أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الشحماني - رأيتُ العصافيرَ تبكي عليه حزناً . . .














المزيد.....

رأيتُ العصافيرَ تبكي عليه حزناً . . .


أحمد الشحماني

الحوار المتمدن-العدد: 3410 - 2011 / 6 / 28 - 05:01
المحور: الادب والفن
    


الى رحيم الغالبي . .

1-
البارحة . . .
حطت روحي كعصفورٍ في الشطرة . .
تجولت في شوارعها وازقاتها
اليلُ فيها مازالَ هادئاً كأنه البحر
بعد رحيل الزوارق . . .!!
ولأن روحي متعبة ً . . .
ارتمت في مقهى (عبيد)
كسكران نفذت ذخيرته من الخمر
شاهدت (علي سوادي) جالساً . . .
وحيداً يشرب الشاي
عيناه ملأى بالدمع
وقلبه يبكي . . !!
قلت ما الأمر يا بن سوادي؟
أراك تبكي
قال: فجعت الشطرة برحيل محاربها القديم
رحلَ ذاكَ الذي حملَ اثقاله
فوق (جسر من طين)
وتيتمت بنات قصائده . . !!


2-
سابقاً عندما كنا صغارا . . .
نهرع الى الشارع لشراء (اللبلبي)
نتذوقه برغبة أشهى من العشق
وبشهية اطيب من حرارة القبلات
في ليلِ الغرام . .!!
البلبي حار . . !!!
لكننا نتذوقه بشفاه خرساء
ونلهمه مثل المجانين
وبشهية مازالت مستعرةً لم تخمد
نتطلع الى البائع بعيون بريئة
البائع يقرأ افكارنا ويقول:
(زواده)؟؟؟
نعم زواده . . نجيبهُ بلهفة مطعمة بالخجل . . . !!
ترى هل يحق للمحارب القديم ان يطلب (زوادة) للعمر. . ؟؟!!


3-
مسافرون . .
التقيته مرةً في الحلم . .!
كان يحمل اوراقه وقصائده
وعطرٌ من الذكريات . .!!
قلبهُ الطيب سنابلُ قمح
وروحهُ أغنية المنفى . .!!
كان يتهجى حروف الأمل
بلحن القصيدة ودموع الفقراء
ويشعل شموع الحب في اجفان الظلام
كان في عينيه حلمٌ أسمه الوطن . . !!
وفي صوته ترانيم الحرية . .!!
كانت العصافير والقبرات تتسارع للقاءه
وهو يمشي فوق (جسر من طين) . . !!
كان متعباً وحزيناً . . .
ومهموماً حد البكاء . .!!
أستيقضت من الحلم
فلم أرى ذلك المسافر . . .!
ولكني رأيتُ العصافيرَ تبكي عليه حزناً
والقبرات تقول وداعاً . . .!



#أحمد_الشحماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلان عن فقدان حبيبة العمر (لوبيتا). . .!
- للذكريات طعمٌ وعطرٌ ولونْ . . . يوتيوب أنترنيت الذكريات!!
- من دفاتر الذكريات . . . معسكرات الطلبة عام 1986
- صديق قديم وحميم يشعل نار الذكرى من جديد في أكواخ الزمن المتآ ...
- قحطان العطار . . . الغائب الحاضر - جراحات وعذابات الغربة -
- سامحك ألله ياقلبي الملوث بالخيانة
- - سومرية العينين -
- سومرية العينين -
- وداعا . . . أيها الطائر الجنوبي الجريح - كمال سبتي


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الشحماني - رأيتُ العصافيرَ تبكي عليه حزناً . . .