أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بهلول الكظماوي - الفريضة الغائبة














المزيد.....

الفريضة الغائبة


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 17:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بغداديات
بتوقيع: بهلول الكظماوي

( دعوة الى الهجرة المعاكسة )

عنوان الحلقة الاولى: الفريضة الغائبة

كما وعدت القراء الكرام بالتطرّق الى مقترح اقترحته بعنوان ( دعوة الى الهجرة المعاكسة ) اي الهجرة الطوعية من المدن الكبيرة الى القرى و الارياف.
و الوعد دين كما تنص عليه قوانين المروئة,
و هائنا أكتب, راجياً من الله ان اكون موفقاً بذلك, بادئاً حلقتي هذه بالدعوة لأستحصال حصة الفريضة الغائبة باعتبار أن الزمن الراهن هو زمن المحاصصات التجارية المغلّفة بتسمية المحاصصة السياسية.
اما استحقاق حصّة الفريضة الغائبة التي آن اوان وجوب سدادها فهي ليست تجارية كما انها ليست بسياسية, بل انها استحقاق لحصة وطنية اجتماعية يفرضها حب الشعب و حب الوطن.
و كان اساس نشوء مصطلح الفريضة الغائبة عزيزي القارئ الكريم قد اطلق على فريضة الجهاد باعتباره ركن من اركان الاسلام مغيب في عصرنا الراهن حسب رأي الكثير من التنظيمات الراديكالية المتطرفة التي تتخذ من الاسلام شمّاعة تعلق عليه اعمال عنفها و ارهابها و ترويعها لخلق الله.
وانا ايضاً اتفق معها في ان فريضة الجهاد مغيبة في عصرنا الراهن, ولكن أي جهاد هذا الذي ادعو انا اليه و الذي حتماً هو مغاير لجهاد المتطرفين الذي يرهب الناس.
أنه الجهاد الاكبر, جهاد البناء,
جهاد بناء السدود الاروائية التي ترشّد الاستهلاك وتحد من هدر ما يفلت من مؤآمرات دول الجوار ليصل اراضينا بسلام من مياة دجلتنا و فراتنا.
جهاد استصلاح الاراضي الزراعية.
جهاد نصب اجهزة توليد الكهرباء في القرى و الارياف للحد من ضغط سحوبات هذه القرى و الارياف من شبكات المدن الكبرى, علماً انه تزداد في القرى و الارياف قدرة استخدام اجهزة توليد الطاقة النظيفة بواسطة طاقة الرياح او الطاقة الشمسية لوجود المساحات الارضية الوفيرة المتاحة لذلك, اضافة لامكانية تصدير هذه القرى و الارياف الكهرباء الى المدن الكبيرة.
انه جهاد تهيئة القرى و الارياف للعيش الكريم مما يساعد على الحد من الجريمة لأن ابناء هذه المناطق يعرف بعضهم بعضاً و يراقب بعضهم بعضا, اذ يمسون و يصبحون وجهاً لوجه مع جيرانهم و اقاربهم مما يساهم في انحسار الجريمة و محدوديتها.
جهاد الحد من الاكتضاض المروري بالمدن الكبيرة اذ ستتوزع قسم من ضخامة الحجم المروري على القرى و الارياف.
جهاد الحد من التلوث البيئي الناتج من الاكتضاض المروري و السكاني.
جهاد ايجاد السياحة الداخلية التي تحد من خروج النقد الوطني الى الخارج و تحوله الى الداخل العراقي على شكل سيولة نقدية يتداولها المواطنون و تتسبب بحركة تجارية و نشاط يرفع عن كاهل ابناء القرى و الارياف ثقل الحياة الاقتصادية.
جهاد ايجاد تنشيط للصناعات الشعبية القروية أضافة للصناعات الزراعية كالتعليب للفواكه والخضر او لتصنيع مشتقات الالبان ….الخ.
أخي القارئ الكريم:
في مجتمعات القرى و الارياف تكون استحقاقات تنفيذ الوعود و التعهدات بآجالها واجبة السداد و النفاذ اكثر منها بالمدن الكبيرة.
في مجتمع القرية تنعدم النعرات الطائفية و العنصرية لمشاركة العشيرة الواحده في مذاهب متعدده و تنتشر المصاهرات فيما بين ابنائهم و بذلك تنعدم الفوارق العنصرية بينهم.
في مجتمع القرية يوجد متّسع للمبدعين ان تتفتح طاقاتهم اكثر منه في المدينة الكبيرة و يتمكنوا من تحقيق ذواتهم بدون مضايقات التزاحم التي تحدث في المدن الكبرى.
عزيزي القارئ الكريم:
ربما سيرد سؤآل مشروع عن من سينفذ هذا المشروع,
فاقول حتماً الحكومة العراقية هي السهر على رعاية مواطنيها و تحقيق الرعاية لهم, ولكنها حتماً لن تكون بمفردها مع وجود هذا الكم الهائل من الخريجين القدامى و الجدد من اصحاب الاختصاصات المهمله من مهندسين زراعيين و مهندسي كهرباء و خبراء في تخطيط المدن و اصحاب رؤوس اموال يبحثون عن فرص عمل لاستثمارها و عاطلين عن العمل يبحثون عن فرص تشغيلية و....و....و.....الخ.
كل هذه الطاقات التي ذكرتها موجودة بالداخل العراقي, اضافة لوجود كم هائل مثله في خارج العراق, فمجرد ان تفتح السفارات العراقية في الخارج سجلاتها لتجد جيش عرمرم من اصحاب الاختصاصات سينخرطون في هكذا مشاريع وطنية بشرط ان توفر لهم الحكومة شروط النجاح.
عزيزي القارئ الكريم:
اخيراً و ليس آخراً ارجو أن أكون قد وفقت في طرح ما اعتقده في وجوب تفعيل فريضة الجهاد الاكبر التي غيبتها الاحداث الاليمة التي مرت على العراقيين.
كما ارجو تفاعل الناس مع هذا الطرح الذي لا ابغي به غير وجه الله تعالى في حب الخير لاهلي و ناسي.
ودمتم لاخيكم : بهلول الكظماوي
امستردام في 10-7-2011
e-mail:[email protected]
[email protected]

ادناه روابط لموضوع يصب بنفس المعنى:
http://www.iraqiwi.com/news.php?action=view&id=4347
http://human.iraqgreen.net/modules.php?name=News&file=article&sid=25080
http://www.alnoor.se/article.asp?id=104239
http://www.sotaliraq.com/printerfriendly-articles.php?id=81889
http://www.irqparliament.com/cat200.php?sid=11128



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة كالنجاسة
- ما زاد حنون في الاسلام خردلة
- انه زمن الاستبدال
- النصر لثوار مصر
- الحلقة الثانية من اعادة تربية
- اعادة تربية
- جحا يسأل فأجيبوه
- الحلقة الثانية من انتخبوا الزعيم
- ما اعتب عليك اعتب على ربعي
- الطرطور-الحلقة الثالثة
- الطرطور ( الحلقة الثانية)
- الطرطور
- محاكمة الغابة
- تقتلون الحسين ع وتسألون عن دم البعوضة
- الحلقة الخامسة من المحاصصة بعنوان ( محاصصة المجلوعين )
- افضل الجهاد
- المحاصصة / الحلقة الرابعة/من الباب للمحراب
- المحاصصة / الحلقة الثانية : كذبة العبد
- محاصصة مخاصصة / الحلقة الثانية / باراك اوباما
- محاصصة مخاصصة


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - بهلول الكظماوي - الفريضة الغائبة