أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - لنقاطع استفتاء دستور الديكتاتورية، و نواصل الكفاح من أجل مجلس تأسيسي














المزيد.....

لنقاطع استفتاء دستور الديكتاتورية، و نواصل الكفاح من أجل مجلس تأسيسي


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 09:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



طلب الملك من الشعب قبول دستور لا جديد في جوهره. إنه نفس دستور الحسن الثاني لعام 1962، الذي سبب تخلف المغرب، وبيعه للرأسمال الأجنبي، و تخريبه من طرف أقلية من النهابين، و ما نتج من عذابات أغلبية الشعب المحرومة من الحرية و من حياة لائقة.

هذا الدستور نواته الصلبة ملكية حق الهي مطلقة، يحتكر فيها الملك كامل السلطة الفعلية، تاركا هامشا لمن يريد من الأحزاب المشاركة في الكذب على الشعب.

وقد جاء هذا الدستور نتيجة رفض الطريقة الديمقراطية الوحيدة لوضع الدستور: المجلس التأسيسي. و بدله عين الملك لجنة من الخدام الأوفياء، وتواطأت معها أحزاب رفضها الشعب بمقاطعته الواسعة للانتخابات.

و جرى تزويق الدستور بكلام ديمقراطي تنازلا لمطالب حركة 20 فبراير، وخوفا من تعاظم الحركة النضالية التي يشهدها المغرب، مثلما جرى تقديم تنازلات في الأجور ودعم بعض مواد الاستهلاك الأساسية، وإطلاق بعض السجناء السياسيين، و محاكمة بعض صغار اللصوص...

يخاف النظام الحركة النضالية الشعبية، و تأثرها بالانتفاضات الشعبية الجارية في المنطقة، ما جعله يستعين بالأحزاب الداعمة للاستبداد في حملة تضليل، مكملة للقمع، بقصد تمرير دستور العبيد.

إن تيار المناضل-ة، الذي يضم مناضلين اشتراكيين ثوريين من اجل ديمقراطية كاملة، اقتصادية واجتماعية وسياسية، منخرط في النضال الشعبي الجاري لانتزاع تغييرات حقيقية تعزز شروط كفاح الطبقة العاملة وعامة الكادحين، على سبيل التحرر التام من الاستبداد و الاستغلال و الاضطهاد و التبعية للامبريالية. لذا:

نرفض الدستور الملكي الممنوح لأنه أبقى جوهر السلطات بيد فرد غير منتخب ولا خاضع لأي مراقبة أو حساب.

نرفض الدستور الملكي لأنه يسلب الحرية السياسية بمنع نقاش نظام ملكه وتفسيره الخاص للإسلام، ولا يفصل السياسة عن الدين، ويصادر حقوق المطالبين بتقرير مصيرهم.

نرفض الدستور الملكي لأنه يكرس الاقتصاد الرأسمالي خيارا مفروضا على الشعب، ويؤبد التوجه الليبرالي الجديد حيث اعتبر خطاب 17 يونيو الحفاظ على التوازنات الماكرواقتصادية ضرورة دستورية.

نرفض الدستور الملكي لأنه يكرس الاستبداد مصدر الفساد.

إننا نناضل من أجل دستور يضعه ممثلو الشعب المنتخبون، بعد رفع كل القيود التي تكبل حرية تأسيس الأحزاب و الجمعيات و حرية الصحافة و الرأي و حرية العمل النقابي، كي يتمكن الشعب من التنظيم للدفاع عن مصالحه. إننا نناضل من اجل مجلس تأسيسي ديمقراطي كامل الصلاحية في تحديد مستقبل البلاد تشرف على انتخابه حكومة شعبية مؤقتة بعد إسقاط الاستبداد.

لن يكون الشعب سيد نفسه، ولن تتحقق مطالبه الاجتماعية، إلا بإسقاط السياسات الاستعمارية للاتحاد الأوربي، والمؤسسات المالية و الاقتصادية و العسكرية للرأسمال الامبريالي، وقيام ديمقراطية كاملة الأبعاد.

النضال العمالي و الشعبي وحده سبيلنا إلى الخلاص من الاستبداد.

فلنوسع نطاق الحركة النضالية ولنعطيها زخما يقود لانتزاع السيادتين الوطنية و الشعبية السليبتين.

فلنقاطع دستور الديكتاتورية، ولنناضل لتغيير ميزان القوى الطبقي ببناء أدوات النضال بناء كفاحيا وديمقراطيا.




#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات التشريعية في تركيا: رغم أغلبيته المطلقة، طيب اردو ...
- قناع الدكتاتورية الجديد و مهامنا
- تيار المناضل-ة بالمغرب في حوار مفتوح مع القارئات و القراء حو ...
- اقتتال بين تيارات طلابية: أوقفوا هذا الجنون الدموي
- أوباما و بن لادن و الأزمة الباكستانية
- في سوريا خوف من النظام، لكن ثمة أيضا خوف من انعدام الاستقرار
- بيان – فاتح مايو 2011 - كفى من قهر العمال و العاملات ! كفى م ...
- نداء الى الضمائر الحية بالداخل و الخارج: من أجل حملة لمقاطعة ...
- من أجل فاتح مايو موحد وقوي
- تونس: ثورة سائرة - مقابلة مع جلال بن بريك الزغلامي
- تغيير الأشخاص لا يعني شيئا... المطلوب تغيير السياسات
- معمر القدافي :مطلوب لعدالة الشعب الليبي
- كلنا مع شباب 20 فبراير
- تونس: خطوة جبارة على درب انتصارنا الكبير
- لماذا لن تشارك جريدة المناضل-ة في ندوة حزب الطليعة بأسفي حول ...
- عواقب إلغاء مجانية الصحة العمومية على حياة النساء الكادحات
- مساندة الأممية الرابعة للثورة الجزائرية
- هل تبيع القيادات النقابية حق العمال في الإضراب ؟
- الذكوريون الثوريين
- الامبريالية اليوم


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - لنقاطع استفتاء دستور الديكتاتورية، و نواصل الكفاح من أجل مجلس تأسيسي