أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - هل سيتغير الشعار لإسقاط النظام ؟؟؟














المزيد.....

هل سيتغير الشعار لإسقاط النظام ؟؟؟


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3421 - 2011 / 7 / 9 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل سيتغير الشعار لإسقاط النظام؟؟؟



المتتبع للأحداث الجارية على الساحة العربية يدرك يقينا أن الشعوب العربية ما عادت ترضى بالذل والخنوع ، وإن الوتيرة المتصاعدة وإصرار الشعوب العربية على الإطاحة بالأنظمة الحاكمة هو الحل الوحيد بالنسبة إليها ولا بديل أخر .

وما عادت سياسة القمع والإرهاب والاعتقال والقتل تجدي نفعا مع أنظمة مستبدة ، وحتى إتباع سياسة التسويف والمماطلة والدعوات إلى طاولة الحوار ما هي إلا وسيلة من وسائل تخدير الشعوب وكسب الوقت للمزيد من القمع والإرهاب التي تمارسه الأنظمة العربية .

وهاهي الأنظمة كعادتها تتعامل مع شعوبها على أنها مجموعة من العصابات والمخربين يجرون البلد إلى الهاوية .

لكن مهما طال الوقت فلا بد من انتصار الشعوب على جلاديها وإسقاط كل الأنظمة القمعية الفاسدة المستبدة الغاصبة للسلطة .

الأردن هذا البلد المحاصر بأوضاع سياسية صعبة جدا ، العراق المنتفض بكل قوة للتغيير ، سوريا الثورة التي لن تهدأ إلا بإسقاط النظام ، فلسطين المحتلة وسياسة الصهاينة المهددة للنظام الأردني شعبا وأرضا ، السعودية التي ما زالت تحاول جاهدة إخماد الثورات المشتعلة التي باتت تهدد كيانها وهاهي تدعوا لتحالفات لإطالة عمرها وعمر بعض الأنظمة المستبدة ،

الأردن ليس بمعزل عن كل ذلك وعن الأحداث الدائرة في أرجاء الوطن العربي ،وهاهم أبناء الشعب الواحد ينتفضون في كل أرجاء وطننا ،

قبل أشهر معدودة كانت المسيرات تطالب بالإصلاح الاقتصادي ، لم يسمع صوت الجماهير ، ارتفع السقف لمحاربة الفساد ، لم يسمع صوت الجماهير ، ارتفع السقف أكثر لمحاكمة الفاسدين وتكشفت حقائق كثيرة جدا كانت طي الكتمان من فساد وسرقة ونهب وبيع ممتلكات الدولة وازدياد المديونية والتلاعب بقوت الشعب ،ارتفع السقف إلى خطوط كانت فيما مضى حمراء وبرزت للسطح معلومات وحقائق مذهلة عن فساد رهيب وعلى أعلى المستويات مما خلق حالة من السخط والاستياء لدى كافة أفراد الوطن بكل فئاته وشرائحه وعلى امتداد جغرافيته .وليس غريبا أن يتم تأسيس مواقع إعلامية ومنابر تدعوا لإسقاط النظام وللمرة الأولى نقرأ ونسمع ونشاهد دعوات صريحة ومعلنة عن ضرورة رحيل النظام برمته ، هذا ما آلت إليه الأمور لأن لا أحد يريد أن يسمع صوت الشعب إلا الشعب نفسه .

النظام يدرك جيدا أن الحل يكمن بالاستجابة الفورية لمطالب الشعب دون مماطلة وتسويف ، ( الملكية الدستورية ، إقالة الحكومة ، حل البرلمان ، محاكمة الفاسدين ، إرجاع أموال الشعب المنهوبة ، إلغاء محكمة أمن الدولة ، كف يد أجهزة الأمن والمخابرات ، عدم احتكار السلطة ، العدالة والحرية والكرامة ، ... الخ ) .

ما نسمعه الآن من دعوات خافتة وخجولة لإسقاط النظام إلا بداية وتعبير عن حالة اليأس والقهر والظلم ، وسرعان ما ترتفع تلك الأصوات الخجولة ليسمع صداها أكثر وأكثر ،وما حدث في المسيرات الأخيرة من رفع شعارات سقفها مرتفع إلى حد سيمهد لبروز شعارات أكثر حدية سترفع لأول مرة على امتداد هذا الوطن .

سأكون متفائلا لأقول أن الوقت ما زال لصالح النظام للتحرك الجدي باتجاه الشعب وتحقيق مطالبه هو بداية الاستقرار العملي للجميع ،

ولكن اللعب على مسألة الوقت لن يكون لصالح أحد وسيخسر الجميع ما عدا الشعب الذي لم يبق لديه شئ ليخسره ،

لنعمل جميعا للحد من ارتفاع سقف الشعارات والتي ممن الممكن تحقيقها .



عمر قاسم اسعد



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط عصر الملوك
- باختصار ،،، إنا لله وإنا إليه راجعون
- حزب ... أم ملجأ عجزة ( اعرف حزبك )
- مواطن واجبات بلا حقوق
- بالروح بالدم ...!!!
- الأسد ... هل يبقى أسد ؟؟؟
- الحاكم الطاغية
- جلالة الملك الشعب يريد سماعك
- أنا الحاكم النائم
- أمن الدولة والمخابرات ،،، أجهزة إجرام وانتهاكات
- انتماء قهري
- مولانا الحاكم ( جل جلالك ولك الأسماء الحسنى )
- لن أعلق صورة الحاكم في بيتي
- القذافي و( مهشة ) الذباب
- وانتصر الجيش على الشعب !!!
- مهزلة مسيرات تأييد أنظمة الحكم
- استنتاجات في غباء الحكومات


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - هل سيتغير الشعار لإسقاط النظام ؟؟؟