أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خليل خوري - قوانين كويتية تبيح شراء الجواري والعبيد حلا لمشكلتي الدعارة والعنوسة !!!















المزيد.....

قوانين كويتية تبيح شراء الجواري والعبيد حلا لمشكلتي الدعارة والعنوسة !!!


خليل خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 17:38
المحور: حقوق الانسان
    


في مشيخة الكويت كأي مشيخة وسلطنة ومملكة يديرها شيوخ بني نفطان تجد ذكورا يشبعون حاجاتهم الجنسية خارج مؤسسة الزواج أي عبر معاشرة المومسات وتجد فيها ايضا الوفا من العانسات اللواتي نصبن شباكا لصيد الازواج ولكنهن فشلن في صيد أي ذكر رغم ان الاناث في هذه المشيخة يتبرجن وينفقن على العطور وعلى الملابس الداخلية منها والخارجية وعلى صبغات الشعر والكريمات واحمر الشفاه مئات الملايين من الدنانير الكويتية وربما بمبالغ تفوق ما تنفقه اناث الاتحاد الاوروبي , والسبب في تفاقم العنوسة ومثلها تفشي ظاهرة الزنا بين الذكور في هذه المشيخة وكما رصدتها ناشطات في مجال محاربة الدعارة ناجم عن عزوف الذكور من الزواج بالكويتيات رغم افراطهن في التبرج ولتفضيلهم الشقراوات وذوات العيون الزرق واللحم الابيض الذي نادرا ماتجد انثي كويتية تتمتع بمثل هذه المواصفات لان المشيخة قبل اكتشاف النفط فيها كانت عبارة عن مجتمع مغلق ولم تكن عرضة للغزوات من جانب الغزاة الاوربيين حتى يتم تحسين النسل المحلى بالزواج او بالمعاشرة الجنسية وكما تحسن النسل في مجتمعات عربية اخرى . وتعرض الناشطات عددا من الحلول لاحتواء المشكلة مثل ان تخلع المراة الكويتية الملاية لتلبس بدلا منها السراويل الضيقة " الهوت بانتس " الاكثر جذبا للذكور, ولاغراض رفع منسوب الجاذبية فثمة ناشطات يفضلن ان تستعرض العوانس مفاتهن على شواطىء الكويت بارتداء البكيني وهناك حلول اخرى لا داع لذكرها طالما ان الناشطة الكويتية في مجال محاربة العنوسة والدعارة سلوى المطيري تعتبرها حلولا ترقيعية لا ترتقي الى مستوى الحلول الثورية التي يمكن ان تؤثر في ذوق وخيارات الرجل الكويتي وتجعله يتخلى عن تفضيلة للحوم النسائية الاروبية البيضاء لكي يستبدلها باللحم النسائي الكويتي الذي يتميز بلونه الاسمر الداكن .!! وفي معرض حديثها عن البدائل الثورية التي تناقلتها خلال الايام الماضية العديد من وسائل الاعلام ومن بينها مجلة روز اليوسف وراحت تروج لها باعتبارها انجازا حضاريا تنفرد به مشيخة الكويت فقد دعت سلوى المطيري حكومة المشيخة الى سن قوانين تمكن غير المتزوجة او المطلقة من شراء عبد لتتزوجه شريطة ان يقدم لها مهرا ولا ادري هنا لماذا تضع هذا الشرط استكمالا لعقد النكاح ولا تعفيه منه طالما انه مجرد عبد يباع ويشترى كأي بوكسة بندورة او شوال من البصل !1 وتتابع المطيري قائلة : تستطيع المراة غير المتزوجة ان تشتري العبد الذي تريده وان يكون ابيض ومن جنسية الجواري نفسها شرط الا تكون متزوجة , كما يحق لأي مسلم شراء جوار من الروسيات تحديدا باعتبارهن غير مسلمات وفي حرب مع دولة مسلمة هي الشيشان ومن ثم تنطبق على نسائهم من السبايا شروط امتلاكهن جواري بالاضافة الى ان الروسيات جميلات ويمتلكن بشرة بيضاء , الاتلاحظون معي ان هذه المواصفات مطابقة الى حد كبير لمواصفات الحور العين .. وبما ان المطيري ناشطة اجتماعية ومدافعة شرسة عن حقوق الانسان فقد اضافت الى شروطها لامتلاك الجواري شرطا انسانيا حيث اكدت ان للجواري حقوقا مواصلة تعليمهن على ان يتم ذلك في المنزل ويبدو من الشرط الاخير ان المطيري لا تحبذ توجهها الى المدرسة خشية ان ينكحها احد الطلاب بدون علم بعلها او دون ان يدفع له الاجر المعلوم . الم اقل لكم ان المطيري مدافعة عن حقوق الانسان ؟! وتضيف الناشطة مطيري
وهناك شرط اخر للجارية ان يتراوح سنها بين 15 الى 25 عاما مؤكدة انه يحق للجارية ان تترك الرجل الذي اشتراها او ان يغيرها بعد خمس سنوات وذلك يرجع الى ظاهرة رصدتها ان الرجال يملون المراة بعد خمس سنوات ويريدون التغيير واعتقد ان وجهة نظر المطيري في هذا الشق من حلولها الثورية صائبة وقريبة من الواقع على اعتبار ان لا وظيفة للرجل والمراة في مشيخة تعوم على بحيرة من النفط ولا شغل لهم الا المضغ والتغويط وممارسة النكاح . الغريب ان المطيري ترصد رغبات الرجال والنساء ولا ترصد رغبات البدون الذي يشكلون سكان الكويت الاصليين وترفض الحكومة الكويتية تجنيسهم ربما لتركيز اهتمامها كالناشطة المطيري على الرغبات الجنسية لمواطنيها الكامنة تحت الكلسون !!! المهم من اين استمدت المطيري افكارها الثورية وعلى أي مرجعية اعتمدت حتى اطلقت مشروعها النهضوي الخضاري ؟ تقول المطيري : اتصلت باحد الشيوخ وسالته عن مدى شرعية اقتناء الجواري . فاجابها بان ذلك جائز شرعا لكن القانون الدولي يحظر اقتناءهم كما ان هناك شروطا شرعية مثل ان تشتري الجواري من بين اسيرات الحرب بين دولة مسلمة واخرى غير مسلمة !! في نهاية الحرب العالمية الثانية عثرت جيوش الحلفاء على عدد كبير من معسكرات الاعتقال التي كانت تضم اسرى حرب كان من بينهم عدد كبير من اليهود ومن الالمان والشيوعيين المناوئين للنازية و لدى التحقيق مع المعتقلين اتضح ان عددا كبيرا من الاسرى قد قضوا نحبهم اما لتعرضهم للتعذيب الشديد او بسبب سوء التغذية والبرد الشديد كما ان عددا كبيرا منهم قد قضوا نحبهم في الافران ولكن في كل هذه التحريات لم يعثر الحلفاء على وثيقة واحدة او شهادة من احد المعتقلين بان هتلر كان يمارس تجارة النخاسة كتلك التي تطالب بها الناشطة المطيري بعد التشاور مع بعض شوخ الاسلام حلا لمشكلة العنوسة والدعارة في مشيختها العتيدة مع ان المانيا في نهاية الحرب كانت تعاني من ضائقة مالية اثرت على مجريات الحرب على نحو ادى الى هزيمتها , فهل يكون هتلر اكثر احتراما وحرصا على ادمية الاسرى من هؤلاء الشيوخ حتى امتنع عن بيع الروسيات البيض على الاقل في اسواق النخاسة كمصدر تمويل يغطي جزءا من موازنتة الحربية ؟؟ الغريب في طروحات المطيري انها تطرح حلولا دون ان تكشف عن اليات الحصول على العبيد والجواري فهل اغفلت هذه المسالة حتى لا تتورط في الكشف عن المصادر التي ستتعامل معها لتزويدها بالعبيد والجواري ام انه قفزت عنها حتى لا تكشف الثغرات الموجود في حلها الثوري ؟ برايي الشخصي الالية موجودة وتستطيع الناشطة ان تغرق السوق الكويتي والى حد الاشباع بهذه السلع البشرية ومن الاصناف التي تلبي اذواق الكوتيين لو وجهت طلبية بذلك الى زعيم تنظيم القاعدة الجديد ايمن الظواهري الذي لا اشك انه سيلبي طلبها بشن غزوات ضد الروس في جمهوريات البلطيق كالششان وداغستان وتركمانيا على الاقل تعبيرا عن امتنانه لشيوخ النفط وردا لجميلهم في دعم تنظيم القاعدة بالمجاهدين وعوائد البترودولار .. عندما غزا الجيش العراقي الكويت ثم ضمها الى العراق كمحافظة خامسة كان خطأوه القاتل انه حافظ على حقول النفط ولم يشعل النار فيها على اعتبار ان الثروة النفطية ملك للعرب وكان الاولى اشعال النار فيه وحرقها عن بكرة ابيها لان عوائد النفط لم توظف في يوم من الايام من جانب شيوح النفط لصالح التنمية العربية العربية ولا لتتطورهم ولنهوضهم الحضاري الا الفتات منها بل لنشر الارهاب الوهابي وانعاش اسواق النخاسة ولتدمير الاتحاد السوفييتي ومنظومة الدول الاشتراكية ولنشر التحجب والتنقب واطالة اللحى واجهاض الثورات الشبابية !! ولولا هذة الثروة النفطية فهل كنا نرى ناشطة كويتية تنظر نظرة دونية الى الشعوب الاخرى



#خليل_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنزاهته وتوجهاته العلمانية حماس ترفض ترشيح فياض رئيسا للحكوم ...
- تحالف الاخوان الملتحين مع اردوجان يستهدف الحاق سوريا بتركيا
- بدعم من اردوجان الاخوان الملتحون يخوضون حرب عصابات ضد الجيش ...
- برعاية المشير الطنطاوي: حملة سلفية لاطلاق مليون لحية
- فتح تحصر مشاوراتها مع الاخوان الملتحين لتشكيل الحكومة الفلسط ...
- رجال الدين السعودي يكرمون المراة باعفائها من قيادة السيارة ! ...
- هل هو مجلس اعلى للاخوان الملتحين ام للجيش المصري؟
- نتنياهو لا يقايض الدولة الفلسطينية الا بلبن العصفور
- جمعة الغضب المصرية كانت جمعة للفرز الثوري
- على رأي الشيخ الحويني -لا حل للازمات الاقتصادية الا باطلاق ا ...
- خطاب اوباما الاخير كالنبش في عش الدبابير
- حكمة اليوم -لهنية- :لا عودة لفلسطين الا بالعودة لرب العالمين ...
- الشرطة الاردنية تتصدى للاجئين فلسطينيين كانوا يمارسون حقهم ب ...
- تنازلات زعيم - الممانعة- لقاء مقتل 1000 متظاهر سوري !!
- هل ابن لادن حي يرزق ويخضع للاستجواب من جانب المحققين الاميرك ...
- يطبلون لاتفاق المصافحة الفلسطينية مع انها مجرد حمل كاذب
- اسماعيل هنية واسامة ابن لادن وجهان لعملة واحدة
- لاول مرة منذ 40 عاما عمال الاردن يتظاهرون بمناسبة عيد العمال ...
- الشعب السوري يواصل حراكه ضد زعيم الممانعة حتى الاطاحة به
- زعيم - الممانعة - يستخدم الدبابات للتصدي للمؤامرة الامبريالي ...


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خليل خوري - قوانين كويتية تبيح شراء الجواري والعبيد حلا لمشكلتي الدعارة والعنوسة !!!