صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 01:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الخطابات الإنكارية التنكرية الإستغفالية المتﻧ اكية عبثا على الشعب تصبح
للتو دموية
الفراغ السياسي والنقابي الرهيب مع الفراغ الأمني الانفلاتي غير المسؤول
دموية موصوفة تدفع للانتحار وتعريض الصدر الحي للرصاص الميت
هل ان وزارة التنمية المحلية الداخلية بصدد الاستثمار في اعمار المقابر؟
هل تحولت إلى جهة قضائية حتى تحكم على نفسها بالبراءة المطلقة؟
الأوْلى الكف الفوري عن التطرف الأمني الاستعداءي الانتقامي ولا مانع من
التآخي العلني مع قناة الجزيرة: يا سبحانك
اﻨا كنت لم تنهب فلن تﻨ بح
بقدر ما تقتل بقدر ما تربح !
استثمر يساوي انحر
احرق تحكم
واضح وضوح النار في جسد الشهيد : الشعب التونسي يريد ان يتخلص من
البيروقراطية والتكنوقراطية والبوليسقراطية، من الضرائب والخطايا و لهيب
الاسعار والمحاكم والقروض والفواتير والديون وخوصصة العمومي باسم
الملكية الشخصية و الاستثمار في رأس مال الفساد وعمومية المشترك باسم
الدولة واستدامة الازمة ونصيبه من الثروة الوطنية : ميزانية الدولة،
الناتج الوطني...
انه يريد ان يبدا من جديد
فلينتحر من ينتحر وليُقتل من يُقتل!
ان التناقضات الحيوية القاتلة التي تجاوزت سقف التناقضات الطبقية تجعل من
هدا الشعب يتجاوز ونهائيا خط الخبز مقابل الصمت
هم شعب، ليسوا خنازير برية
التعبير هو الرصاص والموت اخرس
ومتى تمتع بالحياة كي لا يموت؟
ومتى تظاهر أو تنظم حتى يخرج في المسيرات السلمية
ان هدا الشعب الاعزل الاعنفي اكثر رقيا من كل الشعوب التى تكون حاضنة
للعصابات والميليشيلت والمافيات
البقاء للشعب
من اجل الشعب
وحدة الجماهير من اجل جمهورية المشترك الديمقراطي
شغل حرية كرامة وطنية، شعب حرية كرامة وطنية
صلاح الداودي
9 جانفي 2011
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟