أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - هيبت بافي حلبجة - سكان مخيم أشرف ... مابين العراق وأيران














المزيد.....

سكان مخيم أشرف ... مابين العراق وأيران


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 3410 - 2011 / 6 / 28 - 14:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من الأمور التي تصعق الأنسان وترديه صريعاُ هي أن يدافع المرء عن قضية معينة دفاعاُ يكشر فيها عن أنيابه ، ولا يدافع عن قضية أخرى مشابهة شروى نقير ، بل إن الأنكى من ذلك أن يساهم سلبياُ في معالجتها أو التصرف بها كي ينول بعض من المكاسب السياسية الآنية المرحلية التي ، في الحقيقة ، لاتقدم ولاتؤخر . نحن هنا نتحدث عن سكان مخيم أشرف والدور السلبي المريع للحكومة العراقية ، سواء على الصعيد الرئاسي ، رئيس جمهورية العراق السيد جلال الطالباني ، أو على صعيد الحكومة العراقية ورئيس وزرائها السيد نوري مالكي . ومن المؤكد أننا لن نلج المنعطفات التاريخية والمريبة لكلتا الشخصيتين اللتين على أقل تقدير تشتركان في جملة معطيات غير محمودة ومدركة من قبل الجميع ، للقاصي والداني ، لكن الذي يهمنا هو التأكيد على علاقاتهما التاريخية مع سلطة الملالي الإيرانية وتقديم محتوى الولاء والطاعة لولاية الفقيه وللسيد علي الخامنئي تحديداُ . مع علمنا المسبق إن السيدين جلال الطالباني ، ونوري المالكي أمسا منذ فترة غير قريبة دون ورقة التوت ، وإن شعبيتهما قد تدنت إلى الحضيض ، فلولا المسألة التوافقية البغيضة من بعض الجوانب ، لما حصلا على هذه المزايا على صعيد السلطة وعلى صعيد تسهيلات شخصية ، فلقد أدرك الشعب العراقي بكل مكوناته قاطبة ، سيما الكرد والعرب ، مدى الحنكة السياسية الظاهرية للسيدين على حساب الرؤية الموضوعية للمعضلات ، وكيفية أستثمار تلك اُلإشكاليات لتبرجزهما الشخصي الأعلامي ، لذلك أقول للسادة الذين لايعرفون مام جلال رئيس الجمهورية العراقية إنه كان يستقبله على الحدود السورية التركية مسؤول أمني سوري من الدرجة العاشرة ، كما أنه في إحدى المؤتمرات للأشتراكية الدولية في الثمانينييات ، غازل جهات متعددة متعارضة – متناقضة – غزلاُ مخيفاُ ، بحيث إنه في نهاية الجلسة غدا يبحث عن السيد وليد جنبلاط وبعض السادة الآخرين ليشرح - يعتذر – لهم الأمر ويقول إنه كان – أنظروا إلى كان – يقصد أمراُ آخراُ . فرد عليه واحد من هؤلاء السادة – مسؤول لبناني كبير – ولكن أيها السيد الجليل هل هنالك من سألك حول مقصدك حيال تلك الفكرة ، ثم ألم تكن واضحة وجلية بحيث إن كلنا أدركنا قصدك المكشوف والصريح ؟!! . وبعد ذلك مباشرة كتب السيد طلال سلمان رئيس تحرير جريدة السفير مقالاُ في نفس الجريدة ، ( الأنتهازي الكردي ، إذا كنتم إيها السادة تودون أن تدركوا معنى الأنتهازية ، فما عليكم إلا تشاهدوا شخصية السيد جلال الطالباني ، فهو بعثي عفلقي مع صدام حسين ، وبعثي يساري مع حافظ الأسد ، وهو ماركسي شيوعي مع الحركات الشيوعية ، ومؤسس اليسارية مع الأتحاد السوفيتي ، وطوراني مع الحكومة التركية ، وشيعي من معتقدي ولاية الفقيه مع الخميني ، وهو من دعاة أستقلال كردستان الكبرى في جلساته الخاصة ، لكن مع الأجهزة الأمنية السورية هو يؤكد إن الأكراد في سوريا ينبغي أن يعودوا إلى تركيا ) . وصدقوني ما وددت أن أفتح هذا الملف المزعج لولا زيارته الأخيرة لطهران وكأنه موظف في السفارة الإيرانية في بغداد ، وحتى هذا الأمر لا أكترث به ، لكن أن يعالج مشكلة سكان مخيم أشرف بهذه الصورة المقيتة ويدلي بتصريحات في غاية القرف والأشمئزاز ، فأنه يتعدى على جملة حيثيات أنسانية نكرهها جميعاُ ، سيما في الوقت الحالي ، والعراق يشكو من جملة ما يشكو من المسألة الديمقراطية ومفهوم الحرية ومضمون حقوق الأنسان ، وكذلك هذا الربيع العربي – الكردي القادم الذي لن يهدأ أبدأُ ولن يخمد أو يخبو إلا بعد أحراز كل مفاهيم التغيير في المنطقة ، وسيما الإطاحة بهذه المواقف الصعبة التي تجثو على صدورنا وتمتص من عروقنا وتقتات من أحساسنا ومشاعرنا . فعوضاُ إن يحمي السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق ، سكان مخيم أشرف ، ويساندهم ، ويستهجن ويندد العمليات الأخيرة ضد هذا المعسكر الذي قتل منه بحدود خمسة وثلاثين شخصاُ ، وعوضاُ أن يشدد اللهجة ضد حكومة الملالي وينافح عن الروح النضالية لهذا المخيم ، راح يؤكد إن الحكومة العراقية الديمقراطية التعددية التي قارعت نظام البعث الصدامي سوف تغلق مخيم أشرف ولذلك ينبغي على سكانه مغادرة العراق . وعوضاُ أن يبحث مع بعض التنظيمات الدولية ومنظمات حقوق الأنسان في إيجاد مخرج لمشكلة المخيم هنا وهناك في بعض الدول الأوربية ، راح سعادة دولة الرئيس يتناهز مع أقرانه المستبدين المتسلطين في الإدارة الإيرانية ، ويؤكد لهم إن العراق الحر الديمقراطي لن يكون مصدر أزعاج لإيران ، الدولة العلمانية اليسارية الديمقراطية الجماهيرية الإسلامية التعددية المحبوبة من قبل كافة شعوبها الكرد والعرب والأذريين وغيرهم!!!! هذا ولن نتحدث عن مضيف الرئيس جلال الطالباني ، السيد – قاسم سليماني – قائد قوات القدس الذي أدرج أسمه مع أسماء قائد فيلق الحرس وقائد أستخبارات الحرس في النظام الإيراني ، في لائحة العقوبات الصادرة من مجموعة الأتحاد الأوربي كأشخاص يساندون الشبيحة السورية ضد الشعب السوري الأعزل !!! ومن هنا تحديداُ ، ومن جملة منطلقات آمنا بها ونكافح من أجلها ، ولن نتوانى لحظة في المنافحة عنها ، نؤكد للشعب العراقي الشقيق ، وكذلك للشعب الإيراني الحر الأبي ، وكذلك للمعارضة الإيرانية البطلة التي أختارت المناضلة مريم رجوي رئيسة المعارضة الأيرانية ، إن الشعوب كلها ، تلك الشعوب التي طالما دافعت بوجدانها وبضمائرها عن كرامتها ومستقبلها هي بالتأكيد وبالمطلق معكم ، مع قضيتكم العادلة ، مع طموحكم في تحقيق الحرية والديمقراطية . ومن هذا المنطلق أيضاُ أملنا أن تتضافر الجهود الأنسانية الحثيثة في حماية سكان مخيم أشرف من عمليات أعتدائية من هنا وهناك ريثما يتم إيجاد مخرج مناسب يليق بسكان هذا المخيم وإيوائهم ربما في بعض الدول الأوربية .....



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة .. وقانون الأحزاب والعفو العام في سوريا
- مبروك ل( الشيوعيين ) السوريين الخزي والعار
- النداء الأخير إلى الأحزاب الكردية ( في سوريا )
- أدونيس ... ومنطق البؤس
- الثورة ... وإشكالية المثقف
- رسالة إلى مؤتمرأنطاليا
- الثورة ... ومفهوم الشباب ( الحالة السورية )
- الثورة ... ومفهوم المصالحة الفلسطينية
- الثورة .. ومفاهيم أولية مابعد الثورة
- الثورة ... ومفهوم الدولة وممارساتها
- الثورة ...ومضمون التغيير ( النظام لا السلطة )
- الثورة ... رؤية أبستمولوجية ( النقطة البنيوية )
- سوريا ... مابين الإنتفاضة والثورة البنيوية
- الثورة ... ما بين الإدراك والتدارك
- رؤية معرفية في واقع لامعرفي ( سياسة الطفل )
- برهان غليون والخطاب المتهافت
- الكورد والعرب وجدلية الزمن ( مفهوم الثورة )
- لعبة الأمم الجديدة ( صناعة أيران )
- الشيخ سعد الحريري ما بين العملية السياسية والدهنية الديمقراط ...
- الدالة الفارغة ما بين هوبز وأفلاطون ( الحلقة الثانية )


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - هيبت بافي حلبجة - سكان مخيم أشرف ... مابين العراق وأيران