أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مرح البقاعي - الفيديرالية الإسلامية















المزيد.....

الفيديرالية الإسلامية


مرح البقاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1015 - 2004 / 11 / 12 - 09:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان الإسلام، ولا يزال، الحضارة الأكثر استنارة وتحصيلا للثقافات وتحصينا للأديان
في إمبراطوريته التي عمرت 13 قرنا، حتى مشارف القرن العشرين، وقامت على فتوحات ترفعّت عن أعمال استهداف العزّل ونهب الخيرات، أواقتراف التطهيرالعرقي و الاضطهاد الديني، في رقعة جغرافية امتدت من جزيرة إيبيريا والبحر الأطلسي غربا، إلى حدود بلاد الهند والصين شرقا، ومن بحر الخزر وأرمينية شمالا، إلى العمق الأفريقي والمحيط الهندي جنوبا.


وكان أول ما يقوم به الفاتحون المسلمون بناء جامع ومدرسة في المدن التي يدخلونها، ما جعل مدائن حاضرة إسلامية كالأندلس تتحول إلى مراكز إشعاع علمي وحضاري خلال العصر الذهبي للدولة الإسلامية مابين القرنين الـ 14 و الـ 16 الميلاديين. وغدت محجّا للبعثات العلمية الأوروبية في تأصيل لحوار خالق بين غرب وشرق، شمال وجنوب عن طريق التبادل الثقافي والعلمي عبر المتوسط. وأصبحت جزيرتي صقلية ومالطة موئلا لعلماء المسلمين، ومركزا نشطا للترجمة المباشرة لأمهات الكتب اليونانية والعربية. ومن الطبيعي أن يأتي الفن في ظل هذا الرخاء الاجتماعي والاستقرار السياسي محصلة للتفاعل بين الشعوب التي اتّخذت من الإسلام دينا قارب بين مبدعيها في توجّههم الفكري والفلسفي، في حين حفظ لهم حرية الطرح والتناول التشكيليين.

تحتفي واشنطن هذا الصيف في المتحف الوطني للفنNational Gallery of Art - الصرح الثقافي الأهم في العاصمة الأميركية - وعلى مدى 6 أشهر ابتداء من 18 تموز /يوليو حتى 6 شباط/فبراير 2005، بعرض شواهدَ من إبداعات الفن الإسلامي تجسدها 100 تحفة تمّ اختيارها من ضمن 10 آلاف قطعة تستقر في متحف فيكتوريا أند ألبرتVictoria and Albert Museum في العاصمة البريطانية لندن في عرض يحمل عنوان " القصر والمسجد" وذلك برعاية من الأمير بندر بن سلطان سفير السعودية في الولايات المتحدة، و كذلك بدعم من مؤسسة المجلس الفدرالي للفنون و الإنسانيةFederal Council of the Arts and the Humanities وهي منظمة تدعمها الحكومة الأميركية.

واشنطن هي المحطة الأولى لجولة عالمية لهذه المجوعة والتي لم تكن لترى النور دون تعاون ورعاية من محمد جميل الراعي والمموّل لقاعة جميل للفنون الإسلامية في متحف فيكتوريا أند ألبرت. وسيزور المعرض ولاية تكساس في متحف كيمبل آرت Kimbell Art Museum ثم ينتقل إلى طوكيو في متحف سيتيغايا Setagaya Art Museum ليعود إلى شيفيلد في بريطانيا حيث سيستقرفي متاحف الميلينيوم the Millennium Galleries في نيسان/ أبريل من العام 2006.

يقول الدكتورعبد المقصود باشا أستاذ التاريخ والعلوم الإسلامية في جامعة الأزهر في القاهرة:" إن الفن هو الحافظ لتاريخ الشعوب والحامل لذاكرة العالم بامتياز. والتاريخ الإسلامي بدوره هو نتاج حضاري لفنون وعلوم وأدبيات تلك الأمة التي حضنت في أعطافها الأديان والطوائف والقوميات على اختلافها لتصهرها في بوتقة الاستيعاب الثقافي، والتقارب الإنساني، والتسامح الديني".


سرمدية الحرف العربي:

يقول أرل باول الثالث مدير المتحف الوطني للفن في واشنطن:" هذا العرض الذي يضم تحفا فاخرة من الفن الإسلامي إنما هو جزء لايتجزأ من مهمة المتحف في سعيه الحثيث والدائب للتعريف بالفنون والثقافات (اللاغربية)".

وإذا كان شعار عصر النهضة الأوروبي السائد في حينها هو "الفن للفن فقط"
فقد جاءت الحركة الفنية في الحقبة الإسلامية تحت لواء شعار آخر وهو"الفن للفن والحياة". وتجلّى هذا التوجّه بأشكاله التطبيقية في روائع الأرابيسك والموتيفات الهندسية الباهرة التي عمادها الحرف العربي بإيقاعاته التشكيلية وإيحاءاته المستمدّة من البعد البلاغي والعمق الصوفي للكلمة.


فقد ارتبطت اللغة العربية، التي أنزل الله بها كلمته على النبي محمد، بالنص القرآني القدسي في فجر الإسلام. وكانت أداةَ تدوينه، واكتسبت عمقها الزماني من سرمديّته، ما أضفى قيمة سامية على النماذج الفنية التي حمّلها الفنان المسلم هذه النصوص. وقد تهيّأ للفنان المسلم أن ينقل الخط من هيئة الدلالات الرمزية اللغوية إلى فن ذي هوية، يرصف ويعضد الفكرة التشكيلية.

الخط الكوفي كان الأكثر شيوعا، وقد كُتبت بواسطته معظم المصاحف ما بين القرن 10 والقرن 18 الميلاديين. ويتميز عن عداه من الخط العربي كونه يتحرك في الفراغ بزوايا حادة، واستطالات مشرئبة باتجاه الفضاء، محققا في تشكيله لغة الاتصال مع الأعلى بعيدا عن صغائر الشؤون الدنيوية. يقول الفنان الإسباني من أصل سوري مازن البقاعي:" تكمن الطاقة الجمالية للحرف في القيمة التشكيلية التي يحمّلها الفنان لهذا الحرف. إلا أن الخط الكوفي شكل عماد الكتابة في الأندلس لخصائص استثنائية تتعلّق بسهولة تنفيذه، وإيجازه، وقدرته التكثيفية على التوصيل".

وكذا، فإن الشعر العربي الذي هو ديوان العرب وحافظ تاريخهم، كان معتمدا بوفرة في تزيين الزجاجيات وقطع الأثاث والمخطوطات غير الدينية. كما نجد نصوصا باللغتين الفارسية والتركية التين اعتمدتا الأبجدية العربية في ذلك الوقت.

يقول مارك جونز مدير متحف فكتوريا أند ألبرت بصدد العرض:" هذه هي مناسبة غاية في الأهمية لنشترك، والجمهور الأميركي، في متعة تأمل هذه المجموعة بغية التنبيه إلى الموروث الإسلامي الثقافي الثري الذي هو جزء لايتجزأ من التراث الإنساني العالمي".





الجسد بين الغياب والحضور:

يقوم الفن الإسلامي العربي على قاعدة عقائدية لايمكن خرقها تستند إلى فكرة أزلية الله وزوال الكائنات. تلك المخلوقات التي يرتبط بقاؤها بمشيئة الله وينتفي بإرادته أيضا، ليبقى وجه الله الأبد الذي يتعالى على التصوير أوالتصوّر.

وانطلاقا من هذه الرؤية الإيمانية فقد انتفت تشكيلات الجسد في الفن الإسلامي العربي، واعتمد الفنان المسلم على تكنيك الأرابيسك الذي يمتلك منطقه الزخرفي الخاص في تداول الأشكال وتراصفها لدفع الشحنة التأملية للناظر إبحارا في اتجاه الملكوت الأعلى، وتوطيدا للصفاء الذهني المرتبط بالمجرد.
فالأرابسك عبر نمائه المنتظم والمفتوح إنما يهيّئ المناخ للتداعي الذهني في عالم صامت، سرمدي، وآخذ، حاله حال اللغة العربية الحافظة لتلك السكونية والأزلية في آن. إن اللغة العربية هي الأرابيسك الذهني بامتياز الذي يعكس كينونة الأبد في انهمار الزمن الجارف. يقول البقاعي:” ابتعد الفن الإسلامي عن محاكاة الطبيعة بكائناتها كما كان حال فنون عصر النهضة الأوروبية. واتجهت الطاقة الإبداعية لمعظم الفنانين المسلمين نحو فن العمارة والزخرفة. وما قصر الحمراء في الأندلس إلا شاهدا نابضا للإبداع الإسلامي في ذروة رعشته، عاكسا حضارة الدولة ومقومات عظمتها. فعندما كان الناس في بريطانيا يغرقون في ظلامهم كانت قرطبة هي (عاصمة النور) التي تضيء رونقا وحداثة على أوروبا الغافلة في نزاعاتها."

غير أن تشكيل الجسد، من إنسان وحيوان، ظهر جليا في فنون فارس والأندلس مجمّلا المخطوطات وسطوح السيراميك وكذلك النسيج، ناهيك عن شخوص "الواسطي" في العراق الذي يعتبر مدرسة فنية متفرّدة خلّفت بصماتها على فن معاصريه، ومن جاؤوا بعده. ونسخة مقامات الحريري التي تحمل توقيعه في العام 1237 خير مثال على تجسيده المرأة بحرية ووعي بجسدها تماما كما جسّد الرجل. ولو أن البعض كان يرى فيه مقاربة للمكروه في الدين، وانتهاكا لتفرد الخالق في قدرته، وخرقا لروحانية العقيدة الإسلامية.
يقول تيم ستانلي:" الفكرة السائدة لدى الغربيين أن الفن الإسلامي يخلو من تصوير المخلوقات والتشكيل الجسدي. وهي فكرة مغلوطة بلا شك. ورغم أن التصوير كان مكروها لدى المسلمين لأسباب عقائدية دينية مردّها إلى بطلان محكاة الذات الإلاهية للخالق في معجزة الخلق والتكوين، إلا أن هذه الصور ظهرت في غير موقع "لاديني" من بلاط رجال الحكم، إلى مجالس علية القوم في الأندلس، وتباينت بين تماثيل تجسّد أفراد الحاشية والموسيقيين ومناخات السمر تشير إليها منحوتات الطيور والحيوانات والحدائق المنحوتة بانسجام بمادة العاج الدافئة. ومن المعروف أن الإسلام نهى عن التجسيد في هيئة تماثيل ثلاثية الأبعاد لارتباطها بالحقبة الوثنية وعبادة الأصنام قبل الإسلام".





ثقافة اللاتبشير

يرتفع في إحدى قاعات المتحف منبر لجامع قاهري يعود إلى القرن الـ 15 الميلادي. والمنبر هو قطعة الأثاث الوحيدة التي تتواجد في المساجد التي تخلو تماما من الأثاث. ويستند المنبر إلى الحائط باتجاه قبلة المسلمين مدينة مكة. كذلك، وفي السياق عينه، ينتصب خلف نافذة زجاجية كأس معدني ثمين لكاهن مسيحي عربي، و من صنع أيادي مسلمة، من العصر المملوكي في سورية.

و لم تكن المساجد هي التحف المعمارية الوحيدة في دولة الإسلام الجامعة للأديان والأعراق والقوميات على تباعدها. لقد كانت الثقافة الإسلامية ثقافة اتصال استوعبت الديانات التوحيدية من مسيحية ويهودية إلى جانب غيرها من الديانات الغير السماوية. وكان للمسيحيين و اليهود والزارادشتيين في إيران أماكن العبادة الخاصة بهم التي لم تخلُ من التحف المعمارية والفنية من صنع فنانين مسلمين، والتي كانت ترفق عادة بالنص الديني المناسب.
يقول الباشا:" لقد شارك في بناء صرح الحضارة الإسلامية مسلمون و مسيحيون ويهود، وحتى لادينيون، من الأقاليم التي دخلت في جغرافيا الدولة الإسلامية. و كان مبدأ التسامح الديني و العدالة هو الذي يحكم أركان الدولة. وكان يعفى من الجزية - التي تكاد تعادل ضريبة الزكاة التي يدفعها المسلم - غير المسلمين من الفتيان والنساء والعجزة والمرضى ورجال الدين من القساوسة والأحبار وكذلك الرجال من الذين يؤدون الخدمة العسكرية."

لم يكن الفن الإسلامي فنا تبشيريا يعكف على نشر رموز دينية إسلامية بعينها متجاهلا سطوة المؤثرات الجمالية والمحرضات الإبداعية خارج المنظور العقائدي الأحادي. وقد كان لنضوج فنون العمارة المدنية غير الدينية من قصور ومجالس استتباعات للزومياتها التجميلية من أقمشة وأثاث وزجاجيات وسجاد وأكسسوارات فيما يقارب الفن الوظيفي Functional Art في حركة الفن المعاصر اليوم.
يقول ستانلي:" أردنا من هذا العرض أن نؤكد أن الفن الإسلامي لم يكن فنا دينيا فحسب بل كان فنا شاملا لما هو دنيوي أيضا".


الفيديرالية الإسلامية

لقد كان لموقع الدولة الإسلامية في العمق من طريق الحرير، الذي وصل الشرق والغرب، دورا كبيرا في الاتصال بفنون العالم المعروف في ذلك الوقت، حيث غدا ميناءي البصرة في العراق والسويس في مصر بوابتا البضائع المتدفقة عبر المحيط الهندي. و كانت موقع جذب لثقافات تعاملت معها كمصدر معرفة، واستوعبت عناصرها دون إلغاء لهويتها، فكانت أن ظهرت مؤثراتها واضحة لترقى بالفن الإسلامي إلى مستوى العالمية. فإذا وقفت اللغة حائلا دون تفاهم الشعوب فالفن يقوم بالغرض.إنه وسيلة التحاكي بين الأفراد وملكا للذاكرة العالمية لا حكرا على شعب أو حضارة بعينها.

يقول ستانلي:" يرى الغرب، خطأ، أن الثقافة والحركة الفنية الإسلامية هي ظاهرة تخص منطقة بعينها و لا تعني الشعوب خارج الحدود الجغرافية والفكرية والعقائدية للإسلام. وهذا بعيد عن الصواب كليا. فالشرق الأوسط الذي يقع في القلب من العالم كان محطة لمداولة وصهر الثقافات من كانتون في الصين، مرورا ببخارى وسمرقند، وصولا إلى تولوز وبواتيية الفرنسيتين. من المهم جدا أن يعي الغرب الامتياز الذي تمتعت به الثقافة الإسلامية وكم أثرت في تاريخهم وثقافتهم التي نشهد فورتها اليوم".

وإذا كان المثقف هو القوّام على السياسي و المرشد الروحي لأهل السلطة في دولة الديموقراطية، و إذا كانت إشارات العولمة الإيجابية تكمن في قدرة الشعوب على الارتقاء بعلمائها ومفكريها، و بناء قواعد الدولة على أسس من التعددية الثقافية، واحترام الخصوصية الدينية والحضارية، وفتح باب الاجتهاد الفقهي في النص، فنستطيع القول، تحصيلا، أن الحضارة الإسلامية تحمل ريادتها العولمية بامتياز.
يقول الباشا:" هذه الحضارة (العربية) بحكم المنشأ و(الإسلامية) بحكم الإنتاج، قد ارتفعت على أيدي شعوب قاطبة من فرس وأوروبيين وأتراك وأفارقة و آسويين. فكانت الحضارة الإسلامية بوتقة للقاء العقول وانصهار الفكر لأن الحكّام المسلمين قربوا إليهم العلماء والمبدعين بغض النظر عن انتمائهم الديني والعرقي. وحين قام عمر بن الخطاب بتدوين الدواويين، وهو ما يعرف في الاصطلاح المعاصر بإنشاء الوزارات، أبقى عليها في إيران فارسية، وفي مصر قبطية، وفي الشام رومية، تماما كما كانت عليه قبيل الفتح الإسلامي ضمن وحدة جغرافية يسوسها مبدأي العدل والشورى".

قد تكون دولة الإسلام قد أعلنت في عصرها الذهبي نموذجا فدراليا سبّاقا في تاريخ نشأة الدول. وما يأخذ به الغرب من أسباب الرقي الحضاري و الاستيعاب ثم الانتشار الثقافيين اليوم كان سائدا في دولة المسلمين قبل أن يُسخّر الدين لخدمة مآرب محترفي المناصب ومهووسي السلطة، و يتمّ احتكاره لمصلحة فئة أو أسرة أو طائفة بعينها.

يقول بات تيتل و قد حضر لمشاهدة العرض من ولاية مينيسوتا:" لهكذا عروض دور كبير في التعريف بالوجه الجمالي والمشرق للحضارة الإسلامية. أتوقع أن نرى في المستقبل المزيد من هذه العروض والتي ستظهر انعكاساتها على الحركة الفنية الأميركية المعاصرة بلا ريب".



#مرح_البقاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعـر: السـاجدة
- الفن الرقمي بين مطرقة الأصولية الفنية وسندان التطرف التكنولو ...
- الفن : تكنولوجيا الروح
- حوار مع رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن السفير إدوارد ووكر
- شعـر: مستجدات الوطن.. والحب
- الحليب الأسود
- مقامات التنوير في موسيقى الغرب
- شعر: نحن الذين لا ينتظرنا أحد
- كونشرتو الكلمات
- بيان الثقافة
- شعر: أنثــى الســــؤال
- هاجس البيئة في سلطة الإبداع
- الهنود الحمر بين وهم الأسطورة و فعل المعاصرة
- تهجين الثقافات
- شعر قصيدة كواليس
- التعددية الثقافية
- المرأة.. ومحظور الفن


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مرح البقاعي - الفيديرالية الإسلامية