أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - حالات إنتحار طلابية بسبب الفشل الدراسي














المزيد.....

حالات إنتحار طلابية بسبب الفشل الدراسي


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 22:52
المحور: المجتمع المدني
    



أي حديث يمسّ الواقع النسيجي الاجتماعي العراقي فيه رحلة علنية للأسف والأسى! لمركبات ألم غريب يغلّف كل من يتابع ذاك الواقع و تشعباته التي تصلح لآلاف المواضيع اليومية ،مادة خصبة يوما ما لسيناريوهات هوليوود التي تبحث عن أفكار جديدة تستحدث منها وتستنبط الإمتاع السينمائي من مادتها الخام لم لا سترون. حتى في الحالات الاجتماعية المأساوية الفردية يجب أن يتوقف القاريء والمتابع عنها ليدرأ خطرا قادما ويحّصن المجتمع عند التعرّض لها وهكذا ألج التفاصيل: لكنه الخبر المؤلم: طالبة في الصف الثاني المتوسط (الثامن) ببعض الدول العربية ومن منطقة سوق الشيوخ في ذي قار ،أقدمت على الانتحار بأن أطلقت على نفسها النار بسبب عدم نجاحها في الامتحانات النهائية! وأجريت لها عملية جراحية في الأمعاء ولازالت بحالة خطرة! يعني يمكن تقدير عمرها إنها من مواليد 1997 يعني ذات14 ربيعا لا غير ما الذي دعاها لهذا التصرف؟ هل درسنا بيئتها الأسرية؟ هل كانت عليها ضغوط من الأهل؟ هل تعرضت لتقريع من أقرانها او جيرانها؟ هل تأثرت بمسلسل ما رسّخ في ذهنها فكرة إنهاء حياتها دراميا ؟ عشرات الأسئلة لا أجد لها مدارا وفلكا للجواب ولن يجده غيري عدا مدار الشرطة التحقيقي الذي يركز على الجوانب الجنائية ويترك الأسباب المصاحبة التي دفعتها لهذه الفكرة المجنونة طبعا ولان السلاح للأسف توفره في البيوت ،كان عاملا مساعدا على تنفيذ الفكرة المتهورة. وجغرافيا على بعد مئات الكيلومترات وفي الموصل تحديدا ... تكررت مثل هذه الحالة الغريبة على مجتمعنا العراقي..حيث حاول طالب في المرحلة المتوسطة ايضا عمره 16 عاما؟ الانتحار بسكب النفط على نفسه ليصاب بحروق بالغة لرسوبه في الامتحانات! وأنقذته عائلته من موت محقق..
وفي المدينة نفسها، الموصل انتحر شاب شنقاً لعدم دخوله امتحان البكالوريا! وهذه المرة استعمل ماشاهده وخزنته ذاكرته من الأفلام والمسلسلات! فأقدم على الانتحار.
بعد أن ربط نفسه بمروحة سقفية...
أتمنى درء الخطر والتوقي من قبل العوائل التي تستطيع مراعاة الجوانب النفسية لأولادها فليس نهاية للعالم الرسوب فيمكن ان ينهض من جديد من كبا مهما كانت كبوته مؤثرة في نفسيته لذا للعائلة الدور الأكبر في مراعاة هذا الجانب الأسري. ناهيك أنني تركت الحالات التي تابعتها من الانتحار بسبب اليأس والإحباط والفقر وظروف الحياة القاسية واترك الرابطين ليس لكي تتألموا مثلي بل عسى تبادر منظمة حكومية أو ذات تأثير في البرلمان تتوقف أمام هذه الحالات الغريبة على مجتمعنا والتي تزهق فيها أرواحا كان من الممكن درء الخطر حولها ولكني متيقن ان الجفاف سيصيب التمني والجفاء سيكون غزيرا! ليكون العراقي خبرا في صورة او صورة في خبر تتناقلها القلوب المتألمة قبل الفضائيات وتسكن في الصدور كإنها قنابل موقوتة لاتجد أبدا من ينزع عنها الفتيل والصاعق! فهل سنجد عجبا أقسى؟
http://www.nasiriaelc.com/index.php?act=artc&id=6927
http://www.alcauther.com/html/modules.php?name=News&file=article&sid=18356
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة البيئة العراقية توافق على مفاعل وربة الكويتي بجوارنا!!
- عتب على وزارة خارجية العراق بسبب اللاعب المعتقل في البحرين(ذ ...
- صفارة من قطار ذكرياتي
- العَلَمْ البحريني حزين مع حزن العراقيين في الكاظمية
- 300 ألف قروي في الأنبار محروم من الماء الصافي
- لإنين أمي، يئن دواّر الماجدية بعد جسر الكحلاء
- الفيفا يهدد مملكة بالبحرين لتدخلها التعسفي بالرياضة
- إنتقال مجاني للاعب البحراني محمد حبيل لنادي السجن البحريني!
- أعتذرت السجينة القرمزي آيات أم كتبت قصيدة في الزنزانات؟
- 36 إمرأة عراقية كوردية في اربيل تموت حرقا خلال ثلاثة أشهر
- إحتفالات بهيحة للعراقيين بعيد الأب!
- هل تصدق ناحية في ذي قار فيها 32 نهرا ولاماء صالح للشرب؟
- نقل العوائل سكنة المقابر النجفية إلى منطقة مظلوم؟!
- راتب بائس للأرامل والأيتام في العراق
- يانهر الدانوب ! هل احتضنتَ كدجلة؟ 70 جثة من حفلة زفاف يوما م ...
- الغش الدوائي يقتل 28 عراقيا في ستة أشهر بمحافظة ديالى
- هيئة الإعلام البحرانية تُقاضي الكاتب المتشيع((روبرت فيسك))
- القرمزي آيات / سنة في الزنزانات!
- النقد للحكام العرب في تويتر يؤدي للسجن
- النجفيات يتصدرن بطولة بكالوريا السادس الابتدائي في العراق


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - حالات إنتحار طلابية بسبب الفشل الدراسي