أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - اليمن والمصير المعلق














المزيد.....

اليمن والمصير المعلق


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 07:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقول الماده (٤٠) . يحضر تسخير القوات المسلحه والشرطه واي قوات اخرى لصالح حزب او فرد او جماعه ويجب صيانتها عن كل صور التفرقه الحزبيه والعنصريه والطائفيه والمناطقيه والقبليه وذلك ضمانا لحيادها وقيامها بمهامها الوطنيه على الوجه الامثل ويحظر الانتماء والنشاط الحزبي فيها وفقا للقانون.
القارئ سيفتكر ان ان المكتوب ماده منقوله من دستور لدوله عضو في الاتحاد الاوربي التي تحترم دساتيرها واجهزتها الامنيه وليس ماده من الستور اليمني الذي لايحترم والذي اصلا انتهت صلاحيته.
الوضع في اليمن يسير من سئي الى سوء وقواعد اللعبه السيئه تتجلى بوادرها في تحريك ورقة القوات المسلحه والامن بطريقه سلبيه وخطره خاصة بعد الانشقاقات الحاصله في صفوفها و ان كان الجزء الاعظم منها مازال في ايدي النظام المتهالك.
القوات المسلحه والاجهزه الامنيه في اليمن اصبحت تشكل هاجس وطني بحت لما تشهده من انشقاقات وانقسامات داخليه شبه يوميه والكارثه ان هذه الاجهزه الجزء الاكبر منها ترعرعت على الولأت القبليه وتنفذ اوامر شيخها قبل قائدها ولا تعترف باالولاء الوطني الا عند صرف الرواتب .
الحاصل في اليمن في الوقت الحالي بسبب تمزق الاجهزه الامنيه وتردي الحاله الاقتصاديه يمكن ان يحول اليمن في وقت قريب الى دوله فاشله وليس كما يعتقد بعض الساسه والمحللين الدوليين ان الدوله اليمنيه مازالت متماسكه وقادره على ادارة شؤونها.
الخوف الاكبر ان خطورة الوضع تكمن في امكانية انزلاق اليمن في براثن الفوضى المسلحه وهذه ما قد بداء يحصل في كثير من المناطق من صدامات مسلحه واتساع مساحة الفوضى بشكل يومي وخروج مناطق عن سيطرة الدوله المركزيه خيردليل على ذلك دولة الحوثيين في صعده ,ابين في طور الجنين الناشئي الواعد بدوله طالبان مصغره في اليمن,لحج ,تعز,الضالع ,شبوه,نهم,ارحب وغيرها من المناطق.
والاخطر هو خروج نائب الرئيس عبدربه منصور بتصريح مفاده ان خمس محافظات جنوبيه خارج السيطره وان الضربات الجويه الامريكيه هي عامل مساعد ومهم في كسر شوكة الجماعات المسلحه وخاصه الجماعات الاسلاميه.
تصريح عبدربه منصور دليل اخر على ان الجيش والاجهزه الامنيه الاخرى في حالة ضعف بسبب الانشقاقات العسكريه واصبح غيرقادر على مواجهات حتى جماعات مسلحه صغيره,وهذا كله بسبب وجود جيشين وغرفتين عمليتين عسكريتين الاولى مع الثوره ورجالها والثاني ضد الثوره وتتبع بقايا النظام .
التصريح هو نتاج للتخبط الحاصل على كافه الاصعده السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه في اليمن وخطورته تكمن في الكلام عن حقيقة الاوضاع المزريه التي آلت اليه الازمه التي تطحن باليمن منذ ٥أشهر ,اضافه الى ذلك التصريحات التي ادلى بها بن داغر وهو احد القيادات السياسيه في الحزب الحاكم عن ضرورة تسليح اعضاءحزبه اسؤتا ببقية الاعضاء الذين ينتمون الى احزاب اخرى .وهذا ايضا عامل مهم من عوامل تفتيت القوات المسلحه والاجهزه الامنيه والتعجيل بزج اليمن اتون حرب داخليه طاحنه يشارك فيها الكل .
تظل المؤسسه العسكريه والامنيه رغم الانقسامات في الازمه الحاليه وفي الوقت الراهن هي صاحبة الكلمه الاخيره وهي التي ستقرر مصير اليمن اما جره الى مربع العنف او وتفتيته وتشكيل دويلات واقاليم في موقع استراتيجي هام ,لكن الصراع لن يقف عند حدود اليمن بل عاجلا ام اجلا سيمتد الى دول الجوار التي مازالت تدير جوانب من الصراع بحكم الجوار والعلاقات العشائريه, اضافه الى تقديمها الدعم المادي والسلاح لرجال القبائل ومشايخها والى كبارات رجال السلطه في سبيل الاحتفاظ بموطئي قدم دائم في اليمن والتأثير على قرارته وسياسته.
الكل يحذر من خطورة الوضع ومن انهيار اليمن وحتى الان نجد القاده السياسين في الداخل في فوضى حزبيه خاليه من المسؤوليه ضاربين بعرض الحائط بمتطلبات الوضع والثوره ااتي بداها الشباب ومن قبله الحراك في الحنوب .
المشهد اليمني يزداد سواد يوما عن يوم وعلى كل مواطن يمني شريف كان مسؤول او غيره ان يتحمل المسؤوليه امام الله ثم امام الوطن وعلى القاده العسكريين ان يعوا ان المرحله الحاليه ليست خطره على الدوله والمواطن وانما خطره عليهم في حالة ارتكابهم جرائم ضد المتظاهرين السلميين فانهم سيتعرضون للمحاكمه داخل او خارج اليمن وفي حالة جرهم اليمن الى مربع العنف والقتال الداخلي فهم ايضا سيدفعون الثمن لان الحرب سيشارك فيها كل يمني وكل شئي يتحرك .



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس رحل ياساده
- اليمن بين الاعتصام والالتحام
- لماذا لايطالب شمال اليمن بالانفصال
- جذورالازمه اليمنيه
- الرئيس الذي سُيخلع قريبا
- الجيش كالعاده هو الحاكم
- خطبة جمعه للزعيم
- الحاكم مصدر ثقافة الكراهيه
- ممنوع وحرام ولايجوز
- ضحايا الدين والدوله
- زياره امريكيه بطلب سعودي


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - اليمن والمصير المعلق