ما الذي تريده روسيا على وجه التحديد!؟

تحيه للكاتبه المناضله من اجل الحرية والكرامة في ليبيا
روسيا كانت دولة شمولية غليظه وعاتية لقرابة 75 سنه تصحر فيها المجتمع
الروسي حتى كاد ان يتوحش
وحينما كادت ان تتوقف الحياة رفع غورباتشوف راية تحرير شعوب الاتحاد
السوفيتي من الكومفاشيزم وهو اعتى نظام لاانساني عرفته الانسانية في القرن العشرين
ولكن اذ نضجت الظروف الموضوعية لسقوط الاستبداد كان هنالك قصور هائل في الجانب الذاتي فحتى غورباتشوف نفسه كان ضابط مخابرات ومديرا لها
فاءذ بقي غورباتشوف وحيدا وسقط فاءن منافسه يلتسين لم يكن افضل من بريجنيف الا في كمية الفودكا التي يشربها ليل نهار
فتقدم الساحة ضابطمخابرات اخر واستلم قيادة روسيا الجبارة الواسعه انه بوتين
الذي تميز عن ضباط المخابرات الاخرين باءمرين 1صغر السن و2 انه لسنوات كان مقيما وظيفيا في المانيا الشرقيه-اي باحتكاك باوربا المتطوره
وهكذا حصل الروس على حريتهم بقيادة منتهيكيها السابقين لذالك فعقلية حكام روسيا الحاليين نفس عقلية الطغاة عدا كونهم مكبلين بقوانين وقرارات داخلية وخارجيه وبعض قليل من الوعي والثقافة الدمقراطية الشحيحة
ولكن الزمن الان للحرية والتقدم وليس للنكوص للوراء

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وصرح وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه في موسكو أمس رداً على سؤال في شأن الانتقادات الروسية لتسليم أسلحة للثوار في ليبيا: «لم نخرج عن إطار قرارات مجلس الأمن». وأضاف: «لقد أبلغنا مجلس الأمن وشركاءنا في الحلف الأطلسي».
وتابع: «لدينا خلافات حول هذه النقطة (مع روسيا)، وهذا لا يمنعنا من العمل معاً».
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فانتقد من جهته إلقاء الأسلحة للثوار، مندداً بـ «التفسيرات» المختلفة لقرار الأمم المتحدة الذي يتيح اللجوء إلى القوة لحماية المدنيين. وقال: «هناك موقف حرج جداً حالياً، إذ يمكن تفسير (القرارات في شأن ليبيا) كيفما كان». وأضاف لافروف: «أجاب ألان جوبيه عن سؤالي بالقول إنه في القرار 1973 هناك المادة الرابعة التي تسمح لأي طرف بأن يفعل ما يريد ولأي سبب». ويجيز القرار 1973 اللجوء إلى القوة لفرض احترام منطقة حظر جوي فوق ليبيا لمنع العمليات الجوية ضد المدنيين. ووفق المادة الرابعة في القرار التي انتقدها لافروف «على الدول الأعضاء المعنية أن تبلغ فوراً الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية - عن التدابير المتخذة لهذه - والشعب الليبى يريد التحرر

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيدة المحترمة ليلى
بعد امنياتي أن تتكلل انتفاضة الشعب الليبي بالنجاح ويتمكن أن يختار طريقه بحرية ويختبر طعم ومذاق الحرية والحياة الديمقراطية الانسانية، سيحتاج بكل تاكيد لمزيد من الوقت والاختبار والتضحيات، اريد أن اعلق على موقف روسيا: لدينا في العراق مقولة اراها تنطبق على روسيا تماما ، تقول المقولة التي ذهبت في العراق كمثل دارج:
لا حظت برجالها ولا أخذت سيد علي
أي خسرت كل شيء حتى الذي كان في يديها، فلا عتاب على موقف روسيا فهي اليوم انتهزية ترغب في استلام بعض النقود من الغرب لتؤيد قراراته، ولم تعد هناك امكانية للثقة بالروس مهما فعلوا فروسيا اليوم لا تحكمها أية مباديء من مباديء روسيا الاتحاد السوفييتي ايام زمان، روسيا اليوم هي مافيا لتحصيل الاموال وتسيير امورها وبالاسم فقط دولة كبرى لكن واقعها يكذب كونها دولة عظمى، على الشعب الليبي أن يعرف من هم اصدقاؤه، فهم الذين يريدون مساعدته في التحرر من الدكتاتورية والتخلف، تحياتي وتقديري سيدتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي الفاضل الدكتور صادق كحلاوي ... شكرا جزيلا لك ... حقاً معلومات قيمة وفي غاية الأهمية بالنسبة لي ... فشكرا لك كل الشكر على تعليقك المميز ولا حرمني الله من عطاءك الفكري اللا محدود لي.. دمت بخير وشكرا مرة أخرى
سيدي الكريم علي عجيل منهل .. إضافة مهمة جدا ومكملةحقيقية لمقالتي .. لقد سررت كثيرا لردك الكريم سيدي ... فشكرا جزيل الشكر لك سيدي العزيز علي
سيدي المحترم سليس العراقي لقد أعجبني كثيرا المثل العراقي الرائع وهو يصف بدقة الوضع الروسي مع ليبيا.. وبالفعل سيدي تحليلك في تعليقك المميز كان دقيق وموضوعي ومهم جدا بالنسبة لي بالفعل فروسيا في تصوري ما يهمها الآن هو مصلحتها فوق اي شيء وكل شيء
الحقيقة أشعرتني ردودكم الموقرة بأني قد تحصلت على الإجابة الكافية التي أبحث عنها في مقالتي فشكرا لكم جميعا سادتي جزيلا الشكر .. مع خالص تقديري وامتناني لحضوركم المميز ولمتابعتكم وقراءتكم لمقالتي الاستفسارية ... دمتم بخير جميعا

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيدة الكريمة ليلى
لقد عشت في روسيا عشر سنوات لكني لم أجد في مواقف روسيا من ثورات الشعوب العربية إلا كل النذالة والإستفزاز. أتمنى من الحكومات العربية القادمة أن توضح لروسيا إستياء شعوبها من هذه المواقف. وهذه المواقف تذكرني بضيق السادات وسياد برئ ذرعاً وطردهم للسوفيت.
كما أود أن أحي الموقف الفرنسي، وإن كانت روسيا تعترض على تسليح الثوار فلماذا تسلح الطغمة العسكرية في ميانمار ضد شعبها المسالم، وكذلك نظام البشير ولماذا إعترضت على محاكمة تاجر الأسلحة الروسي سيئ الصيت في تايلاند.
خلال العشر سنوات لم أستطيع أن أهضم طبع الفرد الروسي وفي إعتقادي إن سياسة الدولة هي سياسة الأفراد وشكراً.

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتي واختي المحترمة ليلى تحياتي لك اولا ولكل ابناء الشعب الليبي المنتفض ضد الدكتاتورية والطغيان
ثانيا احييك على هذا الجهد المتميز الذي تبذلينه في سبيل قضيتك
وبخصوص الموقف الروسي من الانتفاضة الليبية فاعتقد ان المصالح هي من تتحكم به كما قال الاخوة الذين سبقوني , ففي السياسة كما تعلمين لا توجد مبادي وانما توجد مصالح , وعلينا نحن ايضاان نفهم اين تكمن مصالحنا ,
ومن مصلحة الشعب الليبي الان ان يمد يده لكل الاطراف الدولية والاقليمية لمساعدته للخروج من محنته , وقد تماطل روسيا وتحاول عرقلة بعض القرارات والخطوات اللازمة لمساعدة الشعب الليبي لكنها في النهاية لن تصمد امام تصميم المجتمع الحر وستلتزم الصمت او تغير من مواقفها لانها تدرك ايضا ان من مصلحتها عدم الوقوف في وجه الارادة الدولية
اكرر تحياتي لك اختي

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي الفاضل عارف ابو العلاء... والله انك أضحكتني كثيرا بردك وبتعليقك حول روسيا فشكرا لأنك زرعت الابتسامة على وجهي وأنا في عمق استيائي وشعوري بالمأساة الحقيقية جراء ما يلحق بشعبنا الليبي على يد المجرم القذافي ... وبالفعل فأنت قد عشت فيها وها أنت تعطينا مثالا ودليلا حقيقيا من واقعها وطبيعتها الاستفزازية والغير سوية... فشكرا جزيلا لك سيدي على تواجد اولا وعلى تعليقك الواقعي والرائع ًثانيا
أخي وعزيزي وأستاذي الفاضل سرحان الركابي شكرا لك سيدي على تواجدك وقراءاتك لمقالتي وتشجيعك المستمر لي حقاً اني أسعد كثيرا بكلماتك التي تمدني دائما بالعزيمة والاصرار ... دمت بخير سيدي الفاضل ولا حرمني الله منك أيها الغالي والعزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---