أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو زيد حموضة - المنتدى التنويري يعرض ثلاثة أفلام وثائقية للمخرج الفلسطيني مصطفى العزيزي














المزيد.....

المنتدى التنويري يعرض ثلاثة أفلام وثائقية للمخرج الفلسطيني مصطفى العزيزي


أبو زيد حموضة

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 00:19
المحور: الادب والفن
    


في اطارالتعاون المشترك بين المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني ( تنوير ) والحراك الشعبي تم عرض سلسلة افلام وثائقية قصيرة للمخرج الشاب مصطفى العزيزي، خريج قسم الصحافة من جامعة النجاح الوطنية، وحائز على عدة جوائز تقديرية في مهرجان جامعة النجاح الوطنية للافلام الوثائقية، وقام باعداد اكثر من 15 فليم، عمل في عدة مراكز اعلامية ومؤسسات حقوقية كالحركة العالمية للدفاع عن الاطفال، وحصل على دورة اعداد مدربين في مجال التعبير الرقمي حيث مثل فلسطين في التجمع العربي في القاهرة بعد أن اختير من بين اكثر من 200 موهبة عربية في هذا المجال.
أدارت الحوار وقدمت المخرج العزيزي، ديما الحاج يوسف من الحراك الشبابي، الطالبة في قسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية، التي تحدثت عن الغزو الثقافي الغربي المكثف للامة، وتذويب الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وغسل دماغ الجيل الجديد في قضايا سطحية، مما جعلنا نشعر بالضياع وفقدان البوصلة في تحصين أنفسنا والدفاع عن ذواتنا. وركزت الصحافية على أهمية امتلاك سلاح الوعي والثقافة للتغلب على مشاكل الحاضر والمستقبل، معتبرة المخرج العزيزي مثالا يحتذى كونه يملك رؤية فنية انسانية بنكهة فلسطينية، ولأن أفلامه تهتم بالقضايا الوطنية التي تقدمها عدسة آلة التصوير بطريقة مختلفة ومبدعة، تشد المشاهد وتجعله يلمس فيها فلسفلة الواقعية والمصداقية والبساطة.

أما الافلام الثلاثة التي عرضت فكانت على التولي؛ فليم " ذاكرة الطفل "، لخص المخرج فيه واقع الاطفال في ظل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وما تعرضوا له من صدمات نفسية وجسدية أثرت على حيواتهم، متناولا ثلاثة قصص وحالات مختلفة لهؤلاء الاطفال، وذلك بعدما فقدوا احد الاقارباء او الاصدقاء وقت الاجتياح، راصدا ما يتبع ذلك من اثار نفسية وصدمات، وطرق علاج. الفليم مؤثر ومليء بالعاطفة.
أما الفلم الثاني عنونه المخرج باسم " احلام بارض الامل " وهو قصة التهجير والنزوح من تلك البلاد التي طردنا منها ولكنها ما زالت في الذاكرة. قصص الاجداد التي تحكى للأحفاد عن القرى التي هجروها قسرا ولكنها بقيت تروى للاحفاد الذين ارادوا أن يروها بأمهات عيونهم وان يعيشوا واقعها و يشتموا رائحتها ونسيمها. الفيلم يتحدث عن رحلة قام بها مجموعة من اطفال مخيم الدهيشة الى قرى اجدادهم التي هجروا منها، ومشاهدة كل قرية أو ماتبقى من أطلال فيها، وردة الفعل من الاطفال حول ما عايشوه من مشاعر متناقضة بين حكايات الاجداد والواقع الجديد المقام، ويذكرك الفلم بقصة غسان كنفاني ( عائد الى حيفا ) عندما يزور سعيد س بيته الذي تركه من شدة قصف عصابات الهجناه وشتيرن، محدثا قاطنيه الجدد: تستطيعان البقاء مؤقتا في بيتنا، فذلك أمر تحتاج تسويته الى حرب.

أما الفلم الاخير فحمل اسم " مهن تحت الطربوش " حيث ركزت عدسة المخرج على المهن التي تضمحل وتُفقد في نابلس القديمة رويدا رويدا، كالحمامات، والطرابيش، والبوابير، ومهنتي التنجيد وتلميع النحاس. وقد ترك المخرج كل صاحب مهنة يتحدث عن مهنته بتلقائية وهو يقوم بممارسة مهنته في السوق مع صوت البياعة الجائلين مما شد المشاهد لمدة 15 دقيقة متوالية هي عمر الفلم .
تحدث المخرج العزيزي عن ظروف صناعة هذه الافلام في وقت الانتفاضة والشدة حيث كان قسم الصحافة لا يملك الا كاميرا واحدة يستخدمها 200 طالب وطالبة. ثم تناول موضوعا أكثر حداثة وغير موجود في فلسطين وهو (التعبير الرقمي ) معتبرا اهمية هذا العلم الجديد بكل اشكاله وسيلة للحياة، خاصة للاطفال ودمج ذلك مع الحياة اليومية لهم، وجعل التعبير الرقمي اداة من ادواة نشر الوعي. وتقوم الفكرة على تعليم الاطفال اساليب التعبير الرقمي باستخدام ادوات بسيطة واستخدام المصادر المتاحة على الانترنت، وذلك بنقل المعلومات وتشكليها, ووضعها في قالب جميل ومبدع، يعبر في نهاية الامرعن ما يجيش في خاطر الطفل من خيال وافكار يستطيع ايصال رسالته عن طريقها.
وأضاف العزيزي ان استخدام التعبير الرقمي ومصادر المعلومات المفتوحة التي يمكن لاي احد استخدامها دون الحاجة الى دفع رسوم او احتيال من اجل الحصول على رخصة لهذا البرنامج او ذاك، و ان الادوات اصبحت لا تشكل عائق لاي شخص يستخدمها، فيمكن بادوات بسيطة تصنع اعمال ذات جودة عالية، مثل الكاميرات الصغيرة او كاميرات الهاتف النقال حيث انها اصبحت تؤدي الغرض منها . واستخدام برامج متوافرة في اي حاسوب شخصي او منزلي, يمكن صناعة شي ما. وأردف العزيزي أنه من خلال التعبير الرقمي يستطيع الطفل أن يكون خلاقا ومبدعا باستخدام هذا العلم وحل مشاكل تسمره أمام الحاسوب لساعات طويلة دون فائدة وابداع.
جل الحضور أثنى على الافلام لما فيها من رؤية جديدة وجهد مقدرين امكانات وظروف العمل، لكنهم آخذوا على الترجمة التي لم تكن متوائمة مع النص وخاصة أن الافلام الوثائقية تخاطب المشاهد الاخر غير الفلسطيني والعربي، والبعض انتقد سرعة نقل العدسة.
تقرير أبو زيد حموضة
فلسطين المحتلة نابلس
2/7/2011



#أبو_زيد_حموضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ورشة عمل حول حقوق الطفل ونهج من طفل الى طفل .. أعدها سامر عج ...
- الصحفي الفلسطيني المناضل محمد علي الطاهر ...
- ماذا تعرف عن حركة التضامن الدولي ؟ ( ISM ) ...
- الحراك الشعبي والمسار الفلسطيني .. جلسة ثقافية نظّمها المنتد ...
- حتى لا ننسى .. النكبة في الفكر الصهيوني واحياء ثقافة حق العو ...
- تحرير الاسرى طريقنا للحرية .. محمود زيادة.. مسعود زعيتر .. ت ...
- في الاول من ايار، المنتدى التنويري يسلط الضوء على دور النقاب ...
- الكنيسة الانجيلية الاسقفية العربية والمنتدى التنويري يحتفيا ...
- من صور التطهير العرقي اليومي في فلسطين ... شاهدو الفيديو
- الحجة سبتية ( اُم الاسرى) وحكايتها مع السجن والسجان ..... مي ...
- المنتدى التنويري يحتفي في الذكرى 75 لميلاد أديب الثورة غسان ...
- تداعيات الثورات العربية على المشهد الفلسطيني .. زكريا محمد . ...
- لا اريد لهذي القصيدة أن تنتهي ... اُمسية شعرية في نابلس في ي ...
- الثورة الشعبية المصرية الواقع والآفاق جلسة ثقافية للاستاذ عم ...
- لطفك يا نزار- وبقينا دببا قطبية- ... د. يوسف عبدالحق
- المنتدى التنويري في نابلس نظم جلسة ثقافية حول الثورة الشعبية ...
- التنوير طريق التنمية والحرية
- المنتدى التنويري في نابلس يعرض فلم تشي جيفارا
- الثقافة والهوية والتربية ... المربي علي خليل حمد
- لقاء بين مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ورموز الفكر التنويري في نا ...


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو زيد حموضة - المنتدى التنويري يعرض ثلاثة أفلام وثائقية للمخرج الفلسطيني مصطفى العزيزي