أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد بسمار - رسالة رد إلى شاكر النابلسي














المزيد.....

رسالة رد إلى شاكر النابلسي


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 19:51
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


رد على مقال شاكر النابلسي
المنشور هذا اليوم في الحوار
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264297
وبما أنك لم تترك المجال في مقالك لا للتعليق ولا لإعطاء علامة, اسمح لي أن أرد ـ بكل فولتيرية ـ حتى يسمع الرأي الآخـر..........................

أستاذ شـاكر النابلسي
لماذا ترغبون هدم آخر من يحمل إسما سوريا محترما في جميع المحافل الأدبية في العالم, وأخر رمز للمحبة والتآخي في الأســرة الإنسانية.. أدونيس؟؟؟ من تبقى لنا بعده؟ ووزيرنا المعلم يريد محو أوروبا من الذاكرة السورية.. وبهذا لا يتبقى أحد يمثل أو يرفع ذاكرة المليون سوري الذين يعيشون من مدد متفاوتة في مختلف المدن الأوروبية الكبيرة والصغيرة... وغالبهم من استوطن فيها إلى الأبد.

كنت كلما تناقشت مع كاتب أوروبي يسألني ماذا تنتج بلدك.. وهو لا يسأل طبعا عن النفط أو التبغ أو الحشيش أو غيرها من المنتوجات العربية المعروفة في الغرب. فكنت أجيب : أدونيس... وحينها كان ينحني محدثي الغربي موافقا محترما.. ونشرب معا كأس أدونيس وكأس سوريا.

محاضرات أدونيس الشعرية كانت تجمع من الأنتليجنسيا الأوروبية, مثلما يجمع أشهر نجوم الكلمة والإعلام والفن..كما ترجمت أشعاره إلى العديد من اللغات...

أما عن هجومك عليه بسبب قصيدة كتبها مادحا الثورة الإيرانية الخمينية ضد الشاه من ثلاثين سنة. من ثلاثين سنة يا رجل!... ومن منا لم يكن آنذاك ضد الشاه؟!... ومن ثم ابتعد عنها..لغرقها في التحجر الطائفي والبيروقراطية الدينية... وأذكرك هنا بقول شارل ديغول : الأغبياء وحدهم هم الذين لا يتغيرون ولا يتطورون في السياسة!!!...
علما أن أدونيس لا يلتزم بأي طرف من الأطراف المتناحرة على السلطة, كالعديد من الحياديين ـ مثلي ـ الذين يبحثون عن خط ثالث يتجنب متابعة إراقة الدماء في هذا البلد الغارق في الفتنة الطائفية والبطش والقنص والتنازع بين مواطني البلد الواحد. ســوريـا هذا البلد الذي لم يعد يطيق رائحة الموت ولا صور الجثث المشوهة ولا قوافل المشردين والمهاجرين ولا الأكاذيب المنظمة أو الجنازات الرسمية وغير الرسمية, ولا صراخ بالدم بالروح نفديك يا بــشــار!

نريد بلدا لا يحمل طابع الدم وبصمات الدم والفداء.. وجماهير ككبوش أو أكباش عيد الأضحى تسير ممأمئة إلى المسلخ في عيد الأضحى..نريد بلدا آمنا هادئا مثقفا يسير إلى النور والبهجة والجمال والحب والتآخي بين جميع فئاته, مهما اختلفوا. والحرية التي لم نتذوقها ولم نعرفها أبدا, يجب أن نتعلم كيف نحصل عليها ونمارسها, كيلا تبقى كلمة جوفاء, أو جزرة يمدها لنا السلاطين كي (يـسـتـجـحـشـونــا) أكثر وأكثر, لعقود طويلة مريرة. سوف نحصل على الحرية والديمقراطية الحقيقية, عندما يؤمن السلطان أنه هو بحاجة لنا.. ولسنا بحاجة لـه..

إذن لنعد لقراءة أدونيس اليوم أكثر من أي يوم آخر.. علنا نجد فيها المهدئ والبلسم.. والفكر والهدوء.. بانتظار حلول تجمع العائلة السورية التي تتمزق منذ أيام مريرة مؤلمة طويلة. ولا حــل ولا سـلام إذا لم تجتمع العائلة ويتكلم كل واحد منا, وألا نفترق ولا نغادر الطاولة, قبل أن نجد الـحـل المناسب للوطن وللأسـرة السورية بأجمعها......................

وحتى نلتقي يا سيد نابلسي.. لك كل المودة والاحترام.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة.



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة رد إلى نادر قريط
- سؤال إلى وسائل الإعلام
- آخر رسالة من مواطن عادي
- رسالة إلى الأصدقاء داخل الحوار وخارجه
- أكلة فلافل سورية...
- آخر نداء من مواطن عادي
- إذا وقعت البقرة..كثرت سكاكين ذابحيها
- رسالة قصيرة من مواطن عادي
- الرأي.. والرأي الآخر
- لآخر مرة.. لن أختار ما بين الأسود والأسود
- عودة إلى أدونيس
- A D O N I S
- صالات عامة..و جوامع
- ذكريات وخواطر.. لم تعد ترهب اليوم
- أبن عمنا باراك حسين أوباما
- مؤامرة, مؤامرات.. ومتآمرون
- جواب.. آمل أن يسمع
- ما أصعب الحياد .. وما أحمقه...
- يا أمريكا..حلي عنا...
- إنني قلق حزين على بلدي


المزيد.....




- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما
- اعتقال ناشطات لتنديدهن باغتصاب النساء في غزة والسودان من أما ...


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد بسمار - رسالة رد إلى شاكر النابلسي