أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - سيناريوهات صورية ..... جان دمو ووحشة الغروب 11














المزيد.....

سيناريوهات صورية ..... جان دمو ووحشة الغروب 11


صلاح القصب

الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


المشهد الأول
استسلم تماماً وتدثر بذكريات لم يعد يتذكر أو يرى منها أي شيء, طيور محنطة أرادت أن تتحدث معه توقفت واعتذرت.

المشهد الثاني
انطفأت الأضواء والموسيقى تعزف لموته المشع بالخوف.

المشهد الثالث
تداخلت الألوان وتوقفت حركة الشوارع الحجرية الممتدة لا أحد يجيء, وحده كان ينتظر رفع الستار كي يرى الفراغ.

المشهد الرابع
صعد إلى أعلى القلعة المتداخلة والمزدحمة مع هواجسه القلقة, توقف في أعلى السلالم ورفس كل ذكرياته تطايرت ببطء وتوقفت في وسط العمق الأرضي توقف قلبه في تلك اللحظة.

المشهد الخامس
تحنطت ذكرياته كما تحنط الطيور وازدحمت روحه تمنى في تلك اللحظات ان يسقط المطر ويرى البروق .

المشهد السادس
اكتشف فرحة المفقود استشعر بان هذا الفرح المستعاد إنما هو توازن هش قلق أمام هذه الجمامة من حقيقة العذاب.

المشهد السابع
عقله يهرب على الدوام في احلام عن ذلك العالم الأبعد الذي يحتفل هذه الليلة بلا شموع وأزهار . انه رهن صمت بأشباح غروب .

المشهد الثامن
طوال الليل يبكي والطبول تدق ولا تعرف المستحيل.

المشهد التاسع
مات شاعر المساء وهو يحدثنا عن القبور الخضراء والاساطير القديمة .

المشهد العاشر
لاتفتحوا الابواب مازالت رائحة الموت تحوم في الهواء.

المشهد الحادى عشر
الليل البهيم لايستطيع اختراق ليلة روحه التي تقاوم الكشف والتوغل وكان حتى اللحظة بأن ننظر اليها على انها جرداء وخواء .

المشهد الثاني عشر
أن حلمه بالحب يلقي به في غمار العدم حيث يظن أن الحب قد لايحدث حقا .

المشهد الثالث عشر
جان الطريق موحش عند الغروب كيف ستصل وحدك الى الفراغ المقلوب .

المشهد الرابع عشر
شهق الشعراء عندما غفوت في تلك اللحظة وحيدا ومنفيا في رهبة الصمت والزمن المفقود.

المشهدالخامس عشر
قصائدك وحيدة كقطرات المطر وكان صوت مذياع المقهىوحيدا هو الاخر .

المشهد السادس عشر
كنت أكثر غرابه من زهرة الاوركيد.

المشهد السابع عشر
جان من الذى مررت به عند القلعة القديمة في كركوك هل هو رجل لم تكن تعرفه .

المشهد الثامن عشر
قصائدك استعراض بالأقنعة لا يعرف فيها أي واحد منا دوره الذى يلعبه وبأي مسرحية و ماهي الطبيعة الحقيقية لتنكره.

المشهد التاسع عشر
قصائدك تشيد عوالمنا الموهومة بذلك التركيز الدوتكيخوتي ليدخلنا الزمان نحو الفراغ بصورة مقلوبة.

المشهد العشرون
في وحشة الغروب تلاش صوتك بين الظلال وارتجفت الاشارات وضاعت بوصلة الطريق.

المشهد الواحد و العشرون
ارتجف جسده وغرق في حمى مستمرة وتساقطت اسنانه ولان الحلم كان رهيبا.

المشهد الثاني والعشرون
كنت كالمطر تقفز في الهواء من شدة البكاءودموعك تمطر كل مساء لتغسل شوارع مدينتك التي تركتها هناك .

ملاحظة:
جان دموشاعر عراقي ولد في كركوك هاجر الى استراليا منفيا ليوت هناك بعيدا عن مدينته كركوك التي يحبها



#صلاح_القصب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات صورية ..... الشواطئ بلا قوارب معبأة بالريح
- سيناريوهات صورية 10 .......... صعوبة التهجي وكتابة الألم
- سيناريوهات صورية 9 .......... أحزان إدكار ألن بو الموجعة
- سيناريوهات صورية 8 .......النشيد الأبدي
- سيناريوهات صورية 7 ........ أيتها الكوميديا ما أروعك من موسي ...
- سيناريوهات صورية 6 ................ في الصمت الفراغات قاسية
- سيناريوهات صورية 5 .......... الموسيقى مغسولة بالمطر
- سيناريوهات صورية 4 .......... البرج الأثيري
- سيناريوهات صورية 3 ....... ساعات محملة على سفن محروقة
- سيناريوهات صورية 2 ...... مازلت انتظر رفع الستار كي أرى الفر ...
- سيناريوهات صورية ...... يا لغربتك في الفراغ الذي بقي لك
- ايها الامبراطور المختار كنت موسيقى متوجة بالغار / سيناريو صو ...
- نظرية الكوانتم وقوانينها الفيزيائية بتكنلوجيا المسرح


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح القصب - سيناريوهات صورية ..... جان دمو ووحشة الغروب 11