أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مقدمه لاعادة عرض الماديه التاريخيه..ج5















المزيد.....

مقدمه لاعادة عرض الماديه التاريخيه..ج5


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 3416 - 2011 / 7 / 4 - 20:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نواة وعي مادية التاريخ

* لكي تبقى الماديه التاريخيه, جدليه يجب ان تعنى بدراسة المجتمع بكونه واقعا ( كائن) مفسرا بما (كان )وهي غير معنيه او ملزمه بما (سيكون) كتشكيل الا بمقايسس الواقع الحالي والا فانها ستطرح نفسها في النهايه بديلا نبويا ومحاوله كهنوتيه تتنبىء فيها وترسم طالع الانسانيه بما يوحى لها .. ولهذا فان الماركسياليه حينما استنتجت المرحله الشيوعيه كان عليها ان تقدمها كمشروع خلاص واقعي وليس مستقبلي ولما فهم عكس ذلك تم تعديله فيما بعد الى شكله الاشتراكي واعتبر انه بدايات النشاط التمهيدي الواعي لمرحلة الشيوعيه المفترضه والمشكله على مبداء حتم اختفاء الملكيه الخاصه والتي هي الاخرى لم تعد ماهيتها وانعكاسها التاسيسي لمجمل العلاقات الاجتماعيه العامه والمؤلفه للسايكلوجيه الاجتماعيه كسابق عهدها في المرحله الاقطاعيه او في مرحلة العبوديه انها تعقدت كثيرا وتطورت بتماهيها في النتائج المسببه لها وهذا يعني ان التاريخ الانساني انتقل من عهد السايكلوجيه الى عهد يجمع بين الايدلوجيه والسايكلوجيه الاجتماعيه معا وكوحده واحده وهنا علينا الانتباه بان المراحل الثلاثه التاريخيه الكبرى السابقه كانت فيها الايدلوجيات تمثل نتيجه للسايكلوجيه الاجتماعيه ومن ثم تدخل معها في جدلية التاثير اما في عهد الراسماليه التي شهدت نمط الانتاج الصناعي وهيمنته فان الايدلوجيه دخلت في وحده قويه لبناء السايكلوجيه الاجتماعيه بتحولها الى المحيط الاصغر للجماعات او ما يسمى الان بالميكروسوسيولوجي وهذا يمثل انعكاسا قويا لحالة تقسيم العمل القويه واهمها حالة تقسيم العمل الدوليه ونحن الان وواقعيا لا يمكننا من ان نتناول ماهية القاعده النفسيه الاجتماعيه لطبقه معينه بصوره وبشكل واحد لا يمكننا من ان نتناول ذلك وبدفعه واحده ومباشره في تحديد هذه الماهيه لتمثل ما تتضمنه التشكيله الطبقيه العماليه او الفلاحيه او البرجوازيه لكن كان في عهد الاقطاعيه هذا ممكن في حال تناول الطبقه الفلاحيه وكان هناك وحده اقل نسبية تصح لان تنطبق على الغالبيه التي تقع في اطار هذا المفهوم ...و هذا اوضح بالنسبه لعهد العبوديه حتى اننا الان نستطيع ان نتناول مفهوم نفسية العبوديه في اطار عام نسميه الخوف من السعاده والذي تبين من خلال دراسات مستفيضه في هذا المجال وجدت فيه ان اساس القاعده النفسيه للعبد وفي اي عصر او مرحله تقوم على مبدا سلوكي عام يحكم العبد ذاتيا باخفاء سعادته او راحته والخوف من ذلك وهذا لا يعبر الا عن تراكم سحيق من ادراكات صوريه لعلاقة العبد بالسيد وما يجب ان تكون عليه فراحة العبد لا تعني للسيد الا انه لم يبذل الجهد المطلوب منه وهذا لا يعني الا ان ينال العبد قصاصه ,والسيد ليس مجبولا على كره العبد لكنه فقط يتصرف بوعي حقيقة العلاقه الماديه التي تربطه بهذا العبد وهكذا كلما نام العبد مبكرا وكلما بانت على محياه مظاهر التعاسه والخوف كان في نظر سيده عبدا صالحا منتجا وهو بذلك محق تماما ..وبهذا المثال نستطيع ان ندرك اساس القاعده النفسيه الذي يبدو في النهايه انه يتكون في جانبه الاول من انعكاس طبيعة النشاط المادي للمجتمع والذي يحدد دور افراده في العمل وجهد كل واحد منهم على حده اما الجانب الثاني فهو التراكم الثقافي والمعرفي الخاص وهذا يعني بالاجمال تعقد شروط ارادة التغيير باختلاف وعي تقييمها .. لقد عبرنا قبل هذه المقدمه عن الاسس التي يمكننا من خلالها تقديم عرض للماديه التاريخيه بما لا يجعلها تاريخيه وثائقيه وان اصرت على ان لا تكون كذلك ونجد هنا من المهم اقتطاع جزء مما ذكرناه سابقا في مجرى تاكيدنا على بعض ملاحظاتنا في الماديه الجدليه والتي جاء قسم منها في مستوى الماديه التاريخيه
((فالثوره تبدأ ب(الفوضى) التي هي تعبير عن ال(لا) بلا (بديل) ..ثم يتم تشكيل البديل بوعي الضروره الاجتماعيه
• لذا فان بديل اللارسماليه تشكل ويتشكل بوعي الراسماليه ذاتها
• الثوره (التغيير المفاجىء والعنيف للظاهره) ..الثوره هي الحتم المؤكد بالتكرار
• ويكون ذلك مؤكدا من خلال تفصيل خط التاريخيه الماديه بشكل اكثر دياليكتيا (مشاعه اولى – لا مشاعه – عبوديه- لاعبوديه- اقطاعيه –لا اقطاعيه – راسماليه –لارأسماليه)
• فيكون خط الثوره التاريخي ( لامشاعه- - لا عبوديه –– لا أقطاعيه –– لاراسماليه )
• من خلال هذا الخط يمكن معرفة قوة الرابطه بين شكل العمل وبين مضمون الملكيه
• في العبوديه كانت الملكيه مطلقه تشمل (موضوعة العمل –ادوات العمل –الآدميه ) ,اما ملكية الاقطاعيه فكانت ملكيه نسبيه خاصه تشمل (موضوعة العمل –نسبه من العده – قوة العمل ) .بينما ملكية الرأسماليه ملكيه خاصه محدده تشمل (موضوعة العمل وادوات العمل وقيمة العمل )
• في (اللاعبوديه ) تحررت (الادميه) من الملكيه حينما تحررت من العمل( كأله بأداة ) وتحقق كقوه عمل في الاقطاعيه (كأداة بعدٌه) ثم تحقق في الراسماليه كقيمة عمل (كأداة بآله)
• الثوره بهذا التعبير تعني انها قد حررت الادميه كآله ثم حررت قوته وحققتها وهي من المفترض ان تحقق قيمة عمله لانه يرتبط كحتم بتحقق (القوه ) ..وهذا يعني تحرر الانسان في العمل كطاقه ..
• ان كيفية العمل التاريخيه كانت على الدوام تقوم على وحدة تناقض (الجهد والنتيجه) فقد كان الجهد ينقض نفسه بنتيجته لتكون جهدا وهكذا
• يمكننا ان نضع خطا مجردا وشكليا لكيفية العمل خلال المراحل الاجتماعيه التاريخيه والذي يسهل تاشير ملامح الثوره والتغيير
• في مرحلة العبوديه يكون الجهد( قوه )مجرده يقابلها قوة العمل + فائض مجرد(متحقق) ...تطور مصدر الجهد (القوى العامله) كما (عددا ) ونوعا (تراكم خبره) جعل حتم تاكد النتيجه بالجهد ..فتحول الجهد في عهد الاقطاعيه الى قوة عمل بقيمه لتكون نتيجته قوة عمل + قيمه فائضه (حقيقه) ..وبالتطور الذي شمل القوى العامله ب(قوة عمل +قيمه ) تأكدت حقيقة قيمة عمل في العهد الرأسماليه ...((ليكون تأكدها حق ..اي ان يكون الجهد (قيمة عمل وتكون النتيجه قيمة عمل +فائض
• علينا هنا ان نتذكر بان تحرير طاقة العمل الهادف المحور (العمل الانساني) يخلق قيمه +قيمه ويغير القيم الاخرى..ان كم الطاقه المتحرر لزرع بذرة ينتج شتله تحوي على بذور تكفي كل واحده منها اعادة تشكل الطاقه المتحرره الاولى ..كما قيمة البذره الواحده قد تغيير لامحال
• كما انه من الضروري الانتباه الى ان تاكد الحقيقه (لكي تكون حق ) كان دوما يقع في حد ال(لا) في (الثوره) في ال(لا) لكن ببديل ...
• وقوع هذا التاكد في حد (اللا) يعني ان الاشتراكيه (حتم) وليس ظاهرة ضروره ..مما يناقض تماما ما توصلنا اليه سالفا ..بكون الاشتراكيه ضرورة بقاء الوجود الانساني وليست حتمه
يتضح هذا الالتباس حينما ندرك ان (اللا) هي الحتم وان امكانيات الفوضى (وهي تداخل والتباس المعايير والقيم الاجتماعيه ) هي المؤكده لاختلال روابط العمل (الجهد) و(النتيجه) مع مصدر الجهد..لكن رضوخ هذه الامكانيات لمتطلبات وشروط البقاء الاجتماعي الذي يمثل المجال الجوهري لأمن (ذات الانا ) يحقق نفي الفوضى بالثوره ويكون حينها البديل مصاغا بشكل مجرد عام ....)
الان صار من الضروري ان نؤكد على ان المراحل التي نتستطيع تحديدها هي ليست الخمسه المعروفه مشاعه –عبوديه –اقطاعيه –راسماليه-شيوعيه بل هي لا مشاعه –اقطاعيه –لا اقطاعيه –راسماليه –لا راسماليه كما اننا في مراحل (اللا) هذه يمكننا فقط ملاحظة ان الملكيه تتم محاولة اعادة تشكيلها وفق اسلوب نشاط العمل وان العلاقات الاجتماعيه العامه هي اداة تلك الاعاده وهذا يعني ان الوعي الاجتماعي كان دوما يسعى الى تغيير شكل الملكيه الخاصه ارتباطا باسلوب العمل ورضوخا لمبدأ الامن الاجتماعي... ففي مرحلة (اللا) يهتز الهيكل الذي تقوم عليه كل العلاقات الاجتماعيه وتؤل بالتالي كل المؤوسسات الفوقيه التي انبثقت عنها الى حاله التفكك فيهتز الايمان بالدين ويطالب المؤمن باصلاح المنظومه الدينيه ويتوجه الحقد والغضب باتجاه السلطه السياسيه التي تحاول في نهاية المطاف من ان تعكس اتجاه هذا الغضب والمطالبه بالتغيير الى مؤوسسات اخرى وكان اولها المؤوسسات الدينيه التي هي ايضا وعلى الدوام كانت سباقه الى فعل العكس وهكذا دواليك .. ويمكننا ملاحظة تغيير اسلوب العمل قبل الانتقال من مرحله الى اخرى (الانسان + الاداة في العبوديه ..الانسان + العده في الاقطاعيه ..الانسان +الاله في الراسماليه ) لكن مايميز المرحله الاخيره هو ظهور التتمه او (الألئله) الانتاجيه وهنا يجب ان تتاكد ملاحظتنا في ان الملكيه الخاصه كانت في كل مرحله تتقلص عن سابقتها فحينما تطورت وتعقدت الاداة في العبوديه انتقلت الملكيه الى (العده +موضوعة العمل دون الانسان في الاقطاعيه وفي الراسماليه انتقلت الى الاله ).. .ماذا يعني هذا ؟ يعني ان الاله حينما تتفرد بالانتاج ستحرر الانسان من العمل وتقصي الادميه من الجهد ,وماذا يعني هذا ايضا ؟ يعني اننا ماضون الى تغيير شكل وجودنا بمعنى ان المجتمع الانساني يجب في النهايه ان يصل الى تغيير مضمونه ..القسم الاعظم منا مرشح لان ينقرض لان لايدخل في عملية انتاج النوع لكن هذا ليس بارادة احد ولم نجد بعد اليه معلنه لتنظيمه لكن في ذات الوقت هي جزء من صيرورة الحتم فمن منا لا يستطيع ان يعبر عن احساسه بان هذه العمليه تتم الان ووفق اليه منضبطه واقعيا ؟وانه بذلك يعاني من شروطها القاسيه ...الفقر المجاعات التعرض للاخطار الطبيعيه الحروب الصراعات السياسيه اننا الان نمر في مرحلة اللاراسماليه ان التعبير الحقيقي عن الفقر صار واضحا ببديل (الافقار) والمجاعات ب(التجويع) والحروب ب(عمليات اباده) اما التعرض لاخطار الطبيعه فهو ايضا اصبح واضحا وبكل جلاء انه غير طبيعي وذلك لعدة اسباب اولها ان الجشع الراسمالي ادى الى استنزاف الطبيعه بشكل خطير مما ادى الى احداث خلل بيئي وطبيعي خطير وثانيا ان فعل الكارثه الطبيعيه لم يعد محصورا في ذاته بل صار مقرونا باستثارت الخطر الصناعي (ومنها ما حدث في اليابان موخرا )ان خطر الزلزال لم يعد خطر زلزاليا بل وايضا خطرا نوويا ..ان كل هذا لا يعود على الاطلاق في النهايه الا الى ظاهرة تازم علاقة الملكيه الخاصه وانعكاساتها على القوة الانتاجيه مجتمعة في مجتمعات المركز الراسمالي وعلى سبيل المثال فان زلزال اليابان الاخير لا يمكن ان يكون بذلك التاثير والخطوره لو انه حدث مثلا في الصومال او حتى في الجزيره العربيه فهو سيبقى ذا خطر طبيعي وانعكاسه سيبقى محدد الفعل بهذه الصفه ..كما ان الفقر والمجاعه ليس سببها بخل الطبيعه ولا كسل المجتمعات الفقيره والفقراء اؤلئك فالطوفانات من المفترض انها انقرضت او على الاقل هزلت الى درجه كبيره واستخدام الاسمده ووسائل الري الحديث من المفترض ان تؤدي بنا الى استنتاج ان المجتمع الانساني اليوم يمر في مرحلة رخاء غذائي ذهبيه لكن الواقع يعاكس وينقض تلك الاستنتاجاجات العقليه المفترضه ويفرض لنا ان الامن الغذائي مستتب في مفاصل معينه من وحدة المجتمع الانساني وهذا يحدث لتحكم مصالح الملكيه الراسماليه باتجاهات النشاط الانتاجي الانساني بمعنى ان ما يحققه جهد الانسان من تقدم في المجال العلمي التقني يبقى اسيرا لمصالح فئات اجتماعيه محدده وليس اداة بيد الجميع وهنا صارت الملكيه الخاصه اكثر علمية مما سبق وصار العلم اكثر طبقية وحتى لا يحدث التباس في فهم هذا التعبير يمكنني ان استعيض عن العلميه بالملكيه المثقفه والعلم الطبقي , الذي من احدى مظاهره ذلك الانفاق الهائل من الاموال على نشاطات البحث العلمي في مجال علوم الفضاء وتطبيقاته والمصاغه وفق رؤيا مستقبليه بينما نصف البشريه يعاني من الجوع والفقر والحرمان ..لكن التعبير عن حقيقة هذا الحال لهي امر من مذاق الحنظل حينما تتكشف لنا ان تعطيل هؤلاء الجياع والفقراء وسلب فرص عملهم هو المصدر الذي يمول تلك النشاطات المحكومه بنزعة الترف الطبقي المهووس والذي يبحثون من خلاله عن كوكب بديل وفضاء مسكون وما الى ذلك من احلام سوداء ..فهذه الاحلام لا تمثل تجاوز لمطالب واقع المجتمع الانساني المباشره والملحه فقط بل انها حتى تتجاوز نسق قيمة المعرفه العلميه التطبيقيه فهي تتجاهل ازمة الاخلال في حالة (البيوسفيرا) وهي منظومه متوازنه ديناميكيا في الطبيعه الحيه ..ونحن جزء من هذه الطبيعه لكننا اصبحنا جزءا سلبيا طاغيا لقد سممنا الهواء وخربنا الغطاء الترابي وملئنا المحيط الطبيعي اشعاعا وتلوث وبمقدورنا ان نتوقف عند حد من هذا الدور وبمقدورنا حتى ان نعود الى حاله من التوازن بحيث تجعلنا نضع اقدامنا على عتبة تاريخ جديد في علاقتنا مع الطبيعه فتبدو لنا ان هذه العلاقه (عاقله )او ما يسمونها ب( النوسفيرا )حيث يتطابق فعل نشاط الانسان مع القوانيين الطبيعيه بعد ان ارتقى الانسان على حالة سلبيتها اتجاهه.. لكن هذا ليس فقط لم يحدث بل ان السير باتجاهه المعاكس هو القائم واذا دققنا في الامر سنجد ان مرد ذلك هو الازمه المتكرره والمستديمه التي تعتري مركز المجتمع الانساني في مستوى علاقات الانتاج وقواه المنتجه وتحول هذين المتناقضين الى نقيض في واحد اتجاه واقع الاطراف ومن ثم تحول هذا التناقض المركب الى ناقض مركب باتجاه المجال الحيوي للانسان ...في عهد الرق وعهد الاقطاعيه حدث هذا بشكل مغاير تماما ,فقد كانت الملكيه الخاصه لوسائل الانتاج تتشكل بالتناغم مع تعقد وتطور القاعده التقنيه العلميه وتنحاز الى الطبيعه النافيه للاله بمقابل جهد الانسان وكان هذا هو ما يفسر الخضوع المباشر والحتمي لشكل التغيير لان هذا الانحياز انما يدخل كعامل استفزاز غير طبيعي في وحدة قوى الانتاج المكونه من الاله والانسان لكون ان المجتمع الانساني لم يكن قد تبلور مفهومه على اساس التفاوت التطوري النوعي المقرون بقوة انفصال المركز عن الاطراف بمعنى استقلاليه مفهوم المركز عن الاطراف ..ان هذا الامر تكرر لمره واحده في بدايات الانتاج السلعي الكبير وفي بدايات نمو النظام الراسمالي الصناعي متمثلة في ظاهرة (محطمي الاله )لكن هذا كان رغوه من الماضي لم تصمد كثيرا امام السيل السلعي الجارف ..ان عهد الانتاج الصناعي قد جرفنا وسحبنا في نهاية المطاف من الحتميه الماديه المؤكده ووضع تاريخنا بذلك امام احتماليين مشروطين فاما المضي قدما واما التصحيح ..وهذا بدقيق العباره ووفق الماديه التاريخيه يعني اما المضي نحو الشيوعيه المؤلمه واما جعلها ليست كذلك بنفي امكانياتها الخارجه عن ارادتنا واستبدالها بالامكانيات الواعيه تعبيرا عن قدرتنا في الصراع مع كل ما هو موضوعي وهذا لا يعني الا ان يتحقق فعل الثوره الواعيه لمعنى كونها اشتراكيه,, والاشتراكيه هنا تعني اولا انها يجب ان تمثل نقضا لامكانيات امتداد وسيولة التناقض في المركز وثانيا تعني بناء نموذجها الاجتماعي في ظروف هذه المقاومه ..ان هذا ايضا يمثل الاستجابه الواعيه التي يختص بها الانسان ومجتمعه لانعكاسات الشرط المادي والذي هنا يعبر عن حالة التناقض بين الاساس المادي للانتاج وبين شكل تنظيم علاقاتنا في العمل وبعده (تناقض تقييم الجهد والنتيجه)



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمه في اعادة عرض الماديه التاريخيه ...4
- مقدمه في اعادة عرض الماديه التاريخيه ...ج3
- عار المئة يوم السوداء..كيف نمحيه
- الاشتراكيه العراقيه (عنيفه ) بالحتم
- مقدمه في اعادة عرض (الماديه التاريخيه ) ..2
- وصايا لأختلاق (الذريعه الثوريه ) في العراق
- مقدمه لأعادة عرض (الماديه التاريخيه )
- الاشتراكيه بين الايمان والدين والتدين
- كشف حساب ((الثورات )) الديمقراطيه وثوارها
- مع الحزب الشيوعي العراقي ..من اول قطرة دم
- مقتدى (القاصر) ينصب نفسه وصيا
- الاعلام (اليساري) ومشروع الفوضى الايجابيه
- نحو الحريه لا الفوضويه
- الاشتراكيه ..نزوع النوع للبقاء
- (يوم الثأر) ..هو يومنا
- مصر..مقدمات ثوره ..وليست الثوره
- انقلابات برجوازيه أم غزوات اسلاميه
- نداء عاجل الى عمال مصر
- وثيقة (المشروع ) ..دعوه لجبهة اشتراكيه عراقيه
- و(ألأعراب)) اشد تحريفا للثوره


المزيد.....




- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ليث الجادر - مقدمه لاعادة عرض الماديه التاريخيه..ج5