أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مدحت صفوت محفوظ - حركات المقاومة الوطنية في مصر البطلمية















المزيد.....

حركات المقاومة الوطنية في مصر البطلمية


مدحت صفوت محفوظ

الحوار المتمدن-العدد: 3422 - 2011 / 7 / 10 - 01:49
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تؤكد الدراسات في مجال الاستشراق أن الكتابات الغربية عن العالم الشرقي، التي بدأت منذ العصر الوسيط، أدت إلى اختلاط الحقيقة التاريخية بالخيال؛ كي تتطور على نحو صور شائعة، نصف تاريخية ونصف أسطورية، مما أدى إلى التنميط للشرقيين عامة "شرقنة الشرق عند إدوارد سعيد"، ثم تصدير هذه الصورة النمطية إلى الشرق نفسه.
أهمية التاريخ
من هذه المقولات، التي تخص الشعب المصري تحديدا، مقولات عن السلبية المصرية، وركون الشخصية المصرية إلى الاستسلام، وميله للخضوع إلى سلطة الحكام المستبدين والمتجبرين. وعدم قيامه بثورات ضد جلاديه، وذهب البعض لتعليل هذا الحكم الاستشراقي بارتباط المصري بالنيل الهادئ، قليل الفوران عديم الثورة.
ويغالي البعض، في وصف الشخصية المصري، باتهام شديد، ملخصه أصبحت الشخصية المصرية مكونة من نصف حر ونصف عبد. ولا تقوى، بطبيعة الحال، على حكم نفسها، أو على الأقل مقاومة الطغيان. ويستندون على مغالطة تاريخية، مفادها قلة الثورات الشعبة ضد الظلم، أو ربما انعدامها.
ظللت فترات طويلة أتشكك في مصداقية مثل هذه الأحكام، فلجأت على التاريخ إيمانا بأن التاريخ "واحد من وسائل الإنسان لمحاولة التعرف على ذاته" كما يقول المؤرخ قاسم عبده قاسم. أو كما يرى نيتشه أن معرفة التاريخ ينبغي أن تخدم المستقبل والحاضر، وليس لتحطيم الحاضر والمستقبل.
كتاب مهم
أخيرا، عثرنا على كتاب "حركات المقاومة الوطنية في مصر البطلمية" الصادر عام 1949 لد.محمد عواد حسين، مدرس التاريخ القديم بكلية الآداب، جامعة فؤاد الأول حينذاك. ويرجع المؤلف في كتابه إلى فترة من الفترات التي تعد مجهولة في تاريخ مصر بالنسبة إلى كثيرين؛ ليكشف عن صفحة رائعة في حياة الشعب المصري المجاهد، وروحه الوثابة، ونفسه الأبية الكريمة. وفي نظرنا، نعلل قيام الباحث بنشر مثل هذه الدراسة في ذلك التوقيت "1949" يأتي في سياق تشجيع حركة المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزي الموجود في مصر.
وكنا قد كتبنا من قبل، عن جهود الباحث سيد ضيف الله عن الأسباب التي تحول دون خروج المصريين من دوائر المصريين من دوائر الاستبداد والتطرف والتخلف إلى دوائر التقدم والرقي والازدهار. وتضافرت رؤيتنا مع ضيف الله، حين قال "إن مصر كانت بتعبير جمال حمدان هي "حاكمها"، والمواطن لا شيء لكن الحقيقة أن رأس الطغيان سلبية المواطن ورضوخه للسلطة ونفاقه لها". وأكدنا على أن الحاكم الحقيقي لهذا البلد "الأمين" هو "الجنرال خوف"، والمسبب لأكبر آفة وهي الرضوخ للديكتاتورية ونفاقها.
ونقدم للشخصية المصرية والعربية معا هذا الكتاب الذي يمكن من خلال صفحاته "64ص من القطع الكبير" المساهمة في تفكك مثل هذه المقولات المعيبة، التي لا تخدم في النهاية سوى المستبدين والقوى الاستعمارية.
كما أننا نعد بتتبع مثل هذه الدراسات والكتب عرضا ومناقشة، التي تتناول فترات تاريخية أخرى، كمصر القديمة، الرومانية، الإسلامية.....الخ. مقترحين على القائمين على مشروع مكتبة الأسرة بإعادة طبع هذه الكتب التي تضيء لنا مراحل تاريخية، نحن في أشد الحاجة لمعرفتها.
جدير بالذكر، أن للمؤلف عواد حسين جهوده الأخرى في دراسة تاريخ مصر، البطلمي تحديدا؛ حيث أعد رسالة الماجستير عن "شئون مصر الداخلية وسياستها الخارجية" في فترة حكم البطالمة.
ويشير المؤلف إلى بداية حكم البطالمة في مصر على يد بطليموس بن لاجوس، طبقا لاتفاقية بابل التي قضت بتقسيم الإمبراطورية التي تركها الإسكندر، بعدة وفاته في الثالث عشر من شهر يونيو 323ق.م. وبدأت سياسة بطليموس تميل نحو الجنس الفاتح على حساب أصحاب الأرض الأصليين.
الثورة الأولى
والحاجة التي استشعرها البطالمة إلى استقدام الأجانب واستبقائهم في مصر قضت بمنحهم مركزا ممتازا في البلاد، ولما كان هؤلاء الأجانب ينعمون بامتيازات وفيرة ويعتزون بحضارتهم، ويتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم وديانتهم، فقد انطوت نفوس المصريين على حقد دفين نحوهم، وتعذر بطبعة الحال التوفيق بين الفريقين.
بدأ يظهر غضب المصريين في عهد فيلالفوس، وتحدثنا وثائق زينو البردية عن القلاقل الكبيرة التي كانت تحدث بين المزارعين. ومثل هذه القلاقل كانت تحدث بين الصناع والتجار، وكانت هذه الحالة مدعاة لإزعاج الحكومة، فبعثت عيونها في كل مكان، وفرضت على "العابثين" أشد أنواع العقوبات وأقساها.فأدرك المصريون أن بلدهم لم تعد لهم، وأن عليهم أن يصبحوا أداة طيّعة في أيدي الأجانب أو يقاومونهم، ما وسعهم الجهد.
وحدثت أول حركة ثورية في مصر البطلمية في عهد بطليموس الثالث "إيوارجتيس الأول"، وقد شبت هذه الثورة عندما كان إيوراجتيس غائبا عن مصر في حروبه السورية، وكان ملك مصر على وشك أن يحتل مملكة السليوكيين "نسبة على سليوكيا على نهر العاصي"، لولا أن استدعته هذه الثورة، فاضطر للعودة إلى البلاد. ولم تتمخض هذه الثورة عن نتائج خطيرة، فقد استطاع إيوراجتيس إخمادها بمجرد عودته، ولم تمتد الثورة إلى أبعد من أنحاء الدلتا.
الثورة الثانية
ثم وصل بطليموس الرابع "فيلوباتور" إلى سدة الحكم، ودخل حربا رابعة مع ملوك سوريا، وعندما لاحت بوادر هزيمة قوات بطليموس طلب الهدنة، ومن ثم حدث تطور خطير في الجيش البطلمي؛ ذلك أن المصريين أدمجوا في صلب الجيش، وسلحوا بالأسلحة المقدونية، وعندما دارت رحى القتال من جديد، انتزعت القوات المصرية من أنتيوخيوس "ملك سليوكيا" نصرا مؤزرا في رفح عام 217 ق.م.س
وملأ النصر المصريين زهوا وفخارا، فأصبحوا لا يطيقون الخضوع لسادتهم، فشبت نيران الثورة في الدلتا وفي مصر الوسطى أولا، ثم امتد لهيبها إلى مصر العليا عام 207- 206 ق.م. الأمر الذي أدى إلى توقف أعمال البناء في معبد إدفو العظيم لاحتماء الثوار داخله. وأدت الثورة إلى استقلال طيبة في عهد فيلوباتور بين عامي 206- 186 ق.م. وتشير بعض الوثائق أن دوافع الثورة كانت دوافع قومية، تتلخص في انبعاث الروح القومية عند المصريين عقب انتصارهم في معركة رفح.
الثورة الثالثة
ثم الثورة الثالثة التي اشتعلت في مصر العليا أوائل عهد إبيفانس، ثم احتدمت في مصر السفلى. وثمة وثائق كتبت في هذا العهد تصف الثائرين بأنهم كفار خارجون على الدين، وهو ما يؤكد ولاء أصحاب هذه الوثائق للسلطة القائمة حينذاك. واستمرت الثورة في مصر العليا، على الأقل، حتى العام التاسع عشر من عهد هذا الملك 186 ق.م.
وبعد وفاة إبيفانس اعتلى العرش ابنه الطفل بطليموس فيلوميتور "السادس" وتولت الوصاية عليه، أول الأمر، والدته كليوباترا الأولى التي وضعت نصب عينيها العمل لصالح مصر، ولما توفيت آلت الوصاية إلى كل من إيولاوس وليناوس، وتصفهما الوثائق، فالأول خصي مقدوني، والثاني عبد سوري، ولم يكن أيهما كفء للمهمة التي اضطلع بها في ظروف كانت البلاد أشد ما تكون احتياجا لساسة من المحنكين. وأثارا هذان الوصيان المشكلة السورية التي تجنبتها كليوباترا الأولى. ودارت رحى القتال فوقع فيلوميتور أسيرا في يد خاله الملك السليوكي. وعند ذلك أعلن أهل الإسكندرية بطليموس الصغير "إيوارجتيوس الثاني" ملكا على الإسكندرية عام 169 ق.م. في حين حكم فيلوميتور بعد ذلك في ممفيس، وسرعان ما اتفق الملكان على حكم البلاد بالاشتراك.
الثورة الرابعة
وبدأت في مصر فترة الحكم المشترك، وهو حكم لم يكن يبشر بالاستقرار، وكان فرصة ذهبية رأى المصريون أن ينتهزوها للتخلص من الحكم البطلمي كلية. فبدأت ثورة الصعيد جامحة، عنيفة، فاضطر فيلوميتور إلى الزحف بقوات كبيرة للقضاء عليها، واستطاع أن يبسط سلطانه في منطقة طيبة دون عناء كبير، لكن مدينة بانوبوليس "أخميم" وقفت في سبيله بفضل قيامها على مرتفع من الأرض، وبفضل ما أقيم حولها من تحصينات، واتخذها الثوار معقلا لهم وتحصنوا فيها؛ غير أن فيلوميتور حاصرها حصارا محكما، واستطاع آخر الأمر أن يسقطها بعد أن تحمل كثيرا من المشاق، ثم عاد إلى الإسكندرية.
وتوفى فيلوميتور فجأة خلال الحرب السورية السابعة، فارتقى بطليموس إيوارجتيس الثاني العرش، وكان متوقعا أن يسود السلام في البلاد، وأن يزدهر عصر الملك الجديد؛ حيث الجو الصافي بينه وبين أخته الزوجة كليوباترا الثانية، وإصداره قرارا بالعفو عن المشاركين في أعمال الشغب السابقة.
الثورة الخامسة
لم يكد ينصرم عام وبعض عام حتى تزوج إيوارجتيس من كليوباترا الثالثة، ابنة أخيه الأكبر، وابنة زوجته كليوباترا الثانية، وذلك بعد اعتدائه على عفافها. والتهبت نيران الثورة، وعمل الملك أن يقضى على حركة الثوار في مهدها، فأوعز بقتل عدد كبير من الشبان كانوا مجتمعين في "الجمنازيوم"، واختار لذلك وسيلة تدل على الإسراف في الوحشية، إذ أمر بمحاصرتهم داخل النادي، وإضرام النار فيهم، وعندما أفلح عدد منهم في الفرار، قبض عليهم وأعدموا.
كانت نتيجة هذا الجرم الشنيع أن تجمع السكندريون حول قصر الملك يحاولون إحراقه، هو وزوجته الصغيرة، ولكن إيوارجتيس فر هاربا إلى قبرص مصطحبا هذه الزوجة، وابنه ممفتيس الذي أنجبه من زوجته الأولى "كليوباترا الثانية"، كي يحول دون استفادة أمه منه في هذه الظروف. واعتلت كليوباترا الثانية عرش مصر منفردة، واتخذت لنفسها لقب "الإلهة المحبة لأمها المنقذة".
وكان لكليوباترا الثانية حزب يضم الناقمين على إيوارجتيس، ويشمل الجانب الأكبر من إغريق مصر، والمتأغرقين، وسائر خصوم كهنة آمون، لذلك أصبح الموقف الطبيعي لغالبية المصريين القوميين هو مناهضة هذا الحزب، فبدوا كأنهم يناصرون الملك الهارب، رغم أنهم كانوا يناهضون الحكم البطلمي عامة.
واتخذت الثورة في مصر السفلى والوسطى صورا من التوقف عن العمل، الاعتصام في المعابد، وهجرة المزارع والمصانع، في حين كانت قتالا عنيفا بين مدن مصر العليا وقراها المنتمية إلى المعسكرين المتخاصمين؛ حيث تجلت روح المقاومة العنيفة ضد الملكية المركزية.
وظل إيوارجتيس مقيما في قبرص طيلة عامين، ثم استطاع أن يعود إلى مصر في ربيع 129 ق.م. واضطرت كليوباترا إلى مغادرة مصر والالتجاء إلى زوج ابنتها ديمتريوس الثاني ملك سوريا، وحاول أن يعيد ديمتريوس والدة زوجته بالوسائل العسكرية ففشل، فقلبت كليوباترا العودة كشريكة لأخيها وابنتها في الحكم، وذلك علم 124 ق.م.
وظل المصريون ساخطين ناقمين، من اجل قوميتهم التي سعى البطالمة للقضاء عليها، وظلت ثورتهم مشتعلة عنيفة لاسيما في الجنوب، وزادت من حدتها تلك الفوضى التي شاعت في شئون البلاد، بسبب حالة الذعر التي تمخض عنها العداء المسلح بين حزبي الملك والملكة.
وأحس إيوارجتيس أن صلحه مع أخته لم يقض على هذه المساوئ، وأن القوة وحدها لن تجدي، وأدرك أنه لابد من إصلاح شامل يضع حدا لهذه الاضطرابات والقلاقل، فأصدر باسمه واسم زوجتيه وثيقة عفو كبرى في عام 118 ق.م.
الثورة السادسة
وبعد وفاة إيوارجتيس، يعود النزاع السري للأسرة الحاكمة؛ لتشتعل الثورة السادسة كمزيج من السخط الذي تموج به نفوس الطبقات الدنيا،ن ومن التعصب الديني والآمال القومية. ولا يعرف، على وجه الدقة، متى بدأت هذه الثورة، ومتى انتهت بتخريب طيبة "معقل الثورة والثوار"، وكان هذا التخريب ذا اثر بالغ على حركات المقاومة، فلم تحدث بعد ذلك سوى قلاقل واضطرابات تافهة، كالتوقف عن العمل، هجرة المزارع والمصانع، والقيام بأعمال السطو والسلب والنهب.
وازداد الحال سوءا بعودة بطليموس الزمار إلى العرش، إذ أنه نصب دائنه الروماني "جايوس رابيريوس" وزيرا للمالية عام 55 ق.م. وبدأ الأجنبي في البطش بالأهالي ليجمع ديونه على الملك. ومضت البلاد من فساد على فساد، وعاود العمال والزراع والصناع فرارهم من أعمالهم وأراضيهم والتجاءهم إلى المعابد، فازداد إقفار الأراضي الزراعية، وتعطلت الصناعات، ونقصت تبعا لذلك موارد الخزانة الملكية، حتى لقد أصدرت كليوباترا السابعة وأخوها بطليموس الثاني عشر قرارا بحظر القبض على المدنيين، ويأمر باحترام ما أصدراه الملكان من خطابات الأمان طوال موسم الزراعة على الأقل.
فشل الثورات
الملاحظ أن ثورات المصريين جميعها باءت بالفشل، والسبب في ذلك كان عدم اتحاد المصريين في ثوراتهم ضد ملوكهم البطالمة والعنصر الأجنبي في البلاد. فظل فريق من المصريين مواليا للبطالمة، وإذا كان هذا الولاء غير خالص في ذاته، فإنه على كل حال أضعف من حركات المقاومة، ومهد السبيل للمقاومة أمام البطالمة للقضاء عليها.
لقد عرف البطالمة كيف يستغلون العداء والتنافس القديمين بين كهنة آمون وكهنة الآلهة الأخرى، فاستمالوا إلى جانبهم فريقا كبيرا من رجال الدين، وأفسدوا بذلك ثورات المخلصين من بني الوطن. هذا إلى أن فريقا من الناس كان ينتهز فرصة الثورات فيرتكب أعمال السلب والنهب التي كانت تدفع أصحاب المصالح إلى مقاومة الثورات ومناشدة الحكومة حمايتهم من أيدي العابثين.
ونجح البطالمة أيضا في شراء ذوي النفوس الضعيفة والقلوب المريضة من المصريين، واغلبهم من طبقة المتأغرقين، فأجزلوا لهم العطاء، ورفعوهم إلى المناصب الكبيرة، وكانت النتيجة أن انقلب هؤلاء حربا على بني وطنهم الثائرين. زما من شك أيضا في أن الثوار، برغم كثرة عددهم وإخلاص نفوسهم، كانت تنقصهم الأموال، والعُدد التي توفرت لقوات البطالمة.
وإذا كان المصريون قد فشلوا في ثوراتهم، غلا أن هذا الفشل لم يدخل على قلوبهم اليأس، فظلوا يقاومون الحكم البطلمي حتى النهاية، وكانت هذه المقاومة ذات الطابع القومي، الاقتصادي، الاجتماعي، ذات أثر كبير في إضعاف البطالمة، وإنهاك موارد البلاد حتى وقعت آخر الأمر فريسة سهلة هينة في أيدي الرومان عام 30 ق.م.



#مدحت_صفوت_محفوظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك الاستبداد في -الحارس- لعزت القمحاوي


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مدحت صفوت محفوظ - حركات المقاومة الوطنية في مصر البطلمية