أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند بنّانه - إسرائيل دائماً!














المزيد.....

إسرائيل دائماً!


مهند بنّانه

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 05:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إسرائيل والصهيونية وإرتباط هذه المصطلحات بـِ العمالة والخيانة! اليهود والأمازيغ والعرب، وضع كلمة الأمازيغ بينهم لم يأتي صدفة او عبث بلـ هذه هي الحقيقة في ابسط اشكالها! فالعروبيون فشلوا في مجارات الخطاب الأمازيغي الذي تخلى عن العرقية منذ فترة وتبنّى خطاب هوية الأرض و تمييز الإنسان الأمازيغي عن غيره بالهوية التي تتمثل في اللغة والثقافة وباقي المكونات المعروفة، الخروج من الصراع العرقي والتوقف عن تسلق شجرة الأنساب الشريفة والعفيفة! جعلهم في مأزق كبيرفـ تهمة العنصرية لم تعد صالحة ولا تملك دلائل يمكن إستعمالها لهذا يجب إختلاق حجج جديدة، سارعا العروبيون بـِ إتهام الأمازيغ بـِ دعم التنصير والإلحاد ومحاربة الإسلام وجهزوا كرسي جديد لنا في مسرحية المؤامرة الكبرى التي كل يوم في توسع وشمولية! لكن الأمازيغ حسموا النقاش من بدايته بـِ تقرير حقيقة بديهية بأن الدين إختيار شخصي وكل إنسان يملك الحق في تقرير دينه وافكاره وتوجهاته بكل حرية و شفافية مع الإلتزام بإحترام الديانات، الخطاب العلماني لم يجد رداً عروبياً فهذا الخطاب مدعوم من المثقفين العرب انفسهم و بعد هروبهم من مناقشته مع إخوانهم العرب فلا يمكنهم محاربته هنا، سقوط التهم كان مزعج وظهور كتّاب ونقّاد أمازيغ على الساحة زاد من تعقيد الموضوع مما جعلهم يستغلون قضية فلسطين كالعادة فهذه القضية هي الورقة الأخيرة لكل شخص يريد المصدقية وعطف البسطاء! ورقة من لا يملك ورقة كما يقال فـ بداء المسلسل الرديء بإتهام إسرائيل بـِ دعم الحركة الأمازيغية و ربما صناعتها! واستعانوا برابطة الصداقة الأمازيغية اليهودية، مفهوم الصداقة الغائب عند العرب والإستغباء الواضح في تجاوز الإختلاف بين اليهود كـ قومية عاشت في شمال افريقيا قبل قدوم الغزاة العرب وإسرائيل الإمتداد التاريخي للممالك اليهودية في فلسطين، نحن لا ندعم دولة فلسطين ولا ندعم دولة إسرائيل نحن نتعاطف مع المدنيين في كل جانب.

هذه الإنسانية لا تفرق فـ الإنسان هو الإنسان في كل مكان مهما اختلف دينه او اصله ولا يمكن إستعمال الجرائم الإسرائيلية في حق المدنيين كـ دريعة لكره كل يهود العالم او دريعة لنشر الحقد وروح الإنتقام في الأطفال وليست دريعة لتخوين الأمازيغ او إعطائهم صك الأمانة! ثانياً، لماذا هؤلاء لا يتكلمون عن الدول العربية التي لها علاقات مع إسرائيل ولا تصفها بالعمالة و الخيانة ؟ اتحدى صحفي مغربي بأن يصف ملك المغرب بهذا، تجدهم يتكالبون حول الأمازيغ في حرب قذرة لتشويه صورة الأمازيغ وهذه الحرب القذرة تنطلق من خوفهم الواضح من الإتساع اليومي في القاعدة الشعبية لهذه القضية في المغرب الكبير.
لماذا سياسة حلال عليكم و حرام علينا؟ وتلام امريكا لـِ إنحيازها لـِ إسرائيل! الإعلام والصحافة العربية رموز لـِ الإنحياز و العنصرية ولا تملك الحق في إتهام الحركة الأمازيغية الأنه إعلام لا يملك مصدقية و يتعامل بـِ لغة المصالح و اقطاب القوى، العرب بـِ صفة عامة لا يملكون مصلحة في الأمازيغ لا إقتصادياً ولا سياسياً فـ تجدهم يتكلمون عنهم بـِ صيغة الغائب و يقررون افكارهم واصلهم والتهمة والرد عن التهمة بدون إدراج يد امازيغية في الموضوع.

نحن الأمازيغ لا نملك قوى سياسية تحفظ حقوقنا او تجعل الأخر يفكر قبل أن ينتقدنا بصورة غير علمية وغير إيجابية، كل الدول لها في الخفاء والعلن علاقات مع هذه الدولة ولكن الأمازيغ لا حق لهم في دخول لعبة المصالح والسياسة فدخولهم يضر العرب الأن الأمازيغ حينها سـ يصبح لهم صوت و عندما يصبح لهم صوت سـ يصبح لهذا الصوت صدى و سـ يعرف العالم القضية الأمازيغية و سـ يناقشها و لكن العرب يريدون العالم ان ينسى كل مشاكله في كل مكان و ان يهتم فقط بـِ فلسطين، قضية الكوكب و باقي القضايا في نظرهم ترف فكري او قضايا مزيفة وصنيعة الإستعمار.



#مهند_بنّانه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في البربر، ماذا افعل؟
- خبز ممزوج بِ دموع البربر
- حلم الصباح
- مفاهيم مغلوطه دائماً !
- حتى دسترة الأمازيغية يمكن أن تكون فارغة !


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند بنّانه - إسرائيل دائماً!