أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصدق جميل - مَلِك البيان والقبّان والگرعان: شدوا روسكم














المزيد.....

مَلِك البيان والقبّان والگرعان: شدوا روسكم


مصدق جميل

الحوار المتمدن-العدد: 3419 - 2011 / 7 / 7 - 20:00
المحور: الادب والفن
    




شدوا روسكم يا گرعان يشماغ عصفوري يلف أحمر ألف وَسفه سلاب وظلّت هدومه


خلال اعتقال رهن التحقيق لثلاث قصائد، لمدة 72 ساعة تعسفياً، للضغط الساذج على مبدعها مَلِك البيان الحبيب (Dh.M.GH)، لأنه يرفض مدّ جسور عبر البريد الإلكتروني مع أيّ كان؛ حَسبه حَسناته الإبداعية غير مدفوعة الثمن، خلال ذاك الإعتقال لثلاث قصائد، الذي جعله تصميمه متأبي ضغط الإتصال يتحول إلى حَبس يَشْرف به مَلِك البيان ويعتز: زُر - مَلِك البيان في الحَبس - غــُبـَّاً تزدد حــُبـَّاً!.

فلـْيحتفظ (قبـّان) بالقصائد الثلاث شهادة للتاريخ و لا غرو و لا فخر!؛ لتكون في ميزان حسناته!.

خلال ذاك (الإعتقال - الحبس) لثلاث قصائد، وضعنا قصيدة (تبكيت وتنكيت) شعبية مطوَّلة تندرج ضمن الفلكلور الشـّعبي الخالد المُخلِـد ليس في الحبس نكاية (صاحب صحيفة حبزبوز ملاّ عبود الكرخي) بل قل في الفلكلور الشـّعبي الخالد - لولد الولد ! - من حيث لا يحلم و لا يحتسب!.

ملاّ عبود الكرخي:

مات اللمپچي داود ويهوّه ويهوّه عليكم يهل المروّه
والمسكين الله يساعده إلبادي ضَل ينعى عليه ويشبه البومه
يحِگ إلهه لفطومه عليه تموت لولا تنام ويّاه بفرد تابوت
ما تِلگه مثل داود هَل عگروت عِدهه خِدمته يا ناس معلومه
گومو دنعزّي فطم وزهَيّه وبنت النجفي ومريم الگرجيّه
يِخسِل بالطشِت جويهل وشفاف عِمت عيني شبيّب من حياته إشّاف
صِدَگ لو گال يطلع جُك للندّاف يطلع شِبه جرّة عَرَك مگطومه
يفطومه دِخَللي عاد بالضِحضاح منّج يا فقيره الجبش غاب وراح
أبو گِرن الگُوي ومعجعج ونطاح إله وگفات بالدربونه معلومه
إنته يا خرگلي عظيم الشان إسمك شاع بالبصرة وتنّومه
يحِگ إلهه فطومه ثياب السود تلبس علمعفرت لمبجي داود
شَدعي عالزمان منين إجاك البين خلّي البيك يتنعّم وياكل زين
***

القصيدة - أوَّل الغيث - بعنوان ظريف (شدوا روسكم ياگرعان!)؛ تخاطب (ملاّ علي خوجا علي!)، كناية عن شجّ الرّأس، ومفرها باللـَّهجة العراقية = فـَلـْگة، لمَن لا يحترس بوضع عصّابة أو عِـمَّة على رأسه الشَّريف خشية التـَّصدع (لو أنزلنا هذا القصيدَ على جبل لرأيته إلخ/ سِنخ قرآن!).

العنوان نكاية كيدية مقبولة من لدو سميّ (علي بن أبي طالب) القائل:

- إني امرؤ به دعابة، وما أنا بتلعابة!.

جاء في المقطع الأوَّل:

علي يا قبـّان!، علي، ما شفت غــُرْبان؟!، علي!، تاكل بطاسة، أكلة فطيسة، وكـُلها نجاسة، علي!..الخ.

ويخاطب المكلوم أليفته (اُم شامة) - كناية عن الحُسن - (صحيفة حبزبوز!)، وهو يودّعها على أمل اللقاء بها غــُبـَّاً في أجل غير معلوم، و ربما في الآجلة بالإزار - الكفن، يوم النشور شعث غــُبر الشّعور/ قرآن!، يوم بعث الآخرة الموصول بزمن بعث الدنيا على أساس موشح: يا ليل الصّبّ متى غده، أقيام الساعة موعده؟!، يقول لها: هاتِ خبزاتكِ مع بيضاتي نضع الكلّ على قباني!.
***

يخاطب مَلِك البيان في المقطع الثاني (اُم شامة)، مع الرَّدح:

- الله وياچ يا ام شامهْ!، جيبي درج عندي درج، نصعد العنده فرج ..الخ.

لا علاقة لفرج (المثقف)، و لا علاقة للدرج بسلم سليم الكرخي أو سلام البصري!، في هذا المختصر المفيد، ولا علاقة أيضا لأبي مضر (مفيد) وزير (الثقافة) العراقي الأسبق البتة!.
***
مع تحيات: Dh.M.GH.



#مصدق_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصدق جميل - مَلِك البيان والقبّان والگرعان: شدوا روسكم