أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عثمان محمد - رحلتى مع العلم















المزيد.....

رحلتى مع العلم


أحمد عثمان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 22:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رحلتى مع العلم
(1)
عندما يتأخرموعد طهول المطر على مدينتى جمامه (Jamaame) ترجع قطعاننا من مراعيها خاوية البطون، ويقل ما تدره علينا من حليب. عندها يداهمنا شبح الجوع، ويصيبنا الهلع من نفوقها.
لحل هذه المعضلة، كنت أضع لوح القرآن على رأسى، وأنطلق مساء كل خميس مع تلاميذ المدرسة القرآنية إلى المقابر حيث ترقد رفات أجدادنا لندعوا الله عز وجل أن ينزل غيثه على مراعينا.
كنا نردد بصوت عالى فى موقف درامى ساذج الآية القرآنية : " وقل إستغفروا ربكم إنه كان تواباً، يرسل السماء عليكم مدراراً" وكأننا نـأمر رفات أجدادنا بالتوبة والإستغفارعن ذنوبها كى تمطر علينا السماء. ثم نعود إلى بيوتنا فرحين ببداية عطلة نهاية الأسبوع!
نعيد إنتاج هذه الدراما مساء كل خميس، إلى أن تهطل علينا السماء بأمطارها فنؤجل زيارتنا لرفات أجدادنا إلى موسم أخر تتأخر فيه الأمطار عن الهطول فى موعدها!
(2)
عند إنتهاء دراستى فى المرحلة الإعدادية (الوسطى) فى مدينة جمامة، إلتحقت بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بمدينة كسمايو( Kismayo)الساحلية، وهنا كانت لى لقاء عاصف عبر الأعوام الدراسية الثلاثة مع مجموعة متميزة من مدرسين أكفاء زرعوا فى عقلى البكر بمرور الزمن أفكار حديثة قلبت قيم الموروث الدينى والثقافى الرتيب الذى نشأت فى أحضانه رأس على عقب.
كان أرس الحربة فى هذه المجموعة شابٌ مصرى، أعزب، حديث التخرج، ومنسجم حتى الثمالة مع نمط الحياة فى هذه المدينة الإستوائية. يستمتع كثيراً بمساعدة معلمى القرآن فى الكتاتيب. ويرافق عشائرالباجون(Baajoon) فى رحلاتهم البحرية. يرفع الأشرعة على السوارى أيام الجمعة والعطلات الصيفية، ويشوى السمك عند الغروب أمام منزله كلما عاد من رحتلة البحرية بصيد ثمين. يدردش معنا فى ردهات دور السينما فى الاُمسيات. يشرب القهوة فى مقاهى الطليان و يلعب كرة القدم على الشاطىء مع مراهقين مصابون بجنون عظمة ناتج عن فوز محافظتهم وإحتفاظها ب50% من كؤس دورى المحافظات.
بعد رَعْدٍ إعتقدتُ أنه أزلى، وبرق خاطف للأبصار، أفرغت السماء كل ما حوى بطنها على المدينة. عاصفة إستوائية إستمرت نحو ثمانية أو تسعة ساعات فى عمق الليل البهيم ، وفى الصباح لم يكن فوق الأرض قطرة ماءٌ. وكأنها لم تمطرإلا قليلاً. أرض كسمايو ليست مثل أرض جمامة الطينية.هنا تطلب الأرض من السماء المزيد وكأن فى بطنها نار جهنم.
عقب طابورالصباح فوق رمل مبلول ، هبت علينا من نوافذ فصلنا الواسعة نسيم بارد يحمل رائحة التراب الرطب. دلف المدرس إلى الفصل وتحت إبطه مجموعة من الخرائط الملونه التى لا يعرف فك رموزها سواه. علق الخرائط فوق السبورة وبدء فى الغاء درس عن الغابات المطيرة على طول خط الإستواء، بداية من إندونيسيا فى أقصى شرق آسيا مروراً بأفريقيا الإستواية وحتى البرازيل فى أمريكا الجنوبية.
أسهب المدرس كثيراً فى وصف الأسباب الطبيعية وراء تذبذب وقلة هطول الأمطار الإستوائية فى أرض بلادى رغم وقوعها جغرافيا على مسار خط الإستواء، وعلل تلك الظاهرة بتوازى رياح المانسون المحملة بالماء مع الساحل القارى مما يؤدى فى أغلب الأحوال إلى إفراغ السحب الداكنة لمحتواها فى عرض البحر وليس على اليابسة.
عندما "إحلوت" الحصة وإنسجم الجميع مع الدرس، رفعت إحدى طالبات الفصل يدها وسألت عقب تردد بسيط عن سبب هطول الأمطار بكميات وفيرة فى البرازيل رغم أن أطفال تلك البلاد لا يرفعون ألواح القرآن فوق رئوسهم، ولا يصلى أولياء اُمورهم صلات الإستسقاء فى المساجد عند تأخر موسم هطول الأمطار لديهم!
كان رد المدرس الهادى على هذا السؤال وقع القنبلة فى داخل الفصل، إذ قال بكل برودة وبإبتسامة عريضة: "إن هطول الأمطار وعدم هطولها ليس له أدنى علاقة بأشياء مثل معرفة الأطفال للقرآن، أو الدعاء عند قبور الأجداد، أو إقامة صلاة الإستسقاء فى المساجد، وأضاف: "أن المناطق الإستوائية كانت مطيرة لملايين السنين قبل ظهور الأديان وأنها ستظل كذلك إلى أبد الدهر بصرف النظر عن ديانة سكان تلك المناطق، أو مخافتهم من الله عز وجل من عدمها" !
بدء الفصل ينظر إلى بعضه بإستغراب! "هطول الأمطار فى المناطق الأستوائية ليس له علاقة بدين سكانها، ومخافتهم من الله عز وجل، وإنها كانت تمطر هناك قبل أن يعرف البشر الدين وستظل كذلك إلى أبد الدهر". " تنزيل جديد" لم نجد عليه آبائنا، ولم تذكر آياته فى موروثنا الدينى!
إستمر المدرس فى إلقاء درسه قائلاً: "إن التاريخ لم يسجل أبداً إقامة أهل القاهرة لصلاة الإستسقاء فى أى مرحلة زمنية من التاريخ. لأن المطر هنا يعتبر نقمة وليس نعمة. و لا أحد يرفع أيديه إلى السماء لطلب النقمة!. وحتى صعيد مصر أو الوجه البحرى حيث الناس أكثر تديناً وقرباً إلى الله لا أحد يرفع يديه إلى السماء من أجل المطر". ولزيادة توضيح عدم وجود علاقة بين ذنوب البشر وهطول المطر ذكر أن مدينة باريس المشهورة بمواخيرها وخمورها وفسقها تستحم سنوياً وبدون إنقطاع على نسبة من الأمطار أعلى بكثير عن نسبة كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة ألتى يستغفر فيها الملايين من الحجاج كل عام. وأن قارة أوربا " بلاد الكفار، أعداء الله ورسوله" تحصل على نسبة أمطار أعلى ألآف المرات عن نسبة المطر الوطن العربى المسلم كله! وأضاف إلى ذلك: "أن الظواهر الطبيعية مثل البراكين والزلازل والعواصف والصواعق والكسوف والخسوف وغير ذلك لاعلاقة لها بالفسق والرذيلة أو بألإستغفار والطهارة أو قرب الناس أو إبتعادهم عن الله عز وجل بل أن هناك قوانين طبيعية تتحكم فى الظواهر."
ثم ألقى قنبلته الثانية حين قال: " إن بعض الفلاحين فى الولايات المتحدة يقذفون صواريخ غازية على السحب الداكنة المثقلة بالماء لإجبارها على الهطول فى مزارعهم"!
نظر الفصل إلى بعضه من جديد لأن قدرتنا على تصديق ما نسمع تجاوزت حد المعقول. فلاح يملك صواريخ غازية، يقذفها على السحب الداكنة كى يجبرها على إلأمطار فوق مزرعته!.
للخروج من هذه الصدمة قال أحد الظرفاء فى موجهاً كلامه للمُدرس بكل صرامة - وعلى الطريقة الصومالية المعهودة- يا اُستاذ قل: والله!.
اُصيب الجميع بهستيريا الضحك، وقهقه المدرس من أعماقه، وبعد أن تمالكنا قليلا علق أحد الطلبة على كلام المدرس قائلاً: "يا اُستاذ نحن فى كسمايو لا نحتاج إلى صواريخ غازية أوغيرغازية، كل ما علينا هو أن نرفع أيدينا إلى السماء، أو نصلى صلاة الإستسقاء فى المساجد أو نبعث الأطفال إلى قبور أجدادنا فتطهل علينا السماء بغزارة.
المسألة عندنا محلولة منذ القدم: ( تشبع الناس، يقل الإستغفار، تزيد الذنوب، يتأخر المطر) وفى المقابل (تجوع الناس، يزيد الإستغفار، تقل الذنوب، تهطل الأمطار) معادلة ذات حدين: (إستغفروا ربكم)، (ينزل السماء عليكم مدراراً). إرتباط شطرى. لا إستغفار، لا أمطار! هطول المطر مشروط بالإستغفار. لا صواريخ غازية ولا يحزنون!
رد المدرس مبتسماً على هذا التعليق الذكى الذى حول العلاقة بين الدين والمطر إلى معادلة رياضية ذات حدين قائلاً: " إن ذلك يتعلق بنوع التفكير السائد فى البلاد" و أضاف " التفكير العلمى هو السائد فى العالم المتقدم ولذلك يحاول الناس هناك الإستفادة من العلم لتسخير الطبيعة كى تعمل لصالحهم. بينما التفكير السائد فى الصومال هو التفكير الدينى. ولذلك يرفع الناس أيديهم إلى السماء كى يحل الله مشاكلهم مع الطبيعة بالنيابة عنهم".
لم يكن هذا الرد غريباً على مسامعنا، إذ ناقشنا الفرق بين التفكير الدينى، والتفكير العلمى بإسهاب فى حصص سابقة مع مدرس الفلسفة العجوزالشرس الذى دوخ رؤسنا الصغيرة الخاوية باسئلته التى تصدم وجداننا، وتقلع ما وجدنا عليه آبائنا من جذورها الضامرة ، وتعيد مسلمات موروثنا الدينى المقدس إلى طاولة الفحص و النقاش من جديد وكأنها موضوع لم ينل حظه من ألنقاش.
عند هذا المدرس العجوز يموت أكثر من 40% من أطفال دول العالم الثالث قبل بلوغ السن السادسة لإسباب بسيطة يمكن الوقاية منها مثل: عدم توفر مياه شرب نقية فى المنازل. عدم توفر دورات مياه نظيفة. الغبار وسؤء التهوية فى المنزل. الحمل المتككر والمتقارب وعدم تنظيم النسل. الزواج المبكر، وتعدد الزوجات. عدم توفر نظام لتطعيم الأطفال ضد الأمراض السارية. الفقر. جهل الأب والاُم، وإرتفاع نسبة الاُمية فى المجتمع.
أما تبريرات الشعوب المتخلفة لإرتفاع نسبة وفيات أطفال فى مجتمعاتهم هى:
رد أسباب وفاة الأطفال إلى القضاء والقدر. ( لا مانع لإرادة الله)، وإحتساب الأجر عند الله مقابل كل طفل يموت من الأسرة. (هذا قد يعنى أيضاً، أن موت بعض أطفال الاُسرة يعتبر أمر مرغوب فيه، لأنه يزيد من درجات الوالدين فى حساب يوم القامة !)، ثم إن أطفالنا هم السابقون ونحن بهم لا حقون. حيث أن الدنيا دار فناء، حيانتنا فيها هى حياة ترانسيت، لأن كل من عليها فانٍ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
يضيف مدرس الفلسفة إلى ذلك أن نسبة الوفات بين الإطفال دون السادسة من العمر تنخفض إلى واحد فى الألف (0.1%) أو أقل عند المجتمعات المتطورة مثل المجتمع الياباني أو غيره، ويرجع السبب فى ذلك إلى إنتشار التفكير العلمى عند هذه المجتمعات وإنعدام القدرية، وبالتالى قدرتهم على منع أسباب وفاة الأطفال.
عند مجابهة مدرس الفلسفة بآيات الذكر الحكيم مثل " وإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرونها". وأن أجل كل طفل مكتوب فى اللوح المحفوظ قبل ولادته، وأن الله هو الذى يحى ويميت وليست الجراثيم والبكتيريا كما يدعى، وأن الأعمار بيد الله، آي أن جل جلاله هو الذى يتحكم بقصر عمر الطفل أو طوله، يجيب على هذه الحجج بتسائل بسيط هو: هل يحب الله أطفال إيطاليا أكثر من أطفال الصومال؟ ويكون جوابنا على ذلك بالنفى المؤكد، فيسأل عند ذلك: إذا كانت الأعمار بيد الله كما تدعون فلماذا يميت الله إذاً 40% من أطفال الصومال فى كل عام، ولا يميت نفس النسبة من أطفال إيطالياً حتى ولو لسنة واحد؟ ثم يضيف أليس الله عادلاً، أم أنه يحب أطفال الكفار أكثر من أطفال المسلمين؟
لا أحد يستطيع النظر إلى عيني المدرس! أسئلته منطقية وكاسحة. ولا أحد يرفع يده ليجيب، لأن الرد بغيبيات موروثنا الدينى أصبح لا يفيد. أدرك الجميع أن أسلوب تفكيرنا غير سالك. لا أحد يريد أن يتحول إلى اُضحوكة فى الفصل، أو قربان يقدم للخروج من هذا الموقف الحرج ولم يجد الظرفاء، وأصحاب الدماء الخفيفة "نكته" مناسبة تخرجنا من هذا المأزق.
مرت الثوانى والدقائق ببط السلحفاة، وأصبح جو الفصل فى حالة قلق وترقب. ينظرالمدرس فى أعيننا، ليشجعنا على الكلام، ولا أحد يتشجع لكسر الجمود. تمرورالثوانى والدقائق ببط ويقتلنا القلق، وينتظر الجميع بلهفة دقات جرس نهاية الحصة ألتى لا تأتى، عندها وقف أذكى من كان فى الفصل وقال: يا اُستاذ الإجابة الصحيحة على مثل هذه الأسئلة لا توجد عند مدرس الدين. لقد تعبنا من هذا الشيخ الأزهرى. كلما نستشف رأيه على أسئلتك الفلسفية، يرد علينا بأن علمها عند الله. ولكن "علمها عند الله لم يعد جواباً مقنعاً على أى سؤال. ولا يوجد فى العالم مدرس يقبل (عِلْمُهَا عند الله) كجواب شافى على أى سؤاله"، وإذا كان مدرس الدين لا يعرف الإجابة على مثل هذه الأسئلة فالجواب ببساطة لا يوجد فى كتاب الله المكنون، أو السنة الطاهرة أو السيرة المحمدية ، وإنما فى كتب العلوم والفلسفة.
إبتسم المدرس وقال: فعلاً، جوابك صحيح 100%، القرآن ليس كتاب فى الجغرافيا، أو الفلسفة ، أو الكيمياء. القرآن كتاب لهداية الروح إلى ربها. أما حلول المشاكل التى يواجهها المجتمع فلا توجد فى كتب الدين وإنما فى الكتب العلمية المختصة بدراسه الظواهرالإجتماعية والطبيعية.
صفق الفصل طويلاً لتشجيع هذا الزميل الذى أتى بجواب يمكن إستخدامه لفك طلاسم أسئلة مدرس الفلسفة المحيرة للعقول. حل مشاكل المجتمع يكمن فى كتب العلم وليس فى كتب الدين! هكذا وجدنا مفتاح هذه الدنيا بعد قلق عظيم، وبشجاعة طالب نبيه.
عاد المرح ألى الفصل، و بدأ الظرفاء فى رفع رؤسهم بعد أن فُرِجَت، وقال أحدهم فى غضب: " مدرس الدين لا يعرف نسبة الوفيات الأطفال حتى فى قريته، ولم يخلق أصلاً كى يهتم بذلك، وموت الأطفال عنده "بيد الله"، مثله مثل جدتى ألتى لا تعرف ماذا تعنى كلمة مدرسه. نفس التفكير. لا فرق. لكنه يعرف الكثير جداً عن الجنة ودرجاتها، وجهنم وصنوفها، وكل ما ليس له علاقة بالدنيا وتطور المجتمع. تفكير جدتى، وتفكير مدرس الدين هو سبب تخلفنا ..... وقاطعه أخر: وكذلك مدرس العربي، صاحب : "مكر، مفر، مقبلٍ، مدبر معاً، كجلمود صخر حطه السيل من على!" عنتريات إبن الشداد فى الربع الخالى فى غابر الزمن. ما نفع هذا الكلام فى زمن الذرة والطائرات النفاثة؟ وقال أخر مقاطعاً : " نحن نبكى هذه الأيام على أطلال حبيبة سكير بدوى إسمه إمرء القيس حتى أصبح فكرنا أطلالٌ خربة عفى عليها الزمن. الناس ترفع أعلامها فوق القمر والمريخ ونحن نلعن الكفار فى خطبة يوم الجمعة!. وقبل أن ينفجر هذا الطالب دخل على الخط أظرف طالب فى الفصل قائلاً: يحيا التفكير العلمى، تعيش الفلسفة، يحيا المنطق، وتغير جو الفصل، وردد الجميع ورائه: يحيا التفكير العلمى، تعيش الفلسفة، يحيا المنطق. وبدأت عاصفة الثورة تتكون فى الاُفق،وأصبح الجميع يتحدث بصوت عالى وقبل ان يتمكن المدرس من السيطرة على هذا الموقف المشحون بالغضب دق جرس نهاية الحصة فإندفع إلى الخارج! يتبع
أحمد عثمان محمد/ كاتب نرويجى من أصل صومالى



#أحمد_عثمان_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهج العلمانية(2): لا تَكفُر، وَإلا تُقتَل !قل: الأرض ليست كر ...
- (1) إسلام الصومال العلمانى وإسلام البترول ألسعودى
- وهج العلمانية: قرآن مكة أم قرأن أسلو


المزيد.....




- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد عثمان محمد - رحلتى مع العلم