أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله الداخل - الدجل في نقد الدجل















المزيد.....

الدجل في نقد الدجل


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 20:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أيلفظ الله أنفاسَه الأخيرة؟

ليس من شك في هذا.

ليس من شك، علمياً، في المنظور التأريخي، وليس من شكٍّ إحصائياً.

أينحسر الدين عالمياً؟
بكل تأكيد، وبتسارع مدهش.

عدد الذين لا يؤمنون بوجود عملاق سماوي بهيئة رجل مسن يتحكم بمصائر سكان الأرض، يربو الآن على البليون، وهذا إحصاء من وسائل إعلام تابعة إلى طبقات تحمي الدين كأداة مهمة جداً من أدوات صراع البقاء، لأن الدين للطبقات الإقطاعية والرأسمالية كالماء للكائنات الحية، إذن ليس من الصعب معرفة أن العدد الحقيقي قد يكون ضعف هذا أو أكثر لأننا نعلم تماماً أن نفوس الصين، لوحدها، بليون وثلث!

هل يَصْدُق هذا على البلاد العربية؟

نعم وبكل تأكيد. إنها ظاهرة عالمية.

أنحن بصدد فصل الدين عن السياسة وعن المنظمات الشعبية؟
"كلام جميل، وكلام معقول"، كما تقول أغنية قديمة! فكم جدية وإمكانية تحقيق هذه الأحلام في الظروف الطبقية عالية المستوى، ظروف الإحتلال المباشر وغير المباشر؟

هل يتناقض هذا مع تطور المظاهر العامة للدين في البلاد العربية؟

يبدو ذلك.

ماذا أقصد بالمظاهر الدينية العامة؟

يضع الشبابُ أمامنا صوراً لاستعراض فتيات المدارس عام 1932 في العراق، (صوراً بالأبيض والأسود) وكلهن بقمصان بيضاء نصف ردن وتنانير طولها معقول، ثم يقولون:

-"أنظر: مَن مِن هذه الفتيات تلبس حجاباً أو نقاباً أو جلباباً؟ ولا واحدة ولا حتى على الأرصفة! أنظر: هذا قبل ثمانين سنة! ماذا يفعل الغربُ بنا؟"

هل مرّ أحدٌ منكم في الثمانينات (أو قبلها وإلى عمق ٍفي الزمن) بشارع أوكسفـُرد بلندن، عاصمة الإمبراطورية التي لا تغرب الشمس عن أراضيها، ثم مرّ بنفس الشارع بعد عشرين عاماً؟
كيف ترتدي معظم نساء الشرق وماذا يُباع على الأرصفة؟ في لندن؟

لكن المظاهر الدينية العامة ليست هي في الواقع رغبة الشعب العربي بقدر ما هي رغبة الرأسمالية الغربية.

أليس ثمة تشابه في النتائج بين تطور هذه المظاهر التي كبرت بعد إنهيار الاتحاد السوفيتي (ظهور شعارات مثل "الإسلام هو الحل") وبين رجعة اللطم إلى العراق بعد احتلاله؟

يبدو أن العلمانية العربية في طريقها لأن تصبح كـ"دجل في نقد الدجل"، لأن العلمانية العربية قد تم "تطويرُها" لتصبح عقبة كأداء في طريق حركة التحرر العربية ولأن الكاتب الطائفي، الدجال بطبيعته، قد انضم إلى التظاهرة "العلمانية" العربية من ناحية، ومن الناحية الأخرى فإن الكاتب "العلماني" يقوم بنقد مبتسر ومتكلـّف للدين فيلحق بالغ الضرر بحركات التحرر العربية، بالتصوير للبسطاء أن مجمل حركة اليسار العربي عبارة عن حركة إلحادية.

العلمانية صناعة طبقية بإمتياز.

العلمانية "فكرة" قديمة إخترعتها الطبقات الإقطاعية والرأسمالية من أجل ممارسةٍ طبقيةٍ غرضُها الأساسي يكمن في إنقاذ المسيحية المتهاوية برفع شعار فصل الدين عن السياسة، ولكي يتم أيضاً إنقاذ الأنظمة الإقطاعية ثم الرأسمالية من التهاوي بعد الضربات التي هزّتـْها وهزت أدواتِها (بضمنها الدين) وذلك من قِبَـل: أولاً- الثورات البورجوازية ضد الإقطاع؛ ثانياً - الثورات العمالية في أوربا في أواسط القرن التاسع عشر، الثورات التي مرّغت الرأسمالية وعميلتها المسيحية في الوحول، فمرّغت الرأسمالية شعوب أوربا بدمائها. وقد كانت بعض الثورات البورجوازية ضد الاقطاع قد وجهت تهديداً جدياً للمسيحية وصل حد الدعوة الى إلغاء الدين كلياً من حياة الناس اليومية ومن الأمثلة الصارخة على هذه الدعوة الحركات الفكرية التي سبقت وصاحبت ثورة 1789 الفرنسية ضد الإقطاع والملكية في فرنسا.
(راجع مقالات لي عن العلمانية بعنوان "ليست العلمانية بديلاً للإشتراكية العلمية"، وملاحظات مشابهة)
http://www.ahewar.org/m.asp?ac=1&st=2&r=40&i=2612&fAdd=
http://www.ahewar.org/m.asp?ac=1&st=2&r=40&i=2612&fAdd=

لقد استفادت الرأسمالية من تجاربها في تصفية الإقطاع ووظفت هذه التجارب في صراع البقاء. فمعظم التأريخ الطبقي الغربي تأريخٌ مزوّر، كان وما زال.
لننظر إلى هذه "الفذلكة" من دائرة المعارف البريطانية في تعريف العلمانية:
"حركة اجتماعية تتجه نحو الاهتمام بالشؤون الأرضية بدلاً من الاهتمام بالشؤون الآخروية. وهي تعتبر جزءًا من النزعة الإنسانية التي سادت منذ عصر النهضة الداعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به بدلاً من إفراط الاهتمام بالعزوف عن شؤون الحياة والتأمل في الله واليوم الأخير. وقد كانت الإنجازات الثقافية البشرية المختلفة في عصر النهضة أحد أبرز منطلقاتها، فبدلاً من تحقيق غايات الإنسان من سعادة ورفاه في الحياة الآخرة، سعت العلمانية في أحد جوانبها إلى تحقيق ذلك في الحياة الحالية."

هل العلمانية حركة تقدمية؟

إنها بالتأكيد تغطي مساحاتٍ لا يُستهان بها من تأريخ الفكر الإنساني والتقدمي عبر مئات السنين، لكن غرضها، كما أشرتُ، هو سكب الماء على الإحتكاكات والصراعات الطبقية في كل مكان.

كثيراً ما يوصَف ناقدو الأديان العرب بأنهم "علمانيون".
وبعض الكتاب اليساريين العرب سعيدون بحمل هذه الصفة، كما لم يعد من السهل تمييز الكاتب "العلماني من الكاتب الطائفي.

الكاتبُ الطائفيّ ُدجالٌ لأنه لا يعتمد في نقده للدين على العلم الحديث، بل على العلم المزيَّف؛ وهو متدين وينقد ديناً آخرَ ولكنْ على أسس ٍمن مبادئ دينهِ هو، ولهذا فإنه يُعتبَر "عَلمانياً" مزيفاً، بل هو مبشرٌ بدينه.

مبشّرٌ ولكن على شكل دجال من أردأ الأنواع.

العالم العربي اليوم يختلف عن أوربا الأمس. فقد كان المفكرون الأوربيون يعانون من التزوير الإقطاعي ثم الرأسمالي، بينما يعاني المفكرون العرب من تزوير الأنظمة الإقطاعية والبورجوازية الخائنة وتزوير سيدتها، الرأسمالية الغربية. إنه تزوير مضاعف عشرات المرات، والـ"مفكر" الطائفي إحدى أدوات التزوير.

لنقد الدين ضروراتٌ، ولكن ليس في كل الأحيان والظروف. لأن نقد الدين المتواصل اللامبرَّر وفي كل جوانب ذلك الدين يُصبح عملاً سياسياً ودَعاوياً خطيراً قد يقف على طرفي نقيض مع حركة التحرر، في ظروفها الصعبة، بل قد يسئ إليها إساءة بالغة، بالإضافة إلى كونه يحل محل نقد نظام الطبقات الجائر.

كثيرٌ من الكتـّاب الغربيين "اليساريين"، إن صح الوصف، بدأوا بنقد الدين قبلنا بمئات السنين وظل هذا النقدُ محصوراً في النخبة بسبب سيطرة الطبقات العليا، مالكةِ الدين وحاميتِه، فعدم تركيزهم على الصراع الطبقي سبّب تحولَ صراعِهم مع الرأسمالية الى صراعٍ مع أدواتها. فالصراعُ الحقيقي ينبغي أن يكون طبقياً وليس دينيا.
صحيح: إنها مشكلة فكرية خطيرة أن يكون المناضل السياسي متديّناً، ولكنه سوف يكتشف الحقيقة العلمية من خلال نضاله الطبقي. أما إذا كان "المناضلون" يؤمّون الجوامع بانتظام للصلاة خلف رجال الدين، كما يجري في العراق كممارسة واسعة وليس كظاهرة، فمعنى هذا أن النضال الطبقي غير موجود. ومعنى ذلك وجود "وفاق" طبقي، حيث تـُشَمّ روائح التحريف والانتهازية أو الخيانة.

لنذهب إلى العراق إذن!

هل هناك جدوىً كبيرة ٌفي نقد اللطم في عاشوراء ومناسباتٍ مشابهة إذا كان الاحتلال وإيران والأحزاب اليمينية ُ، الممثلة للطبقة الكومبرادوريةِ العميلة، والبورجوازياتُ المحلية وجهاتٌ اخرى كلها تـُمِد منظمات اللطم وحفـَلاتِ البكاء الجماعي وجلد الذات بكل أنواع الاسناد المادي والمعنوي وتتسابق في تزعمها؟

إذن لا أستطيع أن أقول أن رجال الدين في زمن صدام كانوا هم فقط المسؤولين عن غش الشعب، لأن صداماً كان هو المسؤول عن هذا الغش، أما رجالُ الدين الذين خدموه فقد كانوا موظفين في الدولة البعثية يستلمون الرواتبَ والهباتِ من الحكومة.

الإعلاميون من بقايا النظام الفاشي السابق للإحتلال، شأنهم شأن من ورث نظامَهم، وبسببٍ من طبيعتهم العنجهية وضحالة ثقافتهم، أو تديّـُنِهم المزيّف، لا يعرفون شيئاً إسمه نقدُ الدين أو نقد سلوك رجال الدين. ففي كل سيرتهم السياسية في العراق عبر عشرات السنين حاول الفاشيون السابقون إستغلال الأديان ورجال الأديان كأدواتٍ لتمرير سياساتهم العدوانية وخداع الشعب، وقد نجحوا في مساعيهم الى حد بعيد وذلك باستخدام شتى أساليب الترغيب والترهيب ضد رجال الدين من كل الأديان، جنباً إلى جنب مع سياسة السوط والجزرة مع منتسبي وقادة الأحزاب السياسية الأخرى، ولم يَنـْجُ أحدٌ من رجال الدين من هذا السلوك، فأعدموا منهم من عارض البعثَ وكافأوا من أصبح جاسوساً. إنهم خبراءٌ في الإضطهاد، خبراءٌ في التحطيم؛ حطموا الجميع وأول عملية تحطيم ٍقاموا بها هي تحطيمُ اليسار العراقي وتحطيم رجال الدين. تحطيمٌ بالمعنى الدقيق، إضافة إلى مجمل عقلية وسلوك الجلادين والفاشست، كمهنيين يحترفون التحطيم، وخبرتِهم في التحطيم العسكري والسياسي والإقتصادي، أما بالنسبة لسجنائهم السياسيين فالتحطيم شمل الجانب النفسي والمعنوي بالإضافة إلى البدني، وخبرتـُهم في التحطيم البدني تفوق خبرة َكثيرٍ من الأحزاب الفاشية في كل البلدان في كل التأريخ.

قد يكون نقد الدين أو نقد سلوك رجال الدين مفيداً لكن فائدته تكون أحياناً في حالات معينة وحسب المعقول.
لكن ينبغي ألاّ يفوق نقدُ الدين نقدَ الطبقات، الطبقات "العليا" في المجتمع الطبقي.

كشفُ سلوك رجال الدين والجواسيس منهم، عملاءِ الطبقات العليا، عملاء كبار رجال الأعمال، ونقدُ سلوك رجال الدين المقنـّعين والناشطين الأغبياء من الشباب الأعمى المندفع، المتحمس والعدواني، هو أكثر فائدة للمجتمعات من نقد لب الدين. فنقدُ لب الدين يضع الناقد في متاهات لا يُحسَد عليها وقد تكون بالغة الضرر. فإنْ اعتبرْتَ نفسك ناقداً أو محللاً علمياً جيداً، أو مناضلاً من أجل الحقيقة، هدفـُك التسريع في وضع نهاية للمهزلة التأريخية الكبرى في الإستغلال الطبقي للدين، فمن الضروري معرفة أن جذور المشكلة لا تكمن في صُلب الدين بل في صلب الأنظمة الطبقية التي تحوّل الأديان من محاولات فكرية لتفسير الكون أو محاولات فاشلة من أجل العدل المجتمعي إلى أدوات خداع فكري لا مثيل لها في تواريخ الأمم، وإلى سياط.

فبقدر تعلق الأمر بحركة التحرر في عراق اليوم فإن عودة اللطم وما يرافقه من أنواع إيذاء الذات، دون مبرر حضاري (وأي مبرر سياسي يسوّغ هذه الماسوشية؟ فالماسوشية مشكلة نفسية فردية، غربية في الغالب، قد تم تطويرُها جمعياً في العراق عبرقرون) – عودة اللطم هي رجعة ٌإجتماعية كبيرة؛ فليس من مبرر من أي نوع يمكن أن يكون معقولاً لأنْ يضرب الرجلُ نفسَه على مصير ثائرٍ قـُتِل (ظلماً) قبل قرون عدة، فأي مبرر، سياسياً كان أم حضارياً، يمكن أن يُقنع بضرورة تدفق عدد كبير جداً من الرجال، ملايين منهم، للقيام بجلد الذات الجَمْعي هذا؟ فهذه التقاليد التي منعها صدام (البورجوازي ورجل الأعمال الكبير) لا بسببٍ حضاري بل لسببٍ طائفي طبعاً، والسببُ الطائفي هو سببٌ له جذورٌ طبقية – هذه التقاليد قد عادت ورافقت عودتـُها عودة َكثيرٍ من العادات المنبوذة والسلوكِ العشائري والتقاليد الرجعية والقصص الخرافية، والأهم من هذا أنها صاحبت الاحتلال، وتحت خيمته، وفي ظروف المذابح الجمعية وانهيار الحضارة وتخريب كل ما تم إنشاؤه من بُنىً تحتية في عهود البعث وما قبلها، وإنعدامِ أبسط أنواع الحقوق الإنسانية في الأمن والعيش الكريم، في السلم والطمأنينة، ظروف إنعدام أبسط أنواع الخدمات الحضارية كالكهرباء وماء الشرب والنظافة، ناهيك عن توفير فرص العمل للجميع.

في الحركة الشيعية في كل تأريخها كثيرٌ من الأمثلة على التضحية من أجل الآخرين، وكثيرٌ من المفاهيم والمضامين التقدمية والإشتراكية النيّرة بقدر تعلق الأمر بالعدل المجتمعي ومحاربة الفقر. لكن اللطم يبقى إلى الأبد عملاً رجعياً ودعاوياً متخلـّفاً يجدر بكل رجل عراقي وامرأة عراقية التخلي عنه واستهجانه.

عندما أقول هذا الكلام فمن الواضح أني لا أنتقد صلب الدين. فكثيرٌ من رجال الدين الشيعة حذروا جمهورَهم من اللطم، وقالوا بأن اللطمَ يجب أن يُمنـَع.

لكنْ أنْ يتناول "كاتبٌ" أو ناشط ٌأو متحدثٌ، مهما كان دينـُه أو لونه، القرآنَ كلـَّه ويحاول دحضَه سورة ًسورة وآية ًآية، كما فعل العلماني المزيّف رياض الحبيّب ومن على شاكلته، فهذا ما لا يجب أن يحصل وهذه كتابات طائفية يجب أن تـُدان. لقد دخلتُ في نقاش حاد مع هذا الكاتب الذي إعترف بكونه مبشراً للمسيحية وهو يكتب في موقع الحوار المتمدن.
والأخطر من هذا أن يتم تركيز البعض في نقدهم الجارح على شخصية دينية كبيرة لها مكانتها، ثم شتمها، كم تفعل وفاء سلطان، فمن الواضح أن هذا عملٌ ينطوي على عدوانية مبالغ بها، ومع سبق الاصرار، من شأنه أن يزيد في تعقيد الظروف الدقيقة للمجتمعات العربية والاسلامية، كظروف إحتلال العراق، والتوتر الطائفي في مصر وغيرها.

إنقراضُ الأديان أمرٌ مفروغ منه في الحسابات العلمية. وفاة الله حتمية تأريخية وبالإمكان جسُّ نبضهِ من حين إلى حين للتأكد من هذه الحقيقة. وإنها مسألة وقت أن يُعلن العالم مبتهجاً يوماً من الأيام زوال أكبر شبح في كل تأريخ الإنسانية الفكري والسياسي والأخلاقي. لكنّ موتَ الله لن يتحقق دون وعي فكري وحضاري متكامل. وهذا الوعي الحضاري لا يمكن أن يتحقق دون درجة معقولة ومقبولة من العدل المجتمعي والمساواة بين جميع سكان الأرض، إذ فقط بتحقيق هذا العدل، هذا النوع من العدل، سيُمكن القضاء على الفقر والجهل، الأرض الخصبة للدين.



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والجنون -2- المدينة
- في الله والعلم
- الدين والجنون - زفاف الأمير – مختارات من النسخة الخاصة التي ...
- غربان البي بي سي والقطط وقطعة الجبن
- مقاطع غير صالحة للنشر من الوصية الثالثة -4-
- مقاطع غير صالحة للنشر من الوصية الثالثة 3
- تساؤلات ليست من -الرأي الآخر-!
- من أجل سواد عيون النفط الليبي – السيطرة على منابع البترول 2
- الخطى 7
- في السيطرة على منابع البترول - خطوة أخرى للرأسمالية الغربية
- في الثورة، وفي الله -2- إذا لم يكن الله موجوداً، فأيّ إهدار ...
- في الثورة والله – 1 – دخل اللهُ ميدانَ التحرير فساهم في الإب ...
- مقاطع غير صالحة للنشر – من الوصية الثالثة 2 - لولاهُ لما بدا ...
- من الوصية الثالثة – مختارات صالحة للنشر
- الأنكح والأنكى وما حولهما! (في بعض دقائق المشاكل اللغوية لكت ...
- هل يستحق نقولا الزهر كل هذا؟
- رد ساخر من السيد مهموم الدهري على بعض ما يُنشر في مواقع عربي ...
- قلعة صالح - 2 - العبور
- كريم 11 – سلام - 2
- كريم - القرية - 71-75


المزيد.....




- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله الداخل - الدجل في نقد الدجل