أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - حرية الاعتقاد الحائرة بين الدستور القائم والدستور القادم















المزيد.....

حرية الاعتقاد الحائرة بين الدستور القائم والدستور القادم


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3409 - 2011 / 6 / 27 - 15:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا يحدث لو اطلقت حرية الاعتقاد فى مصر كاملة ؟! كيف سيكون شكل المجتمع ؟ ! هل سيبدو اجمل واهدأ ام اكثر قبحا وغلظة ؟! هل يخفف هذا الامر من الاحتقان الطائفى ؟ ! .. الجدير بالذكر انه كلما ترك شخص دينه الى معتقد آخر قامت الدنيا ولاتقعد , وكأن هذا الشخص هو الذى يسند بنيان الدين , وخروجه منه سيجعل الدين ينهار ... وكأن مصير الاديان بيد شخص او بشر ... حالة الاحتقان غير المبررة الآن بعد احداث الثورة فى مصر جعلتنا نطرح الاسئلة السابقة ... فالمعتقدات فى العالم كثيرة ومتنوعة ,فهل يحتمل المجتمع المصرى ان تفتح ابوابه لكل المعتقدات السماوية والارضية ... هل يمكن ان نرى مصر دولة مدنية يمكن ان تضم كافة الاديان والمعتقدات دون ان تتقاتل تلك المعتقدات مع بعضها بعضا او يتحدث كل اصحاب معتقد دون خوف من عقاب او سباب ؟ ولو حدث ذلك هل سيكون لصالح المجتمع المصرى ام انه يهدد السلام الاجتماعى ؟! لذلك تحدثت مع كافة الاطياف واصحاب المعتقدات ورجال الدين من اجل الاجابة على التساؤلات ولكى يضعوا تصورهم لشكل مصر فى هذه الحالة !!!

فمنهم من قال : ان تحرير المعتقد عبارة تنطوى على وضعين متضادين : وضع قائم ووضع قادم ... الوضع القائم يعنى : ان الدين او المعتقد فى قبضة سلطة غير سلطة الفرد وقد تكون هذه السلطة دينية او سياسية ... والوضع القادم يعنى : تحرير المعتقد من هذه القبضة لكى يصبح صاحب المعتقد وهو هنا الفرد , هو القابض على معتقده سواء كان هذا المعتقد دينيا او غير دينيا ... فالوضع القائم للمعتقد فى مصر هو فى قبضة سلطتين : السلطة الدينية والسلطة السياسية فى آن واحد , والدليل على ذلك : -

الدليل الاول : يكمن فى انه ليس فى الامكان اتخاذ قرار سياسى الا بفتوى دينية من قبل السلطة الدينية او الاعتماد عليها او الاستشهاد بها , بل ليس من حق الفرد ان يتخذ اسلوبا معينا فى الحياة اليومية دون ان يكون معتمدا من السلطة الدينية ..

الدليل الثانى : يقوم على تكفير اى انسان يخرج على الاجماع فى البنود العقائدية المتفق عليها , ويأتى هذا التكفير من سلطة دينية ومدعما عند اللزوم بحكم قضائى ...

الدليل الثالث : يدور حول احجام اساتذة الجامعات المصرية عن ممارسة الابداع العلمى , خوفا من الردع الدينى , وقد ترتب على ذلك خروج الجامعات المصرية من المنافسات الدولية ...

من نافلة القول ان اقول ان هذه الادلة المميزة للوضع القائم فى مصر مماثلة لأدلة الوضع الذى كان قائما فى اوربا فى العصور الوسطى المعتمة , وبالتالى يمكن القول بأننا فى مصر نعيش الان فى مثل هذه العصور الوسطى من ناحية التفكير واعمال العقل والفكر ... لذلك قد يقول قائل لن يخرجنا مما نحن فيه الا( رجال الدين )فى ظل هذا الوضع المعتم ... ولكنى اقول ان رجال الدين كل همهم ضبط واحضار الكفار والملحدين من اجل تقديمهم للمحاكمة بدعوى تهديدهم لأمن الدين وأمن الدولة وأمن المجتمع ... قد يقول قائل : ( المثقفون) هم من يستطيع اخراج مصر من كبوة تقييد الاعتقاد ... ولكنى اقول : المثقفون منشغلون فى الاغلب الاعم بالترويج لكراهية الغرب بشقيه الاوربى والامريكى ... بدعوى ان الغرب هو سبب تخلفنا , وان تدمير الغرب كفيل وحده باخراجنا من التخلف ...

واظن أن الاصح هو القول بأننا سبب التخلف وليس الغرب , وبالتالى تكون مهمة المثقفين هى بيان الاسباب الذاتية لتخلفنا , وهى مهمة تنويرية لم تمارس بعد ... فالكاتب والمفكر والمثقف لهم دور مهم فى تنوير المجتمع وكشف ابعاد خطوات الاصلاح ... الشعب هو وحده شاء او لم يشأ القادر سياسيا ودستوريا على احداث التغيير الجذرى فى الوضع القائم وذلك باقتراح اعادة النظر من اجل وضع دستور جديد يدور حول تحرير المعتقد من السلطة الدينية , لان المعتقد من السلطة الدينية وفى قبضة السلطة الدينية , والمطلوب ان يكون فى قبضة الفرد ,بحيث يمكنه التحرر منه اذا شاء تغييره اذا رغب بدون قيد او شرط لان حرية التعبير عن المعتقد حق من حقوق الانسان وليست من حقوق المجتمع .. من شأن تغيير المادة الثانية ان يفضى الى وضع دستور جديد تكون مواده الاربع الاولى قائمة على التصورات الآتية :

(1) مصر دولة نظامها ديمقراطى وتعمل ضمن النسق الكونى من اجل السلام والتقدم .

(2) حيادية الدولة ازاء الاديان .

(3) سلطة المجتمع لصالح سلطة الفرد ..

(4)حرية الالتزام بأى معتقد دون فرضه على المجتمع . وتكون هذه التصورات الاربع هى الحاكمة لباقى المواد الاخرى .. مع مراعاة وضع مذكرة تفسيرية لبيان مايترتب على هذه التصورات الاربع من مواد ونتائج ... وفى مقدمة هذه النتائج ضرورة احداث تغيير جذرى فى نسق القيم القائم والذى هو من وضع اصحاب توكيلات الحقيقة المطلقة ... الا ان هذا التغيير من شأنه ان يحدث انهيارا لما جرى العرف على تسميته ب(ثوابت الامة )... واذا حدث ذلك الانهيار فسندخل فى حالة فوضى مماثلة للفوضى التى اعقبت التغيير الجذرى لعلم الفيزياء مع بداية القرن العشرين ... اذ تأسست الفيزياء النووية على يد نفر من العلماء الشبان من امثال بلانك واينشتاين ... وكانت الغاية من تأسيسها اكتشاف مكونات الذرة بعد ان كان علماء الفيزياء فى القرن التاسع عشر يعتقدون ان ليس ثمة مكونات داخل الذرة , لان الذرة ذاتها هى نهاية المطاف ... ومن ثم حاول العلماء منع علماء القرن العشرين من نشر ابحاثهم فى المجلات العلمية .. الا ان التطور لايرحم اذ فشلت محاولاتهم واستمر العلماء الشباب فى نشر ابحاثهم والتى افضت بدورها الى بزوغ الثورة العلمية والتكنولوجية ... وفوضى من هذا القبيل ستحدث فى المجتمع المصرى عندما ينتقل هذا المجتمع من الدستور القائم الى الدستور القادم ... الحقيقة تقول ان مصر تأخرت زمنيا فى موضوع حرية المعتقد .. فالعالم من حولنا تسوده نزعة مطلقة نحو حرية المعتقد , حيث سقطت (الدوجما) اى الثوابت العقائدية والعقيدة التى تدعى انها تمتلك الحقيقة المطلقة سواء كانت سياسية او دينية ... فقد سقطت الشيوعية بكل ما تحمله من عقائد كان يعتقد انها هى التى سوف تسود العالم ... لكنها انهارت ولم تعش اكثر من 70 عاما ...

ومن قبلها انفجرت القرون المظلمة التى عايشتها اوربا تحت سيطرة الكنيسة ... وظهر نور الاصلاح الذى بدد ظلمة سيطرة العقيدة وانحرافها بسلطات الباباوات الذين باعوا الجنة بصكوك الغفران ... وكان الاصلاح سياسيا ودينيا وسقطت الخلافة العثمانية فى تركيا وانهارت الاندلس !! وفى صحوة الموت للدوجما فى السودان وايران , اصبحتا نموذجا لما يفعله تقييد حرية المعتقد بقوة الحكم والسلطان , واصبحت الدولة التى تقيد حرية المعتقد دولة سيئة السمعة مرفوضة من المجتمع الدولى الحر .. ومصر اليوم بعد ثورة 25 يناير 2011 تحتاج الى ان تخرج للعالم الحر رافعة الرأس ... فهى منذ محمد على باشا والى اليوم لم تحكم بالدين كدولة دينية ... ولكن الدين بمعناه السلبى من تضييق على الحريات الفردية والعامة مازال منتشرا وواضحا سواء من الناحية الاسلامية او المسيحية ...

لذلك هذا التوقيت هو التوقيت الامثل والانسب لاعلان حرية المعتقد داخل مصر , والا البديل هو الحياة على هامش الزمن او الخروج منه ... مصر لها تاريخ طويل فى الحرية السياسية والدينية منذ اسس محمد على مصر الحديثة وتم تطبيق قانون ودستور مدنى منذ عهد اسماعيل باشا ... من وقتها اصبحت المواطنة (اى المساواة مع الاختلاف فى الدين والجنس والنوع ) هى الاساس فى العلاقة بين افراد الشعب والقانون والدولة ... وساهم المسلمون والمسيحيون واليهود وكافة المعتقدات كمصريين معا فى بناء مصر ... وكانت مصر رائدة فى هذا الامر , حتى سمعنا منذ السبعينات فى فى القرن الماضى وحتى اليوم عن الاسلام الثورى القادم من الخليج وجماعات العنف المنبثقة منه , والاسلام الرسمى فى الازهر والمسيحية الرسمية فى الكنيسة وصبغ المجتمع بمظاهر دينية مختلفة تهتم بالمظهر المتدين عن جوهر الدين فصدق فيهم المقولة القائلة ( الوجه وجه ابا بكر والقلب قلب ابا لهب ) ... واصبحت الكنيسة تقوم بدور سياسى هى غير مؤهلة له وليس فى عقيدتها الاصيلة ... فاذا تم اعلان حرية المعتقد فسوف نتخلص من هذه المظاهر سيئة السمعة , مثل مظهر رجال الدين الذين يفتون ليل نهار بفتاوى ما انزل الله بها من سلطان وفى قضايا سطحية تعود بنا الى العصر الحجرى لاتباع الديانتين الرئيسيتين , وهو ما نتابعه فى الفضائيات بقوة وانتشار شديدين ...

ولكن مع حرية المعتقد سوف نتخلص من سيطرة المؤسستين الدينيتين واللتين تأتمران بأمر اى نظام قائم فى البلاد , وما عهد مبارك الطاغية عنا ببعيد , حيث كانتا تأتمران بأمر مبارك ذهابا وايابا بمعنى تقديم امتيازات دينية وفتاوى له من الكتب الدينية تحرم الخروج على الحاكم مع العلم ان افضل الجهاد فى سبيل الله كلمة حق تقال امام سلطان جائر او ظالم ... اما اذا اطلقنا حرية المعتقد فى الدستور الجديد فسوف يظهر التأثير الحقيقى للدعاة على الشباب المصرى على ارض الواقع دون تخويفهم من النار او وعد بنعيم , ذلك لان دعوتهم سوف تصطدم بحوار مطول وعليهم ان يقنعوا الآخرين بالعقل والمنطق قبل النقل وليس بالتخويف والسلطان والطرد من جنة الازهر او الكنيسة ... وفوق كل هذا سوف نتخلص من القضايا سيئة السمعة فى انتقال شخص من دين لآخر لأجل طلاق زوجته والعودة ثانية ومصير الاولاد , او تغيير الدين لاجل الزواج او المصلحة , وقضايا الحسبة ضد الابداع او الفن ...الخ .

ان تقييد حرية المعتقد ليس فى صالح الاديان اطلاقا ... فالتاريخ يحكى لنا ان المسيحية فى القرون الثلاثة الاولى كانت تنتشر ببطء وثقة , وكان لايعتنقها الا الذى يقتنع بها تماما .. لكن بمجرد ان اعلن الامبراطور قسطنطين ان المسيحية هى دين الامبراطورية الرسمى انطلق الناس فى الدخول للمسيحية بدون فهم حقيقى لتفاصيل العقيدة المسيحية او اقتناع حقيقى بعباداتها ... وكان دخول عشرات بل مئات الالوف الى المسيحية لكى يكونوا مواطنين درجة اولى فى الامبراطورية ... فقد اختلط الدين بالسياسة ولان عصر الامبراطورية الرومانية يشابه عصرنا هذا فى العولمة ... حيث كان الحاصل على الجنسية الرومانية ويدين بالمسيحية ويتحدث باليونانية مواطنا عالميا من الدرجة الاولى كما يحدث الان للحاصل على الجنسية الامريكية ويتحدث الانجليزية بلكنة امريكية ويدين بالمسيحية التى تؤيد اسرائيل يصبح مواطنا عالميا ... وبفرض المسيحية على الناس ضاعت المسيحية الفعلية الا قليلا مع اولئك المتمسكين بجذورها ... وهو ماحدث فى الاندلس وكذلك عندما دخل الاتراك صربيا وقاموا بارتكاب ذبائح , وكذلك ذبائح الارمن ...الخ . وكانت ردود الفعل بعد مئات السنين اكثر وحشية ...

ان تقييد حرية المعتقد ليس فى صالح الاديان اطلاقا ... اما اطلاقها فسوف يجعل انتشار الدين حقيقيا وليس مزيفا ... الجدير بالذكر ان باطلاق حرية المعتقد سوف يتحول المجتمع من مجتمع يربى ابناءه تربية القطيع الى مجتمع ناضج كل فرد فيه يتخذ قراراته بحرية ويتحمل المسئولية سواء كان القرار خاطئا ام صحيحا ... سوف نتحول الى مجتمع تقدم لنا فيه الدولة برنامجها وتراثها ورؤيتها وتقنعنا به دون تأثير دينى من المؤسسات الدينية .... لقد عشنا عصر الزعيم الملهم الذى ايدته المؤسسات الدينية , وعشنا عصر الزعيم المتدين الذى ايضا ايدته المؤسسات الدينية فى صولاته وجولاته ذهابا وايابا , وعشنا عصر الرئيس (محلك سر )30 عاما لم نقدم ولم نتقدم بل كنا فى نفس المربع بدون حركة تذكر داخليا او خارجيا وايدته فى كل امتيازاته وقراراته المؤسسات الدينية ... ولكن باطلاق حرية المعتقد سوف يكون على الدولة ان تقنع شعبها بدون اى تأثير روحى غامض يدعو للخضوع والولاء بلا مناقشه... مما لاشك فيه ان الجماعات الاسلامية التى تلعب على المشاعر الدينية وتلهب حماس الجماهير سوف تفقد تأثيرها على الناس لانها تقدم نفسها كبديل للمؤسسة الدينية التابعة للدولة ولايقيمون حوارا حيا ويكفرون غيرهم ... وسوف تتحول المؤسستان الدينيتان الى الاقناع والحوار والمنطق والعقل والا لن يستطيعا الصمود ... قد يقول قائل ان اطلاق حرية المعتقد ستحول المجتمع المصرى الى فوضى ضاربة , وسيكون مستهدفا من اديان اخرى كثيرة غير سماوية او ابراهيمية ومن طوائف غير مقبولة ... فسيأتى الينا البوذى والبهائى وشهود يهوه والمرمون ...الخ

هذا فضلا عن بعثات التبشير البروتستانتى للمسيحيين الارثوذوكس والمسلمين ... اقول : ان كل هذه الاديان والطوائف موجودة فى مصر وهى تدعى غير الحقيقة عن حجمها , فكل اتباع دين او طائفة من هؤلاء يدعون ان عددهم ضخم , ويرسلون تقارير الى المراكز التى ارسلتهم بانهم يربحون كل يوم اتباعا من المسلمين والمسيحيين وهذه التقارير تقول انهم ربحوا ملايين البشر وذلك لان مراكزهم تحاسبهم على الرأس الواحدة بعدة دولارات .. لو ان هذه التقارير سليمة او صحيحة ففى غضون الخمس سنوات القادمة لن يكون هناك مسلم ولا مسيحى واحد فى مصر !!! لكن اذاوقع العكس واطلقت حرية المعتقد فسيظهرون للنور وحينئذ سوف نعرف حجمهم تماما ومدى نشاطهم ... واقول للذين يخافون الفوضى ما هو تعريفهم لما يعيشه المجتمع المصرى المتدين اليوم , هل هو نظامى ؟ هل له علاقة بحقوق الانسان ؟ هل له علاقة بالانسان كانسان ؟ ام ماذا؟ انا متوقع ان يشتمنى اصحاب المصالح فى المؤسستين الدينيتين لانى اسحب البساط من تحت اقدامهم ... فالسباب والشتم هما اقل واضعف ثمن ادفعه حين اقول افكارا تصطدم بعقول واذهان متجمدة متحجرة ... فنحن لا نطرح الافكار للاملاء وانما للنقاش , الى جانب اننا ابناء مجتمع يعانى ومازال يعانى من عيوب انقطاع الحوار فيه لفترات طويلة .. الى جانب ان من يسب ويشتم هو من النوع الذى يجلس خلف الكمبيوتر ويستخدم اسما وهميا مزيفا على الانترنت او على موقع الجريدة مناضلا فى السر , مثله مثل الدجاجة فى خوفها والفأر فى اخلاقه , لذلك اقول لهم : لن اخاف منكم او اعمل لكم حسابا لانكم اسماءكم مزيفة وليست حقيقية وتناضلون من خلف الكيبورد وتدعون البطولة بدون طرح آراء او افكار ... بل تكتبون تعليقات بذيئة تنم عن عقليات مريضة وساذجة باسماء مزيفة كالارانب الجبانة !!



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زاهى حواس اضر على اثار مصر من الرطوبة والحرارة والعوامل الجو ...
- ماكيافيللى ... أنى للمديح ان يفى هذا الاسم حقه
- امنعوا زواج القاصرات لان زواج النبى من عائشة وهى بنت 9 سنين ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - حرية الاعتقاد الحائرة بين الدستور القائم والدستور القادم