أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الصلاة















المزيد.....

الصلاة


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 20:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصــــــــــــــــلاة
مساهمه فيما دار من حوار جميل ومفيد بين الكاتبين المحترمين الأستاذ سامي لبيب في موضوعه المعنون(الصلاة فعل تواصل ام مشهد تمثيلي ام فعل نفاقي ام منهجية ترويض)والأستاذ شاهر الشرقاوي في رده على المقال اعلاه بمقال عنوانه(الصلاة بين عبادة الهوى وهوى العبادة) وما دار حول الموضوعين من تعليقات وردود مفيدة
اتمنى من الجميع السماح لي بتقديم وجهة نظري بذلك مع الاحترام والتقدير للأستاذين والساده المتداخلين المحترمين.
مشكلة الأديان انها( وراثيه) او تطلق على حامليها بالقياس الى دين ابائهم واجدادهم...وهذه المشتركة بين كل الأديان يصاحبها وبنفس القوه رفض تلك الأديان لما تناقله العامة قبل ظهورها واعتبارها متخلفة او غير كامله...هذا يدعونا الى التفكير ملياً بأن كل دين جديد يلغي او يحارب او ينافس او ينتقص من ما قبله بأي شكل ممكن وحسب ميزان القوى والظروف ولا يمكن ان تتعايش الا بصفة الكامل المتسلط والناقص المتسلط عليه ومن هنا واجب على هذا الأخير تعويض النقص حسب رأي الكامل المتسلط بدفع ما يعوض عن ذلك مثل الجزية المادية او المعنوية وهذا ما سرى سابقاً وسيستمر ولن تفلح معه محاولات التقريب الذي يعني فيما يعنيه تأكيد على ما نقول ولن يكون هناك حل مطلقاً الا اذا اصبح دين الشخص من خصوصياته اي يعامل كما تعامل الأمراض هنا باحترام سريتها وكذلك ان لا تحوي اي وثيقه رسميه للشخص حقل يشير الى الديانة وان تكون اماكن العبادة مراكز للتعليم العام والتعلم ولدورات تطوير الكفأأت وخدمة العامة من الشعب...وهذا طبعاً مستحيل في الوقت الحاضر لذلك ستبقى الأديان في محاولات تعايش سلمي قلق وبالذات بعد ان حولت الدول الكبرى الصراع السياسي المحب للحياة والتواصل الى صراع ديني يعتمد القتل والانتحار والحروب ويمجد القتل والقتل المقابل وهذه الجريمة الكبرى التي ارتكبتها الامبريالية في صراعها السياسي ضد الشيوعية والتي ستدفع ثمنها اجيال كثيره قادمه.... وكان يمكن لها اسقاط جدار برلين بغير هذه الطريقة
كل الأديان تؤمن بالنقل وتغّيب العقل لأن النقل يوجب التبعية والانصياع والتقديس وهي المطلوبة في كل دين ويتفرغ لذلك رجال الدين الذين يتفننون بابتداع طرق تهميش العامة وارهابهم والسيطرة عليهم وتحريكهم حسب الأهواء
النقل يشمل الممارسة والقول وبذلك يكون كل ما آتاه الأقدمون مقدس سواء كانت افعال عامه او ممارسات شخصيه والأقوال عن النفس او الغير ممن حولهم او من هم من قبلهم والتصورات للمستقبل
وهذا أدي الى تحجير او حجز العقل باتجاه النقل بخلاف كل العلوم التي تخضع النقل من أحداث وروايات وموجودات ماديه وشفاهيه الى تفسيرات العقل التي ترتبط بالقول ومكانه وزمانه وبين الفعل ومادته التي عمل بها وعليها
واعتماد النقل افرز تناقضات مصدرها النقل نفسه لأن منبع النقل ليس واحد او واسطة النقل لأنها ليست واحده وعلى ضوء هذا النقل الذي اعتبر ثابت ومقدس تحرك العقل لينتج مدارس او مذاهب كل حسب فهم صاحبها للمنقول المقدس يعني تحجيم العقل بقوالب النقل
واليوم اسمحوا لي ان اطرح عليكم شيء سينقل مستقبلاً واتمنى ان تتخيلوا الحال بعد مائة عام رغم وجود وسائل التوثيق الحديثة اليوم والتي ستوثق كل شيء...
في هذه الأيام ومع تعاظم حركة الشارع العربي صدرت فتاوى من القرضاوي تساند وتدعم وتوجب الثورات ومساندتها والتضحية خلالها واعلن جهاد الظالم و صدرت فتاوى من امام الحرمين تعتبر ذلك تخريب والهاء المسلمين عن ذكر الله وعصيان أولي الأمر وأصدر اخرين فتاوى بإبادة ثلث الشعب السوري....ولكل صاحب فتوى اتباع سيقلونها وسيضيفون عليها تصوراتهم وتحليلاتهم وسيقولون ويوصفون ما جرى وحصل وفق رؤيتهم وسيحتفظ كل فريق بما يريد من افلام ووثائق وصحف واقوال وسيحاول تفيد وتكذيب وتحريف الطرف الأخر
سيكون هناك القرضاويين واللحيدانيين والبازيين(نسبة لأبن باز)(مع التقدير والاحترام والاعتذار من عشيرة او عائلة البازي المسيحية العراقية الكريمة) كما هم اليوم الوهابيين والحنابله ومشتقاتهم وغيرهم من مذاهب اخرى شيعه وسنه
ماذا سيقول العقل وقت ذاك عندما تنقل هذه الحداث وما ذا سيقول اهل العقل بموقف الناتو والجامعة العربية بأحداث اليمن وقياسها بما يجري في ليبيا
أكيد ستتعرض للتأويل والتحريف والتشكيك بواسطة النقل سواء كان انسان او آلات وستتعرض لتفسيرات ذلك الزمان هل سيقال ان الاسلام مع الثورات سيقول فريق بذلك وعنده ما يستند عليه وسيقول الأخر بعكسه وعنده ما يستند اليه وعليه والطرفين اسانيدهم شرعيه(دينيه)
هذه مقدمه وجدتها ضرورية للدخول الى الموضوع الذي اثاراه الكاتبين العزيزين عن الصلاة ونركز هنا ما عند المسلمين كما ركز الكاتبين المحترمين
فالصلاة في الإسلام الركن الثاني من الأركان الخمسة للدين وهي عماد الدين كما ورد والأضرار التي يتعرض لها العمد تؤثر على ما يسنده هذا العمد... ورغم اهميتها تلك لكنها لم تنزل بها نصوص مما جعلها محل تحريف واجتهاد واضافات او حذف او تصرف شخصي ولم ينزل بها نص يعني فيما يقال فيها او حركاتها او التقديم لها(الأذان) او عددها او توقيتاتها... وما وجدته عنها انها وصلت منقولة عن المدعو (أبا حميد الساعدي) وهو الاتي:
(روى محمد بن عمر وابن عطاء قال: سمعت أبا حميد الساعدي في عشر من اصحاب الرسول منهم ابو قتاده. فقال ابو حميد انا اعلمكم بصلاة رسول الله(ص) قالوا فاعرض قال :كان رسول الله اذا قام الى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه ثم يكبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلاً ثم يضع يديه على صدره كفه اليمنى على اليسرى ثم يقراء ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصوب راسه و لا يقدمه ثم يرفع راسه ويقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه معتدلاً ثم يقول :الله واكبر ثم يهوي على الارض فيجافي يديه على جنبيه ثم يرفع راسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتح اصابع رجليه اذا سجد ويسجد ثم يقول الله واكبر ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم الى موضعه ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك....قالوا :صدقت هكذا كان يصلي(ص))....)
من هذا الوصف اذا استبعدنا الاستفسار عن من هو ابو حميد...نجد انه وصف فيه الكثير من التصور فكيف تسنى له رؤية الرسول وهو يضع يده اليمنى على اليسرى او وضع راحتيه على ركبتيه وهو المفروض انه جالس خلف الرسول مباشرةً و لا نقول في صفوف اخرى ابعد ثم وصف الحركات الممل الذي يظهر من اسلوبه انه كان بقصد الكتابة وليس بقصد التوضيح ثم الم يكن بين العشرة من الصحابة من هو اقرب من محمد لأبا حميد ليقول لهم انه اعرفهم بصلاة محمد ويكمل الوصف وكلهم يقولون صدقت ..ألم يعترض عليه أحد ولم يقولوا هل كان يغمض عينيه ام لا وفي هذا نوع من الخشوع والتأمل.
انا لا اريد ان ابحث عمن قال ونقل لأنهم لا يعنوني بشيء ولا يعنون الأخرين وهذا المفروض عندما يسأل العامة من هو ذلك الساعدي ومن هو ابن عطاء او محمد ابن عمر
الصلاة وهي بهذه الحالة التي وصلت بها الينا الركن الثاني من اركان الدين الخمسة وهي عماد الدين وهي الفاصل بين الكافر والمسلم ..ان هذا الطرح يسيء للدين ويجعله محل شك لأن العمد مشكوك فيه او فيه مجال كبير للشك لأن لا نص قراني صريح يسنده ورد في سورة البقرة:(واقيموا الصلوات واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)(43)و (حافضوا على الصلوات والصلاة الوسطى)(238) ...ولمنع التفكير في انتقاد ذلك او البحث عن الحقيقة او التمرد على ما هو سائد قيل ان تارك الصلاة نوعين الجاهل او الجاحد وافردوا عقوبة له تصل القتل ولم يقولوا بعدم وجود النص وقالوا هناك الساهي والمتكاسل وحساب هؤلاء يختلف
(طلب مني ابي ولم اصل العاشرة من عمري مرافقته الى الجامع لتعلم الصلاة فرضخت لطلبه وكنت اتحرك كما يتحركون وانا اتلفت واستمر الحال فتره سمعت خلالها قول كان سائد وهو ان تارك الصلاة كالزاني بأمه أربعين مره في جوف الكعبة وبعد فتره قلت له وهو الأمي انني لن اذهب للصلاة فلم يعترض ولكنه اوصاني ان لا اسيء وان لا اتجاوز واحترم الناس ولم يجبرني ولم ينهرني).
لقد وضعوا شروط للصلاة لقبولها وبطلانها وثوابها لم يأتي على ذكرها القرآن ولم تكن في الكثير منها جزء من الحكمة او الوعي او الترابط وكما يلي:
أولاً: شروط قبول الصلاة: ومنها الذي نريد التطرق اليه
1.البلــــــــــــوغ:يعني ان صلاة غير البالغ غير مقبولة ولما كانت الصلاة عماد الدين فأن تدين غير البالغ سيكون بدون عمد اي غير مسنود وغير مهم لأنه اذا تصدع العمد كان البناء في خطر...وهنا اقترح او يجب ان لا يعتبر الأنسان على دين الى ان يصل سن البلوغ ليختار دينه...ومن هذا اختار الأخرين سن الرشد لسماع راي الانسان سواء في المحاكم او في الاستفتاءات او في حق الانتخاب ولم ينقل الينا ان محمد قام او امر بتشكيل خلايا للشباب حسب الأعمار لتعليمهم امور الدين واوكل ذلك لأصحابه العارفين كما يحصل اليوم مع الدول والأحزاب لأن محمد اراد تركيز التدين على البالغين الراشدين وهذا درس يعني ان يقتنع الداخل للدين بدينه وهو يلغي ان يسجل المولود على دين ابيه
2.أوقاتــــــــــها:حددوا اوقاتها على ضوء الشروق والغروب وموقع الشمس والظلال وهنا ادخلوا العقل في تحديد تلك المواقيت ولكن العقل يقول ايضاً سواء سابقاً ام اليوم ما رأي النقل في الذي يعيش في منطقه فيها اليوم يطول لمدة ستة اشهر اي ستة اشهر نهار والأخرى ليل اي فيها شروق واحد وغروب واحد....وما راي النقل فيما مضى اي قبل 1400عام لو ان مسلم وصل بلد الإغريق التي كانت مغطاة بالغابات والثلوج والغيوم ولم يعرف منهم احد اي وقت تشرق الشمس واي وقت تغيب.
سيقول العارفين في شؤون الدين ان هناك اليوم التوقيت واجهزت التنبيه. أي يطلبون معونة العلم والتطور العلمي لتحقيق النقل ويرفضون اخضاع النقل للعلم ليتجانسا.
وقد لجاء( محمد) الى اولى النظم المركزية القريبة والواضحة والصارمة في التاريخ عندما شاهد الاختلاف في قدرة البشر الذين معه على الاتفاق الدقيق على تحديد الشروق والغروب واوقات الظهر وغيرها فقال وأمر ان يكون الاعلان عن الصلاة بشكل مركزي من مصدر واحد وبواسطة جهة مبلغه واحده عن طريق الآذان. ومن هنا بدأت الطاعة العمياء والتبعية والخضوع ووجوب التنفيذ دون نقاش
3.الوضـــــــــــــوء : لليوم يختلف عليه المسلمين ولم ينزل به نص لذلك تظهر تعليمات وتوجيهات وتقليد شيوخ لكيفية الوضوء وما يقال فيه...ولم يسأل أحدهم نفسه لماذا قال محمد بالتيمم(إذا حضر الماء بطل التيمم) ولم يقول(إذا قل الماء وجب التيمم)
القول الأول وهو من النقل يعني لم يكن هناك وضوء بالماء في زمن محمد وهذا منطقي لشحة الماء وان توفر لا يكفي للشرب او ارواء الحيوانات والزرع وهما مصدر عيشهم وقت ذاك. ويمكن استمر الحال الى ان نقل علي الخلافة الى ضفاف الفرات او قيام الدولة الاموية او في احسنها عند وصول الإسلام الى العراق والشام
لم يكن منطقياً او مقبول التصديق به هو قيام المسلمين في تلك القاحلة القاسية بالوضوء خمس مرات بالماء مع ما يرافقها من الاغتسال والتطهر
قد يقول الجامدين على النقل ان هناك زمزم. أقول نعم وهل كان يكفي اوهل من الحكمة التبذير به...ولو كان كافياً متوفراً لما قال محمد ذلك القول عن التيمم
والوضوء أنتج أو أظهر علامات او موجبات بطلانه الكثيرة لكننا سنركز على ما يلفظه الجسم وهي خروج الريح والبول والبراز...ولتفسير ذلك او يضيفوا عليه قالوا ان وضع قنينه فيها براز في الجيب تبطل الصلاة هذا يعني ان حاوية البراز نجسه ولما كان الأنسان هو الحاوية الأكبر وهو مصدر البراز فوفق ذلك المثال ان الأنسان لا تقبل صلاته في جميع الأحوال. أما بالنسبة للريح فبالإضافة الى ما ورد في البراز فهناك الريح التي تخرج من الفم سواء الزفير او ما يخرج من الجوف وكان على تلامس او اقتراب من البراز او في نفس الوعاء(الجهاز الهضمي)لماذا هذا الريح حلال والأخر حرام ونفس الشيء بالنسبة للبول والمخاط واللعاب
لقد كان الوضع غير لائق كما لمس محمد وهم مجتمعون في مكان ضيق وحار ومزدحم وهذا في اغلب الأيام فأن اخراج الريح في مثل هكذا اماكن يثير الاشمئزاز مع كثرة العدد وكذلك بقايا البراز والبول الذي لم تتوفر لديهم امكانية ازالة تلك الآثار في ذلك الوقت كما اليوم فأراد ان يحد من تلك الحالات المقززة وأراد ان يعلمهم النظافة بالممكن او المحافظة على النظافة لذلك ربط ذلك بالمقدس واوجب تفاديه لأنه يبطل الصلاة ولا دين من غير صلاة ان قبلوا او رفضوا فالصلاة تقام
قبول الصـــــــــــــــــــــلاة:
وضعوا نقاط مثيره وتدفع للعجب ومنها
1.ان يصلي لله وليس لغيره...يعني حاول منع ظاهرة الصلاة من غير ايمان او جعلها كما شائع الأن للتزلف والمدارات والنفاق.. لكن من يحدد صدق الأيمان او عمقه.. أوجدوا ذلك ليشيعوا مستقبلاً على من يعارض المتنفذين انه غير مؤمن وان صلاته لم تكن عن ايمان...ان محمد وقت ذك يفترض ايمان الجميع وليس من الحكمة غير ذلك...يعني من غير الممكن ان ينشر هكذا قول لأنه يعني توفر عدم الأيمان وانه يشكك بأيمان اتباعه وهذا مستحيل حتى لو شعر ببعض منه لأنه يرفض ان تكون هناك بداية لضعف الأيمان تؤثر على مشروعه السياسي والاجتماعي والانساني العظيم.
2.ان يكون مأكله وملبسه حلال
الحلال يعني ضد الحرام من اغتصاب وسرقة واعتداء على املاك وحقوق الغير. وهذه قيم عظيمه اراد محمد منها تنظيم المجتمع وتطبيق ما اراده لكن المحبين له المشوهين لسيرته فصلوا فيها فقالوا أذا اكل او شرب حرام لكي تقبل صلاته عليه ان يصلي بعد اتمام عملية الهضم
كيف يجوز مثل هذا التفسير الغبي. الذي يعني تحليل الحرام وشرعنته ويعني عدم قيام الصلاة في اوقاتها ويعني تشجيع التكاسل عن الصلاة لأنه من يعرف متى تتم عملية الهضم التي ربما بعدها هناك عملية تبرز وهذه تستدعي اعادة الوضوء. وغفلوا عن غباء ان بعد عملية الهضم ينتقل المهضوم الى كل خلايا الجسم اي ان كل الشخص يصبح على تماس بالحرام بعد ان مارس الحرام. ولم تحدد الطريقة التي حصل فيها على الطعام الحرام والشرب الحرم هل هي سرقه ام تحايل ام غش في الميزان ام اغتصاب حقوق ام رشوه ام قتل وهذا يفسح المجال للأكل المحرم عند المسلمين مثل الدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله
3. الخشـــــــــــــوع: وقالوا ولو للحظه. هل يوجد اكثر من هكذا استخفاف بعقل العامة الذي يحول التقبل الى ربه من الواجب عليه الخشوع وصدق التوجه لا الى التسيب وهذا يدفع الى عدم الانتظام في الصلاة فتراهم يتلفتون ويحكون مؤخرتهم ويتململون ويتثائبون ويؤشرون لبعضهم ويفكرون بمن أو بما هو خارج الصلاة.
ثم تنوعت الصلاة حيث منها صلاة العيد والاستسقاء والجنازة والنافلة والتراويح والخسوف والكسوف...ورغم معرفتي ان هذه الأنواع ظهرت بعد محمد ولكن اعرض التراويح الذي اوجدها عمر بن الخطاب بعد وفاة محمد بفتره طويله وهذا دليل على ان الصلاة هي اجتهاد ومن وضع البشر والبشر غير معصوم فالصلاة اذن وهي با هميتها فانها من اجتهاد البشر...وكذلك ما دخل على الآذان من اضافات على عهد عمر او نسبوه الى عهد عمر من القول ان الصلاة خير من النوم وادخال الشيعة لمقطعين عليه هما الشهادة لولاية علي والتأكيد على خير العمل...وكذلك التلحين والطرب الذي تجري فيه الصلاة وحتى في مكة حيث امامها يلحن ما يقول من القرآن والأدعية وكذلك تلحين الآذان...هذا كله دليل على ان الصلاة من وضع البشر...وليست من النصوص لأن النصوص حسب المسلمين لا تحرف ولا يتلاعب بها وهي محفوظه
ختامهــــــــــــــــــــــــا:
الصلاة اوجدها محمد العظيم الثائر لمتابعة اتباعه وتجديد وصاياه لهم وسماع ما يريدون وزيادة الألفة والمودة بينهم لأنه يفترض تجمعهم عن نوايا صادقه وقلوب وعقول نظيفة متفتحة بعد الضغائن والحروب والدماء والعداوات والانشقاقات واليتم
وبالمقابل وسيله لإيصال ما يريد اليهم ومراقبة مدى التزامهم وطاعتهم لها وله وتنفيذ ما يريد منهم ومحاولة دراسة الجديد من علاقات وادامة الصالح منها ومنع غير الصالح وغير المرغوب فيه ومتابعة احوال الناس وحل مشاكلهم وتقديم الدعم للمحتاج وتأكيد تقدمه عليهم وبالذات من هم اسياد المنطقة. أرادها تعليم وتثقيف ونصح وسماع آرائهم واستفساراتهم عن الدين وتصوره للحياة ودليل ذلك هو كثرة ما نسب الى محمد من قول الذي يعني فيما يعنيه انه كان على تواصل مستمر مع اتباعه وفي نقاش وتحليل وشرح لواقع حالهم والذي نقل الينا على انه مقدس وواجب
لكن المحبين له المشوهين لما اراد ليخدموا مصالحهم ومصالح من او جدوهم كأولياء أمور حرفوا ذلك وجعلوها طريقه للسيطرة والأذلال والتخريف واشباع نزواتهم وارتزاقهم المشكوك فيه والقريب من الحرام كما يحصل اليوم فهم يعرفون ان الملك جانح ومنحرف ويكتنز المال ويسرق وينتهك الحرمات ولا يؤدي الفرائض لكنه امير المؤمنين وواجب طاعته الركوع امامه وطلب الرحمة والدعوة لنصرته والتبرك بعطاياه منه وهذا لم يجري منه على عهد محمد ولم يصل لنا ان محمد منح شخص من بيت المال واعتبر ذلك مكرمه منه بل كان يؤكد انها حق له واجب السداد.
لكم احترامي وتقديري وشكري



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خليجي في عيد اللومانتيه
- على هامش الثورات العربيه
- نوح ويؤءيل وصالح/الجزء الثاني
- بمناسبة عيد الأب19/06
- نوح ويؤئيل وصالح
- التنويري السلفي
- منغولي في ماليزيا
- يحكى أن
- الحوار المتمدن في اليونسكو من جديد
- الثورات....و غيرها
- رساله دينيه
- الى عيد العمال العالمي
- الشك في اعجاز القرآن
- الثورات العربيه/ وقفات واخرى
- الحوار المتمدن في اليونسكو
- ماذا سيحدث في مصر
- الى الحزب الشيوعي العراقي/حسبتك
- رساله الى الأخ بشار الأسد
- يا ورد قدم ورد للورد
- عبد و حمد و فهد


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الصلاة