أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - خطاب الاسد وترقيع المعلم له !!














المزيد.....

خطاب الاسد وترقيع المعلم له !!


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 18:34
المحور: القضية الكردية
    


الكل كان ينتظر شئ ما او تغيير ما من قبل الطاغية الاسد في خطابه حول الاحداث الدموية في سورية , الا وكما هو حال الديكتاتوريات في منطقة الشرق الاوسط لا يهتمون بمنطق التحاور الا بعد ان يستنفذوا جل قدراتهم العسكرية وفنون القتال ضد شعبهم , ففي خطابه الاخير والذي كنا نحرص على ان لا يلقيه ويتعنى في ذلك , اتهم الشعب السوري البطل ولسان حاله يقول لماذا تقومون بالتظاهرات اليومية ؟ الاولى لكم هو السكوت والخنوع !! بدل القتل والسحل والتعذيب الجسدي والنفسي , وقد قسم الطاغية الشعب السوري الى ثلاث مجموعات من وجهة نظره الديكتاتورية , مجموعة سلفية واخرى ارهابية والثالثة منساقة الى التظاهرات بعفوية , وبطبيعة تحليل ومنطق الديكتاتوريات ان المجموعتان الاول لديهم اجندة خارجية , وهكذا ... اذن نلتمس من خطابه الفلتة ان لو لم يتعنى الطاغية ويلقى بخطابه لكان انصف نفسه وكفانا من مغبة متابعة خطابه الذي لم يأتي بجديد سوى التهديد والوعيد و الذي نشم منه رائحة اتهام الشعب السوري البطل بالمؤامرة ضد قيادته الحكيمة!!
وكما هو حال الحكام الاستبداديين في منطقة الشرق الاوسط , وعد باجراء اصلاحات , واطلق العنان للاصلاحات الخطابية , والذي ما ان ينتهى منه , الا وينسى او يتناسى ما وعد به الشعب السوري من اصلاحات وهمية خطابية , ويشمل اغلب الاحيان هذه الاصلاحات دوائر هامشية لا ترتقي الا اصلاحات اساسية في النظام السياسي , لان ذلك خط احمر , ولا يمكن التنازل عنه الا بالموت او التنحي قسرا , ويتكرر هذا المشهد في الدول الديكتاتورية التي مر بها رياح التغيير او الثورة الربيعية كما يقال , وبعد سقوط اكثر من الف وستمائة شهيد من الشعب السوري البطل , لم يتعنى الطاغية في الولوج باصلاحات جذرية ويطلق سجناء الرأى من سجونه الارهابية , وتوفير الحريات للشعب السوري المناضل الذي لحقه الاذى البليغ من جراء اتباع هذه السياسات الرعناء , بل يطلق الاتهامات جزافا بحق هذا الشعب البطل , وبعد خطابه الفلتة والذي لم يأتي بجديد , وبعد ان اصبنا بخيبة امل , وبعد ان حس اطراف في النظام الطاغية بان خطاب هذا المجرم لم يلقي الترحيب في الاوساط السياسية العربية والعالمية ,خرج علينا وزير خارجية النظام الدموي السوري المعلم بمؤتمر صحفي لترقيع ما اعلنه الطاغية في خطابه الفلته , ولاثبات ان رئيسه يريد الدخول في محادثات مع اطراف المعارضة بدافع الحرص على الوطن ووحدة التراب السوري , واكاد اجزم ان هذه المحاولات من الطاغية ما هو الا لدق اسفين في فصائل المعارضة السورية وعمل انشقاق بين المعارضة والشعب السوري البطل , ولاخماد التظاهرات اليومية والتي ترفع شعار الشعب يريد اسقاط النظام .
الخلاصة ان مصير الديكتاتوريات في الشرق الاوسط أيلة للسقوط والتغيير , وان لا مكان البتة للرجوع ابدا , وعلى الشعب السوري المضحي ان يستمر في تظاهراته الاحتجاجية واليومية حتى اسقاط النظام الدموي القابع في دمشق , وان الشعب السوري لا يكترث بما يقوم به المعلم واطراف في النظام السوري من ترقيعات , وان التصدع والانشقاق بدأ في النظام الدموي وان سقوط النظام بات قاب قوسين او ادنى.
على الشعب السوري البطل الاستمرار في التظاهرات الاحتجاجية اليومية ولا مجال للتراجع او النكوص فامامكم مهمة ملحمية بطولية ثورية فالى امام , وكل الشعوب الخيرة المحبة للحرية والتغيير معكم ويشد على ايديكم .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة والسلطة ... المفاوضات مستمرة !!
- بارزاني والسخرية من المعارضة الكردستانية !!
- المتظاهرين الخوافين !!
- 31 اخرى في السليمانية البطلة ...
- أهذه ديمقراطيتكم ؟؟!!
- حول بيان السلطة البارتي واليكتي ...
- أزمة ثقة بين السلطة وثوار ميدان الحرية ...
- جمعة الغضب ...
- حلبجة وضرورة تقديم طلباني وعدنان مينه للمحاكمة...
- هل ينفذ طلباني وبرزاني وعودهما , بالاصلاحات السياسية ؟؟!!
- طلباني - ااااخ لحلبجة اخرى - !!!
- سوزان خاله شهاب ...
- برهم صالح ... قدم استقالتك فورا
- قراءة في كلمة طلباني
- قطع يد ... وحرق خيم المتظاهرين ... والنقاط ال 17 !!!
- الملا بشير والخوارج ّ!!!
- وجهة نظر في خطاب الرئيس مسعود البارزاني
- اننا لسنا مشاغبين ... ارحلوا .. ارحلوا !!!
- تظاهرةشباط الدامي
- حول اقتحام ممثلية اقليم كوردستان في لندن


المزيد.....




- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - خليل كارده - خطاب الاسد وترقيع المعلم له !!