أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - الصهيونية و....وتقسيم السودان وطلاق زوجة اخي














المزيد.....

الصهيونية و....وتقسيم السودان وطلاق زوجة اخي


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3423 - 2011 / 7 / 11 - 03:37
المحور: كتابات ساخرة
    


تابعت _ مثلي مثل غيري من الملايين في ارجاء المعمورة _ حفل اعلان ميلاد جمهورية جنوب السودان , وكانت تتنازعني لحظتئذ مشاعر مختلطة من الفرح والحزن وألمل والقنوط !!!!! تذكرت لحظتها حينما تم الطلاق بين اخي وزوجته بعد زواج ناهز سبعة سنوات أنجبا خلالها ولدين .
.فأخي _ بتفكيره الذكوري العتيد_ لم يستطع بتاتا هضم فكرة أن زوجته امرأة تعتز بشخصيتها المستقله وبعملها الحر !!!! حاولت كثيرا ان أرأب الصدع بينهما بكل ما أوتيت من قوة , لكن محاولاتي باءت جميعها بالفشل, نظرا لتشدد وتزمت اخي الذي طالبها بالأنصياع فورا لأوامره ولم يستسغ ان تكون امرأته صاحبة قرار... عندها لم استطع الا أن أبارك لها( أي لطليقة أخي ) حريتها رغم الحزن الذي جثم على صدري انذاك.
ابارك لأحبتي في جنوب السودان جمهوريتهم الوليدة التي اتمنى لها النجاح , واتذكر في نفس اللحظة, ذلك السوداني الجميل _ بيتر _ الذي جاء الى عمان معدما يبحث عن عمل يسد رمقه ولم يكن لحظتها يملك فلسا واحدا ,,, وعندما جائني عرضت عليه عرضا غريبا وقلت له_ وسط دهشته الكبيرة _ : بما أنك لا تعرف احد هنا فبأستطاعتك أن تنام وتأكل وتشرب في ذلك المسجد المجاور ولا شك بأنهم سيجدون لك عملا ملائما وما عليك الا ان تعلن اسلامك _ كان ولا زال بيتر مسيحيا _!!!! ,,,و وافق بيتر على هذا العرض رغم غرابته بعدما اخذ علي تعهدا بأن لا أفشي سره لأي كان !!!! ها ها ها,
بالفعل ذهب بيتر الى المسجد وأعلن اسلامه وقد قاموا بتغيير اسمه الى عبدالله وقد اكرمه الناس هناك ووهبوه المأكل والمسكن ووجدوا له العمل الممتاز !!!! ... ه
أقول لأخي بيتر _ عبد الله سابقا, _ أتمنى ان تستفيد من هذه التجربة في جمهوريتك الوليدة وأن تسعى بكل ما تملك من بأس أن تستأصل شذوذ الدين في بلدك الجميل الجديد , فمساحة بلدك _ 650000كم مربع _وهي تعادل مساحة المانيا وبريطانيا والنمسا وهولند وبلجيكا معا,, بينما المساحة المتبقية من السودان تبلغ مليون وتسمائة الف كم مربع وهي تعادل مساحة جميع دول فرنسا والمانيا وايطاليا وبريطانيا واليابان وكوريا مجتمعة!!!! تخيل ذلك يا بيتر ؟؟.
رجوعا لموضوع اخي اياه الذي قام بتطليق امراته !!! يقول لي ان الصهيونية هي التي قامت بتمزيق السودان !! قلت له : نعم هذا صحيح فالثهاينة هم من يقومون بقتل السوريين بكل دم بارد وهم الذين يديرون الفتنة في اليمن فن غرفة في تل ابيب _( كما ادعى ذلك الرئيس العبقري علي عبد الله صالح)_ وهم كذلك من قاموا بأطلاق الرصاص في شوارع تونس والقاهرة !!!! ,, فرح أخي وهلل حتى أنتفخت اوادجة وبانت نواذجه وأكد لي بأن كلامي منطقي وواقعي !!! لكنني قطعت عليه سعادته عندما ملت عليه وهمست باذنه : هل تعلم يا أخي بأنه يساورني شك وظن بان الصهاينة هم من تسببوا بخراب بيتك وتطليق زوجتك !! لا تستغرب ذلك أخي فهل تتذكر ذلك السياسي الحزبي القومي المناضل صاحب الصولات والجولات الذي لا يشق له غبار والذي القت عيه الشرطة القبض وهو يقود سيارته ثملا بيد واحدة بينما يحتضن بيده الأخرى احدى بائعات الهوى!!!لقد القى ذلك المناضل بيانا عرمرميا وأتهم به الصهيونية بأنها وراء هذه التهمة الملفقة ضده لأسكات صوته الجهوري وزعيقه النضالي
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم وأدعو الله ان يبعد عنكم الصهيونية التي تلاحقكم غرفة غرفة وزنقة زنقة وتعد عليكم انفاسكم زفرة زفرة وشهقة شهقة



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدم السوري ايها المثقفين !!!!
- أنا أريد أسقاط السماء
- المخفي والمستور... في سلوك الديكتاتور
- هلوسات ثائر .... في زمن الثورة
- سوريا تستصرخ الضمير الدولي
- طل الملوحي ... لك علوش
- الليبيون يقضون مضجع الألهة
- أخوتي اليهود !!!ّ هل تتقبلون دموعي اعتذارا
- أبطال يثيرون غثياني !!!
- أنا لا أكره أسرائيل !!! ولا أستطيع ذلك حتما
- التبديل والرحيل ... من الراين الى النيل جزء 2
- التبديل والرحيل من الراين الى النيل جزء 1
- حازم الحر ....أنت لست وحدك
- النبية زكية !!!...أفحمتني وأخرستني
- ديننا ...هو داءنا وأصل بلائنا
- وليد الحسيني ... كلنا وليد الحسيني
- كونوا مع الله في محنته!!.. تكسبون
- القرية الفاضلة ورائحتها الزكية
- أمرأة مدهشة !!! وكأنها من كوكب آخر
- أيها الرديني !! هذا ما حصل في لاهاي !!!


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نادر عبدالله صابر - الصهيونية و....وتقسيم السودان وطلاق زوجة اخي