أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - الصحافة ملاذ من لاملاذ له














المزيد.....

الصحافة ملاذ من لاملاذ له


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 18:01
المحور: حقوق الانسان
    


أطلق العنان لكالمتاك وأشهر قلمك وامتطي صهوة جواد الحقبقة, عليك عول و راهن الشعب إيه الكاتب الوطني, واقتحم حصون الفاسدين وأميط اللثام عن الوجوه التي تحمل براثين الخداع ودخل دهاليزهم المظلمة وكشف عن الأوراق والمستندات وكسر هاجس الخوف الذي بدا يمارسونه عندما شعرو بان الصحافة بدأت تبحث في تاريخهم وتراقب أدائهم, اكتب فقد تمادى الفاسدون وبدا يستخفون من المواطن فمنهم من يقول بان البطاقة التموينية تبذير والأخر يقول العراقي يتحمل درجات الحرارة العالية ويعارض على تقليل دوام المؤسسات ويقول هذه مرحلة البناء, أي بناء هذا الذي تتحدث عنه إيه المسؤول المتواري عن الأنظار,أعطي المواطن وسائل التبريد المسلطة عليك وعلى عائلتك , ثم طلب منه ماتريد,اعرف أنك لأتعرف الكهرباء تنقطع إلا عن طريق وسائل الإعلام, اكتب فان الشباب بدأت بدات تعاني من التهمش والاقصاء لمجرد الاعتراض والتعبير عن ارائهم ويطالبون بالاصلاح ويكشفون ملفات الفساد ويدينون الارهاب ويطالبون بالقصاص العادل لكل من ارتكب جرم بحق العراق والعراقيين ,اكتب كي لأتعود ماسات الأمس يوم كان السارق والفاسد يخرج على الملئ ويتحدث وبلسان فصيح ويشمر بذراعيه عن الفساد الإداري والمالي المستشري في مفاصل الدولة وهو المزار الذي يطوف حوله الفاسدون يتقاضى ملاين الدنانير والحمايات إمامة وخلفه وتصريحاته من خارج البلاد فهو لايتحمل حرارة الجو في البلاد كتب وعري هؤلاء الفاسدين فانك تنشر السعادة على وجوه الفقراء والمساكين والمظلومين وتغيض الظالمين افتح قريحتك وأطلق العنان لكلماتك الصادقة تحدث عن العمالة الوافدة وملايين العاطلين من أبناء بلد البترول يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ساعات طولية تحت أشعة الشمس الحارقة وعيونهم تتأمل إن يأتي أحدا ويستأجرهم واغلبهم من أبناء المحافظات, اكتب لهم بان سعر حقنة الكيماوي المخصصة للإمراض السرطان (ب650الف دينار, ستمائة وخمسون ألف دينار عراقي) في الصيدليات الأهلية وهي لاتستورد ألاعن طريق وزارة الصحة لخصوصيتها في الخزن ودرجات الحرارة والمرضى لايملكون سد رمق العيش فهل يرضون على عوائلهم أن يتعرضون لمثل هذه المعانات أم لهم السفر على حساب الدولة والفقير يذهب إلى الجحيم (الله هم اجعل الألام هولاء المرضى في كل من يتسبب في سرقة العلاج) اكتب فكتابك عقار وباقة وردر تقدم لهولاء,و عن تكميم الأفواه والإرهاب الذي يستهدف الصحفيين ومقدمي البرامج, فلم يبقى إلا الله وأنت ناصر الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام أنين الثكلا والمرضى الراقدين بلا دواء يكسر حواجز الخوف ويحطم الأصفاد و الجدران الكونكريتية ويقلق مضاجع الفاسدين ,دع قلمك يعبر عن تلك المعاناة وكن مشعلا يرفعه البؤساء وكشف فروع الفاسدين والسراق من مال الشعب لمن تعود أصولها وكشف من يسقي شجرة الزقوم في ارض الرافدين ,عن الفوارق الطبقية في المرتبات والامتيازات اكتب عن مليون أرملة وأربعة ملايين يتيم,عن أرملة قتل زوجها وتيتم أطفالها ووسوس الشيطان لها أن تبيع نفسها لتسد رمق أطفالها ومن ينحمل هذه الانحرافة وهل يرضاها على أهله واقاربه, عن أطفال هجروه المدارس وذهبوا إلى أرذل الإعمال من اجل إعانة عوائلهم, سيغتصبون وسوف تبيع نفسها إذا لم تكتب فلأخير في الثقافةاذا ضلت تدور في فلك الافكار ولم تخرج الى فضاء الممارسة, فأما أن نكون آو لانكون,نحن وأنت نعرف ألف باء هولاء وسوف تلعننا الأجيال أذا لم نكشف حجم الفساد المالي والإداري الذين يشكلون الجزء الأكبر منه, فلم نسمع بان احداٌ أعطى لنفسه امتيازات مثل ماحصل عليها هولاء ملايين الدنانير يتقاضون شهريا والأرامل تأخذ فتافيت من الدنانير هم من كان السبب في ترميلها بسبب اختلاف الآراء أو الصراع على الكراسي ,ألا لعنة الله على الظالمين,عن المدارس الطيننية والجامعات التي يظرب اساتذتها على مرى ومسمع الجميع وتقاد ابنائها الى السجون بسبب ابداء ارائهم والمستشفيات التي تسرق منها الادوية وتفتقر الى ادنى درجات التقنية, اكتب عن دور الأيتام وعن حقوق الإنسان التي يتاجر بها البعض وتحت مسميات دينيه وإنسانيه عن السجناء ظلما وعن المهجرين قصرا ,اكتب فلا زالت أرواح الشهداء من الكتاب والصحفيين ترفرف في سماء الحرية لاتريد منا بكائيات ومرثيات ومنابرعويل و بخور وحرمل بل تريد الكشف عن الذئاب التي تتقمص وجوه البشر وتريد منا أكمال المسيرة, وأنئى بنفسك عن الطبالين وماسحي الكتوف الذين يعيشون على فضلات موائد الفاسدين, ولتكفر الأقلام التي كتبت في يوم من الأيام مادحة السلاطين والأمراء والأنظمة الشمولية لتكفر عن نفسها فلكل جواد كبوة لم يغفر لنفسه ألجواهري يوم كتب يمتدح فيصل الثاني ثالث ملوك العراق يوم التتويج واعتبرها شائبة في تاريخه الواسع, مثل هذا الجبل الأشم والصرح الحضاري في الأدب والشعر والصحافة اعترف وكفر عن نفسه وقارع الظلم والظالمين انتم أية النجباء نقدر حجم المعانات والضغط الذي سلط عليكم وعلى عوائلكم ونعرف إنكم النخبة المعول عليها في الإعلام والصحافة فلنترك الماضي خلف ظهورنا ونواجه مالم يكن في الحسبان بلادنا مزقتها المراهقات السياسية والتدخلات الخارجية ولا احد يعرف إلى أين تسيرنا الأقدار فالكل يسعى إلى السلطة ووعود الانتخابات ذهبت إدراج الرياح والشعب هو الضحية أكتب لنميز الخبيث من الطيب ولنعطي كل ذي حقاُ حقه ,فلا تز وازتاُ وزر اخرىمااجمل ان تنشر الفرحة وتطش الابتسامة على وجوه العاطلين والارامل والايتام والمشردين والمهجريين في اوطانهم, لعلك تخفف من وطئت سموم الحر اللاهب ولعبت رمي الكرة في ملاعب المولدات,اكتب كي تقر عينك ويطمئن مضجعك وعلم بان الارق يلازمهم ويهز مضاجعهم(تنام عينك والمظلوم يدعو عليك وعين الله لم تنم)



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لازالت ألافعى في البستان
- ألاْفق الجديد لصحافة العراقية
- الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به
- سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت
- الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
- الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة


المزيد.....




- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...
- هايتي: الأمم المتحدة تدعو إلى تطبيق حظر الأسلحة بشكل أكثر فا ...
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - الصحافة ملاذ من لاملاذ له