أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - من قائد ثورة الآفاقين ,,,في سوريا














المزيد.....

من قائد ثورة الآفاقين ,,,في سوريا


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل دولة في العالم ،رموزها ،وخطوطها الحمراء ،من يمس هذه الخطوط يتحول الى عدو للوطن ،انا هنا لا اريد ان ادافع عن نظام ،ولن احصر الرمزية بشخص ،بل سأتحدث عن خطوط حمراء لا يحق لاي شخص بالاقتراب منها ،،فهل من يدّعون المعارضة ،أو الثقافة ،أو الوعي ،يقبلون الدفاع عن من يمس تلك الخطوط تحت اسم الديموقراطية وحق الاختلاف،وهل الجيش حامي الوطن ليس ,,,خط احمر,,, ،هل الليرة السورية واقتصاد الوطن ولقمة عيش المواطن ليست خط احمر ،وهل أمن المواطنين واللحمة الوطنية ليست خط أحمر .
سأتناول هنا ثلاثة من أوجه المحرضين على الوطن ،ولن أطلق عليهم اي لقب ،بل سأترك لمن يقرأ المقال التقييم ،واطلاق الالقاب ،واللقب هنا ليس للتجريح ،ولا للتشهير ،بل للتقييم ،من باب ,,أعرف عدوك,,ومن المؤسف أن يجتمع في هذا المقال ،رمزين كانا وجهان لعملة واحده ،في أحداث سوريا ،فوجه حمل الخطاب الديني ،وهو أبعد ما يكون عن الدين ،وحمل على عاتقه حملة التحريض الطائفي ،بهدف خلق حرب اهلية ،انتصر فيها المواطن السوري ،بحسه الوطني ،وواجه آلة القتل ،والساطور بشجاعة نادرة ،وانتصرت زغرودة أم الشهيد على رصاص القتلة والمجرمين ،وهذا الوجه القبيح المتمثل بالعرعور ،وما حمله من قيم قذره وحملة طائفيه ،كان وجهه الاخر مفكر عربي ،كان له قسط من الاحترام في الشارع السوري ،لما له من مكانة علمية وهو المفكر الذي لا نعرف كيف انحط به الفكر ليكون داعية فتنة وتحريض ويكون الوجه الاخر للعرعور،ولا يستغرب أحد هذا التشبيه ،بين الداعيتين العرعور والغليون ،بل حقائق الاحداث تثبت وبالملموس تفوق العرعور على المفكر العظيم ،وانا ساورد المثل التالي ،لاثبات ما اذهب اليه .
ففي جمعة العشائر ،حرض العرعور عليها ،واستنهض الشارع ودعاهم الى تسميتها بجمعة العشائر ،وتنطح الغليون الى منافسة العرعور وأطلق عليها جمعة البشائر ،ودخل في منافسة معه ،وجميعنا يعلم من فاز بمنصب قائد الثورة في تلك الجمعة التي كان اسمها جمعة العشائر ،واليكم نص للمفكر برهان غليون ّ
غدا سنخرج جميعا في جمعة البشائر، في المدن والقرى السورية وفي بلدان المهجر، وهي جمعة البشائر لأن النظام الذي لا يزال يتخبط منذ أن فشلت حملته العقابية والتأديبية منذ أسبوعين، قد بدأ يفقد تماسكه، وتنكشف حقيقته كما لم يحصل في أي فترة سابقة امام الرأي العام العربي والدولي. ,,,,,
هذا ما قدمه لنا المفكر العظيم ،الذي تحول بفكره الى داعية ،وتنافس مع عرعور الثورة السورية ،ثورة الأفاقين ،أما الوجه الثالث من ثورة الأفاقين ،سهير الأتاسي التي لا تملك أي فكر ،بل تجّند كرمز نسائي لا أكثر ولا أقل ،لتخرج علينا بين الفينة والاخرى بفيديو كليب ،على قناة أمير قطر ،واخر فيديو كليب لها كان الاخطر ،لانها تطالب بالحرب على الاقتصاد الوطني ،لتساهم بالحصار والعقوبات الاقتصادية على شعبها ،فهي تدعو الى العصيان المدني ،والى حرق فواتير الماء والكهرباء والهاتف ،بهدف ضرب لقمة الانسان البسيط من الشعب السوري ،فهل تدهور الليرة السورية ,الا ضرب للاقتصاد والتأثير على المستوى المعيشي للمواطن ،ونحن ننتظر من عائلة الآتاسي المعروفة بوطنيتها ،وحسها الوطني والقومي ،ان تتبرأ من تلك الداعية ،وتعلن موقفها منها.
ان ما أراده الأفاقين من خراب الوطن ،وضرب جيشه وأمنه واقتصاده ،ليست حرب معلنة ضد نظام ،او ضد رئيس ،او ضد طائفة ،بل هي حرب معلنة على الوطن ،والمواطن ،وهم يحملون دماء كل الشهداء في رقابهم ،ولا بد ان ياتي اليوم الذي يقفون امام القضاء لينالوا جزائهم العادل



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان الختامي لمؤتمر المعارضة في فندق سمير أميس ,,,العنوان ...
- صراع الديكة ,,,بفنادق خمس نجوم
- الي ستحوا ماتوا
- ياما في الجراب ياحاوي.... القسم الثاني
- ياما في الجراب يا حاوي
- ليس كل من يقتل شهيد
- ما بين برنامج اوباما ...وخطوة كلينتوى والعنوان ,,حرب قذرة’’
- (( الشهيد رامز عكاري ...صديق طفولتي )),
- سوريا بين المعارضة و الاصلاح
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الرابع والاخير
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية 2
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية
- المعارضة السوريه في ستانبول
- شاهد عيان
- ثورة آفاقين
- (( لا وقت لدينا ))
- الفساد (رصاص قاتل.....)
- ... دماء في سورية ...
- ( رساله الى المواطن بشار الاسد )


المزيد.....




- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (1).. القدرات العسكرية لإسرائيل ...
- -امتنعوا عن الرجوع!-.. الطائرات الإسرائيلية تحذر سكان وسط غ ...
- الـFBI يفتح تحقيقا جنائيا في انهيار جسر -فرانسيس سكوت كي- في ...
- هل تؤثر المواجهة الإيرانية الإسرائيلية على الطيران العالمي؟ ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - من قائد ثورة الآفاقين ,,,في سوريا