أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب الخنيزي - المثقف العربي وربيع الثورات والانتفاضات العربية ؟















المزيد.....

المثقف العربي وربيع الثورات والانتفاضات العربية ؟


نجيب الخنيزي

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية نشير إلى مبدأ الاستقلالية النسبية التي تتمتع بها الثقافة، والايدولوجيا إزاء البناء الاجتماعي / السياسي ، وفي الواقع فإن الاستتباع السياسي / الثقافي لم يكن حكرا على الدولة العربية بالمطلق، فهنالك استتباع مماثل ، تختلف درجاته في كل مجتمعات العالم ، إزاء التكوينات الاجتماعية، والمؤسسات الموازية كالحزب، والطبقة، والاتحاد، والجماعة، والطائفة، والمذهب، ومختلف تكوينات المجتمع المدني والمجتمع الأهلي على حد سواء. في حين يعتبر البعض المثقفين فئة اجتماعية متجانسة لها مميزات وخصائص وادوار مشتركة وموحدة، هنالك من يشير إلى وجود التمايز بين المثقفين ، وهذه التباينات الفكرية هي انعكاس لواقع اجتماعي / سياسي معقد ومتناقض بطبيعته. غير إن ما يميز المثقف العربي بوجه عام هو التلفيقية التي تقوم على الجمع بين متناقضات فكرية، ونظم معرفية متقابلة، والانفصام بين الفكر والواقع، وبين النظرية والممارسة، وسيادة النزعة الشعبوية. المثقف العربي عموما، لم يكن يجرؤ حتى وقت قريب على أن يقول للشعب والمجتمع وقبل كل شيء للسلطة الاستبدادية ما يريده أو يفكر فيه ويتطلع إليه بالتحديد، مما شوه طبيعة تلك العلاقة . فالمثقف العربي الحامل للمعرفة بصيغها وتعبيراتها المختلفة والقادر على صياغتها بشكل علمي / جدلي / إبداعي في رؤيته للعالم والواقع والمجتمع ينتسب إلى الأقلية النخبوية، لكن ذلك لا يعني على الإطلاق الانعزال عن قضايا مجتمعه وشعبه، ولا التنازل عن الموقف المبدئي والرؤية النقدية للأنساق السياسية والاجتماعية والثقافية السائدة ، مما يتعين رفض الخنوع والتدني المعرفي، تحت عنوان تقديس واحترام القيم السائدة، أو الحفاظ على خصوصيات اجتماعية ودينية وثقافية ( كل مجتمع من مجتمعات العالم له خصوصياته ) بعينها تستهدف تكريس التخلف والاستبداد والفساد ، والذي هو انعكاسا لوعي زائف ومغيب، تحت وطأة مصالح فئوية خاصة للنخب الحاكمة ، أو ضغط مفاهيم وتصورات اجتماعية ودينية وأساطير غيبية متخلفة ، و هنا نقف عند العلاقة الجدلية المتداخلة والمتحركة ما بين الخاص والعام . مع انه حدثت تغيرات مهمة في بنية المجتمع العربي خلال القرن المنصرم على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، غير أن ذلك لم يؤد إلى تفكيك بنية النظام الأبوي القديم و الى تغير نوعي وحاسم لترسيخ وعي جديد وتشكل بديل عصري حديث حقيقي، بل أدى إلى إضفاء نوع من التحديث المظهري ( البرانى ) بتحويله إلى شكل نظام أبوي" مستحدث " يزعم بتلفيقية واضحة انه استطاع الموائمة والتوفيق ما بين الحداثة والمعاصرة ( الكونية ) من جهة وبين الماضي والتراث ( الخصوصية ) من جهة أخرى ، وفي الواقع فان ما أفرزه هذا الواقع هو نظام هجين بكل معنى الكلمة. المجتمعات العربية عموما تعيش حالة انفصام وتناقض ، يتمثل في عدم قدرتها على الاندماج والتفاعل مع معطيات ومنجزات الحضارة المعاصرة , وبالتالي انجاز حداثتها الفعلية ، على الرغم من مظاهر التحديث الشكلي على مستوى التنظيمات الإدارية والتشريعية والدولتية والاقتصادية والخدماتية . في ضوء الواقع والتجربة التاريخية والعيانية فأن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق الدولة ( الحديثة) العربية التي لم تستكمل بعد مقوماتها ومكوناتها الوطنية على الصعد السياسة و الحضارية والاجتماعية والثقافية والنفسية ، بل برزت مؤشرات قوية على الإرتكاس إلى ما قبل الدولة حيث تصدر الهويات الفرعية كالقبيلة والعشيرة والمذهب ، و الذي يتمثل في التغييب ألقسري و الكامل لحقوق الشعب ومشاركته في صنع القرار ، حيث ينظر اليه و يعتبر من قبل الحاكم بكونه مجرد رعية ، وكل ما يقدمه له من فتات وسقط المتاع يعتبر بمثابة مكرمات ومنة تستوجب الشكر والحمد وتقديم مزيدا من فروض الطاعة والولاء . كل ذلك أدى إلى تكريس الدولة الريعية / الاستبدادية / المتسلطة ، التي نواتها الحكم الفردي المطلق ، بشكليه الأوتوقراطي / المطلق ، أو الديكتاتوري الرث ، الذي صادر وشخصن الدولة والمجتمع في الآن معا في شخص الحاكم وبطانته الفاسدة ، المحتكرين لأنساق السلطة والقوة والثروة ، مستندين في ذلك إلى الأجهزة الأمنية والقمعية المتغولة ، والذي نجم عنه مصادرة و انعدام مفاهيم ومبادئ أساسية كالدستور ودولة القانون والمؤسسات التي تستند الى المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات ، وما يتعلق بها من قضايا مفصلية كالحرية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية . هذا التوصيف ينطبق على الغالبية الساحقة من البلدان العربية ، سواء في تلك البلدان التي تعلن صراحة وبدون مواربة رفضها بالمطلق لتلك المفاهيم الحديثة الناظمة للحياة المدنية ، من منطلقات دينية أو مسوغات اجتماعية وثقافية ، أو في الدول التي تنص دساتيرها شكليا على مبدأ السيادة للشعب وحق التداول السلمي للسلطة ، وهو ما يتحقق عمليا من خلال حفلات التزوير الكبرى التي تسمى انتخابات ديمقراطية و التي يفوز فيها الحاكم وحزبه بنسبة لا تقل عن 99.9% وإن كان كريما يعطي بعض الفتات للمعارضة المدجنة في غالبيتها ، وهو أمر مفهوم في ظل غياب الدستور أو العقد الاجتماعي الناظم للعلاقة بين السلطة والشعب ، أو في شكليته على أرض الواقع . كل ذلك أفرز تغييبا حقيقيا لأبسط الحقوق والحريات الإنسانية العامة وانتفاء مبادئ التعددية والتداول السلمي للسلطة ناهيك عن غياب المحاسبة والمسائلة و صياغة وإقرار القوانين التشريعية من قبل هيئات تشريعية حقيقية منتخبة من قبل الشعب ، والتي نصت عليها وكفلتها كافة المعاهدات والمواثيق الحقوقية العالمية والإقليمية التي وقعت عليها الدول العربية ، وهو ما أفض إلى سحق أو منع ظهور وتشكل المنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المستقلة من أحزاب ومنظمات واتحادات مهنية ونقابية واجتماعية وثقافية و تصدر الهويات ( الدينية والمذهبية والقبلية ) الفرعية ، وغياب أو تغيب مفاهيم وقيم إنسانية ( كونية) عامة ، أصبحت إلى حد كبير ملزمة و راسخة في معظم أنحاء المعمورة ، في حين جل المجتمعات العربية لا زالت تفتقدها ، وتفتقد معها الرؤية العقلانية ،النقدية، والتاريخية ، لصالح تكريس سلطة سلفية النقل والنص ، وانعدام مبدأ الحوار والتسامح وقبول الآخر المختلف , وترسيخ النظرة الأحادية الشمولية ، ومحاولة فرضها بمختلف الأشكال والأساليب بما في ذلك الإرهاب المادي والرمزي وفقا لمفهوم " الفرقة الناجية ". هنالك إشكالية أخرى تتعلق بعلاقة المثقف بالسلطة عل وجه العموم، والتي تندرج بين الاحتواء والاندماج والتبعية للسلطة للحاكمة ، والتي تتجسد في فقهاء السلاطين وكناب ومثقفي السلطة الموظفين والمستفيدين من النظام بشكل مباشر ، ومعهم جمهرة واسعة من المثقفين والكتاب النفعيين والانتهازيين الجاهزين تحت الطلب ، ولا تهم هنا العناوين حيث تجد في الطابور الإسلامي والقومي والليبرالي واليساري . علينا هنا ان نستحضر ان صورة المستعمر الأوربي كانت الأكثر حضورا لدى الشعوب العربية، الأمر الذي حفز المزاج الشعبي والنخب العربية (الشعبوية) الفاعلة الرافضة لا للحالة الاستعمارية ومظاهرها السائدة فحسب، بل لنظمها وقيمها. اخذين بعين الاعتبار الظروف التاريخية، الاجتماعية، الاقتصادية، والثقافية التي تشكلت على أرضيتها البرجوازية (كمبرادورية تابعة) العربية الرثة ، وعلاقاتها المتشابكة والمتداخلة بعلاقات الإنتاج الإقطاعية وشبه الإقطاعية التقليدية، و حتى ما قبلهما، وخصوصا على صعيد السياسة والمجتمع والفكر . والأمر ذاته انسحب بدرجات ولكن بدرجات اقل بالنسبة للفئات الوسطى في المجتمعات العربية، وهو ما وسمها بطابع المحافظة، والازدواجية والانتقائية . نشير هنا إلى دور مستوى الوعي والإدراك المتدني للغالبية الساحقة من الناس، ونفسيتهم الاجتماعية (الرعوية )، وذاكرتهم التاريخية (النصية والنقلية )، وتراثهم المشبع بالخيال، الأسطورة، والترميز الممتد عميقا والمتحكم بوجودهم وتفكيرهم وسلوكهم كمجتمع أبوي (بطرياركي ) متخلف تسوده الأمية ويطحنه الفقر والبطالة .

وفي المقابل فأن موقف وخط الممانعة والمواجهة والتصدي ( بخلاف جبهة التصدي والصمود العربية المزعومة ضد اسرائيل وحماتها وملابساتها المخاتلة ) للمثقف العربي الملتزم بقضايا شعبه ووطنه ونضاله ضد الاستبداد الداخلي للدولة العربية بمختلف صوره وممارساته البشعة و والمتطلع إلى تغيير الواقع المعتم وترسيخ قيم الحرية والخير والجمال في أرضنا اليباب ، تؤدي غالبا إلى سحقه وتغيبه تحت وطأة الماكينة البيروقراطية - الأمنية االمتغولة للدولة الاستبدادية ، أو العزوف والسلبية والعدمية والغربة الداخلية والذاتية، أو البحث عن خشبة الخلاص عبر الهجرة إلى الخارج . علينا ان نقف عند ظاهرة خيانة المثقف لمبادئه وقيمه وتماهيه مع السلطات العربية و الأمر ذاته ينسحب على الأنظمة الموسومة " الثورية " المزعومة وشعاراتها البراقة و التي ثبت على أرض الواقع كذبها ومتاجرتها بتلك الشعارات من منطلق الحفاظ على مصالحها و استمرار هيمنتها و وتسلطها ، بل وشاهدنا محاولات محمومة للحاكم العربي لتوريث السلطة لأبنائه في بلدان تدعي أنها جمهورية وهو ما حصل في سوريا وما كان يخطط أن يحصل في العراق ومصر وليبيا واليمن وغيرها . لقد ثبت زيف ما يعتقده ويتوهمه المثقف التقليدي / الموظف في تبرير تبعيته للسلطات الاستبدادية تحت عناوين مثل الدفاع عن القضايا والأهداف والشعارات الكبرى كالحرية وتحقيق العدالة الاجتماعية و الوحدة العربية وتحرير فلسطين ومقارعة الاستعمار والرجعية ، حيث يتبين من مسار تلك الأنظمة أنها فشلت في تحقيق أي من شعاراتها البراقة ( الديماغوجية ) تلك، بل أن ما أفرزته من سياسات ومآلات على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية هو أسوء بكثير في المحصلة النهائية من تلك المرحلة السابقة التي انقلبت عليها . هذا التوصيف العام الكئيب للمثقف العربي لم يلغ على الإطلاق وجود قطاع مهم من المثقفين والمفكرين والمبدعين العرب يمكن ان يدرجوا ضمن نسق أو مفهوم المثقف العضوي ( وفقا لترسيمة غرامشي ) . المثقف المتمسك بمبادئه الوطنية والقومية و الإنسانية كالقابض على الجمر ، سواء في انحيازاته إلى قيم الحرية والمواطنة والعدالة والمساواة التي تمثل جوهر حقوق الإنسان والشعوب في الآن معا ، أو تجسيد ذلك في نتاجاته الفكرية والثقافية والإبداعية والنقدية ، التي لم تكتفي بتصوير وكشف وتفسير وتعرية الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي ألأبوي / الاستبدادي المتخلف ، بل عمل بكل ما في طاقته على تغييره ، والتبشير بانبلاج فجر جديد على الرغم من ليلنا العربي الطويل والكئيب المترع بالظلم والبؤس والاستبداد والفساد والتخلف وصراع الهويات القاتلة . نستحضر هنا الدور والموقف المشرف للآلاف من المثقفين والمفكرين والمبدعين العرب على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية الذين مثلوا بالقول والفعل سواء في عصر الحضارة العربية / الإسلامية الآفلة ، أو في عصر النهضة العربية (المجهضة) منذ أواسط القرن التاسع عشر ، وكذلك في مرحلة التحرر الوطني ضد الاستبداد والتسلط الاستعماري / الامبريالي منذ عشرينات القرن المنصرم ، أو على صعيد التصدي للاستبداد والتسلط الداخلي للدولة العربية " الوطنية " الأكثر عنفا وفسادا وقمعا ودموية . لقد مثلوا بحق وجها مضيئا ومشرقا على وجه العموم بالرغم من ظروفهم الصعبة والقاهرة ، كما كانوا طلائع للفكر العقلاني / العلماني / التحرري في المجتمعات العربية وقدموا الكثير من التضحيات في سبيل ذلك ، حيث طاولهم القمع والإرهاب من قتل واعتقال وتشريد ومحاربة في لقمة العيش ، لدفاعهم عن القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة وتطلعات شعوبهم في التحرر و الحرية والعدالة والكرامة . بالطبع علينا أن نقر ونعترف بأن هناك أوجه قصور وخلل خطير أو عدم استيعاب حقيقي لدى المثقفين العرب على غرار أقرانهم في دول العالم الثالث ، إزاء قيم ومبادئ التعددية و الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ، واعتبارها نتاجا غربيا / رأسماليا / استعماريا وليس منجزا إنسانيا / كونيا بامتياز . ومع أننا لا نشك مطلقا في إخلاصهم وتضحياتهم غير أنهم كانوا في الواقع نتاج مرحلة الصراع الضاري بين الغرب الاستعماري الناهب لثروات ومقدرات الشعوب من جهة ، وبين حركات التحرر الوطني في قارات أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية المكافحة من أجيل تحررها و نيل استقلالها الوطني من جهة أخرى . كما لا نستطيع ان نغفل مرحلة احتدام الحرب الباردة بين المعسكر الغربي ( الرأسمالي ) والمعسكر الاشتراكي ( بطبعته السوفيتية الستالينية ) وانعكاساته الفكرية والسياسية في العالم العربي ، وفي بقية مناطق العالم ، حيث اعتبرت مفاهيم وقيم إنسانية مثل الديمقراطية والتعددية والتداول السلمي للسلطة هي ثمرة ومنزع أصيل للرأسمالية والبرجوازية ، في حين أنها نتاج ومنجز لنضال الإنسانية على مدى تاريخها الطويل ، ولم تتحقق في دول الغرب إلا عبر صراعات ضارية وتضحيات جسيمة من شعوبها ومفكريها و ومثقفيها وعمالها ومؤسساتها المدنية على مدى عشرات العقود ضد سيطرة وهيمنة البرجوازية . ربيع الثورات العربية أعاد العرب من جديد ليس إلى التاريخ فقط بل وصناعته باقتدار مبهر ، وهو ما يمثل أملا وتحديا في الآن معا للمثقف العربي بشكل عام ، في أن يكون أو لا يكون ؟ وفقا لتعبير شكسبير . السؤال الكبير هنا هو : ما هو موقف ودور المثقف العربي على اختلاف مشاربه وتوجهاته الفكرية والثقافية والسياسية إزاء مجمل حراك وانتفاضات الشعوب العربية وخصوصا الشباب منهم في وجه الاستبداد و قهر عوامل القهر والخوف والإذلال من قبل الأنظمة الاستبدادية ؟ علينا هنا أن نعي انه و لأول مرة في التاريخ العربي القديم والحديث ، باتت الشعوب العربية تسطر بوعيها الجديد ، وإرادتها الفولاذية ،وتضحياتها الجسيمة ، ملحمة كسر القيد الثقيل ، وكنس الاستبداد ، وشتى صنوف القهر والاستغلال والفساد ، واستعادة الأمل في نيل حريتها وكرامتها الإنسانية المهدورة ، و تغير واقعها البائس ، و صنع مستقبلها الأجمل ! واختم بالتساؤل : هل سيمارس المثقف دوره النقدي ورسالته المبدئية في الدفاع عن قيم الحرية والحق والعدل والمساواة ، التي هي منبع كينونته ووجوده ، أم سيقف المثقف على الضفاف حائرا ، وجلا مواربا ، أو مكتفيا بالتأمل الأبله و الأحمق ؟ استعيد هنا مقولة ادوارد سعيد ألماحة ، بأن مهمة ودور المثقف أن يقلق مضجع السلطة الحاكمة !



#نجيب_الخنيزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما ونتنياهو .. اختلاف في الشكل وتطابق في الجوهر
- هل تدشن ذكرى النكبة الانتفاضة الفلسطينية الثالثة؟
- أبعاد ودلالات المصالحة الفلسطينية
- رحيل خلدون النقيب
- سؤال الهوية في زمن التغيير؟
- جريمة بشعة مجللة بالعار!
- استعادة الوعي .. ووهم الخصوصية
- المسار المتعرج للتغيير في العالم العربي 2-2
- المسار المتعرج للتغير في العالم العربي
- المخاض الليبي العسير!
- حقوق المرأة في يومها العالمي
- المخلص المنتظر؟
- نجيب الخنيزي في حوار استثنائي مفتوح حول: الحراك الاجتماعي وا ...
- الجيش والسلطة في البلدان العربية
- بقاء الحال من المحال !
- العالم العربي .. إصلاح أم ثورة؟
- ياسيد البيد .. كم نفتقدك حين تغيب وسط الضباب!
- العالم العربي .. أزمة بنيوية شاملة ! الحلقة 2-2
- العالم العربي .. أزمة بنيوية شاملة! «1/2»
- مثقفون وحقوقيون يدينون العمليات الإرهابية ضد المسيحيين في ال ...


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجيب الخنيزي - المثقف العربي وربيع الثورات والانتفاضات العربية ؟