أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسين عوض - ذاكرة ثائر















المزيد.....

ذاكرة ثائر


حسين عوض

الحوار المتمدن-العدد: 3420 - 2011 / 7 / 8 - 17:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


أعلم جيدا أن أبا خالد لابد وأن يكون أحد المدعوين قي حفل تكريم المجاهدين , فقد كان أحد ثوار الستة وثلاثين, عاش ست سنوات بين الجبال , وعندما غادر فلسطين في الثمانية وأربعين كان حزنه كبيرا , لاشيء أعاد الفرحة إلى قلبه إلا القرار الصائب الذي اتخذه , سيكون فدائيا يستطلع لعمليات وينفذها في قلب فلسطين , نفذ قراره فكان أحد فدائيي الوطن
لمدة تزيد على عشر سنوات, منذ أواسط الخمسينات وحتى أواسط الستينات.
ذهبت مع صديقيً مشينا على الرصيف العام اتجهنا غربا قاصدين بيته , وبعد مسافة ليست قصيرة وصلنا , وجدناه أمام الدار سلمت عليه بقولي :
- مرحبا ياأبا خالد.
- أهلا يا أبا مروان , تفضلوا.
أصر كعادته على دخول مضافته , صب القهوة المرة , لف سيجارة ودفع علبة التبغ باتجاهنا, وجهه المتهلل يفيض بالبشر والمرح , طلب عمل الشاي , فقلت:
- لا يا أبا خالد نحن في عجلة من أمرنا , شربنا قهوتك وان شاء الله دايمة, جئناك لتشاركنا هذه المرة حفل تكريم الثوار , وأنت أول شخص ندعوه , أمامنا برنامج كبير.
- أتشرف بالحضور سآتي بالوقت المحدد.
أبلغناه بمكان الحفل وقبل أن نغادر بيته , طلب ألينا أن نعود ثانية ليحدثنا حديثا خاصا عن أيام زمان , في المكان المحدد حضر قبل المدعوين , تذكرت وعده مازال أمامنا وقت لبداية الحفل, فقلت في نفسي إنها فرصة مناسبة , أعطيته طرف الخيط قلت له جملة واحدة ذكرته بماضيه , أنا أعلم من خلال علاقتي معه , أن هذه الجملة مفتاح جيد لحديث طويل , وبالفعل لم يكذب ظني , تململ قليلا في جلسته , انتفض كالباشق الذي استعاد صحته وقوته , لقد استعاد أبو خالد بذاكرته الماضي دفعة واحدة , هل سيتحدث عن ثوار الستة وثلاثين وأنا أعلم جيدا أنه كان أحدهم, أم عن هزيمة الثمانية والأربعين أم عن الفدائيين في الستة وخمسين , وكما توقعت أختار أن يتحدث عن الماضي البعيد بعض الشيء , عن ثورة الستة وثلاثين.
قال:
ذات ليلة نصبنا كمينا مع غروب الشمس بين بيت جن الواقعة غرب صفد ويما القريبة من طبريا , كان معي اثنان هما علي أبو عمر, وخالد أبو السعود , كمنا في الزرع بانتظار قدوم بعض اليهود, واحد منا يرفع برأسه قليلا ويخبرنا , بقينا هكذا مدة تزيد على ساعتين , قال أبو السعود أرى من يتقدم , صاح أبو عمر إنهم ثلاثة يهود مسلحين , قلت:
- لانطلقوا النار عليهم الآن, دعوهم يقتربون أكثر. سددنا جيدا وتركناهم حتى صاروا على بعد عشرة أمتار , كل واحد منا عليه أن يحقق هدفه, سددت مصوبا بندقيتي تجاه الأول , وسدد أبو عمر صوب الثاني وأبو السعود صوب الثالث خلال لحظات قليلة حققنا هدفنا , واتجهنا صوبهم أخذنا سلاحهم وذخيرتهم وغادرنا المكان بسرعة. في هذه اللحظة بدأ إطلاق النار تجاهنا , انطلق من الكبانية الغربية مترافقا مع نباح الكلاب البوليسية , تابعنا طريقنا شمالا بينما أبو السعود يرش الفلفل الأحمر.
بعد أشهر طويلة من هذه العملية نفذت ذخيرتنا , نصبنا كمينا على الطريق المارة , رأى أبو عمر شخصا يقترب يدخن سيجارته , في الليل تظهر النار على بعد , فأول ما شاهدنا جمرة سيجارته تقترب منا , وعندما صار على بعد أمتار قليلة , قفزت وأوقفته , بينما رفيقاي يسددان بنادقهما صوبه , طلبت إليه أن يعطينا خمس ليرات لشراء ذخيرة , اطمأن وأخرج ما في جيبه ليرة واحدة أعطاها وهو مسرور , لأنه ظن أن هجومنا تجاهه قد يكلفه حياته , اشترينا عشرة أمشاط مما أدى إلى إعادة الفرحة من جديد إلى قلوبنا.
بعد يومين توجهنا إلى ( حيزات بايت ) قرب مركز البوليس لاقتناص ثلاثة جنود يهود يحرسون الكبانية ذات الأبنية العالية المبنية من الحجر الأسود, لها بوابتان واحدة من الشرق والأخرى من الجنوب, اقتربنا ونحن ننظر إلى وجوه بعضنا بعض , اقتربنا من البوابة الجنوبية حيث الهدف, أطلقنا النار وهربنا.
في بداية الصيف وصلتنا معلومات حول ورشة من اليهود تقدر بثلاثين عاملاً, يعملون في كسارة مابين الحمام وطبريا , تحركنا بعد منتصف الليل , راقبنا المنطقة جيداً , مع خيوط ذاك النهار , طلوا في مقدمتهم مسلح يحرسهم , صوبت بندقيتي وأطلقت سقط على أثرها , تابعنا إطلاق النار فسقط منهم حوالي ثمانية , انسحبنا نحو الجبال القريبة , بعد قليل جاءت دبابة صوبت رشاشها نحو السفح الذي نحتمي بصخوره, التصقنا خلف أشجار السنديان والصخور حتى توقف إطلاق النار وانسحبت الدبابة.
تسللنا بحذر صوب المنارة واقتربنا من سرجونية , أتعبنا المشوار كثيراً عطشنا ونشف ريقنا , شربنا بقية الماء من مطرة أبي عمر المخبأة في المغارة , استرحنا ثم توجهنا قاصدين بيت حسن أبو دهيس شيخ لوبيا , في بيته التقينا مجموعة من الثوار تبادلنا أطراف الحديث, وهكذا حتى حظر القائد الشيخ يحيى أنصت إلى كلامنا وسمع منا ما لم يكن يتوقعه , أعجب بنا , وطلب إلى أبي دهيس أن يزودنا ببنادق جديدة وذخيرة كافية وهو يقول: إنهم أبطال يستحقون منا كل تأييد . شربنا قهوتنا وتناولنا الطعام ثم غادرنا لوبيا معززين مكرمين , بعد أسبوع أخبرنا أحد اللوابنة , بأن الانكليز حضروا إلى بيت أبي دهيس واتهموه بإيواء الثوار ومساعدتهم , حددوا الزمان الذي حظرنا فيه , قال له الضابط الإنكليزي:
أمامك حلان إما أن تسلمنا الثوار أو تدلنا عليهم. رد أبو دهيس.
- حرام ياناس ألا يكفيهم خراب البيوت , جئتم تطلبون مني مالا املكه ولا علم لي به, الذي أخبركم بذلك غلطان.
لم يقتنع الضابط ( طلب أخيرا أسماء الثوار ومن أي بلد.
- أنا لست عميلاً لديكم أفعلوا ما شئتم. عندها نفذوا تهديدهم وحرقوا سبعين بيتاً , ظهرت روح التعاون والأخوة وجمع أهل لوبيا المساعدات وقدموها للمنكوبين.
تابع أبو خالد حديثه على الرغم من توافد عدد من المدعوين , قال: هذه المرة كان هدفنا الباص الذي ينقل اليهود مابين يما وطبريا , مع طلوع الفجر لغمنا جسراً يقع بينهما سيمرون فوقه, وانتظرنا, بعد ساعتين أطل الباص عن بعد , هللنا بصوت واحد الله أكبر, وبقينا نترقب وصوله للجسر , بعد لحظات وصل وسرعان ما تحول إلى سحابة دخان عاليه وكتلة حديد ارتمت على يمين الشارع , هبت النار وتصاعد اللهب والدخان الأسود , شممنا رائحة الشواء , كانت رائحة كريهة , ثم سمعنا أصوات أبواق مختلفة , ومن بعيد رأينا سيارات الإسعاف والنجدة.
صمت قليلاً, الشاي جاهز لف أبو خالد سيجارته وناولني كيس التبغ ربًتُ على يده, وقلت له, لقد تركت الدخان, وأنصحك بتركه يا أبا خالد. ابتسم ووضع يده على لحيته وقبل أن ينطق حرفا واحدا قلت له, لنكمل دعك من ذلك. هل سمعت يا أبا مروان بعملية النحماني.
- اسمع بالنحماني التاجر اليهودي الذي يسكن في طبريا ويشتري الأرض لصالح المؤسسة الصهيونية , كان يدفع بالدنم الواحد من سبع ليرات إلى عشر ليرات فلسطينية.
- صدقت يا رفيق .
- النحماني له بيت مميز , أضواؤه ملونة , محصن يشبه ثكنة عسكرية , حوله أشجار الحور وداخله بعض الدوالي والأشجار المثمرة , رسمنا خطة الدخول إلى بيته , وجدنا في حوش داره الشمالية ثلاثة غزلان. قال أبو عمر : ما رأيكم بذبح غزال وأكل لحمه , إن لحم الغزلان مكتنز فيه شيء من الحموضة وطعمه لذيذ. أجبته : لا يا أبا عمر , هل نسيت أننا أبلغنا القيادة بتنفيذ العملية هذه الليلة , وعيب علينا إفشالها من أجل بطوننا.
- كما تريد يا أبا خالد. تركنا الحوش الشمالي واقتربنا من البيت الجنوبي , بعد أن دخلنا فتشنا عن مكتبه , نظرت إلى الأعلى كانت النجوم تشع بأضوائها وطبريا راقدة على مخدة بحيرتها , الوقت يقترب من طلوع الفجر , الندى الصباحي يغسل وجوهنا , دفعنا باب الغرفة , كانت محكمة الإغلاق , فدفعناه بقوة فوقع الباب أرضا , وجدنا أوراقا وكتبا وأجهزة اتصالات وغيرها , مددنا خيوطا قطنية مغموسة بالزيت في أرجاء المكتب وعلى نوافذ الغرف المجاورة , أشعلنا النار وابتعدنا , أضاءت ألسنة النيران المنطقة , انسحبنا بحذر وسرعة وجلسنا نراقب ما يحدث , سمعنا صفارات الإنذار وسلطت الأضواء الكاشفة على المكان والأماكن المجاورة , سيارات النجدة تفتح صوت أبواقها المزعجة طائرة مروحية أو أكثر تجوب المكان وتلقي بالقنابل المضيئة , وبعد لحظات جاءت طائرة أو أكثر من سمخ , الطائرات المروحية تجوب المكان وتنيره , التصقنا بالأرض , وبعد ساعة ونصف الساعة غادرت الطائرات الجو , في حين أطفئت النار التي حولت كل شيء إلى رماد.
قرر الرفاق أن يبدؤا الاحتفال , همس أبو خالد في أذني سأحدثك عن عملية حيزات كيبر بعد انتهاء الاحتفال. تهلل وجه أبي خالد , إنه معروف من قبل أبناء المخيم , كانوا يسلمون عليه ويأخذون مكانهم.. في نهاية الاحتفال ظل أبو خالد مكانه تذكرت وعده, جلست إلى جانبه, وتحلق حولنا بعض الشبان.
- هل تعرف طبريا يا أبا مروان؟
- أنا لا أعرف بلدي جب يوسف قضاء صفد, خرجت منها وعمري عام واحد.
- في طبريا حارة تسمى حيزات كيبر , في وسط هذه الحارة التي سكنها اليهود بناء كبير اجتمع فيه الجنسان , لهذا البناء سور عال , الباب الرئيسي مغلق وعلى الأسطح العالية أربع نقاط حراسة, الوقت منتصف الليل أصوات الغناء والرقص والضحكات تصل أسماعنا , فتأكدنا بأنهم شربوا وسكروا بعد قليل سمعنا الأغنية التالية بلهجتنا:
نحنا بنات صهيون, وسلاحنا المسنون, زنود عريانة, ونهود مليانة. الحراس الأربعة فقدوا أعصابهم , كانوا ينزلون يشربون ويرقصون ثم يعودون إلى مكانهم ثملين فاقدي توازنهم , ونحن فقدنا صبرنا , السور لا يبعد عنا سوى خمسة أمتار أو أكثر قليلا , كل واحد منا يحمل قنبلتين ومسدسا وباروده , خلال لحظة واحدة قذفنا ثلاثة قنابل يدوية فارتفع جعيرهم وصراخهم فناولناهم الثلاثة الآخر. صمت الغناء, وانطلقت سحابة مغبرة. غطت المنطقة , توجهنا شرقا , ولم تعرف الخسائر… جاءت كعادتها سيارات الإسعاف.
عند هذا الحد شعر انه أنهى حديثه نظر إلى وجهي وأردف قائلا: ست سنوات يارفيقي ونحن كالضياء والفهود والوعول نعيش في الجبال , لم نترك شجرة إلا وجلسنا في فيئها, وصخرة إلا وحمتنا من رصاصهم , نذهب إلى بيوتنا كل شهرين أو ثلاثة , ندخل بيوت أصدقائنا نأكل ونشرب ونشتري الذخائر , سنوات هي كل حياتي مليئة بالفرح والابتسامة والأمل.
تصور يا أبا مروان ما حدث معي ذات مرة , دخلت بيتي لأحضر زوادة وبعض التموين , ولأطمئن على أهلي , استرحت قليلا وطلبت ماءا ساخنا لحلاقة ذقني , كانت شقيقتي ( الله يذكرها بالخير) لا تهدأ تراقب الطرق , لا أراها إلا حين الدخول والخروج , فهي تخاف عليً من المفسدين , أنهيت الجانب الأيسر من حلاقة ذقني , فإذا بها تصيح ( اهرب يا أخي أشاهد عشرة يرتدون لباسا اردنيآ يقتربون من بيتنا ويأخذون وضعية القتال) عرفت أنهم يهود يرتدون الزي الأردني لخداعنا , هربت والتصقت بحفرة قريبة , سألوا عني , داروا حول البيت دورة كاملة نظروا نحو اليمين واليسار ولما لم يجدوا أحدا غادروا , عدت وأكملت الحلاقة وأخذت ما احتاجه , عشت شهرا بعدها في نمرين , حننت إلى صاحبيً خالد وعلي , التقينا واتفقنا على هدف جديد هو مضخة الماء التي يمتلكها اليهود في يما , أسرعنا إلى هناك لم نجد الحرس , بحثنا عنه وجدناه مختبئا في الزرع , شلحناه سلاحه وقلنا له أبلغ قيادتك بأننا مررنا من هنا.
سأله أحد الرفاق عن مأمور الأحراش الذي كان يتعاون مع الانكليز, ويبلغهم ما يراه وما يسمعه. نظر إليً وهو يهم بالخروج, قال ألا يكفي هذا؟
- كما تريد يا أبا خالد ولكنني أحبذ أن أسمع منك الكثير . لم يجلس حدثنا وهو واقف خوفا من الاسترسال بالحديث أكثر , قال: في ليلة شتائية عاصفة , الغيوم تملأ السماء , الرياح تصفر والأرض موحلة ومطر خفيف يجعل الرؤية معدومة , أغلقنا أعيننا لنتعود على الظلام , بعدها بدأنا نميز , الزرع مازال يجاهد لينمو أكثر , هناك نصبنا كمينا مع الفجر , جاء كعادته على فرسه يتلفت يمينا ويسارا , تقدم باتجاهنا , وجهت بارودتي ووضعت رأسه هدفا , ضغطت بأصبعي على الزناد , سقط عن ظهر الفرس وأطلق النار , ولكنه ما لبث أن هدأ بعد قليل , ركض خالد أحضر بندقيته وفرسه غادرنا سريعا خوفا من نقطة البوليس القريبة من الحادث , دخلنا الأحراش وابتعدنا.
سلم أبو خالد علينا , ووجهه يصافح النور شعر أن مهمة الثوار لم تنته بعد, فنام تلك الليلة نوما هادئآ وحلم أحلاما سعيدة.


الكبانية = مستعمرة
حوش = ساحة أمام المنزل



#حسين_عوض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحدي
- ثورات الربيع العربي
- الزنزانة أرحم
- الفلسطينيون يحيون الذكرى الثالثة والستين للنكبة
- الجذور
- الأقنعة المحروقة
- رياح التغيير
- الانتصار الكبير
- ثورة الشعب المصري
- ستون عامآ على النكبة
- يوم الأسير الفلسطيني
- يوم الأرض
- شرعية الذات
- اليوم العالمي للمرأة
- آه...غزة هاشم


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسين عوض - ذاكرة ثائر