أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ويصا البنا - زمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تبكوا.














المزيد.....

زمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تبكوا.


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 18:25
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هذا هو لسان حال الاقباط فى مصر منذ عهود بعيدة فمنذ سنوات كثيرة هذا عددها ويتجرع الاقباط الامريين من الشعب والحكام فقد مر على مصر الكثير من الغزاة الذين اذاقوا الاقباط اصناف والوان من الاضطهاد وظل الاقباط فى صمت صامدون امام كل اضطهاد تحدوا العذبات فمن اقسى العصور على الاقباط كانت عصر الطاغية دقلديانوس الرومانى حيث سالت دماء الاقباط انهارا على ارض مصر ولم ينتهوا الاقباط ولم تختفى المسيحية بل اختفى كل من كان يضطهد المسيح والكنيسة الى غير رجعة فمن يقراء التاريخ القبطى الذى تعمد الطغاة اخفاءة خوفا من عظمة المسيحية على شعوبهم سوف يعرف عراقة وصمود الاقباط المصريون وسيعرف ايضا ان الموت عند المسيحيين هو ربح بل هو تطلع ورجاء كان يتسابق الية الجميع فكم من قرى استشهدت عن بكرة ابيها حتى كل وتعب السيافون من قتل الناس وتركوا البلدة وذهبوا بغير رجعة ان التاريخ القبطى مليىء بالكنوز من سير هؤلاء العظماء الذين دافعوا عن الايمان الحقيقى ولم يهابوا الموت او العذاب يخطىء من يظن ان صمت الاقباط ضعف بل منتهى القوة فقد كانت دماء الشهداء بذور للايمان الى ان انتشر فى العالم اجمع ودخل الايمان كل بيت وسمع ببشارة الحق كل انسان فى المسكونة كلها حتى يكون كل شخص مسئول عن عدم ايمانة
لنعود الى موضوعنا لقد كتبت هذة المقدمة لاسال سؤالا ان كان هذا هو حال المسيحية فلماذا يدافع الاقباط عن انفسهم الان ولا يتسابقون الى الموت ؟
الاجابة ان المسيحية كما هى بنفس تعاليمها ولكن الوضع الان اختلف فقد كان المحتل الرومانى مثلا واضح وصريح فقد كان يعذب ويقتل كل من يعترف بالمسيح لانة كان يضطهد المسيحيين علانية ورغم قساوة قلوب المحتلين الرومان الا انهم كانوا شرفاء فلم نسمع ان المحتل انتهك عرض فتاة او غرر بها لكى تعبد الهه ابلون !
لم نسمع انهم اعدوا العدة لغزوا الارحام بالتغرير بالقصر وهتك الاعراض لم نسمع ان الههم الصنم كان يرضى ان يعبدة احد بالتغرير او اختيار النساء الضعيفة لعمل غسيل مخ لهم بالعكس فالمسيحية مليئة بالشهيدات العفيفات الطاهرات اللواتى احتملن جميع انواع الاضطهاد ولم نسمع ان شهيدة تعرضت للتحرش او ان احد الولاة اختطف قاصر لكسر انف اسرتها من اجل ان تعبد ابلون وارطميسة الهه الرومان الاصنام هذا كان يحدث من قساة القلوب عبدة الاصنام
فماذا عن اخوتنا فى الوطن ؟
ماذا يفعلون بنا ؟ لماذا يقتلونا ؟ لماذا يختطفون نسائنا وبناتنا ؟
لماذا يهدمون دور عبادتنا ؟ لماذا يحرقون منازلنا ؟ لماذا يسرقون محلاتنا ؟
ولماذا يتم القبض على المعتدى عليهم ؟ لماذا يقف الشعب والحكام ضد الكنيسة والاقباط ؟
بماذا نفسر ما يحدث ؟
ماذا سوف يفعل اى احد حتى ولو كان يعبد الصنم ولو كان لا دينى لا يعترف بوجود الله وهو يرى امراتة يتحرشون بها فى الشارع ؟
هل سيصمت ؟
وماذا لو دافع عنها ؟
هل يعتبر جانى ومعتدى ويتم القبض علية واسرتة ومن وقف بجانبة ؟
ماذا افعل وانا اجد البلطجية يسرقون بيتى ويضرمون فية النار بدون ذنب ؟
هل اصمت ؟
ماذا سيفعل احد القادة من الحكومة او الجيش او من اى جهه له كلمة فى الوطن اذا تحرش احد بامراتة او ابنتة او تهجم على بيتة احد البلطجية ؟
الا يستل سلاحة ويقتل هؤلاء الاوغاد الكلاب ؟!
فماذا عنا نحن العزل ؟ يعتدون علينا ونلقى فى السجون اليس هذا ظلما ؟
السنا ندافع عن ارض وسماء الوطن من الاعداء ؟!
فكيف لا ندافع عن اعراضنا ؟!
الا ترون معى ان ما يحدث للاقباط كثير وكثير جدا ولا يحتمل ؟
لماذا قامت الثورة ؟ لماذا وضع الوزراء والرئيس وعائلتة خلف القضبان فى ذل ومهانة ؟
لقد قامت الثورة من الكبت والظلم والطغيان الذى تعرض له الشعب
ولقد وضع السابق ذكرهم خلف القضبان لانهم لم يستمعوا الى صوت العقل ولم يدركوا ان لكل انسان قدرة على الاحتمال بعدها لن يفكر فى اى شىء وخاصة اذا كان لا يبكى على شىء وليس لدية ما يخسرة
فماذا بعد الاعراض يا سادة ؟
لقد تغير حكم مصر ببضعة ملايين والاقباط 20 مليون رضيتم ام ابيتم
قوة لا يستهان بها شركاء فى الوطن بكل همومة فلن يستطيع احد كائن من كان ان يحول 20 مليون مواطن الى مواطنيين من الدرجة الثانية تعقلوا فنحن شركاء فى الوطن مسالمون الى اقسى درجة فقط اتركونا نعيش فى سلام مهما حدث لن نترك وطننا لسبب بسيط ان هذا وطننا ليس لنا وطن اخر سواه
فدعونا من النعرات الكذابة ومن كذابين الزفة والمتسلقيين ودعونا نعيش جنبا الى جنب لنبنى مصر وننبذ اصحاب الاجندات المرتدين عبائة الحملان وهم ذئاب خاطفة
صدقونى الاقباط هم صمام الامان لهذا الوطن لسنا بلطجية ولا سفاحين ولكننا سنطالب بحقوقنا الى المنتهى بالقانون المحلى والدولى اذا لزم الامر
لماذا نتجاهل وجود الاخر لماذا لا نعيش فى دوله ووطن يستطيع ان يسع جميع اديان العالم السماوى والوضعى منها لماذا لا ننظر الى المستقبل ونترك هؤلاء المرتزقة مثيروا الفتن لماذا ندفع بالاقباط الى الدفاع عن انفسهم وهنا ستحرق الفتنة الجميع
افيقوا وتعلموا الدرس من التاريخ ومن له اذنان للسمع فليسمع



#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفارقات عجيبة تحدث للأقباط فى مصر
- الدين الجديد
- انقذوا مسيحيو العراق
- أين القاتل ؟
- كشف المستور (1-5)
- الاقباط والمستقبل فى مصر
- انقذوا أبنائنا فى الجزائر
- هل أصبحت حكومة نظيف خطر على الشعب المصرى ؟
- فتش عن الكنز
- مذكرات طفل من قرية مصرية
- قانون ساكسونيا
- إنفراديا ت مصرية
- وهم حرية الاعتقاد فى مصر
- دعوة للتفكير
- دعوة لتطبيق حد الردة في العالم كله
- حكومة الأداء الجيد
- مرض التكفير يصل الى الصحافة
- متى نحاكم محافظ المنيا ؟
- رفقا بمصر يا عرب
- أين المواطنة يا وزارة التعليم ؟


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ويصا البنا - زمرنا لكم فلم ترقصوا.نحنا لكم فلم تبكوا.