أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم شاكر الاحمدي - المنتدى الثقافي للشهيد عبد الكريم قاسم














المزيد.....

المنتدى الثقافي للشهيد عبد الكريم قاسم


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 20:12
المحور: الادب والفن
    



في عصر ٍ بلا معجزات وفي خضم أتون ملاحم شتى..في صراع المصالح بين شعوب الدول العربية وبين ], يمثله اصطفاف دول الغرب في حلف الناتو وبإدارة أمريكا...صراع مرير وخطير بين العالم العربي من جهةٍ وبين الغرب المهيمن على ثرواتها..صراع غير متكافيْ في جميع الميادين...صراع خفي مخطط له بعناية ودراية فائقة تدفع الشعوب العربية ثمن تطورها والتحاقها بالركب البشري..جعلوا من حكامها أقنانا يدورون في فلك أسيادهمً

لقد حدث ما حدث في العالم العربي وفي العراق خاصة..ولم يكن العراق الجديد أفضل مما عليه قبل الاحتلال فقد كان القتل تحت الارض والان أصبح عليها وكان النظام السابق يسرق ثروة العراق ويبددها في بناء القصور والجوامع الكثيرة واليوم إزداد عدد السراق وهم ينفذون سرقة أموال الشعب في مشاريع منها وهمية وأخرى لا تحل مشكلات المرور كجسر الشعب قرب الاسواق المركزية التي نالها التدمير..ثم خلق المحتل صراعا عرقيا وطائفيا سقط من خلال هذه المعارك الكثيرين من المدنيين.وربما القتلة باسناد دول الجوار

.والبرلمانيون الحاليون يدورون في حلقة مفرغة فلم يحققوا الخدمات :من كهرباء وماء وتبليط شوارع...ومنح المواطنين فرصا ً للعمل بل كرسوا الفساد الاداري والمالي وازداد التكالب على سرقة الشعب بين زعماء الكتل السياسة..حتى وصل بهم الأمر أن يتهم بعضهم البعض في الفضائيات ...وعبثا حاول الكثيرون ايجاد الحلول لأزمة العراق..وواستخدمت القوى تظاهرات الشباب في ساحة التحرير..لتكون قاعدة شعبية لهم بعد أن أكتشفهم الشعب العراقي أنهم عبارة عن مافيات قتلة ولصوص بإمتياز..ورأينا في خضم هذا الصخب والعنف تكوين نخبة خيرة من أبناء العراق البرره من الطبقة المثقفة والتي تشكل أكثر من سبعين بالمائة من الشعب العراقي من اساتذة وطلاب الجامعات والمدرسين والمحامين والمهندسين واللأطباء..والادباء ...الخ ليكون مؤتمر النخبة مستقبلا وأتخد هذا التجمع عنوانا ً( باسم تجمع الشهيد عبدالكريم قاسم )الرمز الوطني المعروف بهويته العراقية الوطنية الخالصة ونزاهته. حتى أن أعداءه قديما وحديثا لم يجدوا سوى نعته بالدكتاتورية هذه الصفة التي أطلقها عليه الانقلابيون في 8 شباط عام 1963..ومع ان العقلية العربية لا تجيد سوى علم لصق الاتهامات فإنهم عجزوا عن وصفه بأنه لصا أو قاتلا أو سلطويا ً أو ليس وطنيا.

نحن نحاول ان نفعل شيئا...فالقدر وحده لا يقرر كل شيء فهناك دائما توجد فرص الإختيار.. ونحن نتبنى لغة الحوار الوطني..وندفع بالجوع اليه الى سواء السبيل..والحوار هو صراع سلمي وحضاري يقود الى الأمل...وعلى النخبة ان تؤسس وتعرّف نفسها كيف تكون ؟؟ومن هم أهل الحوار؟؟ ..واظن بأننا وضعنا أقدامنا على خط الخطوة الأولى...نأمل أن ينضم الى هذا التأسيس ممن يعشق العراق..وينتمي اليه وحده فعلا..لكي نتخطى طقوس الأحزاب الإسلامية السياسية التي لم تحقق شيئا من تأسيس دولة العراق المدنية بعيدا عن سطوة الأديان...وكذلك الأحزاب العنصرية والقومية التي حصدنا منها الكثير من المآسي المروعة.علينا أن نسعى الى التغيير الحقيقي .إنَّ.تأسيس دولة القانون المدنية يتطلب تحييد الدين وخوض إنتخابات جديدة لشرائح وطنية مغيبة من الكوادر العلمية والأدبية..فاللبراليون هم أصحاب الكفاءات ينهون حالة الفوضى وانهاء دائرة الانتخابات التي تعيد الى البرلمان نفس الوجوه والتي أغلبها لا تفكر إلا بمصالحها الشخصية والمتاجرة بالدين والطائفة والعرق...والشعب الذي لا ينجب النخبة هو شعب ليس جديرا بالحياة..يستحق ان يغرق في بحر من الذل والمهانة ,,....... فهل أن الشعب العراقي يتقبل هذا ؟أم يسعى لصنع ربيعه الحقيقي..خارج نذالة الفضائيات التي تدفع الاموال لفئات تقوم بالقتل المنظم كما حدث للصاغة والى الصحفيين والعلماء والاطباء...تلك الفضائيات التي ولدت بسحر ساحر وكأنها أمتلكت عصا موسى ..إنها جزءمن تجار صناعة الموت فإذا هي تطرح برامج مموليها..كما لمسنا من فضائية البغدادية والشرقية والنهرين والرافدين

فالمجد اولا وأخيرا ً لله والى من يساهم بالنضال التاريخي من أجل عراق حر ودولة مؤسسات..وتمتين النسيج الوطني العراقي بلا تهميش او إهمال لمكوناته ..وإنقاذه من حالة التردي والتقسيم



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرقة الجديدة
- للحرب الخفية جوانب متعددة
- تهافت الشعر
- إبن لادن بطل لدى دار البلداء البحرينيه
- يا عملاء اسرائيل إتحدوا
- عبد الرحمن العطيه مرشح لأمانة الجامعة العربية
- يا مَنْ أعلنت َ الحرب على الإنسان
- الحراك الثوري في الوطن العربي /الأسباب والنتائج
- حوار في الفيس بك
- رحيل اللؤلؤة
- سؤال واحد لماذا كل هذا الحقد على الشيعة
- لا تتحدث
- القلم الحر لا يسقط في فخ دار الأدباء الثقافية ثقافةالملوك
- موجز عن ثورة الشباب وأزمة الدين
- بين الإنتفاضة الشعبانية الموءوده وثورة الشعب المصري
- أرحلت الآن يا حسني مبارك
- الثورة التونسية تفضح ما حدث ويحدث ُ ي العراق
- حزني عليك رشات دموع عشتاريه
- العقائد والايديولوجيات تحمل في ولادتها الردة
- الدين يفسد الدولة والسلفية تجدد إحياء الماضي


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريم شاكر الاحمدي - المنتدى الثقافي للشهيد عبد الكريم قاسم