أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - صائب عريقات والخيارات السبعة .. ؟؟














المزيد.....

صائب عريقات والخيارات السبعة .. ؟؟


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 16:41
المحور: القضية الفلسطينية
    


عنوان كان رائع ومناسباً لإعلان الدكتور "صائب عريقات" عن الخيارات السبعة، وينفع لاستخدامه في قصص الأطفال وأفلام الكرتون، ولا سيما إذا ما تمعنّا بما يعدّه عريقات من "مفاجآت" للإسرائيليين، ولكن للأسف يغيب الدكتور صائب وتغيب معه الخيارات السبعة بعد تسريب الوثائق السرية من دائرة المفاوضات لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى قناة الجزيرة, ولا علم لأحد إلى أين وصلت هذا الخيارات أو أين هي الآن موجودة ؟؟ ومن الغريب ان هذه الخيارات التي تحدث عنها عريقات رفضها حتى أعضاء في لجنته المركزية مثل "ناصر القدوة" الذي أصدر بياناً قال فيه بخصوص البدائل التي طرحت, فهي غير موفقة ونحن غير قادرين على خوض معارك فاعلة على أساسها.

وحيث وصفت قيادات فلسطينية ومحللون سياسيون في رؤيتهم لخيارات الدكتور صائب تقول فيها, والذي ذهب البعض إلى وصفها "بالتجريب السياسي". عريقات للقيادة الفلسطينية قال ان عدم نجاح مجموعة من الخيارات السياسية، وعدم إمكانية استمرار الوضع على ما هو عليه، يعني ان الخيار المطروح هو تحمل إسرائيل "سلطة الاحتلال" كافة مسؤولياتها تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، مشددا على ان لا أحد يتحدث عن حل السلطة، لأن سلطة الاحتلال "إسرائيل" تقوم بتدميرها فعلياً.

وطالب سياسيون ومحللون بإعطاء أهمية في الوقت الراهن للمصالحة، مؤكدين على ضرورة إعادة النظر في دور السلطة الفلسطينية في ظل الاحتلال, فيما تحدث البعض عن تناقض في الخيارات الفلسطينية.

وكما وصف القيادي في حركة حماس "صلاح البردويل" خيارات عريقات بأنها عمليات تجريب سياسي يمارسها صائب عريقات وغيره, مطالبا بوقفها وإعطاء فرصة للمصالحة الفلسطينية والجلوس والتفكير مليا في القضية, وشدد على ضرورة إعطاء أولية لإعادة صياغة أدواتنا في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي معتبرا ذلك أفضل بكثير من قفزات في الهواء هنا وهناك، وتجارب فاشلة مع كيان لا يعترف بحقوقنا كشعب فلسطيني.

وبدوره قال أمين عام حزب الشعب الفلسطيني النائب "بسام الصالحي" إنه أصبح من غير الممكن استمرار وضع السلطة الفلسطينية كما هو عليه، أي سلطة دائمة في ظل الاحتلال, وأضاف ان الأمر يتعلق بإعادة النظر في التزامات السلطة الفلسطينية تجاه إسرائيل بما في ذلك الاتفاقات الموقعة معها، فيما الأمر الثاني يتصل بإعادة رسم أولويات السلطة وتعريفها على ضوء الوضع الذي سينشأ في سبتمبر/أيلول المقبل انطلاقا من مطالبة المجتمع الدولي بترسيم حدود الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال على أراضيها, وشدد على ان ممارسات إسرائيل في الأراضي المحتلة تؤكد على استمرار واعتبار السلطة الفلسطينية سلطة دائمة في ظل الاحتلال، مما يؤكد الحاجة لإعادة تعريف السلطة وأولياتها وآليات العمل التي تترتب عليها على ضوء هذا الوضع.

وحيث تحدث بعض من مسؤولي الفصائل الفلسطينية عن خلط بين الخيارات والخطوات السياسية والدبلوماسية, إلى الفارق الموجود بين الإستراتيجية التي تستند لخيارات سياسية واضحة والتحرك الدبلوماسي، مثل نقل بعض من الملفت لهيئات الأمم المتحدة, وسيما ان الخطوات الدبلوماسية الواردة في ورقة عريقات كان يمكن اتخاذها طيلة السنوات الماضية، ولم تقدم عليها السلطة، ولهذا لن يكون جديد فيما يتعلق باستحقاق سبتمبر/أيلول والتوجه للمحافل الدولية.

وخاصة ان بعض الخيارات الفلسطينية تبدو متناقضة, فالحديث عن خيار التوجه للأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة، يتناقض مع الوضع الفلسطيني الراهن, ومع حالة التخبط الناجمة عن غياب الرؤية والإستراتيجية الفلسطينية الشاملة. اعتقد ان المخرج يكمن في مصالحة وطنية حقيقة, وفي إعادة بناء البرنامج السياسي وخاصة على مستوى منظمة التحرير, وإعادة مراجعة دور وبنية ووظائف السلطة الفلسطينية بما يفتح المجال أمام استمرار الكفاح الفلسطيني على قاعدة مواجهة قضايا الصراع اليومية مع إسرائيل ببرنامج سياسي قادر على إعادة الحركة الوطنية الفلسطينية من جديد لمواجهة التحديات وسياسات فرض الأمر الواقع.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مركزية حركة فتح وانحراف البوصلة
- محمود عباس والقرار الهستيري ..
- محمود عباس في مربع الدولة ذات الحدود المؤقتة
- الثوابت الفلسطينية ..
- نتنياهو والسلام الزائف .. !!
- سيادة الرئيس .. دحلان سوف يخرج عن صمته.
- الشعب السوري يتوق للحرية ..
- مصالحة على مقياس عباس – مشعل
- قطر أم الجزيرة في الدور الوظيفي ..
- هل اقتربت لحظة العودة والمساءلة ؟!؟
- سورية والإنفجار القريب .. ؟؟
- دحلان وعباس وماذا بعد .. ؟!؟
- ماذا بعد زيارة الرئيس عباس المرتقبة لغزة .. ؟؟
- مصر على أبواب مستقبل جديد
- الثورات العربية من السياسات الأمريكية .. ؟؟
- ليبيا والسيناريو المتوقع ..؟؟
- الشعوب العربية إلى أين ؟؟
- فيتو أمريكي لصالح المشروع العنصري
- صفقة أميركية .. لماذا الآن ؟؟
- المنطقة العربية تتغير ؟؟


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - صائب عريقات والخيارات السبعة .. ؟؟