أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضير عباس - الحكومة العراقية والولاء لايران














المزيد.....

الحكومة العراقية والولاء لايران


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3411 - 2011 / 6 / 29 - 19:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اصدرت الامانة العامة لمجلس الوزراء قبل اشهر بيانا اكدت فيه ان الحكومة العراقية قررت الغاء تأشيرة الدخول للوافدين من ايران الى العراق وذلك بهدف دعم حركة السياحة في البلاد وهذا البيان او القرار صائبا من حيث انه سوف يسهل دخول الافواج السياحية الدينية الايرانية يوميا الى العراق من اجل دعم صناعة السياحة ان صح التعبير والتي تعاني تراجعا كبيرا عندنا ولكن الملفت للنظر في هذا البيان هو صدوره من جانب واحد وعدم الاتفاق مع الجهات الايرانية على الغاء التأشيرة (الفيزا ) المفروضة على العراقيين الراغبين بزيارة ايران والذي يبلغ اعدادهم الالاف بحكم التداخل الكبير بين الشعبين من حيث المذهب والقرابة ووجود مراقد لبعض الائمة في ايران ولغرض السياحة ايضا وهذا البيان يعتبر اجحاف بحق المواطن العراقي لان اكثر الاتفاقيات الدولية الموقعة بهذا المجال تراعي مبدأ التعامل بالمثل فلماذا اذن هذا التنازل عن الحق العراقي ؟ والغريب في الامر ان الحكومة التركية اكدت مرارا على حكومة بغداد عن رغبتها في العمل على رفع تأشيرة الدخول على مواطني البلدين وذلك بسبب معاناة طواقم الشركات التركية العاملة في العراق حاليا او التي ترغب بالاستثمار فيه مستقبلا من جراء الاجراءات الروتينية والتاخير وخسارة الكثير من الوقت من اجل الحصول على هذه التأشيرة فيكف نسعى اذن الى تشجيع الاستثمار الاجنبي في العراق وهنالك الكثير من العوائق والصعوبات نضعها امام المستثمرين الاجانب ويذكر ان الحكومة التركية والحكومة العراقية قد وقعتا خلال زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للعراق عام 2009 حوالي 50 مذكرة تفاهم تعزز التعاون السياسي والاقتصادي خصوصا في مجال الامن والمياه وفتح المعابر والنفط والربط الكهربائي والصحة وسكك الحديد والزراعة وغيرها . الا يكفي كل هذا التعاون لابرام اتفاقية لرفع التأشيرة عن مواطني البلدين لكي تجري الاعمال بشكل سلس اذن لماذا هذا الانبطاح امام الجانب الايراني والذي يعرف القاصي والداني مدى تدخله في الشؤون الداخلية العراقية وهل ان هذا البيان جاء لتسهيل هذا التدخل ؟ ويذكر ان عدد الشركات التركية العاملة في العراق تجاوز300 شركة واغلبها تعمل في مجالات التشييد والاسكان واعمار البنية التحتية والطاقة الكهربائية هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فمن غير المعقول ان المواطن الايراني الاجنبي الراغب بزيارة العراق لاي سبب كان لا يلاقي أي صعوبة او عناء في الوصول الى بغداد وفقا لبيان مجلس الوزراء في حين ان العراقيين المتجنسين بجنسيات اجنبية والذي تجاوز عددهم الملايين عليهم اذا ارادوا زيارة وطنهم او ذويهم الحصول على فيزا من سفارة العراق في الدول التي يقيمون فيها وهذا يكلفهم الكثير من المال والوقت و عند الدخول الى العراق عليهم القيام بالعديد من المراجعات لدوائر الصحة والاقامة ليكون موقفهم سليم . فعلى وزارة الخارجية ووزارة الدولة للشؤون الخارجية بالتعاون مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العراقي دراسة هذا الموضوع و وضع آلية للتعامل مع دول الجوار بصورة عامة وايجاد الحلول الناجعة لتسهيل انتقال المواطنين العراقيين الى هذه الدول ووضع الظوابط اللازمة لدخول مواطني دول الجوار الراغبين بزيارة العراق ولكي يشعر المواطن العراقي ان له حكومة تسعى الى رعاية حقوقه سواء كان مقيما في داخل العراق او خارجه .



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المصريون رفقا بأقباطكم
- رئيس الوزراء يخذل الفقراء
- النصيحة الاسرائيلية الذهبية
- الملك المؤمن
- جمهورية الفساد المتحدة
- المسيح عليه السلام في بغداد دار السلام
- اللوبي الخليجي الخطر القادم
- اسرائيل تفرض نفسها
- فايروس حب العراق يجري في دماء يهوده
- فلنتعلم من المسيح
- امكانية عودة العراقيين اليهود
- (أيام هزت العالم)
- قلق القذافي من تهاوي الانظمة الدكتاتورية
- تحريم زواج المسلمة من المسيحي واليهودي
- رجال الدين دخلوا على الخط
- امريكا وراء تهجير المسيحيين العراقيين
- بعد أفراغه من يهوده العراق بلا مسيحيين
- لماذا الانتقاص من الديانة المسيحية
- اخر بدعه لرجال الدين
- وزارة المهرجانات


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد خضير عباس - الحكومة العراقية والولاء لايران