لا يتعلق الموضوع بأشكال نضال اليسار فقط بل بأشكال نضال الجماهير أيضا , في تأريخه لدور اللاسلطويين النقابيين في الثورة الروسية كتب المؤرخ و المنظر الأناركي النقابي ( السنيديكالي ) ماكسيموف أنه رغم التأثير المحدود للاسلطويين ( الاشتراكيين التحرريين ) قبل ثورة أكتوبر فإن هذه الثورة قد جرت وفق مبدأ اللامركزية التحرري , و أن كل المؤسسات و الأجهزة الثورية التي خلقتها كانت تحررية و لاسلطوية في طبيعتها ( السوفييتات , لجان المصانع , لجان الفلاحين , لجان الأحياء , الخ ) , إنني أعتقد أن المهمة الملحة , للدعاية اليسارية و الدعاية التحررية خاصة , ليست محاولة تجنيد أعضاء جدد , هذا هدف هام لكنه ثانوي , أزعم أن المهمة الملحة تكمن في تعزيز و دفع الطابع التحرري , اللامركزي , القاعدي الجماهيري و الديمقراطي الجماهيري , لنضال هذه الجماهير و محاولة تأطيره في مؤسسات قاعدية جماهيرية ديمقراطية كفاحية , هذه المؤسسات هي التي ستتمكن بالفعل من مقاومة محاولات الثورة المضادة أو القوى السلطوية المختلفة إعادة إحياء استبداد أقلية بشكل أكثر فاعلية من أي منظمة يسارية تقوم على تراتبية هرمية صارمة و على تقديس زعيم ما , إن أهداف صعود النضال الجماهيري يختلف بالضرورة عن هدف إقامة منظمات يسارية قوية تخضع لقيادة صارمة و تسعى "لقيادة" الجماهير , هذه المنظمات يفترض أن تكون أداة و ليست غاية , و يفترض فيها أن تكون أداة لذلك النضال الجماهيري لا أن تكون أداة للاستيلاء عليه , فحتى عندما وجدت منظمات يسارية قوية , مثل الحزبين الشيوعيين في فرنسا و إيطاليا , كان النضال الجماهيري ( مثل ثورة مايو أيار 1968 في فرنسا و صعود النضال الجماهيري في إيطاليا في نفس الفترة تقريبا ) يجري في مواجهة هذه المنظمات التي استغلت نفوذها الجماهيري لتثبيط النضال الجماهيري في الشارع و تجييره في حسابها و رصيدها في المساومات مع الطبقة الحاكمة ( دور الحزب الشيوعي الفرنسي في مساعدة نظام ديغول البرجوازي على إنهاء إضرابات 68 و دور الحزب الشيوعي الإيطالي في إنهاء إضراب عمال فيات الذي جاء بعد مثيلتها الفرنسية بوقت قصير و الذي هز أسس سلطة الرأسمالية الإيطالية ) , عدا عن أنه دائما من السهل التخلص من القوى و المنظمات السياسية بدرجة أكثر سهولة على الأقل من التخلص من المؤسسات الجماهيرية الكفاحية , في إطار محاولة الخميني و من ورائه المؤسسة الدينية في إيران للاستيلاء على الثورة الإيرانية كان تخلصها من قوى اليسار الإيراني رغم قوتها و شعبيتها أسهل من قضائها على مجالس العمال الإيرانيين التي قاومت فترة أطول قمع نظام الملالي في إيران , هنا يجب القول أن هذه الحجج ذات طبيعة لينينية براغماتية , لكن إذا حاولنا أن نبتعد قليلا عن هذه الحجج العملية البراغماتية لأن ننتقل إلى تحديد أعمق لما نفهمه من كلمة اشتراكية أو شيوعية , إذا حاولنا أن نوضح من نحن و ماذا نريد , ما هي مصالح الطبقات المضطهدة و ما هو شكل التنظيم الاجتماعي السياسي الذي يلبي هذه المصالح , فيمكننا القول , أن هناك تعريفين أساسيين للاشتراكية , تعريف سلطوي يرى في الاشتراكية تنظيما سياسيا اجتماعيا تخضع فيع الغالبية لصالح الأقلية , و تقرر فيه هذه الأقلية كيف تعيش الأغلبية , و تمارس فيه الأقلية السيطرة على وسائل الإنتاج و على نتاج العمل الاجتماعي للجماهير , يكون فيه قمع الجماهير مبررا و كذلك تهميشها و بالنتيجة أيضا استغلالها من قبل تلك الأقلية , تنظيم يقوم على القمع و الإكراه و الإجبار من أعلى و خضوع القاعدة المطلق , و هناك تعريف لاسلطوي , تحرري , يرى أن الاشتراكية هي تنظيم الجماهير نفسها بنفسها , تنظيم الإنتاج من قبل المنتجين , و تنظيم الاستهلاك و توزيع الإنتاج من قبل المستهلكين و المنتجين معا , تنظيم يقوم على التضامن و المساعدة المتبادلة , على الاتحاد الطوعي و الحر , على تنظيم يخضع فيه الأعلى , إن كان وجوده ضروريا , لمن هو في الأسفل , لا يوجد فيه قمع أو إكراه , لإيضاح هذه النقطة بالذات كان من الضروري نشر ذلك النقد للستالينية و للينينية , لكي يكون من الممكن لليسار الجديد , أن يبدأ من حيث انتهت الجماهير , من حيث انتهى عمال بتروغراد 1917 و كرونشتادت 1921 و كاتالونيا 1936 و هنغاريا 1956 و فرنسا 1968 و ليس من حيث انتهى اليسار القديم , أي من حيث انتهى لينين و ستالين , أي من معسكرات الاعتقال و العمل الإجباري , من ديكتاتورية الفرد التي تستمد وجودها من قسوة و إجرام التشيكا و الكي جي بي و استعدادها لارتكاب أي جرائم في سبيل تثبيت تلك الديكتاتورية , هكذذا فقط يمكن لليسار الجديد أن يدعو الناس لأن تنظم نفسها في مواجهة أشكال التنظيم التي تفرض عليها وضعية التابع , في مواجهة سياسات النخب الاجتماعية التي تعيد إنتاج تهميشها , هذا يجب ألا يخلق وهم أن اليسار التحرري سيكون أنجح بالضرورة من السلطوي , فالكثير يتوقف على اليساريين و الاشتراكيين و الشيوعيين التحرريين أنفسهم , لكن يمكن القول أنه يمكن لليسار التحرري و لليسار عموما كلما تبنى أكثر و اقترب أكثر من الأهداف و الوسائل التحررية , إن كان اليساريون أنفسهم راغبين , أن يمارس تأثيرا جديا على سير الأحداث من خلال دعوة الجماهير إلى أن تناضل بوسائل و أساليب تحررية في سيبل هدف انعتاقها هي .. قرأت مؤخرا العديد من التحليلات المتشائمة عن الثورات العربية , بسبب الاستعصاء الحالي لها و بسبب ضعف اليسار الواضح أيضا و ما يعنيه هذا من ضعف أيضا في التأثير على نتائجها النهائية , لكن بدلا من الندب يمكننا أن نناضل حتى النهاية إلى جانب الجماهير و بينها لكي تنتصر , لكي تنتزع حريتها الحقيقية و تبني عالما يقوم على تقديس حريتها و تقديس قيم العدالة و المساواة الحقيقية من تقديس أشخاص ما , زعماء لم يكونوا أكثر من مجرد ديكتاتورات , كانوا مجرد طغاة قساة و مستغلين عاديين



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاسلطويون ( الأناركيون ) في المقاومة الهنغارية 1944 - 1945
- البلشفية و الستالينية للشيوعي المجالسي باول ماتيك
- النضال ضد الفاشية يبدأ بالنضال ضد البلشفية للشيوعي المجالسي ...
- استعراض لكتاب كروبوتكين -الاستيلاء على الخبز-
- 100 عام على التسيير الذاتي المستقل للبروليتاريا , للفيدرالية ...
- فكرة المساواة و البلاشفة لنستور ماخنو
- الإدارة الذاتية للعمال
- نحو انتصار الثورة السورية
- أناركيون تحت الشمس ( 2 )
- أناركيون تحت الشمس ( 1 )
- خطاب بشار الأسد الثالث
- كما نراها للاشتراكي التحرري البريطاني موريس برينتون
- الفرد في مجتمع شيوعي لبيتر كروبوتكين
- إعادة اكتشاف الناس العاديين
- هل اليسار السوري مرشح لانتفاضة في قواعده هو الآخر ؟
- الصراع الطبقي أو الكراهية الطبقية ؟ لإيريكو مالاتيستا
- الاعتراضات على اللاسلطوية ( الأناركية ) لجورج باريت
- الشيوعية التحررية : كمبدأ اجتماعي , من مانيفستو الشيوعية الت ...
- كل جمعة و أنتم شهداء
- الإنسان , المجتمع و الدولة لميخائيل باكونين


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - ستالين و الثورات العربية