أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد عزيز دحام - عتاب الى رحيم الغالبي














المزيد.....

عتاب الى رحيم الغالبي


سعد عزيز دحام

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 23:51
المحور: الادب والفن
    


عتاب الى صديقي رحيم الغالبي
.................................
أيُ شوق سأرتل اليك يارحيم الغالبي..متى يتمزق غلاف الصمت..لأحظن طيفك بين راحتي؟
ولهيب النار المشتعلة بجسدك النحيل يسرعُ بك الى عمق الأرض.
هل لازالت مجلة انكيدو تتوسد الكواكب كل ليلة بحثاً عن ابنها رحيم الذي ابتلعته الضلمات؟
متى توقضني يدك لأستفيق؟
كلما استيقضت أجدهم قد خطفوا الصباح مني بعد رحيلك يارحيم.
هل أقولُ لمقلتي أن يكفا عن الأنتضار؟
وماذا عن مدينتك التي أدمنت العويل؟
ألم تقل أن روحك سجينة الوطن الجريح..ولكن في داخلك تنعم الحرية؟
لماذا اذن جلبت نفسك تحت الأرض وغفوت بعيداً عنا؟
وارسلت لنا أكثر كمية من النواح.
ياغالبي لقد اصبحنا نغني كلما اشتهينا البكاء
لأن ذاكرتك تشتعل بهذا البلد,والعشاق المحرومين حتى من النظر.
تُرى أيُ أفكار يحملها رحيلك يارحيم؟
أتمنى أن أنام وأن لاأستيقظ قبل أن يستيقظ الصباح.
وكيف لهذا الليل الذي لم يقبل أن يغادرنا ابداً.
على من أشتكي وهؤلاء السجانون..سرقوا منك العمر..
وزرعوا في اعماقك عتمةً لن تنيرها ضياء الشمس.
ماذا ننتظرُ وقد نمت الطحالب في ارواحنا؟
كم دعونا السماء بنحيبنا..ولكن أقدامٌ لغيرنا قد وطئت السماء..
دون نحيب أو دعاء
كنت تتطلع بفرح لحياتنا..والسجانون يتطلعون بفرح لموتك
الا تستحق عمراً أطول؟
أمن أجل قبضة ضوء تشعل جسدك؟
كم تحب الضوء يارحيم الغالبي؟
هل أنرت الضلام الذي يحتوينا؟
مااسعدك اذن...
فهذا ماكنت تتطلع اليه..
وداعاً ياغالبي...
فقد اشتعل الضوء في عيوني
بعد أن أنارني جسدك النحيل.

23/6/2011

سعد عزيز دحام
عضو رابطة بابل للكتاب والفنانين في هولندا




#سعد_عزيز_دحام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الذات لدى الفلاسفة
- اشراقة على حوار نعمة السوداني في متكأ البنفسج


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد عزيز دحام - عتاب الى رحيم الغالبي