أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - إدمان الساسه العراقيين














المزيد.....

إدمان الساسه العراقيين


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3423 - 2011 / 7 / 11 - 16:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كان نيسان 2003ق خط الشروع الأول في جملة المتغيرات السياسيه في العراق .... والتي ترتب عنها إنعطافه حاده في حياتهم الاجتماعيه والثقافيه والأ قتصاديه !!ولست بصدد الغوض في غمارها حاليا" .....بل سأكتفي بتناول بعض المفاهيم والمصطلحات المرافقه لتلك الحقبه الزمنيه والتي أدمن السياسين الجدد على تكرارها وإسقاطاتها على الواقع السياسي والأجتماعي العراقي لعكس مدى التخبط الذي لازلنا نمارسه يوميا" ؟! وفداحة الخطر المحدق بالعراق والذي يهدد وجوده أصلا" ؟!
إن مفاهيم ومصطلحات {{ كالأحتلال ... الأنتخابات والدستور ...والمكونات ...المليشيات .... المقاومه ....المحاصصه .. وأخيرا".... المشاركه الوطنيه ...}} هي لغة السياسيين { وغيرهم من الطارئين } والتي أدمنوا على إستخدامها وتكرارها !! كما هي مبعث إختلافاتهم المتكاثره يوميا"!! والتي قسمتهم الى فرق ومذاهب وأحزاب .. متقاطعه في موقفها !!! ومتصارعه فيما بينها لفرض قناعاتها وإرادتها ؟!
وبدأ" بيوم سقوط الطاغيه ودخول الأحتلال ... نجد أن العراقيين قد إفترقوا في تسميته بين يوم {{ للتحرير }} أم يوم {{الأحتلال }} وكذا الحال مع الأنتخابات والدستور ...فبقدر ما ذرف المواطن من دموع الفرح يومها !! فقد قاطعها البعض فيما سعى آخرون لأفشالها دمويا" أو من خلال التزوير كما فعل ابعض الأخر ؟؟
و المكونات ... التي كانت بذرة الفرقه و الطائفية البغيضه الأولى !! والتي غرسها العثمانيون والأنكليز قديما" فقد تم إحيائها و سقيها وطنيا" اليوم ؟؟ عبر تجذيرها علنا" في الحياة السياسيه وجعلها غايه وهدف وطني !! بعد ان كانت سلاحا" سريا" لكل الغزاة الذين مروا بأرض السواد وإستباحوا أهله ؟؟
أما المليشيات فقد ولدت وترعرعت بتماثل طبيعي ومؤكد مع الأصطفاف الطائفي للمكونات التي تم إحياءها قسرا" وفق أجند ات داخليه وخارجيه.. لتشكل نقطة إفتراق إضافية !! تستبيح أمن المواطن تستهدف حريته !! كما تهدد السلم الأجتماعي الوطني ؟؟
ولو نظرنا الى موضوعة .. المقاومه ...فنجد أن هناك من قسمها الى {{مقاومه شريفه }} وأخرى..؟!! أي أنهم إختلفوا على شرف المقاومه أصلا" ؟؟ ولانعلم ما الذي يحدد درجة شرفها أعمالها الحقيقه ومآثرها الدمويه .. أم إنتماءها السياسي والمذهبي ؟؟
أما الخلاف الدائم والمستعصي على توافقهم والذي لايقبل التنازل أو المساومه فهو ... المحاصصه ...وحصة كل حزب أو كتله من غنائم الوطن الجريح والمستباحه ثرواته ؟؟
ونقطة الأفتراق الأخيرة هي مفهوم {{ حكومة الشراكة الوطنيه }} ومدى مشاركة كل طرف فيها ... وضرورة إرتقاءها الى مشاركه وليس شراكه ؟؟؟ حيث أنهم دقيقون في فهم و تطبيق تلك المفاهيم ..لاسيما تلك البعيده عن { روح المواطنه } ... ذلك المفهوم الذي إتفقوا على إبقاءه مغيبا" في كل إختلافاتهم السابقه !! بإعتباره يتقاطع مع فهم ومصالح الجميع ؟؟؟ وكان الأتفاق على تغييبه {{ إدمانا" }}وليبقى المواطن المتشبث بقشة المواطنه يترقب الأحداث متسائلا"..
إذا كان إختلافهم على ما وضعوه جهارا" وصادقوا عليه !! فكيف بإتفاقاتهم السريه ..... و التي تم على ضوءها تشكيل حكومة الشراكه الوطنيه الحاليه ...؟؟ تلك الأتفاقات التي تم إعلان واحده منها فقط{{ إتفاقية أربيل }} فيما لم يتم الأفصاح عن بنودها لليوم !! كما هناك العديد من الأتفاقات مما لم يتم الأعلان عنه أصلا" ...؟؟ وبالتأكيد ما خفي كان أعظم ؟؟؟



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم ربيع التغيير
- نقرا- على الطبول
- أمناء ..المالكي
- بين الوطنية والطائفيه ؟
- بين ...الطائفية ؟ والوطنيه ؟
- من لاحول ولاقوة ولارأي..له
- قناة العراقيه ... والشأن العراقي


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - إدمان الساسه العراقيين