عش في علوا أيها العلم ما بقت رموزك محترمة

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3411 - 2011 / 6 / 29 - 02:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

عش في علوا أيها العلم
لكل دولة راية وعلم هى رمز سيادتها وفخر لشعبها وأبنائه ولكن يظهر إن إيران الجارة الحاقدة الحقودة على العراق وشعبة لا تعترف بذلك فقد ارتكبت غلطتان لا تليقان بالدول ويمسان سيادة ورمزان من رموز العراق
الأول عندما تطاولت على راية العرق وعلمه ومنعت جمهورنا الرياضي من رفع علم بلادة في ملعب أزادي بعدما فاز الفريق العراقي على الفريق الإيراني وللاسف حدث ذلك تحت سمع ونظر السفير العراقي الذي غض الطرف عن تلك الاهانة للعراق والتطاول على رمز العراق الذي يمثله وكأن الأمر لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد ( خوش سفير ) من اجل إن لا يغضب نظام الملالي في طهران
على حكومتنا إذا كانت تحترم شعبها إن تتخذ موقف مناسب وترد بالمثل على إيران وشعب إيران الحاقد على شعبنا العراقي ورمزه
إما الثانية هى عندما أرسلت وزير لاستقبال الرئيس جلال طالباني عندما زار إيران لحضور مؤتمر عن مكافحة الإرهاب مع إني أتحفظ على مشاركته في مؤتمر ترعاه إيران الداعمة للإرهاب والتي تعمل على نشر الخراب في العراق وهى أكثر لدول دعما للإرهاب في المنطقة والعراق خصوصا
الرئيس طالباني الذي هو يمثل حاليا ( العراق ) كله من الأمور المتعارف عليها بين الدول إن يكون الاستقبال بنفس مستوى الزائر
إذا كان الضيف رئيس يستقبله رئيس
ولكن من الواضح إن الإيرانيين ونظام نجاد لا يحترمون الأعراف الدولية بل لا يحترمون الشعب العراقي فقد استخفوا برئيسة ورمزه
كان على الرئيس طالباني العودة إلى العراق وعدم حضور المؤتمر المسرحية المهزلة احتجاجا على هذا التصرف الشائن وغير لائق بة
حتى عندما غادر أرسلوا نفس الوزير لتوديعه للأسف لم نسمع ردا واضح من حكومتنا ( الرشيدة العراقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
و الرئيس طلباني نفسه لم يرد على هذا الموقف غير المقبول من جانب دولة جارة وتدعي علنا حرصها على العراق وفي الباطن تعمل على تأجيج الصراع والدمار والقتل فيه
لأنها جارة على العراق وشعبة
وكل استخفاف برموز العراق وانتم بألف خير
علي الطائي
28/6/2011

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات