الإشتراكية والديموقراطية

الحرية هي المكافئ الوحيد للقهر وللعبودية. ما كانت الطبقة العليا لتعتلي في كافة المجتمعاتالطبقية إلا لأنها تقف على رأس الطبقة الدنيا وتستغلها،
كلام صحيح وعلمي ، بل هنا تصبح الديموقراطيه ضروريه من اجل تكريس الديكتاتوريه والاستغلال الطبقي ، ولكن يا اخ نمري من يضمن انهاء دكتاتورية البلوتاريا ، طبعا ستقول عبور الشيوعيه وانحلال طبقة البلوتاريا اي انحلال الدوله وانهاء اي شكل من اشكال الديكتاتوريه ، اتمنى ان ياتي يوم على هذا العالم وقد تحقق حلمك ، تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليسمح لي الأخ فؤاد أن أطرح تساؤلات منطقية. أنت تبدأ الحديث هنا عن الاشتراكية والديمقراطية من منتصف الطريق. تفترض وجود دولة الاشتراكية العلمية فجأة في بلد ما في زمن ما، تمسك مقاليد الأمور بيد من حديد وتقمع أعداءها في سبيل الخير العام، أما أنا فأسأل: قبل وجود هذه الدولة، ماذا حدث؟ كيف وصلنا إلى هذه الدولة؟ التجربة السابقة نعرفها: الانقلابات والثورات أوصلت الأحزاب الشيوعية إلى السلطة، وتعاظمت أخطاؤهم حتى أغرقتهم تحت أثقالها. ما هو طريقنا الآن نحو هذه الدولة؟ هو لغز عندك. ولكن دعني أواصل طرح الأسئلة: ما دور الشعوب في العملية؟ هل يجب إقناعها أم يجب الاكتفاء بإقناع صفوة البروليتاريا بوصفها المؤتمنة على الحقيقة المطلقة وعلى القاصرين منا، ثم القيام بالثورة أو الانقلابات؟ أقول هذا لأنك لا تؤمن بالديمقراطية وبإمكانية الانخراط في العملية الديمقراطية لإقناع الناس والتغلب على مظالم الرأسمالية عبر صناديق الاقتراع بالتدريج ولو طال الزمن. لو قبلت بهذا لتورطت في (حمأة) اللبرالية اللعينة. لو آمنا بفكرتك لا بد من خوض حروب طاحنة ضد الرأسماليين وضد البرجوازيين الوضعاء وضد الفلاحين الملاك وضد الإطارات يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وضد كل من لا يوافق على هذا النهج. أو الانخراط في ما يشبه التنظيمات السرية على طريقة الماسونية أو بروتوكولات آل صهيون الخرافية.
وطبعا لن يقف المعارضون مكتوفي الأيدي وسوف يقاومون. وهذا ما حدث من قبل وفشلت التجارب الاشتراكية ليس فقط تحت ضربات الرأسمالية العالمية بل أيضا لتوقف من أقيمت باسمهم عن الدفاع عنها وهم العمال والمناضلون والشعوب عموما، بعد أن رأوا دولتهم تتحول إلى وحش يفترسهم.
من يتبنون رأيك، سيد النمري، لابد أنهم يضعون أنفسهم فوق الناس، أدرى بمصالحهم، يقررون بدلهم. ثم ينصبون أنفسهم جبابرة على رأس الدولة الاشتراكية. فمن هؤلاء الناس الكاملون الذين لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من تحتهم بحيث لا نحتاج معهم إلى ديمقراطية وحريات تعبير وصحافة لمراقبتهم وتصحيح أخطائهم وعزلهم عند الضرورة؟
رأيي أن الاشتراكية والشيوعية بهذا التصور خرافة. رأيي أيضا أن البشر حيوانات وراءهم ملايين السنين من الأنانية والتوحش في جيناتهم. وأسمى ما يمكن الوصول إليه بعد قرن أو قرنين هو إبداع أنظمة حكم قادرة على إدارة الإنانيات والتوحش لاستحالة القضاء عليهما، فهذا لن يتم إلا بالقضاء على الإنسان نفسه.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي لك وللمشاركين - سوف لن أخوض معك في الديمقراطية والتي يقبل بها البلهاء ولكن تقول من 10 - 30 سنة تحتاج لكي تتحقق احلامك حيث لا دولة ولا نقود ولا ولا - خلال هذه ىل 30 سنة كم عدد ضحايا تطبيق نظريتك - هل تستطيع أن تتوقع كم من الملايين إن لم تكن مليارات ثم السؤال الأخر ؟ من أجل ماذا ؟ من اجل أن تتحقق تلك النظرية التي تؤمن بها ؟ ألم تكن أفكارك ومفاهيمك وإيمانك مثال حي في فترة حكم ستالين ؟ لماذا انهارت ؟ لأنهم ـأمروا عليها سوف تقول ,, إذا ستالين بجلالة قدره تأمروا عليه فما بالك بالاخرين , انا أتمنى ان تتحقق احلامك وان تعم البشرية ما تتمناه ولكن ألا ترى بأن بوش الأب - الأبله - قد صدق ؟ فقط استفسارات غبية من قاريء لا يفقه شيء مما تقول مع خالص التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          150 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يحتتم السيد النمري مقالته بقوله بأن لا ديموقراطية حقيقية مع وجود الدولة
وعبارة السيد النمري تفقد معناها حتى لو اشار الى الديمقراطية الحقيقة مميزا لها عن تلك التي يقول بها النظام الرأسمالي
فاذا كانت الديمقراطية وحسب وصف السيد النمري بمعناها العام والشائع لا تعني أكثر من الإعتراف بحقوق الآخر، فهي اذن غير موجودة في الاشتراكية اطلاقا وكلمة حقيقية تصبح زائدة ليس لها معنى.فماذا يقصد السيد النمري بالديمقراطية الحقيقية وهو صاحب لواء اضظهاد الطبقات الاخرى وتجريدها من حقوقها.
في الشيوعية تضمحل الدولة وتنتفي الحاجة لها لانتهاء الطبقات وغياب الصراع الطبقي وهنا لا معنى للديمقراطية ايضا لانعدام اداة القمع اي الدولة.
المجتمع الاشتراكي مجتمع طبقي، فكيف يتحول الصراع فيه الى صراع غير تناحري ان غابت فيه الديمقراطية.الا يجد السيد النمري بانه يبرر الاضطهاد وحجب الحريات بنية اقامة مجتمع عادل.الا يشبه هذا مقولة محمد بن عبد الله انما الاعمال بالنيات ولكل امرء ما نوى؟
السؤال الجدير بالطرح هو كيف خلق الانسان الشيوعي من الطراز الجيد الذي يقيم الشيوعية وهو قد تربى على اضطهاد الطبقات وعدم الاعتراف بالديمقراطية؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما زال النمو الإقتصادي قويا في السويد، رغم التراجع المسجل بين بعض الشركات، وكذلك في الأستهلاك المنزلي خلال الشهر الحالي. هذا ما أظهرته معطيات معهد دراسات الوضع الأقتصادي الذي يقيس بأنتظام حركة النمو في إقتصاد البلاد.
***********
أستاذ فؤاد هذا الخبر نسخته من الراديو السويدي العربي ( مجلته ) ,ا
الخبر الثاني لم أنسخه يقول ان عدد المليونيرات زاد في السويد هذا العام الى 70 ألف شخص ( كانوا 48 ألف ) يملك كل منهم مليون دولار أمريكي وأكثر
طبعاً بعضهم يملك 50 مليون وبمعدّل بسيط لو قلنا 2 مليون للواحد منهم فسيكون مجموع ثرواتهم 140 مليار دولار أمريكي ..صح ؟
فهل هذهِ الثروة يمكن إحتسابها للسويد أم لمدغشقر ؟
*******
هناك تراجع في بعض المجالات هذا صحيح
لكن يقابله تقدّم في أخرى ( صناعية وخدمية وبورصة ... الخ ) , ا
*******
مشكلة اليونان غالباً بسبب المهاجرين ومع ذلك سيتجاوزوها بتعاون الاتحاد الأوربي
الأجيال القادمة مازالت في أمان في الغرب , عكس حال الدول الأخرى, صدق أو لاتصدق
******
سؤال مُحدد / من هي الدولة المثالية في سياستها الإقتصادية في العالم حسب ظنّك ؟
تقبّل فائق إحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مع كل التقدير لمطالعتك
أرجو أن أشير لانتباهكم الكريم إلى مقولة لماركس بالغة الأهمية وهي تقول .. -صحيح أن الإنسان يصنع التاريخ لكنه لا يصنعه كما يشتهي - فعندما قال ماركس بأن دولة دكتاتورية البروليتاريا هي الدولة الاشتراكية وليس غيرها فذلك ليس شرطاً خيارياً لماركس العبقري بل هو النهاية الطبيعية للصراع الطبقي التاريخي. كيف يمكن للمرء أن يتصور نهاية طبيعية وواقعية للصراع الطبقي بغير النصر النهائي والحاسم للبروليتاريا على آخر الأنظمة الطبقية، النظام الرأسمالي. بمجرد أن تنجح البروليتاريا بمحو كل الطبقات الأخرى فإنما هي تمحو نفسها ولا تعود بروليتاريا، بمعنى عمالاً مأجورين، ولا يعود المجتمع بحاجة إلى سلطة توزع الثروة وهو ما يعني انحلال دكتاتورية البروليتاريا؛ وبكلمة، فإن التاريخ يتطور بفعل ميكانزما داخلية يمتلكها دائماً

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طبيعة الانسان الغالبية لايحتمل الدكتاتورية بالتاكيد هناك افراد تنسجم طبيعتهم النفسية مع الديكتاتورية ولهذا تراه يساند النظام الديكتاتوري بالقمع
ولكن المشاهدات الحالية على الساحة السياسية تبين لنا بان الشعوب لاتحتمل الديكتاتورية حيث انفجرت غاضبة بعد 23 سنة او 30 او 40 لاسقاط انظمتها الديكتاتورية
فالديكتاتورية سواء اكانت متمثلة بنظام برجوازي مافيوي راسمالي او نظام اخر ذو شعارات انسانية مهما كانت شعاراته لن يحتمله الشعب

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا كتبت المقالة مستهدفاً الليبراليين وأنت منهم
لكن لأسفي أشعر بأنك لم تقرأ المقالة جيداً وقد كتبتها كعلم مجرد من كل غاية أو رغبة
لكن عزيزنا أنيس خلع رداء الليبرالية وعلق كمؤدلج على كراهية الشيوعية دون داع لذلك حتى أنه اضطر إلى اعتبار الانسانية حظيرة من الحيوانات
صحيح أن الإنسان هو حيوان لكن هذا الحيوان لم يستطع الحفاظ على نوعه إلا عن طريق الأنسنة بالإنتاج، والشيوعية لو تعلم قفزة كبرى غير مسبوقة على طريق الأنسنة. الإنسان الشيوعي سيكون مختلفا عن الإنسان الحالي
مشكلتك يا عزيزي أنك لا تعترف بالصراع الطبقي وأنا أعذرك فعموم الشيوعيين لا يدركون كنه الصراع الطبقي
كل آباء الشيوعية أكدوا أن الصراع الطبقي يبلغ أشده أثناء عبور الاشتراكية وفي الخمسينيات نجحت البورجوازية الوضيعة السوفياتية بإلحاق الهزيمة بطبقة البروليتاريا وكان للهتلرية أيدي في ذلك
أنت لا تستطيع أن تصف الشيوعية بالخرافة إلا إذا استطعت مسبقاً صورة المجتمع الذي ستستقر إليه الانسانية القلقة حالياً
أذكرك بمؤتمر الأربعة/ كلنتون، بلير، جوسبان وشرودر في لندن في نهاية القرن المنصرم وقد فشلوا في تحديد طريق التطور المستقبلي فلعلك تنجح

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عوضاً عن المهاترة إقرأ المقالة علك تستفيد

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لم أقل بوجود الديموقراطية في فترة الاشتراكية، الديوقراطية بمعنى الاعتراف بالآخر، والآخر هو الطبقة الوسطى. وظيفة دكتاتورية البروليتاريا الرئيسة هي محو الطبقة الوسطى من المجتمع
مقابل ذلك تتمتع البروليتاريا بسلطة الحكم المطلق وهو ما يتجاوز كل سقوف الديموقراطية
مشكلتنا هي أننا عندما نتحدث عن قوى سياسية ننسى أننا نتحدث عن طبقات تعتاش بأساليب إنتاج خاصة بها
فعندما نشير إلى البروليتاريا فإنما نحن نشير إلى نمط الإنتاج الخاص بالبروليتاريا وهو النمط الجمعي التعاوني الثري
مع التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التحية لك والتقدير لجهودك الفكرية المتحررة تماماً من المهاترات
أنا أسلم بكل الحقائق التي أوردتها بل وبأكثر منها مفترضاً أن الملبونيريات السويديين يتلكون 300 ملياراً وليس 150 كما تقول، لكن ذلك لا يعني شيئاً فيما أقول
لنفرض أن الحكومة السويدية جمعت كل هذه المليارات وسددتها دفعة واحدة فما عساها تفعل بما تبقي من الدين ويصل إلى 600 ملياراً
ثم في حالة التسديد تنتقل كل أصول هذه الأموال للأجنبي ويتعطا الإنتاج إجالاً في السويد، فمن أين يأتون بالخبز عندئذٍ
السويد غير قادرة على تسديد ديونها وستنتهي حالتها قريباً إلى ما هي أسوأ بكثير من حالة اليونان
سؤالك الأخير هو أهم سؤال يتوجب على البشرية أن تواجهه. النجاح في الاقتصاد هو المظهر العياني للصراع الطبقي. فكلما تعسف الرأسماليون في استغلال العمال كلما زاد المجتمع الرأسمالي ثراء. ولعل كارل ماركس اتكأ على هذه الحقيقة عندما قال أن الرأسمالية هي أسوأ الأنظمة في استعباد الإنسان. لسوء الحظ أن الرأسمالية انهارت دون أن تعقبها الاشتراكية كما توقع ماركس بل الاقتصاد الاستهلاكي وهو يعرف باسمه أنه اقتصاد للإستهلاك وليس للإنتاج
عالم اليوم يتراجع
مع كل الود

إرسال شكوى على هذا التعليق          121 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحن نتحدث عن دكتاتورية الطبقة التي لها قانون ينتظمها وليس عن دكتاتورية العصابة التي لا تحترم أياً من الأعراف والقوانين كما حال العصابات في مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا
الدولة الرأسمالية لها قوانينها الليبرالية التي تحترمها. لماذا؟ لأن الرأسماليين هم بحاجة جوهرية للعمال فبدون العمال ليس هناك رأسماليون
صحيح أن الطبقة الرأسمالية تفككت ولم تعد تحكم لكن الطبقة الوسطة التي حلت محلها لا تستطيع أن تتخلى عن التقاليد الديموقراطية الليبرالية موضع اعجاب السيدة مكارم
دكتاتورية البروليتاريا تأخذ بيد كل إنسان شرط ألا يعمل ضد الاشتراكية

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد فؤاد، أنا كتبت -رأيي أن الاشتراكية والشيوعية بهذا التصور خرافة- لاحظ -بهذا التصور-، لكنني لم أقل بإطلاق أنهما خرافة، فأنا لا أصادر على المستقبل.
لكنني أتمسك برأيي: لا أقبل أن يساق الناس كالأنعام حتى إلى الجنة. من حقهم أن يذهبوا إلى جهنم إذا أرادوا. إما أن تنتصر الاشتراكية بالديمقراطية أو لن تنتصر أبدا، وأي تصور لانتصارها بطريقة أخرى هو خرافة. هذا ما قصدت. والتجربة بينت ذلك. لا أحد يحرر أحدا. أو بالأخرى من يحرر أحدا يستعبده ولو كان المحرِّر شيوعيا.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس مهاترات بل سؤال حقيقي والمفروض أنكَ تُبين لصاحب السؤال جوابك - أم انها يوطوبيا كما قال الأبله بوش ؟ كيف تُريد ان يتعلم منك القراء وأنت تتحدث بهذه الطريقة ؟ سوف تبقى تُردد المديونية إلى ما لا نهاية دون ان تجد حلّ وسوف تبقى تقول انهارت الرأسمالية وسوف تبقى تقول انهارت الاشتراكية والسؤال الآن وأتمنى ان لا يكون مهاترات ؟
ما هو الحلّ بنظرك ؟ كيف ترسم لنّا خارطة طريق لمجتمعات لا مظلومية فيها ولا استغلال ولا سرقة جهود ولا أي من المنغصات من اجل بشرية ليس مثالية ولكن يتساوى فيها الجميع لأنها من وجهة نظرك في الدول الاسكندنافية لا توجد لا عدالة ولا ديمقراطية بلهاء مع ملاحظة انك استخدمت هذه المفردة في مقالك اكثر من مرة
شكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ثمة حقائق مؤكدة يلزم الاعتراف بها أخي عبد القادر
الرأسماليون يعترفون بالآخر وهو البروليتاريا من أجل أن يكونوا رأسمالين ولن يكونوا بغير ذلك. طبعاً الرأسماليون يهتمون كثيراً بتنمية الطبقة العاملة فتنميتها تعني آلياً تنميتهم ولذلك يمنحونها هامشاً من الحرية ضمن الإطار الرأسمالي المحدد، وأنت معجب بهذا الهامش فالديموقراطية التي تؤمن بها حضرتك لا تعني أكثر من تأبيد النظام الرأسمالي وباعتقادي أنك لا توافق على ذلك
أعود لأسأل .. هل تؤمن بالصراع الطبقي؟ وهل تؤمن بأن ثمة نهاية لهذا الصرع؟ وإن أجبت بالإيجاب فعليك أن تبيّن كيف يتم ذلك
وأرجو أن توافقني على أن التحرير لا يتم بإرادات بل بميكانزمات تبنيها أنماط الإنتاج وعلاقات الإنتاج
وسؤال آخر لك .. هل تعتقد بأن المجتمع السوفياتي كان مجتمعاً طبقياً؟ وإذا كان جوابك بالإيجاب، فهل كان صراع بين الطبقات وما دلالات ذلك؟
مع خالص الود

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي لو كنت تطلع على مقالاتي لادركت بانني ضد الليبرالية الحديثة التي تتطبع باستغلال الفقراء في الدول النامية ومااريد قوله هو انه لايمكنك بناء دولة مثالية فيها العدل يعم الجميع لانه ببساطة نحن بشر غير مثالين نصفنا شيطان ونصفنا ملاك لايمكن ان نكون مثاليين بالتعريف المطلق فلايمكننا ان نكون جميعا قادرين على تحقيق مبادئ الاشتراكية في العدل والمساواة والتي انا اؤمن بها مئة بالمئة لانها تتطلب بشر من نوع مثالي وهو غير موجود على ارض الواقع
انا ضد استغلال الانسان لاخيه الانسان ولكن لااتصور اننا سنصل لتحقيق ماتقوله انت في مقالاتك وشخصيا انا اختلف معك بان الراسمالية ماتت بل هي في قمة ازدهارها(الامبريالية ).
انا اؤمن بالصراع الطبقي واؤمن بانه لاينتهي يوما ما هذه وجهة نظري الشخصية.

تقبل خالص الاحترام والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذ فؤاد ,أشكركَ جداً لتواضعكَ معي في الأجابة ولا أريد التدّخل في إجاباتكَ للأحبّة الآخرين فهذهِ طريقتكَ وأنتَ تعرف ما تفعل , لكن أستطيع أن أؤكد لك انّ الكل هنا عندما يُحاوركَ يُريد الإستفادة من أفكارك
إذ لا يستطيع أيّ منصف أن يُنكر إمكانياتكَ العلمية الأكاديمية
ما علينا , لن أستطرد في هذا كي لا أنسى سؤالي
********
طلبتُ في سؤالي ( الذي وافقتَ على أهميتهِ ) لقصد في نفسي مفيد وليس للتعجيز , أوّد معرفة المثال الذي يجب أن يُحتذى كي يمكننا النقاش والبناء حولهِ , وسأزيد طلبي الى أفضل ثلاث دول هههههههه كونكَ لم تجبني بالمباشر كما أتمنى على الدوام
هل أفهم في حالة عدم ذكرك لإسم تلك الدول الناجحة , عدم وجودها في عالم اليوم؟
في تلك الحالة يستطيع الكثير إتهامكَ بالبحث عن المثالية أو الطوباوية أو العبثيّة أو باقي المصطلحات ( أنا ضعيف فيها ههههه )
هل فعلاً أنتَ تُريد البدء من الصفر مثلاً ؟
أنا مثلاً أحلم بتخفيض عدد البشر الى النصف عن طريق تقليل الإنجاب لكن هذا يبدو حُلم غير قابل للتحقق , فلا أقولهُ أصلاً
تقبّل إحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألفت نظرك الكريم سيدتي إلى أن العدل والمساواة ليسا من مبادئ الاشتراكية
مع احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو اذا هناك اختلافات في فهمي للاصطلاحات
اذا اعتذر عن الاستمرار في المناقشة
تقبل احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول: -الرأسماليون يعترفون بالآخر وهو البروليتاريا من أجل أن يكونوا رأسماليين ولن يكونوا بغير ذلك-. وهذا صحيح، ومع ذلك فهذا الاعتراف لم يأت بإرادتهم وعن طيب خاطر، بل نتيجة تطور المجتمعات عموما وجنوحها نحو العمل على فض النزاعات سلميا والتنازل المتبادل للخفض من مستوى العنف الطبقي والعنف المضاد والعنف الاجتماعي عموما المتولد عن الأزمات التي تولدها الأنانيات القومية والطبقية والإقليمية... وهو ما حث الأمم على الموافقة على مواثيق وقوانين دولية لهذا الغرض. لكن كل هذا لا يكفي؛ الحقوق والحريات في أي بلد ليست مكتسبات لا يمكن الرجوع عنها. نعم قد ننخدع بمآثر التضامن التي تسود عادة المراحل الأولى للثورات حين يتحد الناس ضد عدوهم وينسون خلافاتهم. الإسلاميون مازالوا يحنون إلى ذلك التضامن بين المسلمين المؤسسين (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة...) والاشتراكيون مازالوا يروون لنا مآثر العطاء الإنساني الأقصى، وحتى في أيامنا قرأت لنوال السعداوي ما يشبه هذا وهي تصف ميدان التحرير خلال الثورة، ولكنها الآن تكتب بتشاؤم. لهذا لا يجب اتخاذ هذه الأمثلة الشاذة مقياسا للإنسان كقاعدة بل كاستثناء.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا لا تريد أن تتدخل في إجاباتي للآخرين وأنت تقصد صديقك شامل عبد العزيز. جوابي له لم يكن فظاً كما قد تعتقد. إقرأ تعليقه لتجد أنه لا يسأل إلا عن الملايين الذين قتلهم ستالين. ماذا عساه يقول عن نفسه حين يتأكد أن ستالين هو أكثر بني الإنسان رفقاً بالإنسان. من كان يرفض مبادلة ابنه البكر في الأسر الألماني بجنرال ألماني في الأسر غير ستالين الذي أعاد المعاملة مرتين بعد أن كتب عليها - كل الجنود السوفيات هم أبنائي -. لعلك أخي رعد تعلم كم من الدمار والتقتيل أوقعه النازيون في الاتحاد السوفياتي. لكن ستالين قبل أن يصل برلين لمفاوضة نهاية الحرب أبرق إلى المارشال السوفييتي جوكوف حاكم برلين يأمره بالآ ينظم أي استقبال له لأن من شأن ذلك أن يجرح مشاعر الألمان على عكس وصول ترومان وتشيرتشل وقد استقبلوا استقبال الفاتحين وهما ليسا من افتتحا برلين. وعلى مائدة المفاوضات وقد غضب من تشيرتشل خاطبه بالقول -أنا لم آت إلى هنا كي أقتسم الغنائم مثلك، أنا أتيت لأدافع عن حقوق الشعب الألماني الديموقراطية- أنا لا أطلب من شامل أن يؤمن بهذا
أجبت على تساؤلك فالتنمية هي طبقية دائماً باستثناء الطبقة الوسطى وهي تحكم عالم

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حول سؤالك: -هل تؤمن بالصراع الطبقي؟ وهل تؤمن بأن ثمة نهاية لهذا الصراع؟- طبعا أنت تعرف أن لا نهاية للتاريخ مادامت الأرض قابلة للحياة. وبالتالي فيجب أن نتوقع من البشر مزيدا من الإبداع في شتى المجالات خاصة في مجالات التنظيم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، نحو مزيد من الاعتراف بالآخر المختلف طبقيا أو عرقيا أو فلسفيا كشريك محترم. كما أتوقع مزيدا من الوعي والاعتراف بأضرار الفوارق المختلفة بين الناس والعمل على خفضها باستمرار وبلا نهاية. وأتوقع مزيدا من الوعي بضرورة التعايش السلمي والشعور بحاجات الآخر ونبذ الغلو في الاستفراد بالثروة والسلطة ومباهج الحياة.
كما أتوقع أيضا الجنوح نحو مزيد من التعقل في حل الأزمات بحيث يمكن سد الطريق في وجه دعاة العودة إلى الماضي ودعاة التغيير العنيف من جهة ودعاة الحفاظ على الأنانيات المختلفة التي تتسبب فيها. ولهذا فـ(أنماط الإنتاج وعلاقات الإنتاج) لن تبقى في معزل عن هذه النظرة.
هذا في المنظور القريب. في المنظور البعيد قد نتوقع بلوغ وفرة ووعي وعقلنة للسلطة والإنتاج والتوزيع أكثر عدلا. وحتى مفهوم العدل سوف يتطور بشكل لا يمكن أن نتخيله
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          167 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة لسؤالك عن المجتمع السوفياتي وهل كان طبقياً؟ في المجتمع السوفييتي لم يكن هناك رأسماليون يملكون أدوات الإنتاج بعد أن أممتها الدولة. فما كانت طبيعة الصراع؟ شخصيا لا أعتقد أن الصراع في المجتمعات البشرية كان دائما صراعا طبقيا صرفا بل كان كثيرا ما تجابهت فيها قوى لا تختلف في انتماءاتها الطبقية. هو صراع متعدد الأوجه: أهم جانب فيه هو الصراع من أجل السلطة والحفاظ عليها وعلى مكاسبها ثم يتخذ مظاهر مختلفة غير طبقية في الغالب: بدوي/حضري، قبلي، عرقي، جهوي، ديني، طائفي، جندري، وطبقي بالطبع وتلعب المصالح الفئوية كما تلعب الأنانيات الفردية والطموحات الذاتية دورا في تأجيجها. وعليه فالصراع في ذلك المجتمع كان صراعا حول السلطة (بيروقراطي) وتأجج خاصة بعد أن استبد بها البعض وأبعدوا غيرهم بالقوة وليس ديمقراطيا وتماهوا معها كأنها ملكية خاصة فيما يشبه رأسمالية الدولة وما لها من مكاسب تحقق الجاه والغرور والأنانية بالإضافة طبعا إلى ما كان يتمتع به القادة في شتى الدوائر من حياة مرفهة: في السكن والأكل والشرب والترفيه والسفر وحتى في أسواق ومدارس خاصة بهم وإرضاء مختلف الأمراض الموروثة عن عهود التوحش
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهي تحكم عالم اليوم كل عالم اليوم بما في ذلك الصين الذي أدخلها خروشتشوف الصين دنغ هساو بنغ في نفق لا تعرف كيف الخروج منه. التنمية الاقتصادية في الصين تنمية لا وطنية تخدم الطبقة الوسطى الأميركية. الطبقة الوسطى تهدم ولا تبني
التنمية الإقتصادية مرتبطة ارتباطاً طبيعياً بحكم الطبقة. هناك تنمية رأسمالية ثرية يقابلها تنمية بروليتارية اشتراكية أعظم ثراء لكن وسائل إنتاج الطبقة الوسطى، طبقة البورجوازية الوضيعة، لا تصنع ثروة، كلها خدمات

لعل سؤال صديقك شامل يصب في سؤالك بعد سلخه من لوثة المهاترة
كنت كتبت في الشهر المنصرم عن حاجة العالم إلى لينين آخر ليدله على مسار التقدم والخروج من الأزمة الخطيرة الماثلة اليوم. ومنذ عشرين عاماً وأنا أطالب الماركسيين في العالم بأن يشكلوا هيئة من فقهاء الماركسية للبحث في استجلاء الآفاق لرؤية الثورة الاشتراكية في الأفق ودون ذلك سيبقى العالم في حالة ضياع كلي
أنا لا أستطيع أن أرسم طريق الخلاص بالطبع ولو أنني على ثقة تامة بأن الشعار الذي طرحه أحدهم، وأظنه نعوم تشومسكي، والذي يقول ..- إما الفناء أو الاشتراكية - هو شعار لا يأتيه الباطل من خلفه أو من بين يديه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاشتراكيون الحقيقيون لن يكون بمقدورهم تحقيق الاشتراكية بغير الدكتاتورية والقمع لأمد قصير هو عشر سنوات أو لأطول فترة وهي ثلاثون عاماً ,, هذا هو نص كلامك وهو الذي دعاني لسؤالك عن الملايين وسواء أقتنعتَ يا سيد فؤاد أم لم تقتنع أنا لم يخطر على بالي ستالين - تقول 30 سنة قمع وأنا قلتُ لكَ على ماذا ومن اجل ماذا ؟ راجع تعليقي الأولي لم يكن فيه إشارة سوى لفترة القمع التي حددتها انت بين 10 - 30 ,, اعتقد بان هذا واضح وحسب علمي رعد لا يقصد شامل بل وانيس كذلك حسب ظنّي
وسواء وردت إجابتك أم لا فالأمر عندي سيان وهذه نظرتي وانا منذ البداية اعرف رأيك وعندي قناعة بك وبغيرك واعرف طريقة تفكيرهم ولكن يبدو انك اخذت المسالة على محمل من لم يكن مع ستالين فهو ضد فؤاد النمري
شكراً للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكل مواضيع ودراسات الأستاذ فؤاد النمري ومحاوريه الكرام، حيث أني -أتلذذ- بهذه الوجبات الفكرية الرزينة الرصينة وأستفيد منها أيما استفادة، رغم عدم تبعيتي لأي تيار حزبي أو تنظيمي أو حتى ديني عقائدي، فما يجمعنا هنا في هذا الموقع، رغم اختلاف أهوائنا ومشاربنا ومنابتنا، هو الإرتواء من ثقافات وتيارات فكرية لطالما حرمنا منها وتعطّشنا لها غريزياً تحاكي وتحترم وتغذي العقل العربي الذي بات بحاجة لثورة مورّثات وموروثات تُسقط عنه أكلاس القرون قبل حاجة هذا العقل لثورات إسقاط الأنظمة

تحيّتي للأستاذ ولكل السّادة المشاركين

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً لك أخي عبد القادر لأنك نوّرتني بتفاصيل معتقداتك السياسية المبنية أساساً على الفلسفة المثالية حيث تقول أن السياسة هي معالجة الأزمات الناجمة عما تسميه الأنانيات بأسبابها المختلفة. وتلك هي الفلسفة المثالية بأبهى صورها
أما أنا كما تعلم فلسفتي هي المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية التي لا تلتقي فقط بل وتتعارض مع فلسفتك المثالية بزاوية مستقيمة
كنت أظنني سألتقي معك في أكثر من قضية، أما بعد التعرف على منطلقاتك الفكرية المثالية فإن مناقشتي معك هي كما أناقش متأسلم متعصب
وهكذا لئن رغبت في استمرار المناقشة فعليك أن تقصرها على نقد المادية الديالكتيكية
أنت تقول مشيئة الناس هي ما يصنع التاريخ وماركس يقول الناس يصنعون التاريخ لكن ليس وفق مشيئتهم
وهذا بيت القصيد
مع خالص مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السياسة التي يقرأها شامل عبد العزيز تقع كل صفحاتها تحت عنوان واحد يقول أن ستالين أعظم مجرم في التاريخ ثم يفرض علي أن أناقش سياساته
أنا لا أناقش مثل هذه المناشير المكارثية، أدينها ولا أناقشها لأنني خير من يعلم تاريخ ستالين بكل تفاصيله وأعلم أن البشرية لن تنجب إبناً بارّاً بها كستالين
ليسمح لي الصديق رعد الحافظ مقارنته بشامل عبد العزيز، فرعد لديه سياسة بل سياسات وأنا أسر جداً لمناقشته مع علمي بأنه لا يحب ستالين بل ويدينه ربما، لكنه مع ذلك يطرح سياسات حقيقية على الأرض لا يجوز إغفالها. أما صديقه شامل فلا يطرح أي سياسات للمناقشة ويبدو أنه يخفي فقره في المعارف السياسية براية عريضة يرفعها عالياً كتبت عليها المخابرات الاميركية القديمة وليس الحالية كلمتين فاقعتين - ستالين مجرم -. لن أناقش ملتحقاً بالمخابرات الاميركية البائدة
مقالتي أعلاه تطرح مائة فكرة وفكرة في صميم العلوم السياسية وعماذا سأل شامل عبد العزيز، قال كما في تعليق 4..
ماعلينا من كل هذا الكلام الذي تلغو به، لكن لماذا قتل ستالين المليارات (تصور المليارات والسوفييت يعدون أقل من 200 ألف) كي يحقق ما تلغو به!!
هذا هو شامل عبد العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك أخي موجيكي جزيل الشكر لأنك أعلمتني أن هناك من بين أهل الأرض من يكتشف أن العلوم السياسية يتوجب أن تكون لها الأولوية على سائر المعارف والعلوم
ليتك تعطي مثل هذا الدرس للمدعو شامل عبد العزيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد فؤاد، عندما كتبت تعليقي لم أفكر في هذه التصنيفات، أما الآن فأسألك: أين تصنف الخلافات بين الماديين: لينين وتروتسكي وستالين وزينوفييف وكامينيف وبين آلاف الشيوعيين تقاتلوا حتى الفناء؟ وهل كانت الخلافات بين سياستي ستالين وخروتشيف ضمن هذا التصنيف. . ويمكن أن أسترسل: ما كان الخلاف بين الاتحاد السوفييتي والصين وبينه وبين يوغوسلافيا سابقا و بينه وبين رومانيا وبين الصين وفيتنام؟ بل أين تصنف الخلاف بين السلفيين والإخوان المسلمين في مصر حاليا. علما أن كل هذه الخلافات لا تتوقف عند الكلام فقط بل تتحول نارا ودمارا على الأرض. أين حصة المادي وحصة المثالي في كل خلاف؟ وأين البعد الطبقي في كل ذلك؟
في الاتحاد السوفييتي كان يطلق نعت -التحريفيين- على المعارضين، وأحيانا المضادين للثورة، فهل كان تروتسكي مثاليا؟ قد يكون تحريفيا، فأن الصراع الطبقي هنا؟
هل يستحيل أن يختلف ماركسي مع ماركس وستالين إلا ضمن هذا التصنيف؟
ماذا تعني لك فكرة -الاستقلال النسبي للبنية الفوقية- المأثورة عن ماركس؟ أليست مهربا مخاتلا عند العجز عن تفسير كل شيء حسب هذا التصنيف؟
صدقني إجابتك مهمة لي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً - - تحليلك في الصميم ونظرتك صائبة لا غبار عليها ومقالتك تحوي اكثر من مائة فكرة وفكرة والمخابرات الأمريكية القديمة والجديدة غافلة عنك وانا أؤيد كلامك وتعليقك وردك لي فانت المعلم الذي تستقي منه الأجيال الدروس من اجل أن تؤمن بأفكار الأبن البار الذي لم تنجب البشرية مثله أبداً وملاحظة صغيرة تشبيهك للأبن البار يشبه تشبيهك والمباديء العظيمة التي تؤمن بها بالمرأة العجوز التي قالت لأبن صديقك عليه ان يرتدي معطفاً قبل ان يخرج من البيت عندما كان يعيش في الاتحاد السوفيتي ولكن السؤال الأهم هل المواطن في الاتحاد السوفيتي وفي شهر شباط مثلاً يرتدي بنطلون جينز وتي شيرت عندما يخرج من البيت

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للاستاذ فؤاد ولجميع الزملاء
يثير الاستاذ النمري ثلاثة قضايا مهمة وهي : الديمقراطية (د.) والاشتراكية (ش.) و ديكتاتورية البروليتاريا (د. ب)
اولا : الديمقراطية (د.), يقول الاستاذ عنها (فالديمقراطية في جوهرها تتعارض...الخ)
جاء في نقد فلسفة الحق ((ان الديمقراطية هي اللغز المحلول لجميع الدساتير)) , (1843) Critique de la philosophie du droit de Hegel
وعلى هذا النحو يمكن ان نفهم عبارة (جمهورية ديمقراطية) التي استعملها ماركس وانجلز كثيرا ((لا يمكن لحزبنا وللطبقة العاملة ان يهيمنا الا في شكل الجمهورية الديمقراطية)
Critique du programme de Gotha 1875
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ليس مثل انحراف خروشتشوف وكيله السباب والشتائم على ستالين تجسيداً للصراع الطبقي
نعود إلى الخطة الخمسية التي أقرها المؤتمر العام للحزب في أكتوبر 1952 بحضور ستالين وإلى الانقلاب عليها في سبتمبر 1953
الخطة كانت موجهة لمحو طبقة الفلاحين وخروشتشوف وارثاً لبوخارين نصيراً للفلاحين
الانقلاب الذي خالف كل التقاليد والانظمة الحزبية جرى بضغط من العسكر الذين هم بالتحليل الأخير من طبقة البورجوازية الوضيعة
الخلاف بين ستالين وتروتسكي أكثر إبهاماً
تروتسكي في حقيقته منشفي وظل يهاجم البلاشفة حتى في العام 1916 انضم للبلاشفة قبل ثورة اكتوبر ببضعة أسابيع وفي الحزب أعلن نفسه يسارياً ممثلاً للبروليتاريا ومعارضاً للينين
لينين رأى سياساته وخاصة في الثورة الدائمة تدميراً للثورة وهو ما يصب في مصلحة البورجوازية
تروتسكي وإن أعلن نفسه ممثلاً للبروليتاريا أكثر من لينين إلا أنه كان فعلاً ممثلاً للبورجوازية
الصراع الطبقي هو ظاهرة الإنتاج بوسائل مختلفة
كل العالم ينامون ويصحون يفكرون كيف يحصلون خبزهم وتحسين وسائل عيشهم. تلك هي الفلسفة المادية وذلك هو الصراع الطبقي
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

......
تمثل الديمقراطية بمعناها السياسي معنى دستوريا يتمثل في الاقتراع العام وفي وجود تمثيل شعبي شرعي لا كما يقول الاستاذ النمري (فالديموقراطية بمعناها العام والشائع لا تعني أكثر من الإعتراف بحقوق الآخر، الحقوق السياسية كما الحقوق الإقتصادية كما الثقافية، وذلك من خلال إقامة نظام للحكم يساوي في مختلف الحقوق بين سائر أفراد الأمة)
ان الديمقراطية حسب مفهوم ماركس تأخذ معنى مرحلة تاريخية انتقالية او مرحلة تردد بين سلطة البرجوازية وسلطة البروليتاريا, لذاك يتصور البرجوازي الصغير نفسه فوق (التطاحن الطبقي) حسب تعبير ماركس
Le Dix-huit brumaire de Louis Napoléon (1852)
, وصفة الانتقالية هذه تفسر المفارقة المزدوجة في تعبير لينين (ديكتاتورية البروليتاريا والفلاحين الثورية الديمقراطية), ولايمكن ان نفهم هذا الا في سياق كفاح الثورة الفرنسية ضد الملكية (ملك), و أستنادا لهذه المهمة المزدوجة يسمى الحزبان العماليان الالماني والروسي نفسيهما ( اشتراكيين ديمقراطيين)
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعليقك رقم 34 لم يقنعني لهذا أواصل معك الحوار. تقول سيد النمري -أنت تقول مشيئة الناس هي ما يصنع التاريخ وماركس يقول الناس يصنعون التاريخ لكن ليس وفق مشيئتهم-. وهنا أراك تدخلنا في مشكلة الحرية العويصة. هل يمكن أن يكون الناس أحرارا؟ ماذا نفهم مثلا من قول إنجلز وهو يثمن عاليا موقف هيغل في (ضد دوهريغ): -الحرية هي عقل (فهم) الضرورة- -ليست الضرورة عمياء الا ما دامت غير مفهومة-؟ وبما أنك تنعتني بالمثالي، أنقل لك ما يلي:
-وكان إنجلز يرى أنه -من المستحيل أن نستغني عن هيجل- فهو -ملحمة جدلية-. ولينين خلال وجوده في سويسرا ينقطع ثلاث سنوات في مكتبة بيرن، ويعكف على قراءة مؤلفات هيجل، ويقف طويلا عند فلسفة المنطق لهيغل الكبير يلخص ويشرح ويعلق، ثم يقرأ ما كتبه الشراح والنقاد من أمثال سترلنج ومكتجارت وبيلي... وغيرهم. ويخرج في النهاية بهذه النتيجة -يستحيل استحالة قاطعه أن نفهم -رأس المال- لكارل ماركس- لا سيما الفصل الأول منه، ما لم ندرس منطق هيجل ونفهمه بأكمله، ولهذا السبب فقد مضى نصف قرن من الزمان، ولم يفهم ماركس واحد من الماركسيين-.
عن خليل انداوروس:
http://www.aljabha.org/index.asp?oldlink=340626137

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نصيحتي إليك هي . .
لا يمكن أن تثقف نفسك سياسياً قبل أن تتطهر مسبقاً من المهاترات
لعلمك، ومعلوماتك دائماً قليلة، الحياة في الإتحاد السوفياتي ومنذ الثلاثينيات وحتى السبعينيات كانت أفضل بكثير من الحياة في الولايات المتحدة وأوروبا

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فهل يا سيد فؤاد يساهم الناس في صناعة التاريخ عندما يفهمون الضرورات الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية وحتى النفسية أم لا؟ قد تقول: الناس يتحركون وهم مدفوعين بضرورات، وهذا صحيح، ولكن وعيهم بها يجعلهم يختارون من بين الضرورات المختلفة تلك التي يرونها تخدم أكثر مصالحهم تماما مثلما فهم البحارة اتجاه الرياح فاستغلوها وهذا إذا لم يتمكنوا من التغلب على الضرورات نفسها أو تعديلها (اختراع الطاقة البخارية إلى غاية الطاقة النووية). وكلما ذهب الإنسان بعيدا في فهم الضرورات كلما صار أكثر حرية وقدرة على صنع تاريخه بنفسه مبتعدا أكثر فأكثر عن ذلك الإنسان البدائي عبد الطبيعة التي هي أكبر الضرورات، عندما كان يتنقل مع فصول السنة بحثا عن الغذاء والبقاء وهروبا من البرد أو من الحر أو من تغولات الطبيعة الرهيبة حتى قبل أن يعبدها ويتوسل إليها بآلهة وشياطين صنعها بنفسه حتى ترفع عنه ضروراتها كمرحلة أولى من الوعي ولا يجب أن نتعامل مع الصراع الطبقي بهذه العقلية العنيفة التي كان لها ما يبررها في القرن التاسع عشر ولا أرى لها اليوم مبررا مع إمكانيات الديمقراطية اللبرالية العظيمة.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

....
ويعرف لينين الاشتراكية على انها ( دفع الديمقراطية الى ابعد حدود), ويؤكد على ان الديمقراطية البرجوازية لا يمكن ان تتحق الا في اتجاه جديد , نوع جديد من الديمقراطية المرتبطة بأ ضمحلال الدولة
والذي سوف يحصل بعده هو ان سيجعل القادة السوفيت من الصناعات المؤممة , كما في ( نيبNEP) باعتبارها صناعة ( اشتراكية), وهذا ما جعل ستالين يؤكد ان الاشتراكية قد نجحت نجاحا نهائيا في روسيا , وما حصل بعد ذالك في الاممية الثالثة,
من قمع فكري واستبداد الدولة الا بحجة نقد الديمقراطية البرجوازية.
والاعتراف بقيمة الديمقراطية , يقودنا الى ان نضيف لها اشكالا جديدة : ديمقراطية جديدة ( ماو 1940), ديمقراطية شعبية ( اوربا الشرقية بعد الحرب العالمية الثانية) , وديمقراطية متقدمة Advanced ( الحزب الشيوعي الفرنسي بعد 1968)
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إدراك معنى الحرية ودورها هو ما يفصل بين مثاليتك وماديتي. وأنت لا تنفي مثاليتك وتقول، وهذا صحيح، أن هيجل كان له دور أساسي في بناء الماركسية. طبعاً هيجل هو مكتشف حركة الديالكتيك في الطبيعة، لكن ماركس قلب ديالكتيك هيجل وأوقفه على قدميه بدلاً عن رأسه فغدا مادياً بعد أن كان مثالياً
تشير إلى تعريف إنجلز للحرية وهو إدراك الضرورة وهذا صحيح لكن ذلك لا يعني انفصال الفكر عن الواقع بعد إدراك الضرورة وترتيب الأشياء وفق ما يشاء الانسان بل وفق ما تقبل الأشياء أن تكون وفق شروطها
لعلي قدمت بحثاً وافياً في معنى الحرية بمقالة نشرت في الحوار بعنوان - الحرية ليست إلا شرطاً ظرفياً يشترطه فقر أدوات الإنتاج - في العدد 3324 بتاريخ 2/4/11 أقترح عليك قراءته

إرسال شكوى على هذا التعليق          162 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للأستاذ النمري.
تتهم سواك بأنه كالسلفي، لا ينفع معه النقاش - وهو ليس كذلك - في الوقت الذي تعلم فيه أن لا أحد أقرب إلى السلفي في ملامحه الفكرية البغيضة كالشيوعي المؤدلج. فهل أنت منصف محايد؟
على كل حال، ليس هذا موضوعنا. موضوعنا قولك:
((اختراع الآله البخارية في مستهل القرن الثامن عشر عمل على بناء النول البخاري والقاطرة والباخرة، وهذه الأدوات تحديداً هي التي نقلت العالم من النظام الإقطاعي الفقير إلى النظام الرأسمالي الثري وما كان بغيرها لينتقل))
وهذا القول يفرض عليك السؤال التالي، ومن واجبك أن ترد إن كنت تحترم أفكارك:
من الذي خلق الآلة؟ هل هو الآلة!؟ أم هو عقل الإنسان؟
وعلى هذا فمن هو أجدر بأن تدمع له العين إعجاباً، المولد الكهربائي أم إديسون؟
مع تأييدي الكامل لآراء الأساتذة المعلقين، ولا سيما آراء الأستاذ عبد القادر أنيس

إرسال شكوى على هذا التعليق          171 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

....
كل هذه الديمقراطيات لم تستطيع ان تصمد امام وحش ( الديمقراطية الليبرالية Liberal و المتجددة دوما والتي تضمن : حق الحياة, والحرية , والمساواة, والتفكير بلا عائق, والتعبير عن افكارهم بشتى الوسائل االممكنة .
ويمكن ان نرى هذا واضحا في الهند , بلد المئات من الديانات , وانعكست تجربة الهند الديمقراطية الليبرالية في سلوك المواطن الهندي والذي يضرب به المثل في التسامح على عكس اخوه بالرضاعة المواطن الباكستاني المعروف عنه القسوة والخشونة والذي هو ضحية النظام العسكري منذ 1948
ومن شروط تحقيق مستوى عال من التطور البشري هو وضع خطط عقلانية وديمقراطية تمكن الجميع من أن يأخذوا حياتهم ومصائرهم بأيديهم
في رسالة لإنجلز إلى بلوخ 1890 يقول :
-وفقا للمفهوم المادي للتاريخ، يعتبر العنصر الحاسم في التاريخ هو، في نهاية المطاف، إنتاج وإعادة إنتاج الحياة. ولم نؤكد لا أنا ولا ماركس على أكثر من هذا)
هذا ما يتلق بالديمقراطية و ليسمح لى الزملاء على اننا سوف ننشر بحثا عن الاشتراكية وديكتاتورية البروليتياريا لاحقا
مع المودة والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لك أن تعلم يا نعيم أن الشيوعي المؤدلج ليس شيوعياً على الإطلاق. الشيوعية التي اكتشفها ماركس تتأتى من الحركة في الطبيعة والتي منها الحركة في المجتمع
الايديولوجيا تعني ثبات العوامل الاجتماعية دون تغيير كمثل الأدلجة الاسلامية بالخلافة التي تشترط العودة إلى نظام القرن السابع الميلادي أما الشيوعيون فيرنون إلى أن حركة المجتمع اليومية ستأتي يوماً بالشيوعية. الماركسية يا نعيم هي بكلمة علم الحركة ولذلك قلت أن الديالكتيك هو وحده الحقيقة المطلقة

أما العقل البشري الذي اخترع الآلة البخارية في القرن الثامن عشر لم يتمكن من اختراعها في القرن الثامن ولا القرن السادس عشر، بماذا تفسر ذلك ولك مني أن أقبل تفسيرك إلا إذا قلت أن الله هو من عيّن التاريخ
الماركسيون يا نعيم يقولون أن الإنسان يطور حياته من خلال العقل ولو لم يتعقلن الإنسان لبقي حيواناً بلا تاريخ
مع احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بماذا أفضل وانفع بالفقر والقمع والحرمان والقتل وتكتيم الأفواه ولو كان للمواطن في الاتحاد السوفيتي حرية الهجرة لوجدت اعضاء اللجنة المركزية فقط ومعهم بعض العواجيز

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أستاذي العزيز أشكرك على الرد
الماركسيون يؤمنون بالديالكتيك كما نؤمن به نحن أيضاً، وهو ليس من اختراعهم ولا من اختراعنا.
وإيمان الماركسيين لا يعصمهم من اتباع عقيدتهم اتباع السلفي لأهل عقيدته. إن إيمانك بديكتاتورية البروليتاريا ومحو الطبقة المتوسطة والغنية، يعتمد على نظريات أئمة الماركسية. إن كل قول أو فكرة أو نظرة لك هي خاضعة في النهاية لقال فلان وذكر فليتان. ولن تتجرأ أبداً على مخالفة فلان وفليتان وعلان من أئمتك، وإلا حكم عليك بالتخريب والخروج من ملتك.
أنتَ لا تحترم الواقع والإنسان، لا لأنك لا تعي الواقع ولا تحب الإنسان، بل لأنك تتبع فلسفة سياسية لها نصوص مقدسة تملي عليك أن تتحرك بإرادتها لا بإرادتك .
لو كنت تحترم الواقع والإنسان، لما نفيت الطبقة المتوسطة التي هي عصب التمدن والعقل الذي يبدع الحضارة، لصالح طبقة (قيل لك) إنها خير الطبقات كما قيل للمسلم إنه خير الأنام. وما هي في الواقع إلا طبقة منحطة جاهلة لا يصدر عنها إلا الشرور. وإنما يمتطيها كل ذي مأرب فاتك طامع في التسلط والنفوذ والمال.
أما سؤالك : لماذا لم يستطع الإنسان أن يخترع الآلة قبل زمن اختراعها، فالجواب عليه سهل، وهو: إ

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إن العقل يتطور بقدرته على تخزين المعلومات، وباحتكاكه ببيئته التي تفرض عليه التحديات
في إطار المبدأ العام (الصراع من أجل البقاء). إن الطبيعة في كوكب الأرض بلغت ذروة إبداعها حين تمكنت من تفجير طاقات الدماغ البشري الهائلة.
نعم، هناك علاقة جدلية بين الإنسان وبيئته بجميع صورها، ولكن الإنسان مقدم عليها من حيث هو عاقل. ولولا ذلك لتمكنت جميع الكائنات التي تمتلك دماغاً من أن تبدع حضارة كما أبدع عقل الإنسان.
اطرح على نفسك هذا السؤال من فضلك!: لماذا لا يبدع الشمبانزي حضارة عقلية أو مادية مثلما يبدع الإنسان، وهو في علاقة دائمة وثيقة مع بيئته؟
هل تأثير البيئة في عملية التطور، هو الحاسم أم الدماغ؟ هذا هو السؤال
فإذا أجبت : إنه عقل الإنسان، فإنك حينئذ ستدمر مبدأ الماركسية الأول الذي يرى أنّ علاقات الإنتاج هي أصل التطور

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت لا تجيد إلا المهاترة فهنيئاً لك بجهلك وجهالتك ونحن لا نرحب بالجهلاء في ديواننا

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تلومني لآنني عقائدي بينما أنت العقائدي فتؤمن أن الطبقية هي سمة خالدة في المجتمعات وأن استغلال الإنسان للإنسان هو أبدي
لو قرأت كتبي على النت لما قلت بأنني أترسم خطا السلف ففيها أفكار جديدة لم يقل بها السلف على الإطلاق وها أنت تتهمني بما هو فيك
الطبقة الوسطى هي طبقة لصوص لا ينتجون إلا الخدمات والخدمات ليست ثروة ومقابل ذلك يستولون ويستهلكون ثلاثة أرباع إنتاج المجتمع
إن كنت يا نعيم تؤمن بخلود الطبقية فأنصحك بألا تقرأني

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من الطبيعي أستاذي الفاضل أن أعتقد ببقاء الطبقات مع اعتقادي بتغير صورها على كر الأيام والدهور، لأنني مادي ديالكتيكي
والديالكتيك الاجتماعي جوهره الصراع - الذي اتخذ طابعاً سلمياً في أيامنا والحمد لعقل الإنسان - والصراع يتولد من وجود الطبقات.
فإذا زالت الطبقات، فأين يذهب الديالكتيك؟ أإلى الخلود في جنة الشيوعية؟
يؤسفني أنك قصصت شريط الحوار ، ولم تجب لماذا لا يبدع الشبانزي أو الدلفين؟
مع تحياتي الطيبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول أستاذ فؤاد (( فالدولة الإشتراكية البروليتارية هي دولة دكتاتورية ولو لم تكن دكتاتورية لما استطاعت إلغاء كل الحقوق بما في ذلك حقوق الطبقة الرأسمالية وحقوق البورجوازية الوضيعة. لا يمكن تحقيق ذلك دون استخدام قوى القمع المناسب ))
-----------------------------
هنا سأتوجه لكم بسؤالين:
الأول: بأي حق تقوم البروليتاريا بإلغاء الطبقات الأخرى ؟ وبأي حق تحكم البروليتاريا المجتمع علماً بأنهم أقل الناس حظاً في التعليم والثقافة ؟
الثاني: بأي حق إلهي تقوم الدولة الاشتراكية بالقمع ؟ من يضمن أن هذا القمع ليس كضرب النساء في الإسلام، حيث يقول البعض أنه ضرب عادي ويقول البعض الآخر أنه رفع للسواك فقط ؟ من أعطاهم حق القمع باديء ذي بديء ؟ أليس إقرار حق القمع همجية كيفما وصفته ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ها أنت يا نعيم تجهد لأن تخرج عن إطار المادية الديالكتيكية فلا تفلح ولذلك أنا أقبل تفسيرك
الإنسان ابن بيئته وبماذا يقاوم شروط الطبيعة المعاكسة؟ بالإنتاج وليس بغير الإنتاج ( ينتج ـ يفكر ـ ينتج ) ومن هنا قلنا أن أدوات الإنتاج هي محرك التطور في عقل الإنسان
علماء الأنثروبولوجي يجمعون على أن سلالات عديدة من الحيوانات الشبيهة بالإنسان انقرضت باستثناء السلالات الحالية التي تمكنت من الخروج من ذاتها وتناول أدوات من خارج جسمها تستخدمها في تأمين الغذاء والأمن للحفاظ على النوع
التأنسن كان وسيبقى مرافقة الإنسان للآلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق والزميل عبد القادر انيس
تحية لك
الرابط ادنا لا يعمل
http://www.aljabha.org/index.asp?oldlink=340626137
هل يمكن ان تتكرم وتذكر اسم المقال التي كتبها خليل انداوروس لكي تسهل عملية البحث
مع الشكر والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد أجبت ضمنياً على تساؤلك عن القرود
الحيوانات التي لم تنقرض أمنت بقاء نوعها دون الحاجة إلى الانتاج واستخدام الآلة في الانتاج ولذلك لم تتطور عقلانياً
أما عن نهاية الصراع فأنت تعلم أن الحياة هي صراع مع الموت الذي هو القانون النافذ للطبيعة. ينتهي الصراع بين الطبقات على يد البروليتاريا دون سواها فيغدو صراع الإنسان مرتكزاً ضد الطبيعة ولذلك نحن نقول أن الحياة الشيوعية ستثري الإنسان مادياً وروحياً

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان النهاية للصراع الطبقي حسب تفسيرك اشبه بفيلم هندي
حيثتقول بان الصراع الطبقي ينتهي على يد البروليتاريا ويتحول للصراع ضد الطبيعة اي حسب قولك العودة الى بدء الخليقة والحياة البدائية حيث كان صراع الانسان مع الطبيعة

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من حق البروليتاريا أن تلغي الطبقات الأخرى لأن هذه الطبقات الأخرى تنهب إنتاج البروليتاريا بغطاء قوانين هي تسنها. طبقات لا تنتج ومع ذلك تستولي على معظم الإنتاج. أما عن التعليم والثقافة فهما أيضاً من الإنتاج، مرافقان للإنتاج وهما بالتحليل الأخير من إنتاج البروليتاريا
أما سؤالك الثاني عن القمع
فالدولة لها وظيفة واحدة وهي إنتاج القمع لأجل تنفيذ قوانينها. دولة دكتاتورية البروليتاريا تستخدم القمع لأجل إلغاء تلك القوانين وإنهاء كل أشكال القمع وتلاشي الدولة نهائياً في المجتمع الشيوعي. لا ينتهي القمع إلا بالقمع

ولا يفوتني هنا أن أشكر أسرة تحرير الحوار لأنهم نشروا سؤالك دون ذكر الاسم الثاني وهو مخالف للقواعد

إرسال شكوى على هذا التعليق          167 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعدك يا عزيزتي بأن أشتري تذكرة لمشاهدة الفلم غير الهندي الذي ستخرجينه حضرتك يحكي عن حرمان المس بقدسية الصراع الطبقي، فلعله أمر من الله ـ هل تكرمت عزيزتي وأنت أم المكارم أن تشرحي لنا أسباب قدسية الصراع الطبقي وسنكون لأم المكارم من الشاكرين

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إليك الرابط. ومعذرة إذ لم أنقله كاملا:
http://www.aljabha.org/index.asp?oldlink=3406261371
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بركة يا جامع - هذا مثل شعبي مصري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أمامنا بعض الحيوانات والحشرات مبدعة فعلا وتصنع أدواتها الخاصة مثل العناكب الموجودة منذ 200 مليون سنة وهي تصنع شباكها لاصطياد فرائسها والنحل تصنع خلاياها وبعض أنواع النمل لها تنظيم محكم وتستخدم أنواعا من الحشرات كأدوات إنتاج الغذاء وبعض القردة تستخدم الحجارة لتكسير الجوز وتستخدم القضبان للوصل إلى الطعام مثلا وهي كلها سبقت الإنسان الواعي بوجوده بعشرات الملايين من السنين. وفجأة، نعم هي فجأة بالقياسات الجيولوجيا، انطلق هذا الكائن العاجز في صنع الحضارة وحقق سبقا لا نظير له على باقي الكائنات رغم أنه كان يملك اليدين التي قال عنهما إنجلز إنهما السبب في انتقال القرد إلى إنسان مع ملاحظة أن حيوانات أخرى لها أيدي مثل الإنسان. ألا يفسر هذا دور التحول النوعي لهذا الكائن بسبب ما طرأ على مخه لأسباب تحتاج إلى سبر أغوارها قد تكون ظروفا صعبة للغاية هددت بقاءه. وحتى ماركس قال: -غير أن ما يُميِّزُ أسوأ مهندس عن أفضل نحلة هو أن المهندس يبني الخلية في ذهنه قبل أن يبنيها في الشمع.-
وعموما لا يجب أن نبني ما يشبه العقائد الجامعة المانعة القامعة على أمور مازالت تحتاج إلى دراسات للتأكد من حقيقتها
تحياتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي فؤاد النمري
في الواقع انا اعشق مجال الاعلام وربما انجح في كتابة سيناريو فيلم غير هندي لصراع الطبقات ولكني لااتصور ان لي امكانيات مهنية لاخراج فيلم
واعدك اذا اخرجت هكذا فيلم سارسل لك بطاقة السينما هدية مني
ارجوا ان تقبل مني خالص الاحترام والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للصديق والزميل عبد القادر
الان الرابط يعمل
تحياتي و مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ فؤاد المحترم
تحية
تقول ( عرض أحد المحلات في لندن في فاترينته محركا كهربائياً صغيراً وتفرج عليه ماركس طويلاً مشدوها وبفرح غامر اغرورقت عيناه وهمس لرفيقه إنجلز بجانبه . .)
معلوماتي تشير الى ان انجلز كان في سوسيرا حينها والمحرك هو محرك قطار كهربائي والشارع اسمه ريجينت
فهل تتكرم وتذكر لنا مصدر المعلومه اعلاه
مع التقدير والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أدري لماذا تجيز لنفسك أن تحكم برفض الماركسية لأن الإنسان من دون الحيوانات الأخرى تعقلن. الانسان وهو الحيوان الوحيد المنتج برهان قاطع على صحة الماركسية. وها أنت ترفض الماركسية لأنها تمكن الإنسان من الإجابة على مختلف الأسئلة
طبعا الماركسيون يقولون أن بنية الإنسان البيولوجية كانت الأساس في تمكينه من الإنتاج وفي عقلنته بالتالي وكان إنجلز قد شرح ذلك وأشار إلى انتصاب قامة الإنسان ووضع الإبهام في طرف الكف البعيد
وللمرة الألف أؤكد أن الماركسية ليست عقيدة إنما منهج، منهج محكوم بقانون الحركة في الطبيعة وهو المادية الديالكتيكية
مع خالص التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          164 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول:
((الإنسان ابن بيئته وبماذا يقاوم شروط الطبيعة المعاكسة؟ بالإنتاج وليس بغير الإنتاج ( ينتج ـ يفكر ـ ينتج ) ومن هنا قلنا أن أدوات الإنتاج هي محرك التطور في عقل الإنسان))

وهذا معناه أن الإنسان يبدع شروط بقائه، كما يبدع أي حيوان ونبات شروط بقائه بالتغذية أو التمثيل الضوئي.
والآن تحقق مما تقول: الإنسان فاعل لأنه المنتج، وأدوات الإنتاج مفعول؛ لأنّ الإنسان هو الذي ينتجها.
فكيف جاز عندك تقديم أدوات الإنتاج والآلة على منتجهما.
دماغ الإنسان يا أستاذ هو المحرك الأصل، وليس الإنتاج والآلة.
الإنسان يفكر أولاً ثم يبدع الآلة. الرواية لا تُبتدع من دون خيال. البيت لا يبنيه المهندس إلا وفق مخطط يرسمه في عقله أولاً، ثم تأتي المرحلة الثانية حيث يتجلى فيها تأثير الرواية على القارئ والبيت على الساكن.
هل وجدت بيتاً يخلق مهندساً؟ أو رواية تخلق كاتباً؟ أو سلعة تخلق عاملاً؟
إلى متى إصرارك على الخطأ!؟ ما الذي يحملك على الإصرار على الخطأ الذي وقع فيه مؤسسا الماركسية؟ وأنت تزعم أنك حر لا تتبع أئمتك!.
يا سيدي، حتى في النحو، الأصل أن يتقدم الفاعلُ لا المفعول في تركيب الجملة.
الإنسان أولاً، هل هذا صعب ا

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول:
((علماء الأنثروبولوجي يجمعون على أن سلالات عديدة من الحيوانات الشبيهة بالإنسان انقرضت باستثناء السلالات الحالية التي تمكنت من الخروج من ذاتها وتناول أدوات من خارج جسمها تستخدمها في تأمين الغذاء والأمن للحفاظ على النوع
التأنسن كان وسيبقى مرافقة الإنسان للآلة))
غريب أمرك ! كيف لا تسأل نفسك: ولماذ تمكن الهموزابيين من إنتاج الآلة وبمَ؟ هل السؤال صعب عسير؟
وكيف لا تسأل: لماذا لم يستطع القرد الجنوبي أو النياندرتال أن ينتج الآلة؟
تساءل يا أستاذ، ودع إنجلز جانباً أرجوك! فالسؤال هو مركبة التحليق في فضاء الحقيقة لاستجلاء أنوارها.
العقل، العقل، العقل، هذا هو الذي ضمن للإنسان الهموزابيين البقاء والسيطرة؛ إذ مكنه من صنع الآلة. بينما لم يتطور عقل القرد الجنوبي فانقرض.
لا شيء إلا العقل، وإلا لكان القرد أيضاً قادراً على تطوير نفسه وخلق الأشياء.
هل هذا صعب استيعابه؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سأتركك تناقش لتقنع نفسك لكنك لن تقنع الآخرين. هل كان الإنسان ليتطور عقلياً بغير أدوات الإنتاج !! لم تعد ثمة شكوك في أن التطبيق هو ما يولد الأفكار الجديدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عن أية حركة تتحدث أستاذي الكريم في قولك:
((وللمرة الألف أؤكد أن الماركسية ليست عقيدة إنما منهج، منهج محكوم بقانون الحركة في الطبيعة وهو المادية الديالكتيكية))؟
وأنتَ تلغي هذه الحركة في المرحلة الشيوعية متأثراً بمؤسسي الماركسية.
أليست الحركة ناتجة عن التناقض بين الأضداد في الطبيعة، بين الطبقات في المجتمع؟
إذن كيف سيتحرك المجتمع الشيوعي وقد ألغيت فيه الطبقات المتصارعة؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحركه ونعيم اليا
لا تتوقف الحركه ابدا ،توقف الحركه معناه فناء الحياة او الكونلا،لان الكون ايضا في حركة ،لكن هنا تصبح الحركة صراع مع الطبيعة الذي لا ينتهي
مع المعذره من الاستاذ النمري

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أقول لك إن الإنسان يخترع بعقله الآلة؛أي هو الفاعل؛ أي هو المبتكر الخالق.
ثم تأتي المرحلة الثانية وفيها يظهر تأثير الآلة على الإنسان حيث تدفعه إلى مزيد من الإبداع والخلق.
فتسأل: ((هل كان الإنسان ليتطور عقلياً بغير أدوات الإنتاج !! لم تعد ثمة شكوك في أن التطبيق هو ما يولد الأفكار الجديدة)). وكأن الإنسان لم يكن يملك عقلاً قبل اختراع الآلة
وكأن الآلة هي التي خلقت عقله.
ألا ترى أنك تهمل ترتيب الأوليات؟
من الأول؟ العقل أم الآلة؟ أجب من فضلك!
منطقك عجيب كمنطق من يقول: الولد هو الذي يلد أمه!.
يا أخي، الأم هي التي تلد الولد، فأما الولد فيمنح أمه معنى الأمومة.
وتقول إن التطبيق يولد الأفكار، متجاهلاً أن التطبيق لا يكون إلا بعد إعمال الفكر. وأن الذي يطبق ويخترع هو الإنسان وعقله.
فكيف تقدّم المخترَع، على المخترِع؟
ضربت لك مثلاً: المهندس يبني البيت؛ أي يطبق فكرة البيت التي جالت في ذهنه.
والآن أسألك: هل يسبق وجود البيت، فكرة البيت في خيال وذهن المهندس؟
ثم، القرد ألا يعمل؟ ألا يطبق غرائزه ويترجم حاجاته عملياً؟ فلماذا لم يرق إلى منزلة الإنسان، إذا كانت الأولوية عندك للتطبيق؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصراع مع الطبيعة يعني هلاك الإنسان، والماركسية تدرك ذلك ولهذا فهي لا تجيز الصراع مع الطبيعة، وإنما تدعو إلى فهم قوانين الطبيعة . وفهم قوانين الطبيعة من أجل الاستفادة منها هو علم، وليس صراعاً اجتماعياً يولد حركة التطور.
فإذا كنت تعتقد أن العلم يمكنه أن يحل محل الصراع الطبقي، فها هو العلم في أوج ازدهاره اليوم، ومع ذلك فإنك تراه لم يستطع أن يوقف حركة الصراع بين الطبقات؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في مرحلة الشيوعية تتلاشى الطبقات ، ويخلو المجتمع من الصراع الطبقي ، اي بين تناحرات الافراد ، حيث تسود اشبه بمرحلة المشاع ، لكن ذلك لا يعني انتهاء الديالكتيك ، فهناك تحديات اخرى تواجه الانسان ، لا يستطيع التغلب عليها الا بفهم قوانين الطبيعه وهو صراع مع المتحدي الوحيد في تلك الحاله ، هناك امراض ، هناك قوانين غامضه ...الخ هنا يتفرغ الانسان للانتصار على هذه التديات ، وهذا ديالكتيك يقود العالم الى تطور ،الصراع الطبقي يقود الى التطور المجتمعي الذي وصل الحقيقه المطلقه بعبور الشيوعيه ، لكن ذلك لا يعني توقف الديالكتيك ، المرض والدواء متناقضان ، الحياه والخلود متناقضان ويدخلان ضمن صراع الاضداد ، الا يعتبر ذلك صراعا مع الطبيعه ، وهل يصل الانسان حد في صراعه مع الطبيعه ، هل تتوقع ان العالم يسكن في مرحلة الشيوعيه ام ماذا ، ثم من قال لك ان الشيو عيه لا تسمح بالصراع مع الطبيعه ، الصراع مع الطبيعه هو ركيزه من ركائز الشيوعيه ، بعد الانتهء من صراع الطبقات
تحيه لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد النمري، شكرا لصبرك وتطوعك لهذه المناقشة المثمرة. لعل في هذا التفسير بعض التوفيق.
يقول إنجلز:((ومع ازدياد المعرفة السريعة للإنسان بقوانين الطبيعة تعاظمت أيضا وسائل تأثيره عليها، ولم يكن بمقدور اليد وحدها، إنجاز الآلة البخارية، لو لم يتطور المخ تزامنا مع تطور اليد وإلى جانبها، وإلى حد ما بفضلها)).
من جهة أخرى، الحفريات بينت أن الإنسان الحاذق (منذ حوالي مليوني سنة) لم يكن يعمل (ينتج) لأنه لم يكن يصنع أدوات الإنتاج بل كان يعيش على القطاف وعلى الجيف ومع ذلك فقد كان مخه أكبر بكثير من مخ الشيمبانزي الحالي. لماذا؟ لغز.
المسألة تبدو عويصة. فمن جهة ولسبب يبدو غامضا، استقام الإنسان على رجليه (بعضهم يقول لأن تلك الفصيلة من أسلافنا كانوا يعيشون في السافانا ذات الحشائش العالية وحتمت عليهم الوقوف للمراقبة والتواصل مع أخيه) فتحررت يداه وراح يستخدمها في أغراض أخرى فتطورت واستجابت للحاجة، ومن جهة، كبر مخ الإنسان وراح يزوده بالذكاء والتذكر والمهارة. هي علاقة جدلية، اليد حذقت لتصنع أدوات الإنتاج بفضل الذكاء والمخ كبر وتعقد لمواجهة الحاجات.
أيهما الأول وأيهما الثاني، تماما مثل البيضة والدجاجة.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          171 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ نعيم اليا المحترم
اعطيك مثالا اخر عن من يسبق من
الانسان عرف الصابون منذ القدم ويقال من عصر الفراعنة الصابون بشكله الحالى ، اي سبقت التكنولوجيا هنا العلم وحتى اعمال العقل ، هل كان الفراعنه يعرفون كما نعرف اليوم طريقة صناعة الصابون ، اكيد لا ،وانما تطور الحاجه دفعت الى معرفة ذلك ، هذا المثال هو يبين سبق التكنولوجيا للعلم الذي هو بنيه فوقيه لعلاقات انتاجيه
مع التحيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انتهى خلافنا مع السيدين نعيم إيليا وعبدالقادر أنيس إلى مسألة أولوية البيضة أم الدجاجة
طبعاً الأولوية كانت للعقل، لكن أي عقل؟
ما من حيوان إلا وله عقدة عصبية والحيوان الإنسان امتاز ببعض الخصائص البيولوجية التي مكنته من تناول الأداة من خارج جسمه لينتج ويؤمن بقاء نوعه

العلاقة الديالكتيكية بين الإنسان بعقله وبين الانتاج بأدواته هي ما يطور النقيضين بصورة متبادلة على الدوام. ليس من سبيل لإنكار ذلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لك شكري وامتناني على تطوعك بالإجابة على مساجلات نعيم إيليا بالنيابة عني

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التطور الذي نشهد حاليا هو ثمرة للتحالف بين الإبداع ورأس المال حيث يفيد المبدعون من عقولهم ويتحول إبداعهم إلى ثراء، ولقد نظم الإنسان هذه العلاقة من خلال حقوق الملكية الفكرية. في المجتمع الاشتراكي ناهيك عن الشيوعي، يكون المبدع مثله مثل الغبي، وهذا ما دفع بعض علماء الفيزياء للعمل عملاء للمخابرات الأمريكية خلال حكم الاتحاد السوفييتي وذلك من أجل بيع قطع إنذار مبكر تستخدم في طائرة ميج 25. بأي حق يكون للأغبياء نفس حقوق المبدعين ؟ هنا تبدو فكرة الاشتراكية ومن ثم الشيوعية يوطوبيا فعلا إذا لم نقل طوباوية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا رأي توفيقي آخر. شخصيا أتمنى يأتي علينا يوم تنعدم فيه الصراعات بين الإنسان وأخيه الإنسان، ليتفرغ لفهم الطبيعة وتسخيرها وإصلاح ما أفسدناه، ولا أقول الصراع معها، رغم أن الأمراض وهي من الطبيعة، تقتضي صراعا، في المخابر طبعا. ولكن ما يتهرب منه الأخ النمري وآدم عربي وغيرهما هو الإجابة عن السؤال: كيف السير نحو هذا المجتمع الشيوعي الملائكي؟ طبعا ماركس يرى أن أول المجتمعات المؤهلة لبناء الاشتراكية والشيوعية هي تلك الأكثر تقدما في جميع المجالات. وهي منطقي ولهذا أشاد بالدور التثويري والتحريري العظيم للبرجوازية وحتى الفكري (فضل هيغل عليه). ولهذا أيضا، فمن السذاجة أن نتصور أن الاعتماد على جماهير غافلة وعلى قاعدة اقتصادية وعلمية تافهة كما هو حالنا يمكن أن يؤهلنا للتقدم. وهذا ما يجعل حواراتنا الحالية كمنتمين لشعوب متخلفة جدا شيء من الترف.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل نواصل من أجل مزيد من العدالة والمساواة، كما أرى، أو من أجل الشيوعية كما تريان، النضال حسب الطرق التقليدية: الثورات والانقلابات والاستيلاء على السلطة بالتحايل على طريقة الإسلاميين وشيوعيي القرن التاسع عشر والعشرين والاحتفاظ بها بقوة الحديد والنار؟ أم علينا كأولوية أن ننخرط في النضال الديمقراطي اللبرالي كأبدع ما ابتكره الإنسان حتى الآن من أجل هزيمة الاستبداد وقوى الماضي المتربصة بنا وهذا من أجل تهيئة الظروف للانتقال إلى مرحلة أرقى على أحفادنا أن يسموها كما يشاؤون؟ وهل نسير نحو جنة الشيوعية كشعوب واعية تعرف ما تريد أم نساق من طرف أقليات ناشطة ماكرة مغامرة سرعان ما تستبد بالسلطة كما حدث في الماضي؟ الديمقراطية عموما أداة قبل أن تكون نموذج حياة، أداة لتنظيم الصراعات الاجتماعية سلميا. ولهذا أستغرب استهانة أخينا النمري بهذه الإنجازات العظيمة والتفكير وكأن لا شيء إيجابيا تحقق تماما مثلما كان حال الناس في عهد ماركس.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرأ لأستاذنا فؤاد النمري على حوار المثمر، وأرجو له الصحة والعافية والمزيد من الإبداع. ولكنني - مع الأسف - لست ممن يلقي سلاحه بسهولة حتى لو كانت الحرب بينه وبين خصمه لعبة مسلية كالشطرنج.
مسألة البيضة والدجاجة، مسألة مهمة للغاية. وليست مسألة جدلية فارغة كما يظن الناس. إن معرفة من سبق الآخر سيحدد لنا كيفية نشأة الحياة.
علم البيولوجيا يؤكد أنّ الدجاجة هي التي كانت أولاً، ثم جاءت البيضة كي توفر لها الاستمرار والبقاء. فبيضة الدجاجة تماثل البيضة التي تنتجها المرأة ويلقحها الذكر. ولا شك في أن الإنسان وجد قبل أن توجد البويضة والسائل المنوي. ولكن ليس في صورته الحالية وإنما عندما كان في صورته الأولى بعد؛ أي خلية
إذا رفضنا أن تكون الدجاجة أو الإنسان في صورتهما الأولى (خلية) سبقا في وجودهما جهاز الإنجاب الذي سيتكون فيما بعد (البيضة- البويضة)، فقد ضربنا عرض الحائط بنظرية التطور من ألفها إلى يائها.
ومسألة العقل والآلة مسألة مهمة لأنّ لها أبعاداً عقلية واجتماعية وأخلاقية وعلمية، سأعكف عليها في كراستي القادمة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك يا أخي العزيز، فأنت تدعم وجهة نظرنا التي تخالف وجهة نظر الشيوعية، وتثبت معنا أن حركة التطور الاجتماعي لا يلعب فيها الصراع الطبقي الدور الأول كما زعم ماركس،
الذي حاول من صدق بنظريته أن يطبقها على الواقع الاجتماعي لبعض الأمم ففشل فشلاً ذريعاً. خذ مثلاً حسين مروة الذي أنهك عبقريته في تطبيق نظرية الصراع الطبقي على التاريخ العربي الإسلامي ولكنْ دون طائل.
عزيزي، حين يزعم ماركس أن الصراع الطبقي هو مبدأ التطور الإجتماعي الأول في كل المراحل التاريخية، ثم يزعم أن هذا المبدأ سيختفي في مرحلة الشيوعية المتخيلة، فماذا سيعني لنا هذا؟ ألن يعني هذا أنّ المبدأ لا يتمتع بصفة الثبات التي تفترضها المبادئ العامة: كمبدأ الحب والكراهية، أو مبدأ التأثير والتأثر أو مبدأ الحاجة؟ ألن يعني لنا هذا أنه مبدأ ثانوي مشتق من مبادئ عامة؟
فإذا كان هذا المبدأ ثانوياً كما نعتقد نحن، فإنّ فلسفته التاريخية التي بناها على أساس أن الصراع الطبقي هو المبدأ العام الأول، ستعاني صعوبات كثيرة وتنهار.
وإذا كان مبدأ عاماً، فسيحافظ على ديمومته ولن يزول في أي مرحلة من مراحل التاريخ، ولا حتى في مرحلة الشيوعية المتخيلة، ل

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من القضايا التي يتخلف حتى الشيوعيين في فهمها هي الصراع الطبقي، فلست أنت وحدك أخي نعيم من لا يدرك مسألة الصراع الطبقي
أنت تعلم ولا شك أن عامة الناس يتعيشون بأساليب إنتاج مختلفة
عندما يتبادلون منتوجاتهم فإنما هم يتنافسون حول طرفي معادلة التبادل
الصورة العليا لمثل هذا التنافس هي الإضراب أو الإعتصام وكذلك المظاهرة والحرب الأهلية. فعندما يضرب المعلمون مثلاً مطالبين بزيادة أجورهم فإنما هم يصارعو كل الطبقات الأخرى من غير المعلمين. زيادة أجور المعلمين تعني بالضرورة زيادة حصتهم من الكعكة الوطنية على حساب حصص الطبقات الأخرى
هذا هو الصراع الطبقي الذي يتحدث عنه ماركس
في الشيوعية ليس هناك سوق ولا مبادلة لسلع إذ لا قيمة لها. كل الشغيلة يعملون بأسلوب واحد وبذلك تنعدم الطبقات

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---