أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - الازمه الماليه للسلطة ازمه حقيقيه ام ازمه مفتعله ام دعوات المظلومين














المزيد.....

الازمه الماليه للسلطة ازمه حقيقيه ام ازمه مفتعله ام دعوات المظلومين


احمد عصفور ابواياد

الحوار المتمدن-العدد: 3423 - 2011 / 7 / 11 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
الازمة المالية للسلطة ازمه حقيقية ام مفتعله ام دعوة المظلومين
بقلم احمد عصفور ابواياد
رئيس صالون القلم الفلسطيني
المال عصب الحياه وعصب الدول ، بدونه لن تكون هناك تنميه او تقدم اقتصادي ، يقسم العالم الي دول غنية ودول فقيرة ، دول تعتمد علي مواردها الذاتيه ودول تحتاج الي جزء من الدعم الخارجي لتغطية العجز بموازناتها ، ولكن بحالتنا الفلسطينية ان تكون نسبة الدعم للموازنه العامه هي الرئيسه فهي مشكلة المشاكل ، مررنا بعهد السلطة الي مرحلتين ولهما علامات مميزه وواضحة / مرحلة الرمز ابوعمار ، والتي بها من التعقيدات التي تنوء الجبال عن حملها ولكن الرمز بقي يحل لوغرتماتها حتي اخر لحظة من عمره ، في عهده عم الرخاء والامن والطمانينه علي مستقبل الوطن وابناؤه ، فوجدت عشرات الاف من الوظائف بعهده ، ولم يخضع للابتزازات الدوليه بتقليص عدد الموظفين وخاصة العسكريين ، واستمر بايجاد فرص عمل لعشرات الالاف من ابناء شعبنا ، وقلت نسبة البطاله حتي كان الحصار والاجتياح لمناطق ا و ب،وتم تدمير معالم السلطه ولكن بقيت رواتب الموظفين تصرف قبل اليوم السابع من كل شهر ، بالرغم من وقف المساعدات الامريكية ووقف توريد عائدات الضرائب الفلسطينية من قبل المحتل حتي وصلت المبالغ المحجوزه الي اكثر من مليار دولار ، الا انه رفض كل الابتزازات وبقيت الوحده الوطنية عنوان المرحله ، ودعم المقاومه وتشهد المقاومه بما فيها الاسلاميه بدعم ابوعمار لها ، وباخر رمق بحياته اتصل بوزير الماليه قبل وفاته بساعات وطلب منه صرف رواتب الموظفين بموعدها ، وفارق الحياه وهم الوطن شاغله وموظفيه هم لم يفارقه حتي اخر لحظه من حياته ، لم يسجل ابوعمار علي نفسه انه قطع راتب موظف لانه عارض افكاره ، لم يسجل ابوعمار علي نفسه انه اوقف مخصصات تنظيم لمعارضته سياساته ، بقيت كرامة الكل محفوظة عنده ، واستشهد وهو يردد الوحدة الوطنية فالسؤال كيف تصرف ابوعمار في ظل الحصار والقصف والاجتياحات والتدمير وحافظ علي النسيج الوطني ، وتوفير الموارد بدون انقطاع .
اما المرحله الثانية فهي مرحلة البؤس والضياع مرحلة مابعد الرمز ابوعمار مرحلة ابومازن والتي بها تقطعت كل اواصر التواصل الاجتماعي وانقسم الوطن علي ذاته ، وضاعت غزه بانقلاب حماس ، وبالرغم من كل الترحيب الغربي الامريكي الصهيوني بابومازن الا انه عجز ان يوفر الامن والمستقبل لابناء شعبنا ، بفترة لاتتعدي بضع سنوات فقط ، اضاع القضية ونهب الاستيطان كل الضفه ولم يبقي منها الا جزر هنا وهناك ، وهو يصر علي التفاوض كخيار وحيد ، حتي وصلنا الي وهم المفاوضات وانكشاف اللعبة الامريكيه الاسرائيليه ، الا ان الاوهام مازالت تعشش في راسه بضرورة المفاوضات كخيار وحيد ، الوحده الوطنية اصبحت من الماضي نتغني بها بالمناسبات ، اما الوطن فاصبح بحالة لاتسر الا العدو وتغم الصديق ، انقسام وانفراط بالعقد الاجتماعي صمام امن شعبنا ، عشرات الاف الموظفين قطعت رواتبهم ورماهم بالشوارع ، افسد حياتنا السياسية والاجتماعيه بزلم لاهم لهم الا الخيانه والسكر والعهر السياسي ، انهي فتح كحركة مقاومة وزج بقادة كتائب شهداء الاقصي بالسجون ، ذبح المقاومة بالضفه لينال شهادة الايزو الامريكيه باداءه ، غزه همشت وضاع ابناؤها وتنميتهم لم يستثمر فيها فلس بالسنوات الاربع الماضية ، لم يوظف شخص واحد خلالها بالسلطة ، البطالة وصلت الي 80 بالمائة من شعبها ، صندوق الاستثمار الفلسطيني ضمان الامن الاقتصادي لشعبنا اصبح سر لاتعرف عنه الا الاسم واصبح ملك شخصي له ، شق حركة فتح بمؤتمر هزيل معد مسبقا وختمها بالصراع مع دحلان بالرغم ان هناك عشرات المفسدين ، فقط اختلفت المصالح بينه وبين دحلان فاراد ان يصفي الحساب معه وكانه كبش المرحله ، وهذا كان متوقع منذ فترة وخاصة بعد انقسام الوطن ، هلل فياض عبر الاعلام بالوصول الي الاكتفاء الذاتي وان نسبة 30 بالمائة من الموازنه فقط تدعم من الخارج ، وسيتم العام القادم الاعتماد الكلي علي الذات بالموازنه ، وبلحظة ان وقع علي اتفاق المصالحة حتي اعلنت السلطة العجز الكامل المالي ، وتحذيرات وصراخ ووقف صرف الرواتب ، فاين اعلام فياض وابومازن السابق المهلل والمهرج ، هل هو كذب علي الشعب ام سياسة لي الذراع بمرحلة المصالحة والمساومه علي رئاسة فياض للحكومة والا لن تتم المصالحة بحجة الازمه المالية .
وعليه يتسائل المواطن والموظف هل الازمه المالية حقيقية ام ابتزاز وطني وسياسي بالمصالحة ، وعليه باسم عشرات الالاف من الموظفين المقطوعه رواتبهم ظلما وعدوانا نناشد الدول العربيه خاصه والمانحين عامه بوقف كل المساعدات المالية عن سلطة ابومازن الا بارجاع رواتب عشرات الالاف من الموظفين المقطوعه رواتبهم بتقارير كيديه ورمي اطفالهم بالشوارع ، فهؤلاء يتوجهون اليكم باسم الانسانية بعدم ارسال أي مساعده ماليه للسلطه الا بحل مشكلتهم والتي استعصت عن الحل ، لتفاهة القائمين علي هذا الملف وبدعم من ابومازن وفياض ، فانتم الملاذ الاخير لنلك الاسر لنيل حقوقها من فئة الاجرام المتربعه علي رقاب الشعب الفلسطيني ، والتي عاثت بمقدراته فسادا واضاعت امال شعبها بتفاهتها واجرامها بحقه .



#احمد_عصفور_ابواياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة طرابلس وضياع فلسطين وسعر الاستيطان
- الاخ الرئيس ابامازن لاتتراجع قرارك صائب
- كلينتون الوجه القبيح لاميركا فاعوا ياعرب
- ماذا بعد قرار الرئيس ابومازن باجراء الانتخابات
- عندما يغتر القائد يسقط وطن ومواطن
- التناقض الدبلوماسي الفلسطيني وغولدستون
- صرخه امام الرئيس اعيدوا رواتب المظلومين قضية راي عام
- ابومازن ديمقراطية سكر زياده
- واخيرا انتصرت فتح لفتح مبروك
- استحقاقات امام المؤتمر الحركي السادس
- المرأه الفلسطينيه بين الماضي والحاظر
- رئيس الوزراءد فياض والدوله الفلسطينيه
- الاغذيه الفاسده ولحوم الحمير بفلسطين فماذا بعد
- اعمار غزه بين الخداع والكلام المعسول
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الرابعه المؤسسات الجماهيريه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه الحلقه الثانيه
- اصلاح فتح مهمه وطنيه
- للمتحاورين بالقاهره لقد قالها نتن ياهو فأعوها
- اميركا وسياسة الانكفاء علي الذات
- للمتحاوين بالقاهره لاتعودوا الا باتفاق


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عصفور ابواياد - الازمه الماليه للسلطة ازمه حقيقيه ام ازمه مفتعله ام دعوات المظلومين