أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سامي نادر - - حمود المرجعية.! وغلمان بن همّام.!-














المزيد.....

- حمود المرجعية.! وغلمان بن همّام.!-


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 21:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أثبتت حكومة المالكي - مستشارين ومؤسسات وأحزاب متنفذة- انها لا تملك أية حلول لمشاكل البلد الشائكة بمعزل عن مشروعها الطائفي الذي لا تملك غيره. والحقيقة انه منهج متأصل بروحها ومتعلق بوجوها وكيانها واستمرارها.

وهو نتاج فكر وثقافة نخبها السياسية المتحجرة المتخلفة التي لا تستطيع العيش خارج مستنقعها ولا تتتنفس ألا هوائه الفاسد الذي يحلو لها و يشابهها تماماً.
ما يؤكد واقعهم الطائفي المزري هذا، موقف حكومة المالكي والقوى النافذة، من انتخابات اتحاد كرة القدم الاخيرة. فقد اثبت ان الحكومة حتى لا تريد ان تحلم بانجاح مشروع وطني صغير واحد ككرة القدم ينقلها خارج مربعها الطائفي الاول. من يتصور ان موقفها جاء من قصور فكري لا غير (منها ومن مستشاريها) فهو خاطيء. فبالإضافة انه نهج مُسطـَّر لها تسير عليه، وليس في جعبتها وعقلها وثقافتها غيره، لكن هناك وراءه تسويات سياسية وصفقات تجارية ومالية مسبقة بملايين الدولارات. ويجري عن طريقها تغطية ملفات فساد سابقة تتعلق حتى بوزارة الرياضة والشباب.

ناهيك عن عدم مقدور الحكومة باأساس، أن تقدم أيّ مشروع وطني ولو واحد خارج عالمها المذهبي والطائفي الابتزازي. انه جل فكر وموهبة مستشاريها السُذَّج، وسرّ بقائهم في السلطة.
فرغم كل ما قدمه الشرفاء المعنيين بالرياضة للحكومة من دلائل وقرائن موَثـَّقة عن دور ناجح حمود الغير وطني والمشبوه لتخريب الرياضة، بالاخص تقرير الزميل فالح الدراجي الخطير، لكنها دعمت ناحج حمود كمرشح لمرجعيتها السياسية والدينية معاً..!
ليس هناك غرابة في تجانس الفاسدين والسراق مع المرتشين بالشقق المفروشة والاموال الموزعة! لكن غرابة هذه الانتخابات تكمن في خيبة سياسية مخجلة "شاركت" ! بها كل الاطراف. عجيب! كيف توحَّد وتآلف المتحاصصون ولأول مرة تحت اسم الشراكة "الوطنية" ؟ شراكة نعم، أما وطنية؟؟؟ فألف علامة سؤال رياضية عليها.. فضيحة شراكتهم الوطنية هذه المرة تمثلت بانسحاب المدلل حسيين سعيد. غلام بن همام والأب الروحي "عراب" ناجح حمود.! ومثال الشراكة الوطنية المفضوح الاخر، انسحاب اللحظة الاخيرة التكتيكي لابن التوافق والعراقية والرياضة، الضال أحمد راضي. انها جبهة توافق جديدة جَمعت لاول مرة السنة والشيعة والكرد معاً بعد طول غياب، في مشروع وطني! واحد يخدم الطائفية بكل المقاييس، ويخرب مشروعنا الوطني الرياضي العراقي.
عام 2010 كتبت مقالين بخصوص الرياضة وكرة القدم. احدهما بعنوان "السيد علي الدباغ حامي هدف الرياضة ام الطائفية؟(*). والثاني كان يتعلق بنفس موضوعنا وهو "رسالة الى الثعلب الوديع فلاح حسن"(*). حذرت فييه صديفي النزيه فلاح من ان نزاهته سوف تصطدم بأجندة طائفية وستهبط عزيمته بتغيير الوضع الرياضي، وأشرت الى ما حدث لزميله الكابتن عبد كاظم الذي بنظر كل المقربين، انتحر من الإحباط واصطدامه المتكرر مع قوى طائفية وامية فاسد مهيمنة على الرياضة وعلى وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية. وكان دليلي الثاني، تسويف الحكومة الدائم لظهور نتائج تحقيقات اختطاف 30 من أعضاء اللجنة الاولمبية العراقية ورئيسها احمد الحجية. ولحد الآن لم تظهر حتى تسريبات من "المطلق سراحهم"!!!! من المختطفين. انها وصمة عار طائفية خُتم وجه الحكومة والرياضة " الوطنية" بها ليوم يبعثون. واخيراً زادتهم قبحا طائفياً آخر، فضيحة التوافق الجديد غير المعلن بين مستشاري رياضة المرجعية!! وغلمان الشيخ بن همّام.!. أليس امر الوحدة عحيب في زمن الوحدة وكاتم الصوت ؟
لا تعجبوا !! إن ما صرح به مجلس الوزراء باعتبار الادارة المنتخبة الجديدة للاتحاد هي الممثل الشرعي للكرة العراقية، ما هو إلا تهديد مبطن سافر وممارسة ضغوط مفضوحة على شرفاء الرياضة العراقية الذين رفعوا صوتهم عاليا مطالبين بالاعتراض وإعادة الانتخابات. انه تدخل سافر لإنجاح مشروعها من اجل كرة قدم ورياضة طائفية، بدعم من مرجعية النجف (حسب اكاذيب ناجح حمود) ومباركة مالية من مَشيخيَّتْ بن همّام الفاسدة وتابعها "قفة"الوطني النزيه! حسين سعيد. وهل يستثنى موقف اتحاد اقليم كردستان المخجل من دعم فاسدي المركز.؟ انها انتخابات الرجوع للأصل: العرق والدين كما وضع أسسها المحاصصي، الرسول "برايمر". إنها أصيلة من العركَـ!!
متى ينتهي نهج التسويف الحكومي لمشاريعنا الوطنية.؟ ما من مرفق، مَعْلم، منهج، ومشروع وطني لمسته الحكومة، إلا ولوثته بفايروسات الطائفية والفساد والجهل والامية.
استكثروا علينا فرحتنا الوحيدة في كأس آسيا.. لقد أرعبت الإرهابيين والطائفيين فرحة العراقين التي لا تنسى. حينها كانت كرة القدم سرّ توحدنا وانكشاف بها زيف شعارات الارهاب الطائفي لطرفيه المقيبين.
هاكم اقرءوا شفافية "البعض": (أنا لا استطيع القول بأن الرياضة العراقية تخلو من أجندات طائفية عند البعض").(*)
انه السيد علي الدباغ. الناطق الذي لا يسكته غير المال والتهديد ! وهو الأضعف أمام الاثنين.
التهوا بالعبادة ! واتركوا شبابنا المكَاريد في "عزائهم" الوحيد وفرحتهم في الرياضة ولا تلوثوها بحقدكم السياسي والطائفي الاسود. فالى متى يبقى بعير المرجعية تقوده رعيان الطائفية وغلمان بن همام ؟؟
(*)- رسالة الى الثعلب الوديع فلاح حسن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=229439
(*)- السيد علي الدباغ حامي هدف الرياضة ام الطائفية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=229177



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النزاهة بين كلب الصيد وكلب الحراسة!!
- عار الشراكة الوطنية .. حزمة -وطنية- واحدة !!
- نتنياهو والربيع العربي.. آفاق الرهانات لحل الصراع العربي الا ...
- نتنياهو والربيع العربي.. آفاق الرهانات لحل الصراع العربي الا ...
- مخاوف الإئتلاف: وجوود ثلاثة أفواج مسلحة مؤيدة لعلاوي!؟
- النائب محمود عثمان يطالب: الضمير -الالكتروني- بدل الإرادة ال ...
- مهمة مستشار..! أم وظيفة وزير تجارة..!
- هل نقول وداعاً ! لل -الشيوعي الأخير- سعدي يوسف ؟
- -2- -المنامة-.. عروس عروبتنا وقِبلة إسلامنا الجديدة.!
- 1 --المنامة-.. عروس عروبتنا وقبلة إسلامنا الجديدة..!
- شموئيل موريه .. شجون وأحلام وآمال عراقية نقية طيبة
- تظاهرات-1ا- الحظة التأريخية وموقف كتابنا!
- تظاهرات – 2 نار الديمقراطية ولا جنات البعث والاسلام السياسي! ...
- القُمامة والإقامة والهوية الوطنية الهولندية..!!
- علي تكساس و-مرتزقة أبا يعقوب يوسف ابن عَمر-
- الحملات الإيمانية ومسخرة تكرار التاريخ..!
- خير وسيلة للدفاع ، تشويه الآخرين..!
- هل يتعلم ساستنا من شيوعيي العراق، تجاوزهم الماضي.؟!-2-
- هل يتعلم ساستنا من شيوعيي العراق، تجاوزهم الماضي..!؟
- المجلس الوطني للسياسات والاستراتيجيات.. ولد ميتاً


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد سامي نادر - - حمود المرجعية.! وغلمان بن همّام.!-