محمد الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 18:12
المحور:
الادب والفن
الجنـــرال محمد
محمد الخطاط
بعد غد ٍ
ستكون على بينة ٍ مما قدّره النجم ُ،
وما خلاك
الخائب ... والخاسر
والمستضعف في الأرض لخمسين سنة
خمسون
وان كنت الشاعر .. والرسام
وأفضل من غنى طور صبا زمزم
............
الشعراء الشعبيون
( ومنهم من لا تعرفه )
سمّوك
البيرق .... والبرحيّ
وآخر من كنّاك
المتنبي ... والمتنبئ
وعلى ذاك المنوال
قرضتَ حبالك َ
حبلا ً ... حبلا ً
أوَ ما كنت تراها
وهي بتسريحتها البدوية
واقفة ًبالباب ِ
مشاكسة ًشمس ظهيرة تموز ؟
قالت ( بعد فوات أوان ٍ )
:ـ كنتُ على مقربة ٍمنكَ وما تدري
قلتَ لها :ـ كنتِ على مقربةٍ من روحي حسب
......
واسعة غرفتها
والشباك أتى ببرودة وهران مؤرجة ًُ بالجوري
آنية ٌ للزهر هنا
وهناك أريكتها الأبنوس
ومن ثم المتسلق والمطاط
وأستار ألستن الترف
وما من ذاك
وثمة مايشغلها
( فضلا ً عن بن باديس ودينيه )
ألتوق إلى نهرين عراقيين
وتوثيق خواطر ليل ٍ
والرد على ألف صديق
......
لصديقتها
:ـ كوني يافعة كالورد .
وأنتَ ؟
ماذا لو أهدتك ولو ذابلة ً ؟؟؟
........
هي لا تعرف شيئا ًعن ( مزرعة الزاهي ابن محمد)
ما سمعت ..
بالزاهي ابن محمد .... أصلا
مع إن أبا حيدر
( الأخضر بن يوسف )
مدّ لها مليون قناة
قوّم سيقان شجيراتٍ كثر
في السبعينات
أشار إلى غرفتها تحديدا ً
والى الشباك
ووهران مؤرجة بالجوري
وما خلاك .
الخائب .
والخاسر .
والمستضعف في الأرض لخمسين سنة
................
يــاااااه
أتموت وفي نفسك وردة ؟
#محمد_الخطاط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟