أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - حكومتنا كاملة الدسم وديموقراطية للعظم .. ؟!!














المزيد.....

حكومتنا كاملة الدسم وديموقراطية للعظم .. ؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 1017 - 2004 / 11 / 14 - 07:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يتضح ان رئيس الوزراء أياد علاوي لم يتعلم الدرس جيدا حتى بعد أن تعرض مكتبه الخاص من قبل المقدم يوسف لسرقة كافة الملفات الامنية والسرية التي تحتوي على هويات والعناوين السكنية للعاملين في رئاسة مجلس الوزراء والذي على أثرها بدأت عمليات التصفية الجسدية للعاملين في رئاسة الوزراء ؛ وكم من مرة حذر علاوي من بعض العاملين في مكتبه لكنه أصر على رأيه في احتضان هؤلاء واغلق أذنيه ولم يسمع نداء الذين أسدوا له النصيحة ووقع الذي وقع ونثرت أسرار وخطط رئاسة الحكومة العراقية في سماء الجريمة البعثية - السلفية التي يرتكبها كل يوم رفاق المقدم يوسف .!!
في نظام الدول المتقدمه يعتبر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء أحد أهم المكاتب الأساسية وموقعها في قمة الهرم الرئيسي في مؤسسة رئاسة الوزراء لما له من أهمية كبيرة بصفته لسان الحكومة الناطق ؛ لكن في عراق ( أياد علاو!!ي المؤقت ) إختلف الامر بعد أن أصبح المشتشار الاعلامي له مصري !! الجنسية ( علاء الصدر ) ومع الاعتزاز والمحبة بالاخوة المصريين . وكأن ليس في العراق من اعلاميين وطنيين لكي تناط به هذه المهمة الحساسة الامر الذي جعل علاوي ياتي بمستشار مصري مازال يقول عن صدام حسين انه ( زعيم عروبي شريف !!) متجاوزا على مشاعر العراقيين التي هلك الكثير من أجلها ؛ وما أن يخرج هذا المشتشار المصري من مكتبه الاعلامي حتى يردد أغنية ( مشربش الشاي أشرب أزوزه أنا ) وعسى العراق يحترق .؟!
أما مدير مكتب رئيس وزرائنا فهو طه الهاشمي من أهالي الموصل طائفي لحد القيء ولم يخفي طائفيته البغيضة حتىعندما يتحادث مع العاملين معه ؛ كان ضابط حدود سابقا وبعد سقوط النظام السابق عمل مترجما في شركة تابتين الامريكية ويرتبط بعلاقة شخصية مع المشتشار الاعلامي المصري علاء الصدر الذي أتى به ليكون مدير مكتب رئيس الوزراء( أسم الله على المستشار المصري بعد أن أصبح الحاكم والناهي في مكتب رئاسة الوزراء !)
أما الاخرين ؛ فهم نصر تركي من مدينة الرمادي واحد من اكثر الموجودين في مكتب علاوي طائفية وهذا ما اشتكى منه الكثير من العاملين ..ومنى الدقاق ؛ وهؤلاء يعملون بصفة مترجمين اعلاميين وفي حقيقة الامرليس لهم علاقة بالترجمة الاعلاميه لا من قريب ولامن بعيد ؛ لكن و ( الحق يقال !) يمتلكون قدرة على ترجمة العلاقات الخاصة وهي التي اهلتهم الى هذا المكان البنفسجي ليتربعوا به !! أما مهند وديع السامرائي فحدث ولا حرج ؛ فهو بعثي بدرجة عضو ؛ عمل في تلفزيون الشباب التابع لأبن( جريذي تكريت )عدي صدام حسين وسبق أن وجدت له صور خاصة برفقة عدي ؛ لكنه الوحيد بين شلة علاوي الاعلامية الذي مارس العمل الاعلامي سابقا . وكل هذه الوجوه التي ذكرناها سلفا تعتبر وجوه مريبه وسوف يكون أثرها السلبي في هذه المكان ذات الغاية من الحساسية و الامنية إذا لم يتم مراجعة وضعهم من قبل الحكومة .
اما الناطق الرسمي فهو ثائر النقيب يعمل في التجاره العامه بجانب عمله الحكومي شريكا مع حاتم جاسم مخلص التكريتي وشقيق وزير الداخلية المخترقه من الباب إلى المحراب !!
الغريب في الامر ان الحكومة العراقية المؤقته تكونت من عوائل معينة وليس من الطيف العراقي كما إدعت ولذلك نرى ان غالبية أعظاء هذه الحكومة يسودهم القلق والخوف والنفاق .. فمثلا وزير الدفاع حازم الشعلان - زوجته وكيلة الوزاره - ووزير الداخليه فلاح النقيب - اخيه ثائر النقيب الناطق الرسمي - ورئيس الجمهورية غازي الياور - زوجته الوزيرة نسرين ( ديموقراطيه عائلية صوره وصوت ومسمار بعين الي ما يصلي على النبي ) والقائمة تطول لو دققنا بحكومتنا العلاوية التي تكونت تحت شعار( الحكومه العراقية المؤقته لأصحابها عوائل كاملة الدسم !!)
عندما نتفحص مكاتب الوزراء والدوائر الامنية نجدها تعج برجال الحكومة السابقة ؛ إبتدأ من رئاسة الوزراء إلى أبعد مركز شرطة في اطراف مدن العراق وكل هؤلاء مازال ولائهم المطلق الى حزب البعث ومقابره الجماعيه دون أن يكون ولائهم للعراق وشعبه ؛ فما زالت نفس الوجوه السابقة التي تحكمت في رقاب الشعب في زمن الطاغية هي نفسها نشاهدها الان على واجهة الخبر العراقي دون أن يكون بين هؤلاء من الذين طردوا من وضائفهم في عهد النظام السابق ؟!
هناك ألف سؤال وسؤال يصرخ به المواطن العراقي بعد أن وجد نفسه أسير الوجوه البعثية السابقة التي كانت تتحكم في المزاج العراقي دون جواب من حكومتنا ( اللوكيه للبعثيين ) ولا حتى جواب من أصحاب العمائم الذين حسموا أمرهم تحت عبائة الوجوه البعثيية بعد أن مزقوا غشاء بكارة آذاننا بخطاباتهم الروزخونية المزيفة التي جذبت قلوب البعض من المساكين الذين مازالوا يؤمنون بدور العمامة على المسرح السياسي في القرن الواحد والعشرين ..
ألف سؤال وسؤال يوجه لحكومة علاوي لتبرير موقفها من الشلة البعثية التي جمعتها في المراكز الرئيسية في دوائر الدوله وفي أهم موقع اعلامي حساس يتحكم في أمن الخطاب العراقي ولاسيما بعد أن جاء بعلاء المصري وأتباعه من الطائفيين ليكونوا القدوة الحسنة في بناء العراق الجديد ؟!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو الوهابي – السعودي- للعراق مرة أخرى ..!!! 2
- الغزو الوهابي السعودي للعراق مرة أخرى ..!! 1
- بعض الحكومات العربية والغربية تخشى نهاية حرب العراق ..!!
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن .... زاد وملح..؟!!
- ما بين جورج بوش واسامه بن لادن زاد وملح ...؟!!
- القادة العرب يعلنون مواقفهم من الانتخابات العراقية القادمة . ...
- أواعدك بالوعد... وسقيك يا كمون ..!!
- كيف سرق الضابط البعثي ملفات وسجل معلومات رئاسة الوزراء ..؟!!
- خيام يقلعها الريح ..!!
- كوخ من القصب وفانوس مكسور ..!! 1
- العلم العراقي يٌلعّن من زمن فيصل الأول إلى ما بعد صدام حسين ...
- علاوي والزرقاوي وجهان لعملة واحدة صنعتهم مخابرات الدول الكبر ...
- أرجوك أن تعود .. أنت دمعة ساخنة وشعر أبيض ..!!
- الساحة العراقية مسرحا للعبة الاقنعة الدولية ..!!
- العراق صداع مزمن في الدماغ الإسرائيلي الصهيوني ..!!
- ارواح الشهداء سيارات تيوتا وبرازيلي ..!!
- دعايات مقصودة تسبق الهروب من العراق ...!!
- تقاسيم على الوتر العراقي .. سكين وملح ..!!
- للعراق ولكم عمري ... والله والله ...-سنجعل من جماجمهم منافض ...
- لعبة العرائس وأحزاب عراقية أرهقها الرقص ..!!


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - حكومتنا كاملة الدسم وديموقراطية للعظم .. ؟!!