أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله














المزيد.....

ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 09:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحقيقة وجدت في عنوان هذا المقال الذريعة المناسبة التي كانت تلازمني لملازمتي فراشي , بينما اسمع من حين لأخر اصوات المحركات للسيارات المختلفة , وهي على احدث الموديلات , في مناطق تتحرك من حين الى اخر كل صباح على طول شارع النصر في حي النصر , لتبدأ صباحها والروتين اليومي يبدأ بدرس في الرقص الشرقي ! بالسماع الى المذياع والمحطات الارضية , بداية من سيدة الغناء الصباحي فيروز يطول في عمرها .
وان كنت اتفهم جيدا جهدها ومثابرتها في الغناء العربي الاصيل , مادامت لم تولد في فلسطين , حيث السائقين يسمعونها حتى من قبل ان يمشوا , الجميع هنا يحب الرقص والغناء الشرقي يقال بان " البنت عندنا بتنزل من بطن امها وهي بترقص وبتاخد نقطوها من الدكاترة والممرضات حتى قبل الاهل والقرايب " وهذا المثل ذكر لتعليق ساخر للاحد الكتاب الشعبيين , المطلوب وانا اتمنى ان تفهموا موقفي من الرقص الشرقي الذي أعاديه , لضرورة المعارضة ليس اكثر , ذلك ان البنت الفلسطينية " معارضة خلقة " , تأتي الى الوجود " حاملة السلاح بالعرض " ولا تنزل من بطن امها الا بعد معارك طاحنة كالتي حدثت في حرب تحرير العراق من شعبه " ام المعارك " و " عاصفة الصحراء " ! , وبعد ان تكون قد بطحت وفازت على امها , وتشاجرت مع الداية , وهددت الاطباء في اول نهوض لها , بنسف المستشفى ام هم لم يباركوا ولادتها والاحتفال بهذه المناسبة , ويعلنوا مقاطعة حليب النيدوا الذي تنتهي مكاسب الشركة الام والمنتجة له ولمشروب النسكفية في الخزينة الاسرائيلية ؟!
تصوروا معي هذا الكم من الجينات الوطنية الفلسطينية , والتي تولد بها البنت الغزاوية , خاصة انها بحكم هذه التشوهات الثورية , وقلقها الدائم بسبب ثورات العالم العربي دون القضية , معرضة للسمنة , حسب دراسة لمراكز المساعدات والمعونات الاجنبية , اثبتت ان نسبة الدهون وشحوم البطن والرافدين قد تزداد عند المرأة الغزاوية , وهذا يزيد بدورة في ازدياد قلقها , ما يجعل حياتها عرضة للخطر , الامر الذي جعلني استنتج جيدا ان مصائب العالم العربي وبخاصة قطاع غزة تعود الى ارداف الشعب المثقل منذ زمن بقضايا تسمم البدن , وتضاعف الهم والغم اليومي .
لذا , انقاذا لصحة الكثيرين من الفلسطينيات , يتم في كل مؤتمر قمة عربي شفط بعض الدهون المتراكمة بفضل ما تزوده لنا المعونات الاجنبية من مساعدات ومشاريع للخريجين , من معدات حديثة لسحب الدهون والشحوم , التي تراكمت في خاصرة تاريخ فلسطين الحديث , بحيث ما رفع رأسنا عاليا الا وانكسر !
بالطبع هذا ما يفسر تلك الاحداث الغريبة من نوعها , والمفروض اصدار مرسوم خطي هام لكامل الشعب الفلسطيني يقضي بتقليص اجور العاملين , الذين زاد وزنهم الى النصف او اكثر من النصف الى الضعف , بحيث يتعرض كل فرد لا يتمتع بلياقة بدنية , لتخفيض اجرة الشهري من الراتب , وكل العلاوات الاخرى . المفروض اذن ان يكون هناك قرار نابع من حب الرياضة والتمارين الرياضية , وللأمانة , قد يلتزم الجميع بذلك حقا , بنظام الحمية التي وجب فرضها على الجميع , نظرا للخفة منقطعة النظير والتي تميز فيها شعبنا بالمساعدات الاجنبية والمشاريع الدولية والقادمة من الدول المانحة ولأنجي اوز , ولابد من الاعتراف بان للشعب ببعد النظر عنده , ذلك ان كل الشحوم التي لم يستطيع شفطها خلال الساعات الاخيرة من لحظة انسحاب اسرائيل من مستوطنات قطاع غزة , تولت المساعدات الدولية والدول المانحة اخذها على عاتقها , واستكمال مهمات تحرير فلسطين من النهر الى البحر , وتحرير الشعوب العربية من الزوائد الدهنية ... لذلك اطمئنكم جيدا بأن المساعدات والمشاريع لن تبقى بيننا يا شعب فلسطين وياغزة سمين بعد اليوم ! ... انتهى .



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثقفون فلسطينيون: الصمت عما يحصل في سوريا تأييد له
- المقابر الجماعية
- يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!
- الاعلام العربي
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة
- هزيمة سوريا في مسابقة الثورة !!
- اكذب ثم اكذب حتى تكتب عند الله كذابا..- بمناسبه عيد العمال ا ...
- أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله