أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى عبدعلي مديح - القائمة الانتخابية المفتوحةاوالمغلقة














المزيد.....

القائمة الانتخابية المفتوحةاوالمغلقة


مرتضى عبدعلي مديح

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 21:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



دارالجدال السياسي قبل اقرار قانون الانتخابات حول نظام القوائم التي تعتمد في انتخابات مجلس النواب لهذة الدورة 2010.شكل القائمة المفتوحة او المغلقة كان قد استئثر باغلب واهم المناقشات والمداولات والاعتراضات والمطالبات القائمة المفتوحة يريدها الافراد الذين ليس لهم تاريخ سياسي او شخصي او ديني ويعتمدون فيه على التعصبات المحلية التي ينتمون اليها ويستطيعون التاثير عليها وتوجيهها . فيما القائمة المغلقة تحاول الاحزاب ذات السمعة الكبيرة الجماهيرية اعتمادها في القانون تلك السمعة التي لايملكها الافراد ومنها كذلك تغليب البرامج والجماعية على العشوائية والفردية الشخصية .الاحزاب تملك تاريخا واستمرارية وتقدير شعبي اكبرولايمكن ان يمتلكه اي شخص .ان الافرادلايستطيعون مجاراة او مواجهة اوتحدي الاحزاب السائدة والمحترمة في الفضاء الديمقراطي للمجتمع العراقي.المصالح الشخصية فعليا هي التي تحرك الافراد نحو اقرار القائمة المفتوحة لعدم القدرة الحزبية وانعدام الكفاءة والطرح وصعوبة العمل ورغبة في تحطيم الاحزاب ومنع اية قدرة لعملها في الحياة الانتخابية والديمقراطية والسياسية .بالاضافة الى ذلك ان الافراد لايستطيعون ان يتحولوا نحو الجماعية الحزبية قي التكوين والعمل فليس لهم ثقافة ايديولوجية اوسياسية تمكنهم من العمل على الحزبية كما انهم يرفضون الرئاسات الحزبية الحاليةلعدم قدرتهم على ان يكونوا قيادات حزبية اوجماعية خاصة في فئة اوعمومية في كل البلاد او في جزء منه وهو مايعني ان الدوافع التراسية تدفع للعمل نحو منع اية تراسات موجودة اوفعلية او ستوجد والحلول محلها. التاثير الفئوي العام موجود ومؤثر في كل البلدللاحزاب الموجودة وهو مايعني اهمية المغلقة وهو اكبرمن التاثيرات الفردية التي لاتستطيع ان تعرض نفسها مباشرة لذا تلجا الى الانضمام الى تجمع او قائمة تضمن ربحية القائمة المفتوحة وافرادها وهذا مايدفع نحو رفض القائمة المغلقة وهو مايمكن تسميته باستراتيحجية التجمع المصلحي . وهو تجمع بدون رابطة فعلية الغاية منه تحصيل المصلحة اوالفائدة او الربحية والاستفادة من فوائد التجمع الكيفي اوغير المنضبط وهو اسلوب محلي لتحصيل المنفعة من دون مبداية اوفكرية او موضوعية. في العراق لايوجد حاليا انتقاء للفرد الا على اساس التعصبية المحلية فيما يوجد انتقاء للجماعة(الحزب) على الاساس الفئوي( عرقي او مذهبي) بالاعتمادعلى التاريخ والموقف والايديولوجية (خاصة الاسلامية)والعرقية. وقد بدا الحال بعد9/4/2003 يتحول نحو البرامج والسياسات والاعمال وهو ما لايمتلكه اي فرد لوحده ولايمكن ان يمتلكه لوحده. ان الكفاءة والنزاهة والتخصص لاتجعل من الفرد بديلا عن الحزب على اعتباره ممثلا لفئة او جماعة او الكل بقدر الحاجة الى ان يكون الفرد الذي يملك تلك السمات جزءا في الحزب اوفي الدولة التي تحكم من قبل حزب اوجماعة او الكل وهو مايعني ان الفردية كارث سابق مازالت تحرك المندمجين بالعملية الديمقراطية وليس لروحية ومبادئ الديمقراطية تاثير على شخصية وفكرية وتوجه الافراد وسلوكياتهم وثقافاتهم وطروحاتهم . ارث الفردية او حكم الفرد الموروث من السلطات السابقة او من الثقافة الاجتماعية المحلية يحرك كلاشعور فردي او جماعي نحو القائمة المفتوحة وهو ليس محاكاة لاية عصرية الابقدر الفائدة الشخصية وليس من اجل العصرية في العمل او الموضوعيةكل ذلك يعني ان القائمة المفتوحة وغيرها العديد من الاختيارات السياسية هي صور ملونة لسلبيات الثقافة الاجتماعية المحلية وهي تشوش فعليا على الشعور وتمنعه من اتخاذ قرار صائب وحكيم. ان اظهار المحلية بصورة عصرية سائد في العملية السياسية ويؤثر فعليا في اتخاذ القرارات واقرار القوانين وهو يسبب اظطراب الشعور الجمعي للشعب في العراق لعدم تميزه بالموضوعية والعصرية الفعلية.المعتقد ان سلبية الثقافة الاجتماعية المحلية هي التي تحدد للافراد اختيار احد الطرق العصرية للعمل السياسي من اجل تغليب مصالحهم وليس لاية دوافع موضوعية او واقعية عمومية. لذا من المهم اعتماد الموضوعية والعصرية والابتعاد عن السلبيات الخاصة بالثقافة الاجتماعية المشكلة للبناء الفكري والسلوكي للفرد والجماعة والمجتمع من اجل افضل النتائج للجميع.



#مرتضى_عبدعلي_مديح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوية العراق
- المجتمع السياسي في العراق
- نوعية رئاسة الوزراء
- تفجيرات كربلاء وواقع الصراع الطائفي في العراق


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى عبدعلي مديح - القائمة الانتخابية المفتوحةاوالمغلقة